[بأو] فيه: "بأوت بنفسي" ولم أرض بالهوان أي عظمتها من البأو: الكبر والتعظيم. ومنه: إن أعطيتها "بأت" مثل رمت أي تكبرت.
بأو: البأوُ: من الزّهو والافتخار والكِبر.. بَأَى يَبأَى فلانٌ على أصحابه بَأْواً شديداً، قال:
إذا ازدهاهم يوم هيجا أكمخوا ... بأوا ومدْتهم رجالٌ شُمَّخُ
أكمخوا، أي: رفعوا رؤوسَهم من الكبر.
إذا ازدهاهم يوم هيجا أكمخوا ... بأوا ومدْتهم رجالٌ شُمَّخُ
أكمخوا، أي: رفعوا رؤوسَهم من الكبر.
ب أ و
وهو يبأى على أصحابه بأواً شديداً إذا زهي عليهم وافتخر. وإن فيه لبأواً وزهواً. قال حاتم:
فما زادنا بأواً على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
وأنشد الأصمعي:
متى تبأى بقومك في معد ... يقل تصديقك العلماء جير
وهو يبأى على أصحابه بأواً شديداً إذا زهي عليهم وافتخر. وإن فيه لبأواً وزهواً. قال حاتم:
فما زادنا بأواً على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
وأنشد الأصمعي:
متى تبأى بقومك في معد ... يقل تصديقك العلماء جير
[ب أو] بَأَيْ عليهم يَبْأَى بَأْوًا فَخَر وبَأَى نَفْسَهُ رَفَعَهَا وفَخَرَ بِهَا وفي حَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ فَبَأَوتُ نَفْسِي ولم أَرضَ بالهوانِ وفيه بَأْوٌ قال يعقُوبُ ولا يُقَالُ بَأْواءٌ قال وقد رَوَى الفُقَهاءُ في طَلْحَةَ بَأْواءٌ وقال الأَخفشُ البَأْوُ في القَوَافِي كُلُّ قَافِيةٍ تَامَّةِ البِنَاءِ سَلِيمةٍ من الفَسَادِ فإِذا جَاءَ ذلك في الشِّعرِ المَجْزُوءِ لم يُسَمُّوه بَأُوًا وإِنْ كانَتْ قافِيَتُهُ قد تَمَّتْ كُلُّ هذا قولُ الأَخْفَشِ قالَ سمعناهُ منَ العَربِ وليس مِمَّا سماهُ الخَلِيلُ قال وَإِنَّما تُؤْخذُ الأَسماءُ عن العربِ قال ابن جِنِّيٍّ لمَّا كانَ البَأْو الفَخْرَ نحوَ قَولِهِ
(فَإِنْ تَبْأَ ببيْتِكَ مِن مَعَدٍّ ... يَقُلْ تَصْدِيقَكَ العلماءُ جَيْرِ ... )
لم يُوقَع على ما كانَ منَ الشِّعْرِ مَجْزُوءًا لأَنَّ جَزْأَهُ عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَهُ وذَلكَ ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطَاوُلِ وقولُهُ فَإِنْ تَبْأَ مَفاعِيلُ والنَّاقَةُ تَبْأى تَجْهَدُ في عَدْوِهَا وقولُهُ أَنشدَهُ ابن الأَعرابيّ
(أَقُولُ والعِيْسُ تَبَا بِوَهدِ ... )
فَسَّرَهُ فقال أَرَادَ تَبْأَى أَي تَجْهَدُ في عَدْوِهَا وقيلَ تَتَسامَى وتَتَغَالَى فَألقى حَرَكَةَ الهَمزةِ على الساكن الذي قبلها
(فَإِنْ تَبْأَ ببيْتِكَ مِن مَعَدٍّ ... يَقُلْ تَصْدِيقَكَ العلماءُ جَيْرِ ... )
لم يُوقَع على ما كانَ منَ الشِّعْرِ مَجْزُوءًا لأَنَّ جَزْأَهُ عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَهُ وذَلكَ ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطَاوُلِ وقولُهُ فَإِنْ تَبْأَ مَفاعِيلُ والنَّاقَةُ تَبْأى تَجْهَدُ في عَدْوِهَا وقولُهُ أَنشدَهُ ابن الأَعرابيّ
(أَقُولُ والعِيْسُ تَبَا بِوَهدِ ... )
فَسَّرَهُ فقال أَرَادَ تَبْأَى أَي تَجْهَدُ في عَدْوِهَا وقيلَ تَتَسامَى وتَتَغَالَى فَألقى حَرَكَةَ الهَمزةِ على الساكن الذي قبلها