أَبِيوَرْدُ:
بفتح أَوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وفتح الواو وسكون الراء ودال مهملة: ذكرت الفرس في أخبارها أن الملك كيكاووس أقطع باورد بن جودرز أرضا بخراسان، فبنى بها مدينة وسماها باسمه فهي: أبيورد، مدينة بخراسان بين سرخس ونسا، وبئة، رديئة الماء، يكثر فيها خروج العرق، وإليها ينسب الأديب أبو المظفّر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأموي المعاوي الشاعر، وأصله من كوفن، قرية من قرى أبيورد، كان إماما في كل فنّ من العلوم، عارفا بالنحو واللغة والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء، وله تصانيف في جميع ذلك، وشعره سائر مشهور، مات بأصبهان في العشرين من شهر ربيع الأول سنة 507، وقال أبو الفتح البستي:
إذا ما سقى الله البلاد وأهلها، ... فخصّ بسقياها بلاد أبيورد
فقد أخرجت شهما نظير أبي سعد، ... مبرّا على الأقران كالأسد الورد
فتى قد سرت في سرّ أخلاقه العلى، ... كما قد سرت في الورد رائحة الورد
وفتحت أبيورد على يد عبد الله بن عامر بن كريز سنة 31. وقيل فتحت قبل ذلك على يد الأحنف ابن قيس التميمي.
بفتح أَوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وفتح الواو وسكون الراء ودال مهملة: ذكرت الفرس في أخبارها أن الملك كيكاووس أقطع باورد بن جودرز أرضا بخراسان، فبنى بها مدينة وسماها باسمه فهي: أبيورد، مدينة بخراسان بين سرخس ونسا، وبئة، رديئة الماء، يكثر فيها خروج العرق، وإليها ينسب الأديب أبو المظفّر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأموي المعاوي الشاعر، وأصله من كوفن، قرية من قرى أبيورد، كان إماما في كل فنّ من العلوم، عارفا بالنحو واللغة والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء، وله تصانيف في جميع ذلك، وشعره سائر مشهور، مات بأصبهان في العشرين من شهر ربيع الأول سنة 507، وقال أبو الفتح البستي:
إذا ما سقى الله البلاد وأهلها، ... فخصّ بسقياها بلاد أبيورد
فقد أخرجت شهما نظير أبي سعد، ... مبرّا على الأقران كالأسد الورد
فتى قد سرت في سرّ أخلاقه العلى، ... كما قد سرت في الورد رائحة الورد
وفتحت أبيورد على يد عبد الله بن عامر بن كريز سنة 31. وقيل فتحت قبل ذلك على يد الأحنف ابن قيس التميمي.