Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 188
36. الْفَلَقِ1 37. الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ...1 38. الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ...1 39. الْقِطْرِ1 40. الْمُعْصِرَاتِ1 41. الْمُهْلِ142. الْهُونِ1 43. الْوَسِيلَةَ1 44. بَاسِرَةٌ1 45. بِشِهَابٍ قَبَسٍ1 46. بُورًا1 47. تُبْسَلَ1 48. تُبَوِّئُ1 49. تَتْبِيبٍ1 50. تَحُسُّونَهُمْ1 51. تَرَدَّى1 52. تُسِيمُونَ1 53. تَضْحَى1 54. تَفْتَأُ1 55. ثَقِفْتُمُوهُمْ1 56. جَابُوا1 57. جَدُّ رَبِّنَا1 58. جُدَدٌ1 59. جَمًّا1 60. جَنَفًا1 61. حَتْمًا مَقْضِيًّا1 62. حَدَائِقَ1 63. حَرَضًا1 64. حُسْبَانًا1 65. حَصُورًا1 66. حَفَدَةً1 67. حَمَإٍ مَسْنُونٍ1 68. حَمِيمٍ آنٍ1 69. حَنَانًا1 70. حَنِيذٍ1 71. حُوبًا1 72. خَالِدُونَ1 73. خَامِدُونَ1 74. خَبَتْ1 75. خَتَّارٍ1 76. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ...1 77. خَلَاقٍ1 78. خَمْطٍ1 79. خُوَارٌ1 80. دُسُرٍ1 81. دِهَاقًا1 82. رِبِّيُّونَ1 83. رِكْزًا1 84. رَمْزًا1 85. رَيْبٍ1 86. رِيشًا1 87. زُبَرَ الْحَدِيدِ1 88. زَنِيمٍ1 89. سَامِدُونَ1 90. سُحْقًا1 91. سَدِيدًا1 92. سَرِيًّا1 93. سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ...1 94. سَمِيًّا1 95. سَنَا3 96. سَوَاءٍ1 97. سَوَاءِ الْجَحِيمِ1 98. شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا...1 99. شَرَوْا1 100. شُوَاظٌ1 101. شَوْبًا1 102. صِرٌّ1 103. صَفْوَان2 104. صَلْد1 105. ضَنْكًا1 106. ضِيزَى1 107. عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا...1 108. عِزِينَ1 109. عَصِيبٌ1 110. عَضُدَ1 111. عَنَتِ1 112. غَاسِقٍ1 113. غُرُورٍ1 114. غَوْلٌ2 115. فَأَجَاءَهَا1 116. فَارِضٌ1 117. فَازَ2 118. فَتِيلًا1 119. فَجٍّ1 120. فُومِهَا1 121. فِي الْغَابِرِينَ1 122. فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ...1 123. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ...1 124. قَاعًا صَفْصَفًا1 125. قَانِتُونَ1 126. قِدَدًا1 127. قِطَّ1 128. قِطْمِيرٍ1 129. قَفَّيْنَا1 130. كَانَ غَرَامًا1 131. كَبَدٍ1 132. كُلَّ بَنَانٍ1 133. كَنُودٌ1 134. لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا...1 135. لَا يَئُودُهُ1 Prev. 100
«
Previous

الْمُهْلِ

»
Next
{الْمُهْلِ}
وسأل نافع عن قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ}
فقال ابن عباس: كدُرْدِى الزيت. ولما سأل نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
تبارى بها العِيسُ السمومَ كأنها. . . تبطنتِ الأقرابَ من عرقٍ مُهْلا
(تق،) زاد في (ك، ط) : وسواد العرق من خوف يوم القيامة.
= الكلمة من آيات ثلاث:
الكهف 29: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
الدخان 45: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}
المعارج 8: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} ومن المادة، جاء فعل الأمر من التمهيل والإمهال في آيتى المنزمل 11 والطارق 17.
من معاني المُهْلَ في اللغة: القطران الرقسق. وما ذاب من صفر أو حديد، والزيت أو دُردية أو رقيقة، وما يتحاتّ من الرماد، والجمر والسم والقيح وصديد الميت. والمهل، بالفتح، التؤدة والسكينة والرفق. وأمهله ترفق به، ومهَّله: أجَّله.
وتمهل اتأد (ص، ق، س) فلعل المهل في الأصل لذوب المعدن المنصهر - ذكره ابن فارس في المقاييس بلفظ: وقالوا هو النحاس الذائب - لحُظ فيه بطءُ الانصهار فجاء المهل بمعنى التؤدة والبطء، والإمهال بمعنى الإرجاء والتأخير، والتمهيل بمعنى الصبر على من تُمهله. وبملحظ من توقد الانصهار قيل للجمر مهل، ونقل إلى كل سائل كريه مؤذ، كدردى الزيت والقيح وصديد الميت.
وروى الطبري من اختلاف أهل التأويل في المهل: أنه كل شيء أذيب وانماع. وقيل هو القيح والدم الأسود، عن مجاهد. وعن ابن عباس: أسود كهيئة الزيت. وعنه أيضاً: هو ماء غليظ مثل دردى الزيت. وفسره الراغب كذلك بدردى الزيت.
وعند الطبري: "أن هذه الأقوال وإن اختلفت ألفاظ قائليها فمتقاربات المعنى"
والله أعلم.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Aisha Abd al-Rahman, Al-Iʿjāz al-Bayānī lil-Qurʾān الإعجاز البياني للقرآن لعائشة عبد الرحمن are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.