المُذَيْخِرَةُ:
كأنه تصغير المذخرة، بالخاء معجمة، والراء: وهو اسم قلعة حصينة في رأس جبل صبر وفيها عين في رأس الجبل يصير منها نهر يسقي عدّة قرى باليمن، وهي قريبة من عدن يسكنها آل ذي مناخ، وبها كان منزل أبي جعفر المناخي من حمير، قال عمارة بن أبي الحسن: المذيخرة من أعمال صنعاء وهو جبل بلغني أن أعلاه نحو عشرين فرسخا فيه المزارع والمياه ونبت الورس وفي شفيره الزعفران ولا يسلك
إلا من طريق واحد، وهو في مخلاف السّحول، وذكر عمارة بن أبي الحسن بن زيدان اليمني في كتابه:
ولما ملك الزيادي اليمن واختطّ زبيد، كما ذكرناه في زبيد، وحجّ من اليمن جعفر مولى زياد بمال وهدايا في سنة 205 وسار إلى العراق فصادف المأمون بها وعاد جعفر هذا في سنة 206 إلى زبيد ومعه ألف فارس فيها من مسوّدة خراسان سبعمائة فعظم أمر ابن زياد وتقلّد إقليم اليمن بأسره الجبال والتهائم وتقلد جعفر هذا الجبل واختطّ به مدينة يقال لها المذيخرة ذات أنهار ورياض واسعة، والبلاد التي كانت لجعفر تسمّى اليوم مخلاف جعفر، والمخلاف عند أهل اليمن عبارة عن قطر واسع، وكان جعفر هذا من الدّهاة الكفاة وبه تمت دولة بني زياد ولذلك يقولون ابن زياد وجعفر.
كأنه تصغير المذخرة، بالخاء معجمة، والراء: وهو اسم قلعة حصينة في رأس جبل صبر وفيها عين في رأس الجبل يصير منها نهر يسقي عدّة قرى باليمن، وهي قريبة من عدن يسكنها آل ذي مناخ، وبها كان منزل أبي جعفر المناخي من حمير، قال عمارة بن أبي الحسن: المذيخرة من أعمال صنعاء وهو جبل بلغني أن أعلاه نحو عشرين فرسخا فيه المزارع والمياه ونبت الورس وفي شفيره الزعفران ولا يسلك
إلا من طريق واحد، وهو في مخلاف السّحول، وذكر عمارة بن أبي الحسن بن زيدان اليمني في كتابه:
ولما ملك الزيادي اليمن واختطّ زبيد، كما ذكرناه في زبيد، وحجّ من اليمن جعفر مولى زياد بمال وهدايا في سنة 205 وسار إلى العراق فصادف المأمون بها وعاد جعفر هذا في سنة 206 إلى زبيد ومعه ألف فارس فيها من مسوّدة خراسان سبعمائة فعظم أمر ابن زياد وتقلّد إقليم اليمن بأسره الجبال والتهائم وتقلد جعفر هذا الجبل واختطّ به مدينة يقال لها المذيخرة ذات أنهار ورياض واسعة، والبلاد التي كانت لجعفر تسمّى اليوم مخلاف جعفر، والمخلاف عند أهل اليمن عبارة عن قطر واسع، وكان جعفر هذا من الدّهاة الكفاة وبه تمت دولة بني زياد ولذلك يقولون ابن زياد وجعفر.