(الْفَضِيلَة) الدرجَة الرفيعة فِي حسن الْخلق وفضيلة الشَّيْء مزيته أَو وظيفته الَّتِي قصدت مِنْهُ يُقَال (فَضِيلَة السَّيْف إحكام الْقطع وفضيلة الْعقل إحكام الْفِكر) (ج) فَضَائِل
و (أُمَّهَات الْفَضَائِل) هِيَ الْحِكْمَة والعفة والشجاعة وَالْعدْل
و (أُمَّهَات الْفَضَائِل) هِيَ الْحِكْمَة والعفة والشجاعة وَالْعدْل
الْفَضِيلَة: المزية الْغَيْر المتعدية أَي المزية الْمُقْتَضِيَة فِي تحققها بِحَسب مفهومها التَّعَدِّي ووصول الْأَثر إِلَى الْغَيْر كَالْعلمِ. والمزية هِيَ الْخصْلَة الَّتِي هِيَ ذَات فضل وَجَمعهَا الْفَضَائِل. وَأما الفواضل فَهِيَ جمع فاضلة وَهِي المزية المتعدية كالإحسان والإنعام. وَالْمرَاد بالمتعدي هَا هُنَا هُوَ الْمُتَعَلّق بِالْغَيْر وجوبا فِي تحَققه فَإِن الإنعام هُوَ إِعْطَاء النِّعْمَة للْغَيْر لَا المُرَاد بالمتعدي الْمُنْتَقل إِلَى الْغَيْر كَمَا توهم فَإِن الْإِحْسَان والإنعام لكَون كل مِنْهُمَا عرضا فعلا لَا يقبل الِانْتِقَال. وَقد عرفت معنى المزية آنِفا فِي الْفَضِيلَة.