- ArabicLexicon.Hawramani.com (formerly Lisaan.net) is a free resource created and maintained by Ikram Hawramani. Please send your comments, suggestions and corrections to contact@hawramani.com
- My new book Learning Modern Standard Arabic (MSA) for Complete Beginners is now available on Amazon.com in paperback and Kindle formats. It uses the same innovative learning method as my highly related Learning Quranic Arabic for Complete Beginners.
- New: The Quran Search Engine
A Quranic text search tool and word frequency finder for researchers. Instant auto-updating results. Normalized/abjad string matches with partial within-word lookups. Highlighting. Citations. - Use the search box at the top right to search all dictionaries. Use the quick links below to search the following selection of the top dictionaries and references on our site. Visit the home page to see the rest of the dictionaries.
- Search Lane's Arabic-English Lexicon
- Search Reinhart Dozy's Supplément aux dictionnaires arabes
- Search the Mufradāt of al-Rāghib al-Isfahānī
- Search al-Razī's Mukhtār al-Ṣiḥāḥ
- Search Ibn Manẓūr's Lisān al-ʿArab
- Search al-Sharīf al-Jurjānī's Kitāb al-Taʿrīfāt
- Search Yāqūt al-Ḥamawī's Muʿjam al-Buldān
- Search Firuzabadi's al-Qāmūs al-Muḥīṭ
- Search Haji Khalifa (Kâtip Çelebi)'s Kashf al-Ẓunūn
- Search Murtaḍa al-Zabīdī's Tāj al-ʿArūs
Al-Fattinī, Majmaʿ Biḥār al-Anwār fī Gharāʾib al-Tanzīl wa Laṭāʾif al-Akhbār مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4621 189. اليون1 190. ام2 191. امت2 192. امج2 193. امد2 194. امر2195. امس2 196. امع3 197. امل2 198. امم1 199. امن2 200. امه3 201. ان2 202. انب2 203. انبج1 204. انث2 205. انج1 206. انجش1 207. انح2 208. اندر1 209. انس2 210. انق2 211. انك3 212. انكلس2 213. انن1 214. انى2 215. اهو1 216. او2 217. اوب3 218. اود4 219. اور1 220. اوس2 221. اوط1 222. اوق2 223. اومى2 224. اون4 225. اوه2 226. اوى2 227. ايب2 228. ايد3 229. اير4 230. ايس3 231. ايض3 232. ايك2 233. ايل2 234. ايم2 235. ايمن1 236. اين2 237. ايه3 238. ايهق1 239. ايوان1 240. بأر12 241. بأس12 242. بأو4 243. بؤس3 244. باءة1 245. بابل3 246. بابوس1 247. بارقليط2 248. بالام3 249. ببة2 250. ببن4 251. بتت15 252. بتر19 253. بتع12 254. بتك13 255. بتل18 256. بثث12 257. بثر13 258. بثق15 259. بثن11 260. بجا5 261. بجبج3 262. بجج10 263. بجد10 264. بجر13 265. بجس17 266. بجل17 267. بجمح1 268. بحبح5 269. بحت15 270. بحث15 271. بحح11 272. بحر16 273. بحن8 274. بخ7 275. بخت13 276. بختج4 277. بختر12 278. بخر15 279. بخس17 280. بخص10 281. بخع15 282. بخق13 283. بخل14 284. بخند5 285. بدأ15 286. بدا8 287. بدج3 288. بدح7 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4621 189. اليون1 190. ام2 191. امت2 192. امج2 193. امد2 194. امر2195. امس2 196. امع3 197. امل2 198. امم1 199. امن2 200. امه3 201. ان2 202. انب2 203. انبج1 204. انث2 205. انج1 206. انجش1 207. انح2 208. اندر1 209. انس2 210. انق2 211. انك3 212. انكلس2 213. انن1 214. انى2 