Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
58. ارمينياس1 59. اسم إنّ وأخواتها1 60. اسم الإشارة3 61. اسم التّفضيل1 62. اسم الجنس4 63. اسم الفاعل364. اسم الفعل2 65. اسم المصدر1 66. اسم المفعول3 67. اعتراض الكلام1 68. الآحاد1 69. الآخذة1 70. الآخر4 71. الآخرة1 72. الآدم1 73. الآذان1 74. الآراء المحمودة1 75. الآل3 76. الآلة2 77. الآمّة1 78. الآن الدّائم1 79. الآية3 80. الآيسة3 81. الأئمّة1 82. الأب6 83. الأبد2 84. الأبدال3 85. الأبرار1 86. الأبزار1 87. الأبعاد الثلاثة1 88. الأبنة2 89. الأثر3 90. الأجرام الأثيريّة1 91. الأجزاء1 92. الأجساد السّبعة1 93. الأجسام1 94. الأجل2 95. الأجوف3 96. الأجير2 97. الأحد2 98. الأحدية4 99. الأخذ3 100. الأخنسيّة1 101. الأخيار1 102. الأداء4 103. الأداة2 104. الأدب3 105. الأدرة2 106. الأربعة الأحرف1 107. الأربعة المتناسبة1 108. الأرش3 109. الأرواح1 110. الأزارقة2 111. الأزل2 112. الأزلي3 113. الأسطوانة5 114. الأشرف1 115. الأصل3 116. الأصمّ1 117. الأصول2 118. الأصول الموضوعة1 119. الأطرافية1 120. الأطوار السبعة1 121. الأعداد الطبعية1 122. الأعداد المتناسبة1 123. الأعداد المتوالية1 124. الأعداد المخمسة1 125. الأعراف1 126. الأعظم1 127. الأفاعيل1 128. الأفضل1 129. الأفعال الناقصة1 130. الأفق2 131. الأفق المبين2 132. الأقران1 133. الأقنوم3 134. الأكّال1 135. الأكبر1 136. الأكل3 137. الأكلة1 138. الأكمل1 139. الألفة2 140. الألم2 141. الألوهية1 142. الأم4 143. الأمارة4 144. الأمانة2 145. الأمّة1 146. الأمر3 147. الأمناء1 148. الأمّهات1 149. الأمّهات السفلية1 150. الأمّهات العلوية1 151. الأمور الاعتبارية1 152. الأمور الطبيعية1 153. الأمور العامة1 154. الأمور الكلية1 155. الأنانية2 156. الأنحاء التعليمية1 157. الأنس2 Prev. 100
«
Previous

اسم الفاعل

»
Next
اسم الفاعل:
[في الانكليزية] Present participle
[ في الفرنسية] Participe present
هو عند النحاة اسم مشتقّ لما قام به الفعل بمعنى الحدوث، فالاسم جنس يشتمل المشتق كالصفات واسم الزمان والمكان والآلة، وغير المشتق. وبقيد المشتق خرج غير المشتق.
وقولهم لما قام به الفعل يخرج ما سوى الصفة المشبّهة من اسم التفضيل وغيره، لأن المتبادر بقولهم لما قام به الفعل أنه تمام الموضوع له من غير زيادة ولا نقصان، فلو ضمّ إلى أصل الفعل معنى آخر كالزيادة فيه ووضع له اسم لا يصدق على ذلك الاسم أنه موضوع لما قام به الفعل، بل لما قام به الفعل مع زيادة، فخرج اسم التفضيل. والبعض أخرج اسم التفضيل بقيد الحدوث وليس كذلك، بل هو لإخراج الصفة المشبّهة التي وضعها على الاستمرار أو مطلق الثبوت على إختلاف الرأيين، لا على الحدوث الذي معناه تجدد وجوده له وقيامه به مقيّدا بأحد الأزمنة الثلاثة. ثم إن لفظ ما عامة لغير العقلاء فدخل فيه الناهق والصهال ونحوهما من صفات غير العقلاء، بخلاف ما قيل لمن قام به حيث يخرج هذه عنه، إلّا أن يرتكب التغليب.
والمراد بالفعل المصدر لأن سيبويه يسمّي المصدر فعلا وحدثا.
وقيل وينبغي أن يعلم أن المراد بما قام به الفعل ما قام به الفعل مع الفعل وقيامه به إذ اسم الفاعل موضوع للجميع لا لمجرد ما قام به الفعل، ولا يرد ما قيل إن هذا القيد أخرج مثل زيد مضارب عمرا ومتقرّب من فلان وغير ذلك من الإضافيات، فإن هذه الأحداث نسب لا تقوم بأحد المنتسبين معينا دون الآخر، لأن معنى المضارب ليس المتصف بالضربين بل المتصف بضرب متعلق بشخص يصدر عنه ضرب متعلق بفاعل الضرب الأول، وهذا معنى ما قيل: باب المفاعلة لحدث مشترك بين اثنين، فالمضارب مشتق من مصدر هو المضاربة، أي ضرب متعلق بمضروب يصدر عنه ضرب، متعلق بضاربه، وكذا الحال في أمثاله. وأما قوله لا يقوم بأحد المنتسبين إلخ فلا معنى له إذ الحدث لا بدّ أن يقوم بمعيّن ولا معنى للقيام بشيء لا على التعيين. نعم لا تتعين النسبة إلى أحدهما معنيا بل الواحد منهما يجب أن يكون منسوبا إليه لا على التعيين. فقوله هذا من قبيل اشتباه النسبة بالانتساب.
ثم بقي هاهنا شيء وهو أن صيغ المبالغة على التقرير المذكور تخرج من التعريف مع كونها داخلة فيه ولا يبعد أن يلتزم ذلك، ويدل عليه ما في الترجمة الشريفية ما حاصله أن صيغة اسم الفاعل من الثلاثي المجرّد على وزن فاعل كضارب وقاتل، وكل ما اشتق من مصادر الثلاثي لما قام به الفعل لا على هذه الصيغة فهو ليس باسم فاعل، بل هو صفة مشبّهة أو أفعل التفضيل أو صيغة المبالغة كحسن وأحسن ومضراب. ولا يخرج من التعريف ثابت ودائم ومستمر ونحو ذلك مما يدلّ على الدوام والثبوت، وكذا نحو حائض وطالق من الصفات الثابتة بمعنى ذات حيض وطلاق لكونها دالّة بحسب أصل الوضع على حدوث الثبوت والدوام، وكذا صفات الله تعالى لكون ثبوتها اتفاقيا باعتبار الموصوف لا وضعيا، هكذا يستفاد من شروح الكافية.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.