بندك
البَنادِكُ: بَنائِقُ القَمِيصِ قالَ الجَوْهَرِيّ: هَكَذَا ذَكَرَه أَبو عُبَيدٍ، وأَنْشَدَ لعَدِيِّ بنِ الرِّقاعِ:
(كأَنّ زُرُورَ القَبطَرِيَّةِ عُلِّقَتْ ... بنادِكُها مِنْه بجِذْعٍ مُقَوَّمِ)
هكَذا عَزاهُ أَبو عُبَيدٍ لَهُ، وَهُوَ فِي الحَماسَةِ منسوبٌ إِلى ملحَةَ الجَرمِيِّ، وواجدُ البنادِكِ بُنْدكَة، وقالَ اللِّحْيانيُ: البَنادِك: عُرا القَمِيصِ، قَالَ ابنُ بَرّيّ: هَذِه التَّرجَمَة ذَكَرَها الجوهريُّ فِي ب د ك والصّوابُ ذِكْرُه فِي تَرجَمة بندك لَا بدك كَمَا ذَكَرَه الجوهريُّ لأَنَّ نونَه أَصْلِيّة لَا يَقُومُ دَلِيلٌ على زيادَتِها، فَلهَذَا جاءَ بهَا بعد لابنك. وبُنْدُكانُ، بالضمِّ: بمَروَ على خَمْسَةِ فَراسِخَ، مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ الفَقِيهُ أَبو طاهِرٍ، إمامٌ فاضِلٌ عارِفٌ بالتّوارِيخِ، تَفقَّه على أبي القاسِم الفُورانيِّ.
البَنادِكُ: بَنائِقُ القَمِيصِ قالَ الجَوْهَرِيّ: هَكَذَا ذَكَرَه أَبو عُبَيدٍ، وأَنْشَدَ لعَدِيِّ بنِ الرِّقاعِ:
(كأَنّ زُرُورَ القَبطَرِيَّةِ عُلِّقَتْ ... بنادِكُها مِنْه بجِذْعٍ مُقَوَّمِ)
هكَذا عَزاهُ أَبو عُبَيدٍ لَهُ، وَهُوَ فِي الحَماسَةِ منسوبٌ إِلى ملحَةَ الجَرمِيِّ، وواجدُ البنادِكِ بُنْدكَة، وقالَ اللِّحْيانيُ: البَنادِك: عُرا القَمِيصِ، قَالَ ابنُ بَرّيّ: هَذِه التَّرجَمَة ذَكَرَها الجوهريُّ فِي ب د ك والصّوابُ ذِكْرُه فِي تَرجَمة بندك لَا بدك كَمَا ذَكَرَه الجوهريُّ لأَنَّ نونَه أَصْلِيّة لَا يَقُومُ دَلِيلٌ على زيادَتِها، فَلهَذَا جاءَ بهَا بعد لابنك. وبُنْدُكانُ، بالضمِّ: بمَروَ على خَمْسَةِ فَراسِخَ، مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ الفَقِيهُ أَبو طاهِرٍ، إمامٌ فاضِلٌ عارِفٌ بالتّوارِيخِ، تَفقَّه على أبي القاسِم الفُورانيِّ.
[بندك] البَنادِكُ: البَنائِقُ، ذكره أبو عبيد، وأنشد لابن الرقاع : كأَنَّ زُرورَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ بَنادِكُها منه بجذع مقوم
بندك: البَنَادِكُ من القميص: وهي لِبْنةُ القميص؛ قال ابن الرِّقاعِ:
كأنّ زُرورَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ
بنادِكُها منه بِجِذْعٍ مقوَّمِ
هكذا عزاه أبو عبيد إلى ابن الرقاع، وهو في الحماسة منسوب إلى ملحة
الجرمي؛ وبعده:
كأنَّ قُرادَيْ صدره طبَعَتْهما،
بطينٍ من الجَوْلانِ، كُتَّاب أعْجُمِ
وواحدة البَنَادك بُنْدُكة. وقال اللحياني: البَنادكُ عُرَى القميص. قال
ابن بري: هذه الترجمة ذكرها الجوهري في بدك، قال: والصواب ذكره في ترجمة
بندك لا بدك كما ذكر الجوهري، لأن نونه أصلية لا يقوم دليل على زيادتها،
فلهذا جاء بها بعد بنك.