215. اهو1 216. او2 217. اوب3 218. اود4 219. اور1 220. اوس2 221. اوط1 222. اوق2 223. اومى2 224. اون4 225. اوه2 226. اوى2 227. ايب2 228. ايد3 229. اير4 230. ايس3 231. ايض3 232. ايك2 233. ايل2 234. ايم2 235. ايمن1 236. اين2 237. ايه3 238. ايهق1 239. ايوان1 240. بأر12 241. بأس12 242. بأو4 243. بؤس3 244. باءة1 245. بابل3 246. بابوس1 247. بارقليط2 248. بالام3 249. ببة2 250. ببن4 251. بتت15 252. بتر19 253. بتع12 254. بتك13 255. بتل18 256. بثث12 257. بثر13 258. بثق15 259. بثن11 260. بجا5 261. بجبج3 262. بجج10 263. بجد10 264. بجر13 265. بجس17 266. بجل17 267. بجمح1 268. بحبح5 269. بحت15 270. بحث15 271. بحح11 272. بحر16 273. بحن8 274. بخ7 275. بخت13 276. بختج4 277. بختر12 278. بخر15 279. بخس17 280. بخص10 281. بخع15 282. بخق13 283. بخل14 284. بخند5 285. بدأ15 286. بدا8 287. بدج3 288. بدح7 ◀ Prev. 100▶ Next 100
[امر] فيه: مهرة "مأمورة" أي كثيرة النسل والنتاج وأمرها فهي مأمورة، وأمرها فهي مؤمرة، فأمروا أي كثروا. ومنه: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة أي كثر وارتفع شأنه. ن: أمر كسمع، وأبو كبشة رجل من خزاعة ترك عبادة
الأصنام فنسبوه صلى الله عليه وسلم إليه، وقيل إنه جده صلى الله عليه وسلم من قبل أمه، أو أبوه من الرضاعة. ك: "أمرنا" مترفيها بالتشديد كثرنا، وبفتحها خفيفة أي أمرناهم بالطاعة. ومنه: تشركونا في "الأمر" أي في الحاصل الذي كثر منه. نه ومنه ح: مالي أرى "أمرك يأمر" فقال: والله ليأمرن أي يزيد على ما ترى. ومنه: "أمر" بنو فلان أي كثروا. وفيه: "أميري" من الملائكة جبرئيل أي صاحب أمري ووليي وكل من فزعت إلى مشاورته ومؤامرته فهو أميرك. ك: يكون اثنا عشر "أميرا" كلهم من قريش، قيل أراد صلى الله عليه وسلم أن يخبر بأعاجيب تكون بعده من الفتن حتى تفرق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميراً، ولو أراد غير هذا لقال يكون اثنا عشر أميراً يفعلون بذكر الخير، ويحتمل أن يراد اثنا عشر مستحقين للإمارة بحيث يعز الإسلام بهم. مق: فيه أقوال الأول إنه أشارة إلى من بعد الصحابة من خلفاء بني أمية وليس على المدح بل على استقامة السلطنة، وهم يزيد ابن معاوية، وابنة معاوية، ولا يدخل ابن الزبير لأنه من الصحابة ولا مروان ابن الحكم لكونه بويع بعد بيعة ابن الزبير وكان غاصباً، ثم عبد الملك، ثم الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم هشام، ثم الوليد بن يزيد ثم يزيد بن الوليد بن عبد الملك، ثم إبراهيم بن الوليد، ثم مروان بن محمد، ثم خرجت الخلافة منهم إلى بني العباس؛ والثاني أنه بعد موت المهدي ففي كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك خمسة رجال من ولد السبط الأصغر، ثم يوصي أخرهم بخلافة رجل من ولد الحسن، ثم يملك بعده
ولده فيتم به اثنا عشر كل منهم أمام مهدي، وذكر ابن عباس في وصف المهدي يفرج الله به عن هذه الأمة كل كرب، ويصرف بعدله كل جور، ثم يلي الأمر بعده اثنا عشر خمسين ومائة سنة ثم يفسد الزمان؛ والثالث أن المراد اثنا عشر إلى يوم القيامة وإن لم يتوال أيامهم- كذا ذكره ابن الفرج. ك: فيمن يكون "الأمر" أي الخلافة وهذا "الأمر" في قريش أي الخلافة وفي زماننا لم تخل العرب عن خليفة منهم على ما قيل وكذا في مصر وبلاد المغرب. السيوطي: هو خبر بمعنى الأمر وإلا فقد خرج الأمر عنهم من أكثر من مائتي سنة، ويمكن أن يقيد بإقامة