أنيتا أَن وَفُلَانًا أنتا حسده وَالشَّيْء قدره فَهُوَ مأنوت وأنيت
(أَنْت) ضمير رفع مُنْفَصِل للمخاطب
(أَنْت) ضمير رفع مُنْفَصِل للمخاطبة
أنت: الأَنِيتُ: الأَنِينُ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً، كَنَأَتَ،
وسيأْتُ ذكره في موضعه.
أَبو عمرو: رَجُلٌ مَأْنُوتٌ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا
حَسَدُوه، فهو مَأْنُوتٌ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ، واللَّه أَعلم.
أبث: أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً: سَبَّه عند السلطان
خاصة.التهذيب: الأَبْثُ الفَقْر؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً.
الجوهري: الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ؛ قال أَبو زُرارة النصري:
أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا،
يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً، قد كَبِثا
كَبِثَ: أَنْتَنَ وأَرْوَحَ.
وقال أَبو عمرو: أَبِثَ الرجلُ، بالكسر، يَأْبَثُ: وهو أَن يَشْرَبَ
اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر؛ قال: ولا يكون ذلك إِلا من
أَلبان الإِبل.
تأن: أَنشد ابن الأََعرابي:
أَغَرَّكَ يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ وبَقْلٌ
بأَكنافِ الغُرَيِّ تُؤَانُ
قال: أَراد تُؤَامُ فأَبدل، هذا قوله، قال: وأَحسن منه أَن يكون وَضْعاً لا بدلاً، قال: ولم نسمع هذا إلا في هذا البيت، وقوله: يا موصولُ إِما أَن يكون شَبَّهه بالموصول من الهوامّ، وإما أَن يكون اسمَ رجل. وحكى ابن بري قال: تتَاءَنَ الرجلُ الصيدَ إذا جاءَه من هنا مرّةً ومن هنا مرة أُخرى، وهو ضرْبٌ من الخديعة؛ قال أَبو غالب المَعْنِيّ:
تتَاءَنَ لي بالأَمرِ من كل جانبٍ
ليَصْرِفَني عمّا أُرِيدُ كَنود .