I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the button.

Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فا

فالقضية شَرْطِيَّة

فالقضية شَرْطِيَّة: مثل كلما كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود.
وَاعْلَم أَنه وَقع الِاخْتِلَاف فِي أَن الحكم فِي الْقَضِيَّة الشّرطِيَّة فِي الْجَزَاء أم بَين الشَّرْط وَالْجَزَاء قَالَ المنطقيون أَن الحكم بَين طرفيها أَي الْمُقدم والتالي وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة الشّرطِيَّة الحكم بِلُزُوم الْجَزَاء للشّرط مثلا وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم باللزوم للْوَاقِع وكذبها بِعَدَمِ تِلْكَ الْمُطَابقَة وكل من طرفيها قد انخلع عَن الخبرية وَاحْتِمَال الصدْق وَالْكذب - فالقضية الشّرطِيَّة تشارك الْقَضِيَّة الحملية فِي أَنَّهَا قَول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب وتخالفها بِأَن طرفيها يكونَانِ مفردين وَيكون الحكم فِيهَا بِأَن أحد الطَّرفَيْنِ هُوَ الآخر - فَإِن قَوْلنَا كلما كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود مَفْهُومه عِنْدهم أَن وجود النَّهَار لَازم لطلوع الشَّمْس فالقضية إِذا جعلت جُزْءا من الشّرطِيَّة مقدما أَو تاليا ارْتَفع عَنْهَا اسْم الْقَضِيَّة وَلم يبْق لَهَا احْتِمَال الصدْق وَالْكذب وَتعلق هَذَا الِاحْتِمَال بالربط بَين القضيتين سَوَاء كَانَ بالاتصال أَو الِانْفِصَال فَإِن كَانَ الحكم بالاتصال أَو الِانْفِصَال مطابقا للْوَاقِع فَيكون صَادِقا وَإِلَّا فكاذبا وَلَا مُلَاحظَة إِلَى الشَّرْط وَلَا إِلَى الْجَزَاء.
والمحقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله صرح فِي المطول أَن مَذْهَب أهل الْعَرَبيَّة أَن الحكم فِي الْجَزَاء وَالشّرط قيد الْمسند فِيهِ بِمَنْزِلَة الْحَال أَو الظّرْف فَإِن قَوْلك إِن تكرمني أكرمك بِمَنْزِلَة قَوْلك أكرمك وَقت إكرامك إيَّايَ وَلَا يخرج الْكَلَام بتقييده بِهَذَا الْقَيْد عَمَّا كَانَ من الخبرية والإنشائية فالجزاء إِن كَانَ خَبرا فالجملة خبرية نَحْو إِن جئتني أكرمك بِمَعْنى أكرمك وَقت مجيئك. وَإِن كَانَ إنشائية فالجملة إنشائية نَحْو إِن جَاءَك زيد فَأكْرمه أَي أكْرمه وَقت مَجِيئه.
وَإِنَّمَا صرح الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ رَحمَه الله تَعَالَى بِهَذَا نظرا إِلَى مَا اخْتَارَهُ السكاكي فِي الْمِفْتَاح حَيْثُ قَالَ إِن الْجُمْلَة الشّرطِيَّة جملَة خبرية مُقَيّدَة بِقَيْد مَخْصُوص مُحْتَملَة فِي نَفسهَا للصدق وَالْكذب. وَإِنَّمَا قَالَ جملَة خبرية وَلم يقل جملَة خبرية أَو إنشائية بِنَاء على أَنه فِي بحث تَقْيِيد الْمسند الخبري - وَقَوله فِي نَفسهَا إِشَارَة إِلَى أَن الِاحْتِمَال يجب أَن يقطع فِيهِ النّظر عَن خُصُوصِيَّة الْمُتَكَلّم وَالْخَبَر كَمَا هُوَ الْمَشْهُور وَلَا المُرَاد بِهِ مَا ظَنّه الْعَلامَة الرَّازِيّ فِي شرح الْمِفْتَاح كَمَا سَيَجِيءُ وَلَيْسَ فِي كَلَام غير السكاكي تَصْرِيح بِهَذَا فالعجب من الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ أَنه اطلع على مَذْهَب السكاكي وَنسب الْمَذْهَب إِلَى أهل الْعَرَبيَّة.