الدين ولم يخرج الأمر عنهم إلا وقد انتهكوا حرمات الله ويزيد شرحاً في "الخليفة" وفي "تبع". ك: فلنسأله في هذا "الأمر" أي الخلافة، قوله لا يعطينا أي لو منعنا لم يصل إلينا قط أما لو أرسلت يحتمل أن تصل إلينا أولاً وآخراً؛ وإذا هلك "أمير تأمرتم" في آخر من باب التفاعل أي نشاورتم، وروى من التفعل "في آخر" أي أمير آخر، ويتم في "مر" من باب الميم؛ وح: في الحجة التي "أمره" بتشديد الميم أي جعله أميراً عليها يؤذن الرهط، أو أبو هريرة على الالتفات. ط: إذا وسد الأمر أي يلي الخلافة أو القضاء أو الإمارة من ليس بأهل "فأنتظر الساعة" زيادة في الجواب لينبة على أن تضييعها ليس من إبان الساعة بل من أمارتها "فإذا" في "إذا ضيعت" ليست بشرطية ومعنى "كيف أضاعتها" متى تضييعها وكيف حصوله ليطابقه الجواب، وإنما دل على دنو الساعة لأن تغير الولاة وفسادهم مستلزم لتغير الرعية. وح: ما أحد أحق بهذا "الأمر" أي الخلافة من هؤلاء، وعلله برضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رضا كاملاً، وإلا فهو راض عن كل الصحابة. وح: أن هذا "الأمر" بدأ نبوة، الأمر هو ما بعث به صلى الله عليه وسلم من إصلاح الناس ديناً ودنيا، ويتم في "عضوضاً". "وإمرة" أبي بكر بكسر الهمزة
الإمارة. ن: ومنه: وإن كان لخليقاً وللإمرة، أي حقيقاً بها. نه: ومنه: لعلك ساءتك "إمرة" ابن عمك. ومنه ح على: إن له "إمرة" كلعقة الكلب. ك: ومع عثمان صدراً من "إمارته" بكسر همزة أي من أول خلافته ثم أتمها لأن القصر والإتمام جائزان. ط: أن "تأمروا" أبا بكر تجدوه- إلخ، يعني الأمر مفوض إليكم أيها الأمة لأنكم أمناء مصيبون في الاجتهاد وهؤلاء كالحلقة المفرغة لا يدري أيهم أكمل، وفي تقديم الصديق إشارة على تقدمه، ولمي ذكر عثمان صريحاً ولكن قوله في حقه ولا أراكم فاعلين أي تأمير على بعد عمر إشارة إلى أن عثمان مقدم عليه، أو كان مذكوراً وسقط من الكاتب. وتعوذوا بالله من رأس السبعين "وإمارة" الصبيان هو حال أي تعوذوا من فتنة تنشأ في ابتداء السبعين من الهجرة أو وفاته، والحال أن الصبيان وزراء يدبرون أمر أمتي وهم أغيلمة من قريش رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه يلعبون على منبره وروى أنهم من ولد الحكم. ولا غادر أعظم من "أمير" عامة المراد منه المتغلب الذي يستولى على أمور المسلمين وبلادهم بتأمير العامة من غير معاضدة من الخاصة وأولي العلم والأشراف ولا مشورة منهم ولا استحقاق، وذكر "استه" إهانة له، وقال أي أبو سعيد: فأحدهما بالآخر، أي إحدى الخصلتين بالأخرى أي لا يستحق المدح والذم. ومن يطع "الأمير" فقد أطاعني كانت قريش والعرب ممن يليهم لا يعرفون الإمارة، ولا يدينون لغير رؤساء قبائلهم، فأنكرت نفوسهم عن طاعة أمراء الإسلام فحضهم عليها. ولا "تأمرن" على اثنين يقال أمر وأمر بالضم إذا صار أميراً. ويجوز كونه من التآمر بمعنى التسلط، وتولين من التولي وهو التقلد فحذف إحدى التاءين أي لا تتأمرن ولا تتولين. ومعلم الخير يبعث أميراً يجيء في "أجود" من ج. و"أمرنا" على بعض ما ولاك الله أمر من التأمير. وأمره فيها أي جعله أميراً. وح: "لأمرت" ابن أم مكتوم أراد تأميره على جيش بعينها، أو استخلافه في أمر من أموره حال حياته فإنه لم يكن من قريش وإن كان ذا فضائل جمة. نه:
