بَاغايَة:
الغين معجمة، وألف، وياء: مدينة كبيرة في أقصى إفريقية بين مجّانة وقسنطينية الهواء، ينسب إليها أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي الباغابي المقري، يكنى أبا العباس، دخل الأندلس سنة 376، وقدم للاقراء بالمسجد الجامع بقرطبة، واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقّاه المؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية إلى خطّة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الإشبيلي الفقيه، وكان من أهل العلم والفهم والذكاء وكان لا نظير له في علوم القرآن والفقه على مذهب مالك، روى بمصر عن أبي الطيب بن غلبون وأبي بكر الأدفوبي، وتوفي لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 401، ومولده بباغاية سنة 345، وقرأت في كتاب لأبي بكر الخطيب بإسناده إلى أبي بكر محمد بن أحمد المفيد الجرجاني:
أنشدني الحسن بن عليّ الباغابي من أهل المغرب، قال:
أنشدني ابن حماد المغربي متنقّصا لأصحاب الحديث:
أرى الخير في الدنيا يقلّ كثيره، ... وينقص نقصا والحديث يزيد
فلو كان خيرا كان كالخير كلّه، ... ولكنّ شيطان الحديث مريد
ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها، والمليك شهيد
فإن تك حقّا، فهي في الحكم غيبة، ... وإن تك زورا فالقصاص شديد
الغين معجمة، وألف، وياء: مدينة كبيرة في أقصى إفريقية بين مجّانة وقسنطينية الهواء، ينسب إليها أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي الباغابي المقري، يكنى أبا العباس، دخل الأندلس سنة 376، وقدم للاقراء بالمسجد الجامع بقرطبة، واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقّاه المؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية إلى خطّة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الإشبيلي الفقيه، وكان من أهل العلم والفهم والذكاء وكان لا نظير له في علوم القرآن والفقه على مذهب مالك، روى بمصر عن أبي الطيب بن غلبون وأبي بكر الأدفوبي، وتوفي لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 401، ومولده بباغاية سنة 345، وقرأت في كتاب لأبي بكر الخطيب بإسناده إلى أبي بكر محمد بن أحمد المفيد الجرجاني:
أنشدني الحسن بن عليّ الباغابي من أهل المغرب، قال:
أنشدني ابن حماد المغربي متنقّصا لأصحاب الحديث:
أرى الخير في الدنيا يقلّ كثيره، ... وينقص نقصا والحديث يزيد
فلو كان خيرا كان كالخير كلّه، ... ولكنّ شيطان الحديث مريد
ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها، والمليك شهيد
فإن تك حقّا، فهي في الحكم غيبة، ... وإن تك زورا فالقصاص شديد