البُوَيْبُ:
بلفظ تصغير الباب: نقب بين جبلين، وقال يعقوب: البويب مدخل أهل الحجاز إلى مصر، قال كثيّر عزّة:
إذا برقت نحو البويب سحابة، ... جرى دمع عيني لا يجفّ سجوم
ولست براء نحو مصر سحابة، ... وإن بعدت إلّا قعدت أشيم
فقد يوجد النّكس الدّنيّ عن الهوى ... عزوفا، ويصبو المرء وهو كريم
والبويب أيضا: نهر كان بالعراق موضع الكوفة، فمه عند دار الرزق يأخذ من الفرات، كانت عنده وقعة أيام الفتوح بين المسلمين والفرس في أيام أبي بكر الصديق، وكان مجراه إلى موضع دار صالح بن عليّ بالكوفة ومصبّه في الجوف العتيق، وكان مغيضا للفرات أيام المدود ليزيدوا به الجوف تحصينا، وقد كانوا فعلوا ذلك الجوف حتى كانت السّفن البحرية ترفأ إلى الجوف.
بلفظ تصغير الباب: نقب بين جبلين، وقال يعقوب: البويب مدخل أهل الحجاز إلى مصر، قال كثيّر عزّة:
إذا برقت نحو البويب سحابة، ... جرى دمع عيني لا يجفّ سجوم
ولست براء نحو مصر سحابة، ... وإن بعدت إلّا قعدت أشيم
فقد يوجد النّكس الدّنيّ عن الهوى ... عزوفا، ويصبو المرء وهو كريم
والبويب أيضا: نهر كان بالعراق موضع الكوفة، فمه عند دار الرزق يأخذ من الفرات، كانت عنده وقعة أيام الفتوح بين المسلمين والفرس في أيام أبي بكر الصديق، وكان مجراه إلى موضع دار صالح بن عليّ بالكوفة ومصبّه في الجوف العتيق، وكان مغيضا للفرات أيام المدود ليزيدوا به الجوف تحصينا، وقد كانوا فعلوا ذلك الجوف حتى كانت السّفن البحرية ترفأ إلى الجوف.