"ائتمر" رأيه أي شاور نفسه. ومنه: "لا يأتمر" رشداً أي لا يأتي برشد من ذات نفسه، ويقال لكل من فعل من غير مشاورة ائتمر كأن نفسه أمرته بشيء فائتمر أي أطاعها. وفيه: "أمروا" النساء في أنفسهن أي شاورهن في تزويجهن، ويقال وأمرته ولا يفصح، وهو أمر ندب أو أراد به الثيب. ومنه: "أمروا" النساء في بناتهن من جهة استطابة أنفسهن لئلا يقع الوحشة بين الزوجين إذا لم ترض الأم، إذ البنات إلى سماع قول أمهاتهن أرغب. ومنه: "فأمرت" نفسها. ك: ما نعد للنساء "أمراً" أي لا ندخلهن في مشورتنا. وح: في أمر "أتأمره" أي أتفكر فيه وأقدره. وح: "أمرناه" أي طلبنا منه الوجهة وسألناها أي الإمارة، "ويستأمرهما" أي يشاورهما و"أهلك" بالرفع والنصب أي الزم أهلك غير مطعون عليه. وح: ثم أخذها خالد من غير "إمرة" بكسر فسكون أي بغير أمر النبي صلى الله عليه وسلم، أو من غير أن يجعله أحد أميراً، وذلك في غزوة موتة أمر عليهم زيداً وقال: إن أصيب فجعفر على الناس، وإن أصيب فعبد الله، فأصيبوا فأخذ الراية خالد بغير إمرة لمصلحة ففتح. نه: لقد جئت شيئاً "إمراً" بالكسر أي أمراً عظيماً شنيعاً وقيل عجيباً. وفيه: واجعلوا بينكم وبينه يوم "أمار" الأمار والأمارة بالفتح العلامة، وقيل الأمار جمع أمارة. وفيه: من يطع "إمرة" لا يأكل غرة، الإمرة بكسر وشدة ميم تأنيث الإمر وهو الأحمق الضعيف الرأي أي من يطع امرأة حمقاء يحرم الخير، وقد يطلق على الرجل والهاء للمبالغة، والإمرة أيضاً النعجة وكنى بها عن المرأة. "وأمر" بفتحتين: موضع. ك: قيل الروح من "أمر" ربي أي من إبداعه كائنة بكن من غير مادة، ولدقته لا يمكن معرفة ذاته إلا بعوارض فلذا لمي بين ماهيته وقد أكثر العلماء والحكماء فيه والمعتمد عند عامة أهل السنة أنه جسم لطيف في البدن سارية فيه سريان ماء الورد فيه. وح: لن تزال هذه الأمة قائمة على "أمر الله" أي الدين الحق، وأشكل بأنه يلزم أن لا يكون الأمة يوم القيامة على الحق بمفهوم الغاية، وأجيب بأن الأمر
هو التكاليف وترتفع فيه، أو هو تأكيد مثل ما دامت السماوات، أو غاية لقوله لا يضرهم أي لا يضرهم حتى يأتي بلاء الله فحينئذ يضرهم. ن: حتى يأتي "أمر الله" أي الريح التي تأتي فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة، وروى حتى تقوم الساعة أي تقرب. ك: "وأمرنا أمر" العرب الأول بضم همزة وجر لام على أنه جمع، وصفة للعرب، يريد أنهم لم يتخلقوا بعد بأخلاق العجم. وح: فإنه حدث بعدك "أمر" وهو إباحة لحم الأضحية بعد ثلاث. وح: فاذكروني أذكركم "بالأمر" أي أمركم بالطاعة، وقيل الباء بمعنى مع. وح: "أمر" بأن يقتدي بهم، أمر بلفظ مجهول، ونوقش بأن الإقتداء في أصول الدين لا في فروعه. وح: ما "أمرهما" أي ما التوفيق بينهما؟ حيث دل ما في الفرقان على العفو عند التوبة، ودل الآخر على وجوب الجزاء مطلقاً فأجاب ابن عباس بأن الأول في كفار قتلوا ثم أسلموا، والآخر في المسلمين قتلوا فإن ذلك جزاؤه لكن قد يعفى، وحاصله أن الكافر إذا تاب يغفر قطعاً، والمسلم التائب في المشيئة. وح: ما بقاؤنا على هذا "الأمر الصالح" أي الإسلام وقت البقاء بالاستقامة إذ بها تقام الحدود وتؤخذ الحقوق. وح: لنسألن عن أول هذا "الأمر" أي ابتداء خلق العالمين والمكلفين. و"ما كان" استفهام، وكان عرضه على الماء عطف على كان الله، ولا يلزم منه المعية، و"الذكر" هو اللوح المحفوظ. ط: وما كان أي أي شيء كان أوله، وكان عرشه على الماء ابتداء كلام يعني أنهما كانا مبدأ التكوين مخلوقين قبل السماوات والأرض، وأراد بكان الله الأزلية، وبكان عرشه على الماء الحدوث، وددت أني لم أقم حتى أسمع جواب بدء الخلق. ن: فمرنا "بأمر" فصل بتنوين أمر. ط: والأمر بمعنى الشأن، والباء صلة، والفصل بمعنى المفصول، أو هو واحد الأوامر ضد النهي فالمراد به اللفظ، والباء للاستعانة، والفصل بمعنى الفاصل، والمأمور به أمر واحد هو الإيمان، والأركان الخمسة كالتفسير له، وإنما جعله أربعاً نظراً إلى أجزائه، ثم إن ذكر الشهادتين ليس بمقصود فإن القوم كانوا
