[ب د ى] بَدِيتُ بالشَّيْءِ، وبَدَيْتُ: ابْتَدَأْتُ، وهي لُغَةَ الأَنْصارِ. قالَ ابنُ رَواحَةَ.
(باسْمِ الإلهِ وبه بَدِينَا ... )
(ولو عَبَدنْا غيرَه شَقِينَا ... )
(باسْمِ الإلهِ وبه بَدِينَا ... )
(ولو عَبَدنْا غيرَه شَقِينَا ... )
بد
ى1 بَدِيتُ بِالشَّىْءِ and بَدَيْتُ بِهِ i. q. [بَدَأْتُ and]اِبْتَدَأْتُ [I began with the thing; or made it to have precedence, or to be first]; (M, K;) of the dial. of the Ansár: (M:) the people of ElMedeeneh say, بَدَيْنَا, or بَدِينَا, [accord. to different copies of the S,] in the sense of بَدَأْنَا: (S:) [the right reading seems to be بَدَيْنَا; for] IKh says, none says بَدَيْتُ in the sense of بَدَأْتُ, except the Ansár: all others say, بَدِيتُ and بَدَأْتُ; when the hemzeh is suppressed, the د is pronounced with kesr, and therefore the hemzeh is changed into ى. (IB, TA.) [See a verse of Ibn-Rawáhah cited voce بَدْءٌ.]
بِدَايَةٌ, said by Mtr to be a vulgar word, and by IB to be erroneous, but by IKtt to be of the dial. of the Ansár: see art. بدأ [voce بَدْءٌ, second sentence, in two places]. (TA.)
بدى
: (ي ( {بَدَيْتُ بالشَّيءِ) ، بفتْحِ الدالِ، (} وبَدِيتُ بِهِ،) بكسْرِها: أَي (ابْتَدَأْتُ) ؛) لُغَةٌ للأَنْصارِ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وأَنْشَدَ لعبدِاللَّهِ بنِ رواحَةَ:
باسمِ الإلهِ وَبِه {بَدِينَا
وَلَو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِينا قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ ابنُ خَالَوَيْه: ليسَ أَحَدٌ يقولُ} بَدِيتُ بمعْنَى: بَدَأْتُ إلاَّ الأنْصار، والناسُ كُلَّهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ، لمَّا خُفّفَتِ الهَمْزَةُ كُسِرَتِ الدالُ فانْقَلَبَتِ الهَمْزَةُ يَاء، قالَ: وليسَ هُوَ من بناتِ الياءِ، انتَهَى.
قُلْتُ: فَإِذا إشارَة المصنِّف عَلَيْهِ بالياءِ مَنْظورٌ فِيهِ، وَقد أَشارَ إِلَيْهِ شيْخُنا أَيْضاً فقالَ: هُوَ مِنَ المَهْموزِ وخفِّفَ فِي بعضِ الأحادِيثِ، فذَكَرَه هُنَا اسْتِطراداً وَفِيه إيهامٌ بالياءِ أَصل وَقد تَعَقَّبُوه، انتَهَى.
وَبَقِي عَلَيْهِ {البِدايَة ككِتابَةٍ، قالَ المطرزي: هِيَ لُغَةٌ عاميَّةٌ، وعدَّها ابنُ بَرِّي من الأَغلاطِ.
وقالَ ابنُ القطَّاع: بل هِيَ لُغَةٌ أَنْصارِيَّة، وَقد أَسْلَفْنا ذِكْرَه فِي الهَمْزةِ.
: (ي ( {بَدَيْتُ بالشَّيءِ) ، بفتْحِ الدالِ، (} وبَدِيتُ بِهِ،) بكسْرِها: أَي (ابْتَدَأْتُ) ؛) لُغَةٌ للأَنْصارِ، نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وأَنْشَدَ لعبدِاللَّهِ بنِ رواحَةَ:
باسمِ الإلهِ وَبِه {بَدِينَا
وَلَو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِينا قالَ ابنُ بَرِّي: قالَ ابنُ خَالَوَيْه: ليسَ أَحَدٌ يقولُ} بَدِيتُ بمعْنَى: بَدَأْتُ إلاَّ الأنْصار، والناسُ كُلَّهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ، لمَّا خُفّفَتِ الهَمْزَةُ كُسِرَتِ الدالُ فانْقَلَبَتِ الهَمْزَةُ يَاء، قالَ: وليسَ هُوَ من بناتِ الياءِ، انتَهَى.
قُلْتُ: فَإِذا إشارَة المصنِّف عَلَيْهِ بالياءِ مَنْظورٌ فِيهِ، وَقد أَشارَ إِلَيْهِ شيْخُنا أَيْضاً فقالَ: هُوَ مِنَ المَهْموزِ وخفِّفَ فِي بعضِ الأحادِيثِ، فذَكَرَه هُنَا اسْتِطراداً وَفِيه إيهامٌ بالياءِ أَصل وَقد تَعَقَّبُوه، انتَهَى.
وَبَقِي عَلَيْهِ {البِدايَة ككِتابَةٍ، قالَ المطرزي: هِيَ لُغَةٌ عاميَّةٌ، وعدَّها ابنُ بَرِّي من الأَغلاطِ.
وقالَ ابنُ القطَّاع: بل هِيَ لُغَةٌ أَنْصارِيَّة، وَقد أَسْلَفْنا ذِكْرَه فِي الهَمْزةِ.