وَقد صرح النحويون بِأَن كلم المجازاة تدل على سَبَبِيَّة الأول ومسببية الثَّانِي وَهَذَا يُنَادي نِدَاء كالرعد القاصف بِأَن الحكم إِنَّمَا هُوَ بَين الشَّرْط وَالْجَزَاء - وَالْمَقْصُود هُوَ الارتباط بَينهمَا فَأهل الْعَرَبيَّة صَارُوا متهمين بِهَذَا الْمَذْهَب من زمَان الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ. وَالْحق مَا ذهب إِلَيْهِ المنطقيون لِأَن انْتِــفَاء الْقَيْد يسْتَلْزم انْتِــفَاء الْمُقَيد فَلَو كَانَ الحكم فِي الْجَزَاء وَيكون الشَّرْط قَيده وَيكون قَوْلك إِن ضَرَبَنِي زيد ضَربته بِمَعْنى أضربه فِي وَقت ضربه إيَّايَ يلْزم أَن لَا يكون صَادِقا إِلَّا إِذا تحقق الضَّرْب مَعَ ذَلِك الْقَيْد فَإِذا فرض انْتِــفَاء الْقَيْد أَعنِي وَقت ضربه إيَّايَ لم يكن الضَّرْب الْمُقَيد بِهِ وَاقعا فَيكون الْخَبَر الدَّال على وُقُوعه كَاذِبًا سَوَاء وجد مِنْك الضَّرْب فِي غير ذَلِك الْوَقْت أَو لم يُوجد. وَذَلِكَ بَاطِل قطعا لِأَنَّهُ إِذا لم يَضْرِبك وَلم تضربه وَكنت بِحَيْثُ إِن ضربك ضَربته عد كلامك هَذَا صَادِقا عرفا ولغة فَلَو جعل الشَّرْط قيد الْجَزَاء يلْزم خلاف الْعرف واللغة.
حَاصله أَن الْجُمْلَة الشّرطِيَّة صَادِقَة إِذا كَانَ قصد الْمُتَكَلّم تَعْلِيق مَضْمُون الْجَزَاء بِالشّرطِ سَوَاء تحقق الْجَزَاء وَالشّرط أَو لَا وَلَو كَانَ الشَّرْط قيدا للجزاء كالظرف كَانَ صدقهَا مَوْقُوفا على تحقق الْجَزَاء فِي وَقت تحقق الشَّرْط كَقَوْلِك أكرمتك فِي وَقت مجيئك وَذَلِكَ لِأَن الْإِخْبَار عَن نِسْبَة وَاقعَة فِي وَقت إِنَّمَا يصدق إِذا وَقعت تِلْكَ النِّسْبَة فِي ذَلِك الْوَقْت وَلَيْسَ الْأَمر كَذَلِك فَإِن قَوْلك إِن ضربتني ضربتك صَادِق إِذا كَانَ الْمَقْصُود التَّعْلِيق وَإِن لم يُوجد مِنْك ضرب للمخاطب أصلا. أَلا ترى أَن قَوْله تَعَالَى: {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا} . شَرْطِيَّة صَادِقَة مَعَ امْتنَاع تحقق الْجَزَاء فِي وَقت تحقق الشَّرْط لامتناعه فَافْهَم.
وَأَيْضًا مــفَاد الشّرطِيَّة نِسْبَة اتصالية أَو انفصالية ومــفاد الحملية نِسْبَة حملية. وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذِه النّسَب الثَّلَاث متبائنة فَكَذَا القضايا الثَّلَاث فَكيف يتَصَوَّر الِاتِّحَاد بَينهَا وَإِن نظرت حق النّظر فِي كَلَام السكاكي فِي الْمِفْتَاح ظهر لَك أَن كَلَامه يدل ظَاهرا على مَا يدل لَكِن مُرَاده من جعل الشَّرْط قيدا للجزاء ضبط الْكَلَام وتقليل الانتشار للأقسام لِأَن الْكَلَام حِينَئِذٍ يكون مضبوطا بِحَيْثُ يكون بعض أَجْزَائِهِ مُلْصقًا بِالْبَعْضِ. وَأَيْضًا يكون الْجُمْلَة خبرية جملَة مُقَيّدَة بالظرف أَو الْحَال لَا شَرْطِيَّة قسما آخر مُقَابلا للحملية فَيحصل تقليل الْأَقْسَام وَهُوَ أرفع للانتشار فالسكاكي مُوَافق للمنطقيين فالمحقق التَّفْتَازَانِيّ توهم من ظَاهر كَلَامه مَا توهم فَقَالَ مَا قَالَ. وَقَالَ الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ إِن الْعَلامَة الرَّازِيّ ذكر فِي شرح الْمِفْتَاح أَن مُرَاد السكاكي بقوله فِي نَفسهَا أَن الْجَزَاء بِالنّظرِ إِلَى ذَاته مُجَردا عَن التَّقْيِيد بِالشّرطِ جملَة خبرية وبالنظر إِلَى تَقْيِيده بِالشّرطِ وأداة الشَّرْط إنشائية مَعَ أَن مُرَاد السكاكي بقوله فِي نَفسهَا مَا مر فَلَمَّا حمل الْعَلامَة الرَّازِيّ قَوْله فِي نَفسهَا على مَا حمله كَمَا علمت آنِــفا. قَالَ إِن مَذْهَب السكاكي أَن الشَّرْط قيد الْجَزَاء وَالْجَزَاء جملَة إنشائية فطعن عَلَيْهِ الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ بِأَنَّهُ خلط