أُقْرُوف: وأُخْرُوف، تجمع على أقارف، ضرب من القلانس يعتمرها المغاربة، وهي قلنسوة عالية أسطوانية الشكل (فوك).
وفي كتاب محمد بن الحارث ((275)): فلما قدم قرطبة ولاه الأمير (عبد الرحمن الثاني) رحمه الله القضاء فجلس للحكم في المسجد وعليه جبة صوف بيضاء وفي رأسه أُقْرُوفُ أبيض وغفارة بيضاء من ذلك الجنس (وقد كتبت أقروف في المخطوطة مضبوطة بالشكل) وقد كان هذا اللباس غاية في السذاجة لان المصنف يقول بعد ذلك: فلما نظر إليه الخصوم احتقروه. غير أن الكلمة تدل عند ابن الابار 162 على قلنسوة مصنوعة من نسيج فاخر. وهي عند ابن بطوطة (2: 379) مرادفة للفظة بغطاق الفارسية وهو غطاء للرأس من الذهب مرصع باللؤلؤ أو الجوهر تتخذه أميرات المغول، وينسدل من طرفه ذيل يصل إلى الأرض (الجريدة الآسيوية 1847، 2: 170). انظر أيضا ابن بطوطة 2: 388، و3: 229. وقد جاءت مرتين بالخاء في مخطوطة جاينجوس لرحلة ابن بطوطة.
وفي كتاب محمد بن الحارث ((275)): فلما قدم قرطبة ولاه الأمير (عبد الرحمن الثاني) رحمه الله القضاء فجلس للحكم في المسجد وعليه جبة صوف بيضاء وفي رأسه أُقْرُوفُ أبيض وغفارة بيضاء من ذلك الجنس (وقد كتبت أقروف في المخطوطة مضبوطة بالشكل) وقد كان هذا اللباس غاية في السذاجة لان المصنف يقول بعد ذلك: فلما نظر إليه الخصوم احتقروه. غير أن الكلمة تدل عند ابن الابار 162 على قلنسوة مصنوعة من نسيج فاخر. وهي عند ابن بطوطة (2: 379) مرادفة للفظة بغطاق الفارسية وهو غطاء للرأس من الذهب مرصع باللؤلؤ أو الجوهر تتخذه أميرات المغول، وينسدل من طرفه ذيل يصل إلى الأرض (الجريدة الآسيوية 1847، 2: 170). انظر أيضا ابن بطوطة 2: 388، و3: 229. وقد جاءت مرتين بالخاء في مخطوطة جاينجوس لرحلة ابن بطوطة.