Ibn Mālik, al-Iʿtimād fī Naẓāʾir al-Ẓāʾ wa-l-Ḍād الإعتماد في نظائر الظاء والضاد

ا
ح
ر
ض
غ
ف
ق
ن
و
«
Previous

المض والمظ

»
Next
المض والمظ
فأما (المض) بالضاد فمصدر مضه الشيء يمضه مضا: إذا آلمه وبلغ من قلبه فهو ماض وممض. قال ابن دريد: وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: (مضني) كلام قديم قد ترك. وكأنه أراد أن الأفصح عنده: أمضني. ومض، بكسر الميم والضاد: كلمة تستعمل بمعنى (لا) ، قال الراجز: سألت هل وصل فقالت: مض وهي مع ذلك مطمعة في الإجابة. وفي المثل السائر: (إن في مض لمطمعاً) ، قال أبو بكر بن دريد: وأصل ذلك أن يسأل الرجل الرجل الحاجة فيعوج له شفته كأنه يطمعه فيها. وأما (المظ) بالظاء فالرمان البري، وهو ينبت في جبال السراة، قال أبو ذؤيب:
فجاء بمزج لم ير الناس مثله ... هو الضحك إلا أنه عمل النحل
يمانية أحيا لها مظ مائد ... وآل قراس صوب أرمية كحل
أرمية: جمع رمي، وهو ضرب من السحاب. ومائد وآل قراس: جبال بالسراة باردة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn Mālik, al-Iʿtimād fī Naẓāʾir al-Ẓāʾ wa-l-Ḍād الإعتماد في نظائر الظاء والضاد are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.