مؤمنين فكان الباقي أربعة لا خمسة. وح: رأس "الأمر" الإسلام أي أمر الدين. وكذا: من معك على هذا "الأمر" أي من يوافقك على ما أتيت من الدين. وكذا: من أحدث في "أمرنا" أي الإسلام رأياً لم يكن له من الكتاب والسنة سند جلي أو خفي ملفوظ أو مستنبط فهو مردود لأنه أكمل وأتم فمن زاد لا يرضى عليه. وح: قبل أن نسأله عن نجاة هذا "الأمر" يجوز أن يراد ما عليه المؤمنون من الدين أي نسأله عما يتخلص به من النار وهو مختص بهذا الدين، وأن يراد به ما عليه الناس من غرور الشيطان وحب الدنيا وشهواتها وركوب المعاصي أي نسأله عن النجاة عن هذا الأمر الهائل، فأجاب صلى الله عليه وسلم بأن النجاة في كلمة التوحيد التي عرضتها على مثل أبي طالب، وهو الذي عاش نيفا وسبعين، ولو قالها مرة كانت له حجة عند الله ونجاة من عذابه، فكيف لا يكون نجاة لمن هي منوطة بلحمه ودمه. وح: يقول ما "أمر الله" وهو إنا لله وإنا إليه راجعون، والأمر للترغيب. ن: نقول كما "أمرنا الله" أي نحمده ونشكره ونسأله المزيد من فضله. ط: "أمرك" في السماء والأرض كما رحمتك في السماء أي ما أمر به ودبره من خلق الملائكة والنيران وغيرها مشترك بين السماء والأرض لكن الرحمة مختصة بالسماء لأنها مكان الطيبين المعصومين. وح: "يأمرنا" بالتخفيف، ويؤمنا بالصافات، ليس بين أمره وفعله منافاة إذ له صلى الله عليه وسلم فضيلة قراءة آيات كثيرة في زمان يسير. وح: كان عبداً مأموراً أي مطواعاً لا يحكم بمقتضى تشهيه حتى يخص من شاء بما شاء. قوله "ما اختصنا" يريد به أهل البيت أي لم يأمرنا بشيء لم يأمر به سائر أمته إلا بثلاث أي أمر إيجاب، وإلا فالندب شامل لأمته، وتخصيص الإسباغ رد للشيعة الزاعمين مسح الرجلين، ونسبته إلى السادات افتراء عليهم. وح: رأيت "أمراً" لابد لك بموحدة أي لا فراق لك منه أي رأيت أمراً يميل
إليه هواك ونفسك من الصفات الذميمة فإن أقمت بين الناس لا محالة أن تقع فيها فعليك نفسك واعتزل. مف: يعني رأيت الناس يعملون المعاصي ولابد لك من السكوت لعجزك فعليك بنفسك وارتك الأمر بالمعروف. وح: فالمؤمن يؤجر في كل "أمره" حتى في اللقمة أي يؤجر في كل خير ومباح بالنية كما إذا قصد بالنوم زوال الملالة، وبالأكل قيام جسده والقوة على الطاعة، ووجه حمده على المصيبة توقع ثواب عظيم فيها. ن: وتجدون من خير الناس في هذا "الأمر" أشدهم له كراهية، قيل: الأمر الإسلام كما كان من عمر وخالد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل كانوا أشدهم له كراهية فلما أسلموا أخلصوا وجاهدوا فيه حق جهاده، أو هو الولاية لأنه إذا أعطيها من غير مسألة أعين عليها ويتم في "حتى". وح: افتتح "أمراً" لا أحب أن أكون أول من فتحه، أراد بالأمر المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ كما جرى لقتلة عثمان. وح: بهذا "أمرت" بضم تاء وفتحها. ش في غزوة غطفان: "بذي أمر" هو بفتح همزة وميم: موضع.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to
Al-Fattinī, Majmaʿ Biḥār al-Anwār fī Gharāʾib al-Tanzīl wa Laṭāʾif al-Akhbār مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ are being displayed.