الوَدْعَةُ، ويُحَرَّكُ، ج: ودَعاتٌ: خَرَزٌ بيضٌ تُخْرَجُ من البَحْرِ بَيْضاءُ، شَقُّها كشَقِّ النَّواةِ، تُعَلَّقُ لِدَفْعِ العَيْنِ.
وذاتُ الوَدَعِ، محرَّكةً: الأَوْثانُ، وسَفينةُ نُوحٍ، صلوات الله وسَلامُه عليه، والكَعْبَةُ، شَرَّفَها اللهُ تعالى، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها.
وذو الوَدَعاتِ: هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ، فَسُئِلَ، فقال: لِئَلاَّ أَضِلَّ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ، فقالَ: أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ.
ووَدَعَه، كوَضَعَه، ووَدَّعَهُ: بمعنىً،
والاسمُ: الوَداعُ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ، أي: يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ.
وَدُعَ، ككَرُمَ، (ووَضَعَ) فهو وديعٌ ووادِعٌ: سَكَنَ واسْتَقَرَّ،
كاتَّدَعَ.
والمَوْدُوعُ: السَّكينَةُ.
والوَديعَةُ: واحِدَةُ الوَدائِعِ.
والوَديعُ: العَهْدُ، ج: ودائعُ،
وـ من الخَيْلِ: المُسْتَريحُ،
كالمَوْدوعِ والمُودَعِ.
والتُّدْعَةُ، بالضمِّ، وكهُمَزَةٍ وسَحابَةٍ،
والدَّعَةُ: الخَفْضُ، والسَّعَةُ في العَيْشِ.
والمِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ، بالكسْرِ: الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ، ج: مَوادِعُ.
ومالَهُ مِيدَعٌ، أي: مالَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ.
وكلامٌ مِيدَعٌ، أي: يُحْزِنُ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ.
وحمامٌ أوْدَعُ: في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ.
وثَنِيَّةُ الوَداعِ: بالمَدينَةِ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ، ويُشَيَّعُ إليها.
ووَداعَةُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ، وابنُ أبِي زَيْدٍ، ووَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ: صَحابيُّونَ، وابنُ عَمْرٍو: أَبو قَبيلَةٍ، أو هو وادِعَةُ. ووادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ: مُحدِّثٌ، وابنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ: ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ. ووَديعَةُ بنُ جُذَامٍ، وابنُ عَمْرٍو: صَحابيَّانِ.
ودَعْهُ، أَيِ: اتْرُكْهُ، أصْلُهُ ودَعَ،
كوَضَعَ، وقد أُميتَ ماضِيهِ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ: تَرَكَه، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ، وهو مَوْدوعٌ، وقُرِئَ شاذّاً:
{ما وَدَعَكَ} ، وهي قِراءَتُهُ صلى الله عليه وسلم.
ووَدْعانُ: ع، قُرْبَ يَنْبُعَ، وعَلَمٌ.
ووَدَعَ الثوبَ بالثوبِ، كوَضَعَ: صانَهُ.
ومَوْدوعٌ: عَلَمٌ، وفَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ.
وأوْدَعْتُه مالاً: دَفَعْتُه إليه ليكونَ وديعَةً،
وأودَعْتُه أيضاً: قَبِلْتُ ما أوْدَعَنيهِ، ضِدٌّ.
وتَوْديعُ الثوبِ: أنْ تَجْعَلَهُ في صِوانٍ يَصُونُهُ.
ورجُلٌ مُتَّدِعٌ: صاحِبُ دَعَةٍ، أو يَشْكُو عُضْواً وسائِرُهُ صحيحٌ.
وفَرَسٌ مَوْدوعٌ ووَديعٌ ومُودَعٌ، كمُكْرَمٍ: ذو دَعَةٍ.
واتَّدَعَ: تَقَارَّ.
والوَدْعُ: القَبْرُ، أَو الحَظيرَةُ حَوْلَه، واليَرْبُوعُ، ويُحَرَّكُ،
كالأوْدَعِ.
واسْتَوْدَعْتُه وديعَةً: اسْتَحْفَظْتُه إياها.
والمُسْتَوْدَعُ في شِعْرِ العَبَّاسِ: المكانُ الذي جُعِلَ فيه آدَمُ وحَوَّاءُ من الجَنَّةِ، أو الرَّحِمُ.
ووادَعَهُم: صالَحَهُم.
وتَوادَعا: تَصالَحا.
وتَوَدَّعَه: صانَه في مِيدَعٍ،
وـ فلاناً: ابْتَذَلَه في حاجَتِهِ، ضدٌّ.
وتُوُدِّعَ مِنِّي، مَجْهولاً، أي: سُلِّمَ عَلَيَّ، وقولُه، صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتَ أُمَّتِي تَهابُ الظالِمَ أَن تقولَ إنَّكَ ظالِمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم"، أي: اسْتُريحَ منهم وخُذِلوا، وخُلِّيَ بينَهم وبين المَعاصِي، أو تُحُفِّظَ منهم، وتُوُقِّي كَما يُتَوَقَّى من شِرارِ الناسِ.
