بابُ الخاصّة:
كان أحد أبواب دار الخلافة المعظمة ببغداد، أحدثه الطائع لله تجاه دار الفيل وباب كلواذا، واتخذ عليه منظرة تشرف على دار الفيل وبراح واسع، واتفق أن كان الطائع يوما في هذه المنظرة فجوّزت عليه جناة أبي بكر عبد العزيز بن جعفر الزاهد المعروف بغلام الخلّال، فرأى الطائع منها ما أعجبه، فتقدّم بدفنه في ذلك البراح الذي تجاه المنظرة، وجعل دار الفيل وقفا عليه، ووسّع به في تلك المقبرة، وهي الآن على ذلك، إلّا أنّ هذا الباب لا أثر له اليوم، ويتلو هذا الباب من دار الخلافة باب المراتب، ولهذه الأبواب ذكر في التواريخ.
كان أحد أبواب دار الخلافة المعظمة ببغداد، أحدثه الطائع لله تجاه دار الفيل وباب كلواذا، واتخذ عليه منظرة تشرف على دار الفيل وبراح واسع، واتفق أن كان الطائع يوما في هذه المنظرة فجوّزت عليه جناة أبي بكر عبد العزيز بن جعفر الزاهد المعروف بغلام الخلّال، فرأى الطائع منها ما أعجبه، فتقدّم بدفنه في ذلك البراح الذي تجاه المنظرة، وجعل دار الفيل وقفا عليه، ووسّع به في تلك المقبرة، وهي الآن على ذلك، إلّا أنّ هذا الباب لا أثر له اليوم، ويتلو هذا الباب من دار الخلافة باب المراتب، ولهذه الأبواب ذكر في التواريخ.