الشَّمّاسِيّةُ:
بفتح أوله، وتشديد ثانيه ثم سين مهملة، منسوبة إلى بعض شمّاسي النصارى: وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد، وإليها ينسب باب الشماسية، وفيها كانت دار معز الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه، وفرغ منها في سنة 305، وبلغت النفقة عليها ثلاثة عشر ألف ألف درهم، ومسنّاته باق أثرها وباقي المحلة كله صحراء موحشة يتخطف فيها اللصوص ثياب الناس، وهي أعلى من الرّصافة ومحلة أبي حنيفة. والشماسية أيضا: محلة بدمشق.
بفتح أوله، وتشديد ثانيه ثم سين مهملة، منسوبة إلى بعض شمّاسي النصارى: وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد، وإليها ينسب باب الشماسية، وفيها كانت دار معز الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه، وفرغ منها في سنة 305، وبلغت النفقة عليها ثلاثة عشر ألف ألف درهم، ومسنّاته باق أثرها وباقي المحلة كله صحراء موحشة يتخطف فيها اللصوص ثياب الناس، وهي أعلى من الرّصافة ومحلة أبي حنيفة. والشماسية أيضا: محلة بدمشق.