18086. التَّوَالِي1 18087. التوالي3 18088. التوبال1 18089. التوْبَةُ1 18090. التّوبة1 18091. التَّوْبَة218092. التوبة2 18093. التوبل1 18094. التوبيخ3 18095. التوة1 18096. التوت1 18097. التُّوتُ1 18098. التّوتة1 18099. التوتر1 18100. التوتياء1 18101. التُّوثُ1 18102. التوجع1 18103. التوجه للرب، بدعوات الكرب...1 18104. التّوجيه1 18105. التَّوْجِيه2 18106. التوجِيهُ1 18107. التوجيهُ1 18108. التوجيه2 18109. التوجيه المحال1 18110. التوجيه في النحو1 18111. التوجيه في شرح المختار...1 18112. التَّوَحُّنُ1 18113. التوحيد3 18114. التَّوْحِيدُ1 18115. التّوحيد1 18116. التَّوْحِيد2 18117. التوحيدُ1 18118. التُّودُ1 18119. التَّوَدُّدُ1 18120. التودد2 18121. التودع1 18122. التودية1 18123. التَّوَذُّنُ1 18124. التَّوْرُ1 18125. التور1 18126. التّوراة1 18127. التَّوْرَاة1 18128. التوراة0 18129. التورة1 18130. التورط1 18131. التورك1 18132. التورك في السجود1 18133. التورُّك في القعود1 18134. التوركُ في القيام1 18135. التورم1 18136. التَّوَرُّنُ1 18137. التّورية1 18138. التَّوْرِية1 18139. التورية2 18140. التُّوزُ1 18141. التَّوْزَلَى1 18142. التَّوْزِيع1 18143. التوزيع1 18144. التُّوسُ1 18145. التّوسّط1 18146. التوسط بين: الأخفش، وثعلب، في التفس...1 18147. التوسّط بين الإقبال والإدبار...1 18148. التوسط بين: الشافعي، والمزني...1 18149. التوسط والفتح، بين الروضة والشرح...1 18150. التوسع1 18151. التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصد...1 18152. التوسعة1 18153. التوسل1 18154. التوسل، إلى الترسل1 18155. التوسلات الكتابية، والتوجيهات العطا...1 18156. التوشح1 18157. التّوشيح1 18158. التوشيح2 18159. التوشيح، في الفقه1 18160. التوشيح، في: (شرح الهداية)...1 18161. التّوشيع1 18162. التَّوْشِيعُ1 18163. التّوضيح1 18164. التَّوْضِيح1 18165. التوضيح في شرح: (مقدمة أبي الليث)...1 18166. التوضيح، في شرح: (الألفية)، المسمى:...1 18167. التوضيح، في شرح: (التنقيح)...1 18168. التوضيح، في شرح المقامات...1 18169. التوضيح، في شرح: (مختصر ابن الحاجب)...1 18170. التوضيح، للأوهام الواقعة في: (الصحي...1 18171. التوضيع1 18172. التوطئة، في النحو1 18173. التَّوْعُ1 18174. التوغل1 18175. التوفاق1 18176. التوفة1 18177. التوفر1 18178. التوفق1 18179. التوفير1 18180. التّوفيق1 18181. التوفيقُ1 18182. التَّوْفِيق2 18183. التَّوفِيقُ1 18184. التوفيق1 18185. التوفيق، في وصل التعليق...1 Prev. 100
«
Previous

التَّوْبَة

»
Next
