Ibn Mālik, al-Iʿtimād fī Naẓāʾir al-Ẓāʾ wa-l-Ḍād الإعتماد في نظائر الظاء والضاد

ا
ح
ر
ض
غ
ف
ق
ن
و
«
Previous

الغيض والغيظ

»
Next
الغيض والغيظ
فأما (الغيض) بالضاد فمصدر غاض الماء يغيض غيضا: إذا قل ونضب. وغيض الماء فعل به ذلك على اسم ما لم يسمى به فاعله. وفي القرآن الكريم جل منزله: "وغيض الماء". وغاض الكرام: قلوا، وفاض اللثام: كثروا. فأما المثل السائر: (أعطاه غيضا من فيض) أي قليلا من كثير. وقيل: الغيض: نيل مصر، والفيض: نهر البصرة. والغيض، بكسر الغين: الطلع في بعض اللغات، ذكره ابن دريد. وأما (الغيظ) بالظاء فمصدر غاظه غيظا: إذا أغضبه. قال الله جل ثناؤه: "والكاظمين الغيظ". وقال الأسود بن يعفر:
فغظناهم حتى أتى الغيظ منهم ... قلوبا وأكبادا لهم ورئينا
جمع رئة مهموزة، وتجمع رئات. واسم الفاعل قد يأتي غائظ، قال الله تعالى: "وإنهم لنا لغائظون". وقد يأتي مغيظ، بفتح الميم وكسر الغين، قالت قتيلة بنت النضر.

ما كان ضرك لومننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق
وقد سمت العرب غيظا وغياظا.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Mālik, al-Iʿtimād fī Naẓāʾir al-Ẓāʾ wa-l-Ḍād الإعتماد في نظائر الظاء والضاد are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.