أَسْوَاريّة:
بفتح أوله ويضم، وسكون ثانيه، وواو، وألف، وراء مكسورة، وياء مشددة، وهاء: من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو المظفّر سهل بن محمد بن أحمد الأسواري، حدث عن أبي عبد الله محمد بن إسحاق وأبي بكر الطّلحي وأبي إسحاق ابن ابراهيم النيلي وغيرهم، ومنها: أبو بكر شهريار بن محمد بن أحمد بن شهريار أبو بكر الأسواري، سافر إلى مكة والبصرة، وحدث عن أبي يعقوب يوسف بن يعقوب النّجيري وأبي قلابة محمد بن أحمد بن حمدان إمام الجامع بالبصرة، وسمع بمكة أبا عليّ الحسن بن داود ابن سليمان ابن خلف المصري، سمع منه عبد العزيز وعبد الواحد ابنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن قاذويه وعبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ومحمد بن عليّ الجوزداني وعبد الواحد بن أحمد بن محمد بن يحيى الأسواري أبو القاسم الأصبهاني، حدث عن أبي الشيخ الحافظ، روى عنه قتيبة بن سعيد البغلاني، قاله يحيى بن مندة، وعمر بن عبد العزيز بن محمد بن عليّ الأسواري أبو بكر من أهل أصبهان حدث عن أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله وأبي زفر الذهلي بن عبد الله الجيراني الضّبّي، سمع منه محمد بن عليّ الجوزداني وغيره، وأبو بكر محمد بن الحسين الأسواري الأصبهاني حدث عن أحمد بن عبيد الله بن القاسم النهر ديري، روى عنه يحيى بن مندة إجازة في تاريخه، وأبو بكر محمد بن عليّ بن محمد بن عليّ الأسواري حدث عن أبيه عن عليّ بن أحمد بن عبد الرحمن الغزّال الأصبهاني بالبصرة، كتب عنه أبو نصر محمد بن عمر البقّال، وأبو الحسين عليّ بن محمد بن بابويه الأسواري الأصبهاني أحد الأغنياء ذو ورع ودين، روى عن أبي عمران موسى بن بيان، روى عنه أبو أحمد الكرخي، قاله يحيى، وأبو الحسن عليّ ابن محمد بن الهيثم الأسواري الزاهد الصوفي مات في سنة 437. كان كثير الحديث سمع أبا بكر أحمد ابن عبيد الله النهرديري وغيره، روى عنه عبد الرحمن ابن محمد وإسحاق بن عبد الوهاب بن مندة، وأحمد ابن عليّ الأسواري روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني. فهؤلاء منسوبون إلى قرية بأصبهان كما ذكرنا، وقد نسب بهذا اللفظ إلى الأسوار واحد الأساورة من الفرس كانوا نزلوا في بني تميم بالبصرة واختطوا بها خطة وانتموا إليهم، وقد غلط فيهم أحد المتأخرين وجعلهم في بني تميم، وسنذكرهم في نهر الأساورة من هذا الكتاب على الصواب ونحكي أمرهم على الوجه الصحيح، إن شاء الله تعالى.
بفتح أوله ويضم، وسكون ثانيه، وواو، وألف، وراء مكسورة، وياء مشددة، وهاء: من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو المظفّر سهل بن محمد بن أحمد الأسواري، حدث عن أبي عبد الله محمد بن إسحاق وأبي بكر الطّلحي وأبي إسحاق ابن ابراهيم النيلي وغيرهم، ومنها: أبو بكر شهريار بن محمد بن أحمد بن شهريار أبو بكر الأسواري، سافر إلى مكة والبصرة، وحدث عن أبي يعقوب يوسف بن يعقوب النّجيري وأبي قلابة محمد بن أحمد بن حمدان إمام الجامع بالبصرة، وسمع بمكة أبا عليّ الحسن بن داود ابن سليمان ابن خلف المصري، سمع منه عبد العزيز وعبد الواحد ابنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن قاذويه وعبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ومحمد بن عليّ الجوزداني وعبد الواحد بن أحمد بن محمد بن يحيى الأسواري أبو القاسم الأصبهاني، حدث عن أبي الشيخ الحافظ، روى عنه قتيبة بن سعيد البغلاني، قاله يحيى بن مندة، وعمر بن عبد العزيز بن محمد بن عليّ الأسواري أبو بكر من أهل أصبهان حدث عن أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله وأبي زفر الذهلي بن عبد الله الجيراني الضّبّي، سمع منه محمد بن عليّ الجوزداني وغيره، وأبو بكر محمد بن الحسين الأسواري الأصبهاني حدث عن أحمد بن عبيد الله بن القاسم النهر ديري، روى عنه يحيى بن مندة إجازة في تاريخه، وأبو بكر محمد بن عليّ بن محمد بن عليّ الأسواري حدث عن أبيه عن عليّ بن أحمد بن عبد الرحمن الغزّال الأصبهاني بالبصرة، كتب عنه أبو نصر محمد بن عمر البقّال، وأبو الحسين عليّ بن محمد بن بابويه الأسواري الأصبهاني أحد الأغنياء ذو ورع ودين، روى عن أبي عمران موسى بن بيان، روى عنه أبو أحمد الكرخي، قاله يحيى، وأبو الحسن عليّ ابن محمد بن الهيثم الأسواري الزاهد الصوفي مات في سنة 437. كان كثير الحديث سمع أبا بكر أحمد ابن عبيد الله النهرديري وغيره، روى عنه عبد الرحمن ابن محمد وإسحاق بن عبد الوهاب بن مندة، وأحمد ابن عليّ الأسواري روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني. فهؤلاء منسوبون إلى قرية بأصبهان كما ذكرنا، وقد نسب بهذا اللفظ إلى الأسوار واحد الأساورة من الفرس كانوا نزلوا في بني تميم بالبصرة واختطوا بها خطة وانتموا إليهم، وقد غلط فيهم أحد المتأخرين وجعلهم في بني تميم، وسنذكرهم في نهر الأساورة من هذا الكتاب على الصواب ونحكي أمرهم على الوجه الصحيح، إن شاء الله تعالى.