التَّوْبَة: فِي اللُّغَة الرُّجُوع يُقَال تَابَ وأناب إِذا رَجَعَ. وَإِذا أسْند إِلَى العَبْد أُرِيد رُجُوعه عَن الزلة إِلَى النَّدَم. وَإِذا أسْند إِلَى الله تَعَالَى أُرِيد رُجُوع نعمه والطافه إِلَى عباده قَالَ الله تَعَالَى {ثمَّ تَابَ عَلَيْهِم ليتوبوا} . أَي رَجَعَ عَلَيْهِم بالتفضل والأنعام ليرجعوا إِلَى الطَّاعَة والانقياد. وَفِي الشَّرْع هِيَ الندامة على الْمعْصِيَة لكَونهَا مَعْصِيّة وَإِنَّمَا قيدنَا بذلك لِأَن الندامة على الْمعْصِيَة لإضرارها بِبدنِهِ وإخلالها بعرضه أَو مَاله أَو نَحْو ذَلِك لَا يكون تَوْبَة فَلَو نَدم على شرب الْخمر وَالزِّنَا للصداع وخفة الْعقل وَزَوَال المَال وَالْعرض لَا يكون تَائِبًا وَهَذِه الندامة لَا تسمى تَوْبَة. وَأما النَّدَم لخوف النَّار أَو طمع الْجنَّة فَإِن كَانَ بقبح الْمعْصِيَة وَكَونهَا مَعْصِيّة كَانَ تَوْبَة وَإِلَّا فَلَا. وَإِن نَدم بقبح الْمعْصِيَة مَعَ عرض آخر فَإِن كَانَ جِهَة الْقبْح بِحَيْثُ لَو انْفَرَدت لتحَقّق النَّدَم فتوبة وَإِلَّا فَلَا. وَإِن تَابَ عِنْد مرض الْمَوْت أَو مرض مخوف فَإِن كَانَت التَّوْبَة والندامة بقبح الْمعْصِيَة يكون تَائِبًا وَإِلَّا فَلَا. كَمَا فِي الْآخِرَة عِنْد مُعَاينَة النَّار فَيكون بِمَنْزِلَة إِيمَان الْيَأْس. وَالظَّاهِر من كَلَام النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبُول تَوْبَة الْمَرِيض فِي الْمَرَض الْمخوف مَا لم تظهر عَلَامَات الْمَوْت. وَالْمرَاد بهَا غرغرة الْمَوْت وسكرته. والندم التحزن والتوجع على أَن فعل وتمني كَونه لم يفعل. وَلَا بُد للتائب من التحزن والتوجع فَإِن مُجَرّد التّرْك لَيْسَ بتوبة لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام النَّدَم تَوْبَة. هَذَا وَسَائِر التفاصيل فِي شرح الْمَقَاصِد.
وَاعْلَم أَنه لَا بُد فِي التَّوْبَة من النَّدَم والعزم على ترك المعاودة فِي الْمُسْتَقْبل عِنْد الخطور والاقتدار فالعزم لَيْسَ على عُمُومه فَلَا يرد أَنه لَا يَصح من الْمَجْبُوب الْعَزْم على ترك الزِّنَا وَلَا من الْأَخْرَس الْعَزْم على ترك الْقَذْف. فَالْحَاصِل أَن الْوَاجِب الْعَزْم على أَن لَا يفعل على تَقْدِير الْقُدْرَة حَتَّى يجب على من عرض لَهُ الآفة أَن يعزم على أَن لَا يفعل لَو فرض وجود الْقُدْرَة. وَبِهَذَا يشْعر مَا قَالَ فِي المواقف أَن الزَّانِي الْمَجْبُوب إِذا نَدم وعزم أَن لَا يعود على تَقْدِير الْقُدْرَة فَهُوَ تَوْبَة عندنَا خلافًا لأبي هَاشم وَفِي كشكول الشَّيْخ بهاء الدّين العاملي فِي الحَدِيث إِذا بلغ الرجل أَرْبَعِينَ سنة وَلم يتب مسح إِبْلِيس على وَجهه وَقَالَ بِأبي وَجه لَا يفلح. التواجد: استدعاء الوجد تكلفا بِضَرْب اخْتِيَار وَلَيْسَ يصاحبه كَمَال الوجد فَإِن بَاب التفاعل فِي الْأَكْثَر لإِظْهَار صفة لَيست مَوْجُودَة كالتغافل والتجاهل. وَقد أنكرهُ قوم لما فِيهِ من التَّكْلِيف والتصنع. وَأَجَازَهُ آخَرُونَ لمن يقْصد بِهِ تَحْصِيل الوجد. وَالْأَصْل فِيهِ قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِن لم تبكوا فتباكوا. وَأَرَادَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِهِ التباكي مِمَّن يستعد للبكاء لَا تباكي الغافل اللاهي.
(التَّوْبَة) الِاعْتِرَاف والندم والإقلاع والعزم على أَلا يعاود الْإِنْسَان مَا اقترفه وَمِنْه قَوْلهم (التَّوْبَة تذْهب الحوبة)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.