أَحْوَجَنا لـ
الجذر: ح و ج
مثال: ما أَحْوَجَنا للتضامن!
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أحوج» لا يتعدّى باللام.
الصواب والرتبة: -ما أَحْوَجَنا إلى التضامن! [فصيحة]-ما أَحْوَجَنا للتضامن! [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أحوج فلانًا إلى كذا: جعله محتاجًا إليه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.
الجذر: ح و ج
مثال: ما أَحْوَجَنا للتضامن!
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أحوج» لا يتعدّى باللام.
الصواب والرتبة: -ما أَحْوَجَنا إلى التضامن! [فصيحة]-ما أَحْوَجَنا للتضامن! [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أحوج فلانًا إلى كذا: جعله محتاجًا إليه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.