وذاتُ الوَدَعِ، محرَّكةً: الأَوْثانُ، وسَفينةُ نُوحٍ، صلوات الله وسَلامُه عليه، والكَعْبَةُ، شَرَّفَها اللهُ تعالى، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها.
وذو الوَدَعاتِ: هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ، فَسُئِلَ، فقال: لِئَلاَّ أَضِلَّ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ، فقالَ: أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ.
ووَدَعَه، كوَضَعَه، ووَدَّعَهُ: بمعنىً،
والاسمُ: الوَداعُ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ، أي: يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ.
وَدُعَ، ككَرُمَ، (ووَضَعَ) فهو وديعٌ ووادِعٌ: سَكَنَ واسْتَقَرَّ،
كاتَّدَعَ.
والمَوْدُوعُ: السَّكينَةُ.
والوَديعَةُ: واحِدَةُ الوَدائِعِ.
والوَديعُ: العَهْدُ، ج: ودائعُ،
وـ من الخَيْلِ: المُسْتَريحُ،
كالمَوْدوعِ والمُودَعِ.
والتُّدْعَةُ، بالضمِّ، وكهُمَزَةٍ وسَحابَةٍ،
والدَّعَةُ: الخَفْضُ، والسَّعَةُ في العَيْشِ.
والمِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ، بالكسْرِ: الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ، ج: مَوادِعُ.
ومالَهُ مِيدَعٌ، أي: مالَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ.
وكلامٌ مِيدَعٌ، أي: يُحْزِنُ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ.
وحمامٌ أوْدَعُ: في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ.
وثَنِيَّةُ الوَداعِ: بالمَدينَةِ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ، ويُشَيَّعُ إليها.
ووَداعَةُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ، وابنُ أبِي زَيْدٍ، ووَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ: صَحابيُّونَ، وابنُ عَمْرٍو: أَبو قَبيلَةٍ، أو هو وادِعَةُ. ووادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ: مُحدِّثٌ، وابنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ: ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ. ووَديعَةُ بنُ جُذَامٍ، وابنُ عَمْرٍو: صَحابيَّانِ.
ودَعْهُ، أَيِ: اتْرُكْهُ، أصْلُهُ ودَعَ،
كوَضَعَ، وقد أُميتَ ماضِيهِ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ: تَرَكَه، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ، وهو مَوْدوعٌ، وقُرِئَ شاذّاً:
{ما وَدَعَكَ} ، وهي قِراءَتُهُ صلى الله عليه وسلم.
ووَدْعانُ: ع، قُرْبَ يَنْبُعَ، وعَلَمٌ.
ووَدَعَ الثوبَ بالثوبِ، كوَضَعَ: صانَهُ.
ومَوْدوعٌ: عَلَمٌ، وفَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ.
وأوْدَعْتُه مالاً: دَفَعْتُه إليه ليكونَ وديعَةً،
وأودَعْتُه أيضاً: قَبِلْتُ ما أوْدَعَنيهِ، ضِدٌّ.
وتَوْديعُ الثوبِ: أنْ تَجْعَلَهُ في صِوانٍ يَصُونُهُ.
ورجُلٌ مُتَّدِعٌ: صاحِبُ دَعَةٍ، أو يَشْكُو عُضْواً وسائِرُهُ صحيحٌ.
وفَرَسٌ مَوْدوعٌ ووَديعٌ ومُودَعٌ، كمُكْرَمٍ: ذو دَعَةٍ.
واتَّدَعَ: تَقَارَّ.
والوَدْعُ: القَبْرُ، أَو الحَظيرَةُ حَوْلَه، واليَرْبُوعُ، ويُحَرَّكُ،
كالأوْدَعِ.
واسْتَوْدَعْتُه وديعَةً: اسْتَحْفَظْتُه إياها.
والمُسْتَوْدَعُ في شِعْرِ العَبَّاسِ: المكانُ الذي جُعِلَ فيه آدَمُ وحَوَّاءُ من الجَنَّةِ، أو الرَّحِمُ.
ووادَعَهُم: صالَحَهُم.
وتَوادَعا: تَصالَحا.
وتَوَدَّعَه: صانَه في مِيدَعٍ،
وـ فلاناً: ابْتَذَلَه في حاجَتِهِ، ضدٌّ.
وتُوُدِّعَ مِنِّي، مَجْهولاً، أي: سُلِّمَ عَلَيَّ، وقولُه، صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتَ أُمَّتِي تَهابُ الظالِمَ أَن تقولَ إنَّكَ ظالِمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم"، أي: اسْتُريحَ منهم وخُذِلوا، وخُلِّيَ بينَهم وبين المَعاصِي، أو تُحُفِّظَ منهم، وتُوُقِّي كَما يُتَوَقَّى من شِرارِ الناسِ.