أمُّ خُرْمان:
بضم الخاء المعجمة، وسكون الراء، وميم، وألف، ونون، والخرمان في اللغة:
الكذب، ويروى بالزاي أيضا: اسم موضع، وحكى ابن السكيت في كتاب المثنّى: قال أبو مهدي: أمّ خرمان ملتقى حاجّ البصرة وحاج الكوفة، وهي بركة إلى جنبها أكمة حمراء على رأسها موقد، وأنشد:
يا أمّ خرمان ارفعي الوقودا ... تري رجالا وقلاصا قودا
وقد أطالت نارك الخمودا ... أنمت أم لا تجدين عودا؟
وأنشد الهذلي يقول:
يا أمّ خرمان ارفعي ضوء اللهب ... إنّ السويق والدقيق قد ذهب
وفي كتاب نصر: أمّ خرمان جبل على ثمانية أميال من العمرة التي يحرم منها أكثر حاج العراق، وعليه علم ومنظرة، وكان يوقد عليها لهداية المسافرين، وعنده بركة أوطاس، ومنه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.
بضم الخاء المعجمة، وسكون الراء، وميم، وألف، ونون، والخرمان في اللغة:
الكذب، ويروى بالزاي أيضا: اسم موضع، وحكى ابن السكيت في كتاب المثنّى: قال أبو مهدي: أمّ خرمان ملتقى حاجّ البصرة وحاج الكوفة، وهي بركة إلى جنبها أكمة حمراء على رأسها موقد، وأنشد:
يا أمّ خرمان ارفعي الوقودا ... تري رجالا وقلاصا قودا
وقد أطالت نارك الخمودا ... أنمت أم لا تجدين عودا؟
وأنشد الهذلي يقول:
يا أمّ خرمان ارفعي ضوء اللهب ... إنّ السويق والدقيق قد ذهب
وفي كتاب نصر: أمّ خرمان جبل على ثمانية أميال من العمرة التي يحرم منها أكثر حاج العراق، وعليه علم ومنظرة، وكان يوقد عليها لهداية المسافرين، وعنده بركة أوطاس، ومنه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.