المذهبين وأحدث مذهبا آخر من الْبَين لِأَن تَقْيِيد الْجَزَاء بِالشّرطِ مَذْهَب أهل الْعَرَبيَّة على مَا زَعمه وَخُرُوجه عَن الخبرية إِلَى الْإِنْشَاء مَذْهَب المنطقيين فَأَخذهُمَا جَمِيعًا. ثمَّ اعْلَم أَن الْمُحَقق التَّفْتَازَانِيّ قَالَ فِي المطول وَالتَّحْقِيق فِي هَذَا الْمقَام أَن مَفْهُوم الشّرطِيَّة بِحَسب اعْتِبَار المنطقيين غَيره بِحَسب اعْتِبَار أهل الْعَرَبيَّة لأَنا إِذا قُلْنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود فَعِنْدَ أهل الْعَرَبيَّة النَّهَار مَحْكُوم عَلَيْهِ وموجود مَحْكُوم بِهِ وَالشّرط قيد لَهُ. وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة أَن الْوُجُود ثَبت للنهار على تَقْدِير طُلُوع الشَّمْس وَظَاهر أَي على هَذَا الْمَفْهُوم أَن الْجَزَاء بَاقٍ على مَا كَانَ عَلَيْهِ من احْتِمَال الصدْق وَالْكذب وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم بِثُبُوت الْوُجُود للنهار حِين طُلُوع الشَّمْس للْوَاقِع وكذبها بعدمها أَي بِعَدَمِ تِلْكَ الْمُطَابقَة وَأما عِنْد المنطقيين فالمحكوم عَلَيْهِ هُوَ الشَّرْط والمحكوم بِهِ هُوَ الْجَزَاء وَمَفْهُوم الْقَضِيَّة الحكم بِلُزُوم الْجَزَاء للشّرط وصدقها بِاعْتِبَار مُطَابقَة الحكم باللزوم وكذبها بعدمها انْتهى.
وغرض الْمُحَقق من هَذَا التَّحْقِيق الأنيق بَيَان أَن منشأ النزاع وَالْخلاف هُوَ الِاخْتِلَاف فِي الْمَفْهُوم يَعْنِي أَن مَفْهُوم الشّرطِيَّة عِنْد أهل الْعَرَبيَّة غير مَا هُوَ مفهومها عِنْد المنطقيين وَلَو كَانَ مفهومها وَاحِدًا عِنْدهمَا لما وَقع النزاع وَالْخلاف. وَلَكِن لَا يخفى على من لَهُ أدنى مسكة أَن النَّحْوِيين الباحثين عَن كلم المجازاة بِأَنَّهَا تدل على سَبَبِيَّة الأول ومسببية الثَّانِي كَيفَ يكون عِنْدهم مَفْهُوم قَوْلنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود إِن الْوُجُود ثَبت للنهار على تَقْدِير طُلُوع الشَّمْس من غير مُلَاحظَة السَّبَبِيَّة والمسببية قيل النزاع بَينهمَا لَفْظِي فَإِن نظر أهل الْعَرَبيَّة على محاورة الْعَرَب وهم إِذا قَالُوا إِن دخلت الدَّار فَأَنت طَالِق مثلا لَا يرومون بِهِ مُجَرّد الْإِخْبَار بالاتصال لُزُوما أَو اتِّــفَاقًا بل إِنَّمَا يرومون بِهِ مُجَرّد إِيقَاع الطَّلَاق وَقت الدُّخُول.
فالمقصود عِنْدهم أَن الحكم فِي الْجَزَاء مُقَيّد بذلك الْوَقْت بِخِلَاف المنطقيين فَإِن غرضهم يتَعَلَّق بنظم الْقيَاس وَهُوَ لَا يُمكن إِلَّا بِاعْتِبَار الحكم الاتصالي بَين النسبتين. وَلَا يخفى أَن هَذَا إِنَّمَا يتم فِي الشرطيات الَّتِي تواليها إنشاءات بِحَسب الْعرف كَسَائِر أَلْــفَاظ الْعُقُود الَّتِي يقْصد بهَا حُصُول الْمَعْنى الشَّرْعِيّ كَالْبيع وَالشِّرَاء وَالنِّكَاح وَلَيْسَ الْكَلَام فِيهَا بل فِيمَا قصد بِهِ مُجَرّد الْإِخْبَار كَقَوْلِنَا إِن كَانَت الشَّمْس طالعة فالنهار مَوْجُود وَلَا يُمكن قِيَاس هَذَا على تِلْكَ الْوُجُود الْــفَارِق. وَقد يُقَال إِن قَول أهل الْعَرَبيَّة هَذَا مَقْصُور فِي تِلْكَ الشرطيات خَاصَّة لَا فِي جَمِيعهَا. وَأَصْحَاب الْمنطق لم يخالفوهم فِيهَا. وَلقَائِل أَن يَقُول لَا نسلم أَن الشّرطِيَّة الَّتِي تَالِيهَا إنْشَاء فِيهَا حكم حَتَّى يُقَال إِنَّه فِي الْجَزَاء أَو بَين الْمُقدم والتالي لانْتِــفَاء الْحِكَايَة وَإِنَّمَا الْكَلَام فِيمَا فِيهِ حكم فَافْهَم.
Expand

