إنَّ اللهَ مَعَنَا
قد كثر في التوراة هذا الكلام . فمن تتبّع مواقعَه فيها فهِمَ مبلغَه. وهكذا جاء في القرآن كثيراً ، وموقعه المدح والرضا. ولم يستعمل هذه الكلمة في مواضع السخط والنقمة إلا بقرينة واضحة:
108:4 {وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.
فإذا لم يكن معه قرينة صارفة كان نصّاً في الرضا، ولذلك ترى في قوله تعالى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} . اكتفى بهذا اللفظ في بيان أعوانه وأنصاره ومُحِبِّيه .
قد كثر في التوراة هذا الكلام . فمن تتبّع مواقعَه فيها فهِمَ مبلغَه. وهكذا جاء في القرآن كثيراً ، وموقعه المدح والرضا. ولم يستعمل هذه الكلمة في مواضع السخط والنقمة إلا بقرينة واضحة:
108:4 {وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.
فإذا لم يكن معه قرينة صارفة كان نصّاً في الرضا، ولذلك ترى في قوله تعالى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} . اكتفى بهذا اللفظ في بيان أعوانه وأنصاره ومُحِبِّيه .