(السكر) غيبوبة الْعقل واختلاطه من الشَّرَاب الْمُسكر وَقد يعتري الْإِنْسَان من الْغَضَب أَو الْعِشْق أَو الْقُوَّة أَو الظفر يُقَال أَخذه سكر الشَّبَاب أَو المَال أَو السُّلْطَان أَو النّوم
(السكر) مَا يسد بِهِ النَّهر وَنَحْوه والمسناة وكل مَا يسد من شقّ أَو بثق (ج) سكور
(السكر) كل مَا يسكر من خمر وشراب ونقيع التَّمْر الَّذِي لم تمسه النَّار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا} والخل
(السكر) مَا يسد بِهِ النَّهر وَنَحْوه والمسناة وكل مَا يسد من شقّ أَو بثق (ج) سكور
(السكر) كل مَا يسكر من خمر وشراب ونقيع التَّمْر الَّذِي لم تمسه النَّار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا} والخل
السكر: غفلة تعرض لغلبة السرور على النفس بمباشرة ما يوجبها. وقيل أن لا يعلم السماء من الأرض ولا الطول من العرض. وقيل أن يختلط كلامه المنظوم وينتهك سره المكتوم، ذكره ابن الكمال. وغيره. وفي المفردات: السكر: حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما يستعمل في الشراب المسكر، وقد يعتري من الغضب والعشق ولذلك قيل
سكران سكر هوى وسكر مدامة ... أنى يفيق فتى به سكران
ومنه سكرات الموت.
وعند أهل الحق: السكر غيبة بوارد قوي وهو يعطي الطرب والالتذاذ وهو أقوى من الغيبة وأتم منها.
سكران سكر هوى وسكر مدامة ... أنى يفيق فتى به سكران
ومنه سكرات الموت.
وعند أهل الحق: السكر غيبة بوارد قوي وهو يعطي الطرب والالتذاذ وهو أقوى من الغيبة وأتم منها.
(السكر) مَادَّة حلوة تستخرج غَالِبا من عصير الْقصب أَو البنجر وقصبه يعرف بقصب السكر وَنَوع من الْعِنَب أَبيض صَادِق الْحَلَاوَة وَنَوع من الرطب طيب صَادِق الْحَلَاوَة واحدته سكرة (وَهُوَ فَارسي مُعرب) وسكر الشّعير نوع من السكر يُمكن الْحُصُول عَلَيْهِ من النشا والملت وَهُوَ أقل حلاوة من سكر الْقصب وسكر الْعِنَب نوع من السكر يُوجد فِي الْعِنَب وَفِي كثير من الْفَوَاكِه وَفِي عسل النَّحْل وَهُوَ بلورات عديمة اللَّوْن تذوب فِي المَاء حلوة المذاق وسكر الْفَاكِهَة نوع من السكر أَبيض متبلور حُلْو الطّعْم يُوجد فِي الْفَاكِهَة الناضجة وَفِي رحيق الأزهار وَعسل النَّحْل (مج)
السكر: بِالضَّمِّ كَيْفيَّة نفسانية مُوجبَة لانبساط الرّوح تتبع اسْتِيلَاء الأبخرة الحارة الرّطبَة المتصاعدة إِلَى الدِّمَاغ على بطونه بِسَبَب اسْتِعْمَال مَا يُوجِبهُ وَرُبمَا يتعطل مَعَه لِشِدَّتِهِ الْحس وَالْحَرَكَة الإرادية أَيْضا. وَالسكر الْمُوجب للحد عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى أَن لَا يعلم الأَرْض وَالسَّمَاء وَالرِّجَال وَالنِّسَاء. وَعند أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَالشَّافِعِيّ رَحِمهم الله تَعَالَى أَن يخْتَلط مَشْيه بالحركة. وَالسكر مُطلقًا غَفلَة تعرض بِغَلَبَة السرُور على الْعقل بِمُبَاشَرَة مَا يُوجِبهَا من الْأكل وَالشرب وَعند أَوْلِيَاء الله تَعَالَى الْحيرَة والهيبة عِنْد مُشَاهدَة جمال المحبوب فَإِن الْعقل عِنْدهَا يصير مَغْلُوبًا ويرتفع التميز من الْبَين وَمن غَايَة المحوية لَا يعلم مَا يَقُول وَمَا قَالَ الْمَنْصُور أَنا الْحق وَأَبُو يزِيد البسطامي رحمهمَا الله تَعَالَى سبحاني مَا أعظم شأني إِلَّا فِي هَذِه الْحَالة الَّتِي هِيَ السكر. وَالسكر بالفتحتين نَقِيع الزَّبِيب الرطب إِذا غلا وَاشْتَدَّ.