بابُ التِّبْنِ:
بلفظ التبن الذي تأكله الدوابّ: اسم محلة كبيرة كانت ببغداد على الخندق بإزاء قطيعة أم جعفر، وهي الآن خراب صحراء يزرع فيها، وبها قبر عبد الله بن أحمد بن حنبل، رضي الله عنه، دفن هناك بوصية منه، وذاك أنه قال: قد صحّ عندي أنّ بالقطيعة نبيّا مدفونا، ولأن أكون في جوار نبيّ أحب إليّ من أن أكون في جوار أبي، وبلصق هذا الموضع مقابر قريش التي فيها قبر موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهم، ويعرف قبره بمشهد باب التبن، مضاف إلى هذا الموضع، وهو الآن محلة
عامرة ذات سور، مفردة.
بلفظ التبن الذي تأكله الدوابّ: اسم محلة كبيرة كانت ببغداد على الخندق بإزاء قطيعة أم جعفر، وهي الآن خراب صحراء يزرع فيها، وبها قبر عبد الله بن أحمد بن حنبل، رضي الله عنه، دفن هناك بوصية منه، وذاك أنه قال: قد صحّ عندي أنّ بالقطيعة نبيّا مدفونا، ولأن أكون في جوار نبيّ أحب إليّ من أن أكون في جوار أبي، وبلصق هذا الموضع مقابر قريش التي فيها قبر موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهم، ويعرف قبره بمشهد باب التبن، مضاف إلى هذا الموضع، وهو الآن محلة
عامرة ذات سور، مفردة.