بَجَّانَةُ:
بالفتح ثم التشديد، وألف، ونون: مدينة بالأندلس من أعمال كورة البيرة، خربت وقد انتقل أهلها إلى المريّة، وبينها وبين المرية فرسخان وبينها وبين غرناطة مائة ميل، وهي ثلاثة وثلاثون وبينها وبين غرناطة مائة ميل، وهي ثلاثة وثلاثون فرسخا، منها: أبو الفضل مسعود بن عليّ بن الفضل البجّاني، روى عن أبي القاسم أحمد بن عبيدة، وأبو الحسن عليّ بن معاذ بن سمعان بن موسى الرّعيني البجاني، سمع ببجانة من سعيد بن قحلون وعليّ بن الحسن المرّي ومسعود بن عليّ، وسمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ بن أبي دليم محمد بن عيسى الفلّاس ومحمد بن معاوية القرشي وغيرهم، وكان فصيحا شاعرا عالما بالنسب طويل اللسان مفوّها كثير الأذكار سمع منه الناس ببجانة وقرطبة، قال ابن الفرضي: وسمعت منه وكان يكذب، وقفت على ذلك وعلمته، قال لي ولدت سنة 307.
بالفتح ثم التشديد، وألف، ونون: مدينة بالأندلس من أعمال كورة البيرة، خربت وقد انتقل أهلها إلى المريّة، وبينها وبين المرية فرسخان وبينها وبين غرناطة مائة ميل، وهي ثلاثة وثلاثون وبينها وبين غرناطة مائة ميل، وهي ثلاثة وثلاثون فرسخا، منها: أبو الفضل مسعود بن عليّ بن الفضل البجّاني، روى عن أبي القاسم أحمد بن عبيدة، وأبو الحسن عليّ بن معاذ بن سمعان بن موسى الرّعيني البجاني، سمع ببجانة من سعيد بن قحلون وعليّ بن الحسن المرّي ومسعود بن عليّ، وسمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ بن أبي دليم محمد بن عيسى الفلّاس ومحمد بن معاوية القرشي وغيرهم، وكان فصيحا شاعرا عالما بالنسب طويل اللسان مفوّها كثير الأذكار سمع منه الناس ببجانة وقرطبة، قال ابن الفرضي: وسمعت منه وكان يكذب، وقفت على ذلك وعلمته، قال لي ولدت سنة 307.