بابُ المَراتِبِ:
هو أحد أبواب دار الخلافة ببغداد، كان من أجلّ أبوابها وأشرفها، وكان حاجبه عظيم القدر ونافذ الأمر، فأما الآن فهو في طرف من البلد بعيد كالمهجور، لم يبق فيه إلا دور قوم من أهل البيوتات القديمة، وكانت الدور فيه غالية الأثمان عزيزة الوجود في أيام السلاطين ببغداد، لأنه كان حرما لمن يأوي إليه، فأما الآن فليس للمساكن فيه قيمة، ورأيت به دورا كثيرة احتاج أهلها وأرادوا بيعها فلم تشتر منهم، فباعوا أنقاضها وساحها ممن يعمر به موضعا آخر. والذي أوجب ذكر ذلك كثرة مجيء ذكرها في التواريخ والأخبار.
هو أحد أبواب دار الخلافة ببغداد، كان من أجلّ أبوابها وأشرفها، وكان حاجبه عظيم القدر ونافذ الأمر، فأما الآن فهو في طرف من البلد بعيد كالمهجور، لم يبق فيه إلا دور قوم من أهل البيوتات القديمة، وكانت الدور فيه غالية الأثمان عزيزة الوجود في أيام السلاطين ببغداد، لأنه كان حرما لمن يأوي إليه، فأما الآن فليس للمساكن فيه قيمة، ورأيت به دورا كثيرة احتاج أهلها وأرادوا بيعها فلم تشتر منهم، فباعوا أنقاضها وساحها ممن يعمر به موضعا آخر. والذي أوجب ذكر ذلك كثرة مجيء ذكرها في التواريخ والأخبار.