بهـلق
البِهْلِقُ مَكْتُوبٌ عندَنا فِي سائِرِ النُّسَخ بالحُمْرَةِ، وكذلِكَ قالَ الصّاغانِي فِي التَّكْمِلَةِ: إِنَّ الجَوْهَرِي أَهْمَلَهُ، وَهُوَ مَوْجودٌ فِي نُسَخِ الصِّحاح كزِبْرِجٍ، وجَعْفرٍ، وعصْفرٍ الأولى وَالثَّالِثَة عَن ابْنِ السِّكِّيتِ عَن الكِلابِي سَماعاً: المَرْأَةُ الحَمْراءُ جِداً وَهِي الشَّدِيدَة الحُمْرَةِ، عَن ابنِ السِّكِّيتِ وقالَ الْكلابِي: هِيَ الكَثيرَةُ الكَلامِ الَّتِي لَا صيورَ لَهَا. وبِهْلِق، بالكَسْرِ: حَي من العَرَبِ. وكزِبْرِج: الرَّجل الصَّخْبُ الضجورُ هَكَذَا فِي النسَخِ، والذِي فِي العَيْنِ: البَهلَقُ، بالفَتْح: الضَّجُورُ الكَثِيرُ الصَّخَبِ، وأَنشَدَ:
(يوَلُول من جَوْبهنَّ الدَّلِي ... لُ باللَّيْلِ وَلْوَلَةَ البَهْلَقِ)
ويُقالُ: جاءَ بالكَلِمَةِ بِهْلِقاً، بالكَسْرِ وَالْفَتْح، أَي: مُواجَهَةً لَا يَسْتَتِرُ بهَا، عَن أَبِي عَمْرو قالَ: والبَهالِقُ: الأباطيلُ وأَنشَدَ للعُمانِي: آقَ عَلَيْنا وَهُوَ شَرُّ آيقِ وجاءَنا منْ بعد بالبَهالِق وكجَعْفر: الدّاهِيَةُ قَالَ رُؤْبَةُ: حَتَّى تَرَى الأعْداءُ مِنِّي بَهْلَقَاً.
وأَنْكَرَ مِمّا عِنْدَهم وأَقْلَقَا والبَهْلَقَةُ: الكِبْرُ، وشِبْه الطَّرْمَذَة وَقد بهلَقَ. وقالَ ابنُ عَباّدٍ: البَلْهقَةُ، بتَقْدِيم اللَّام، فرَدَّ ذلِكَ ثَعْلَبٌ، وقالَ: إِنَّما هِيَ البهلَقَة بتَقْدِيمَ الهاءَ على اللَّام، كَمَا ذَكرناه آنِفاً. والبهْلَقةُ: الدَّاهِية وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَهْلَقَةُ: أَنْ يَلْقاكَ الإِنْسانُ بكَلامِه ولِسانِه. وقالَ الفَرّاءُ: البَهْلَقَةُ: الكَذِبُ، كالتَّبَهْلُقِ وَقد بَهْلَقَ، وتَبَهْلَقَ. وجامعُ بَهْلِيقَي بالفَتح: غَرْبِي بَغْدادَ من الجَوامع المَعْروفةِ، نَقَلَه الصّاغانِي.
وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: البِهْلِقُ بالكَسْرِ: الدّاهِيَةُ، كَذَا فِي التَّكْمِلة وبَهْلقَ، وتبهْلقَ: كذَبَ، عَن الْفراء.
البِهْلِقُ مَكْتُوبٌ عندَنا فِي سائِرِ النُّسَخ بالحُمْرَةِ، وكذلِكَ قالَ الصّاغانِي فِي التَّكْمِلَةِ: إِنَّ الجَوْهَرِي أَهْمَلَهُ، وَهُوَ مَوْجودٌ فِي نُسَخِ الصِّحاح كزِبْرِجٍ، وجَعْفرٍ، وعصْفرٍ الأولى وَالثَّالِثَة عَن ابْنِ السِّكِّيتِ عَن الكِلابِي سَماعاً: المَرْأَةُ الحَمْراءُ جِداً وَهِي الشَّدِيدَة الحُمْرَةِ، عَن ابنِ السِّكِّيتِ وقالَ الْكلابِي: هِيَ الكَثيرَةُ الكَلامِ الَّتِي لَا صيورَ لَهَا. وبِهْلِق، بالكَسْرِ: حَي من العَرَبِ. وكزِبْرِج: الرَّجل الصَّخْبُ الضجورُ هَكَذَا فِي النسَخِ، والذِي فِي العَيْنِ: البَهلَقُ، بالفَتْح: الضَّجُورُ الكَثِيرُ الصَّخَبِ، وأَنشَدَ:
(يوَلُول من جَوْبهنَّ الدَّلِي ... لُ باللَّيْلِ وَلْوَلَةَ البَهْلَقِ)
ويُقالُ: جاءَ بالكَلِمَةِ بِهْلِقاً، بالكَسْرِ وَالْفَتْح، أَي: مُواجَهَةً لَا يَسْتَتِرُ بهَا، عَن أَبِي عَمْرو قالَ: والبَهالِقُ: الأباطيلُ وأَنشَدَ للعُمانِي: آقَ عَلَيْنا وَهُوَ شَرُّ آيقِ وجاءَنا منْ بعد بالبَهالِق وكجَعْفر: الدّاهِيَةُ قَالَ رُؤْبَةُ: حَتَّى تَرَى الأعْداءُ مِنِّي بَهْلَقَاً.
وأَنْكَرَ مِمّا عِنْدَهم وأَقْلَقَا والبَهْلَقَةُ: الكِبْرُ، وشِبْه الطَّرْمَذَة وَقد بهلَقَ. وقالَ ابنُ عَباّدٍ: البَلْهقَةُ، بتَقْدِيم اللَّام، فرَدَّ ذلِكَ ثَعْلَبٌ، وقالَ: إِنَّما هِيَ البهلَقَة بتَقْدِيمَ الهاءَ على اللَّام، كَمَا ذَكرناه آنِفاً. والبهْلَقةُ: الدَّاهِية وقالَ ابنُ عَبّادٍ: البَهْلَقَةُ: أَنْ يَلْقاكَ الإِنْسانُ بكَلامِه ولِسانِه. وقالَ الفَرّاءُ: البَهْلَقَةُ: الكَذِبُ، كالتَّبَهْلُقِ وَقد بَهْلَقَ، وتَبَهْلَقَ. وجامعُ بَهْلِيقَي بالفَتح: غَرْبِي بَغْدادَ من الجَوامع المَعْروفةِ، نَقَلَه الصّاغانِي.
وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: البِهْلِقُ بالكَسْرِ: الدّاهِيَةُ، كَذَا فِي التَّكْمِلة وبَهْلقَ، وتبهْلقَ: كذَبَ، عَن الْفراء.