بيان الجواب الصحيح، لمن بدل دين المسيح
للشيخ، تقي الدين: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
أوله: (كلمتا الشهادة...).
وهو مجلد.
ذكر فيه: أنه وجد رسالة.
لبولص الراهب، أسقف صيدا الأنطاكي.
كتبها إلى: بعض أصدقائه.
وهي: عمدتهم، التي يعتمد عليها علماؤهم.
ومضمونها: على ستة فصول.
الأول: في أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - لم يبعث إليهم، بل إلى أهل الجاهلية وأن في القرآن ما يدل على ذلك.
الثاني: أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - أثنى في القرآن على دينهم، ومدحه.
الثالث: أن نبوات الأنبياء - عليهم السلام - تشهد لدينهم بأنه حق، فيجب التمسك به.
الرابع: تقرير ذلك بالمعقول، وأن ما هم عليه من التثليث ثابت.
الخامس: دعواهم أنهم موحدون.
السادس: أن المسيح - عليه السلام -، جاء بعد موسى - عليه السلام - بغاية الكمال، فلا حاجة إلى شرع يزيد على الغاية. انتهى.
فذكر ابن تيمية مدعاه، وأجاب عنها، فأبطل جميع ما حكاه عنه.
للشيخ، تقي الدين: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي.
المتوفى: سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
أوله: (كلمتا الشهادة...).
وهو مجلد.
ذكر فيه: أنه وجد رسالة.
لبولص الراهب، أسقف صيدا الأنطاكي.
كتبها إلى: بعض أصدقائه.
وهي: عمدتهم، التي يعتمد عليها علماؤهم.
ومضمونها: على ستة فصول.
الأول: في أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - لم يبعث إليهم، بل إلى أهل الجاهلية وأن في القرآن ما يدل على ذلك.
الثاني: أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - أثنى في القرآن على دينهم، ومدحه.
الثالث: أن نبوات الأنبياء - عليهم السلام - تشهد لدينهم بأنه حق، فيجب التمسك به.
الرابع: تقرير ذلك بالمعقول، وأن ما هم عليه من التثليث ثابت.
الخامس: دعواهم أنهم موحدون.
السادس: أن المسيح - عليه السلام -، جاء بعد موسى - عليه السلام - بغاية الكمال، فلا حاجة إلى شرع يزيد على الغاية. انتهى.
فذكر ابن تيمية مدعاه، وأجاب عنها، فأبطل جميع ما حكاه عنه.