(النَّهْي) من يبلغ الْغَايَة فِي السّمن يُقَال رجل نهي وَامْرَأَة نهية وَيُقَال فلَان نهي فلَان ينهاه وَرجل نهي نه
(النَّهْي) طلب الِامْتِنَاع عَن الشَّيْء و (عِنْد النُّحَاة) طلب ترك الْفِعْل بِاسْتِعْمَال (لَا) الناهية والمضارع المجزوم
(النَّهْي) الْموضع لَهُ حاجز يمْنَع المَاء أَن يفِيض مِنْهُ والغدير (ج) أنهاء ونهاء يُقَال لَهُ درع كالنهي ودروع كالنهاء
(النَّهْي) من يبلغ الْغَايَة فِي سَلامَة التفكير (ج) نهون
(النَّهْي) الْموضع لَهُ حاجز يمْنَع المَاء أَن يفِيض مِنْهُ والغدير (ج) أنهاء ونهاء يُقَال لَهُ درع كالنهي ودروع كالنهاء
(النَّهْي) من يبلغ الْغَايَة فِي سَلامَة التفكير (ج) نهون
النَّهْي: هُوَ طلب ترك الْفِعْل. وَعِنْدهم قَول الْقَائِل لمن دونه لَا تفعل فَهُوَ ضد الْأَمر. وَاعْلَم أَن الثَّوَاب فِي ترك الْمنْهِي عَنهُ أَكثر مِنْهُ فِي إتْيَان الْمَأْمُور بِهِ قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " ترك ذرة مِمَّا نهى الله خير من عبَادَة الثقلَيْن ". والسر فِيهِ أَن ترك الْمنْهِي عَنهُ أَشْقَى من فعل الْمَأْمُور بِهِ إِذْ الْمُكَلف بِالْأَمر يخرج عَن عهدته بِفِعْلِهِ مرّة. فَأَما الْمُكَلف بِالنَّهْي لَا يخرج عَن عهدته مَا لم يمْتَنع مُدَّة عمره وَلذَا غفر ذَنْب آدم عَلَيْهِ السَّلَام لِأَنَّهُ كَانَ من بَاب النَّهْي. وَلم يغْفر ذَنْب إِبْلِيس لِأَنَّهُ كَانَ من بَاب الْأَمر.