العَنَاقَةُ:
بالفتح، هكذا جاء في اسم هذا الموضع، فإن كان من عناق المعز فلا يؤنّث لأنه لا يقال للذكر: وهو ماء لغني، قال أبو زياد: وإذا خرج عامل بني كلاب مصدّقا من المدينة فان أول منزل ينزله ويصدّق عليه أريكة ثم يرحل من أريكة إلى العناقة وهي لغني فيصدّق عليه غنيّا كلها وبطونا من الضباب وبطونا من بني جعفر بن كلاب ويصدّق إلى مدعى، وفيه شعر في الربع الأول من كتاب اللصوص لم يحضرني الآن، وقال ابن هرمة:
وأروع قد دقّ الكري عظم ساقه ... كضغث الخلا أو طائر المتنسّر
وقلت له: قم فارتحل ثم صل بها ... غدوّا وملطا بالغدوّ وهجّر
فإنك لاق بالعناقة فارتحل ... بسعد أبي مروان أو بالمخصّر
بالفتح، هكذا جاء في اسم هذا الموضع، فإن كان من عناق المعز فلا يؤنّث لأنه لا يقال للذكر: وهو ماء لغني، قال أبو زياد: وإذا خرج عامل بني كلاب مصدّقا من المدينة فان أول منزل ينزله ويصدّق عليه أريكة ثم يرحل من أريكة إلى العناقة وهي لغني فيصدّق عليه غنيّا كلها وبطونا من الضباب وبطونا من بني جعفر بن كلاب ويصدّق إلى مدعى، وفيه شعر في الربع الأول من كتاب اللصوص لم يحضرني الآن، وقال ابن هرمة:
وأروع قد دقّ الكري عظم ساقه ... كضغث الخلا أو طائر المتنسّر
وقلت له: قم فارتحل ثم صل بها ... غدوّا وملطا بالغدوّ وهجّر
فإنك لاق بالعناقة فارتحل ... بسعد أبي مروان أو بالمخصّر