غَفَا

(غَــفَا)
(هـ) فِيهِ «فغَفَوْتُ غَفْوَة» أَيْ نِمْت نَوَمَةً خَفيفة. يُقَالُ: أَغْفَى إِغْــفَاءً وإِغْــفَاءَةً إِذَا نام، وقَلَّما يقال: غَــفَا.
قال الْأَزْهَرِيُّ: اللُّغة الْجَيِّدَةُ: أَغْفَيْتُ.
غَــفَا
الجذر: غ ف

مثال: غــفا قليلاً ثم استيقظ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «غــفا» المجرد لم يرد في المعاجم.
المعنى: نام نومًا خفيــفًا

الصواب والرتبة: -أَغْفَى قليلاً ثم استيقظ [فصيحة]-غــفا قليلاً ثم استيقظ [فصيحة]
التعليق: المشهور استعمال الفعل «أَغْفَى» لإفادة المعنى المذكور، وورد إلى جانب ذلك استعمال الفعل «غَــفَا»، وقد خطَّأه بعض اللغويين، ففي المصباح: «قال ابن السكيت وغيره: ولا يقال: غفوت، وقال الأزهري: كلام العرب أغفيت، وقلما يقال غفوت»، ولكن بعض اللغويين لم يفرق بين الاستعمالين اعتمادًا على الحديث الشريف: «فغفوت غفوة»؛ لذا فكلا الاستعمالين صواب.

عَفَا على

عَــفَا على
الجذر: ع ف

مثال: فكرة عَــفَا عليها الزمن
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: مَحاهَا

الصواب والرتبة: -فكرة عَــفَاها الزمن [فصيحة]-فكرة عَــفَّاها الزمن [فصيحة]-فكرة عَــفَا عليها الزمن [صحيحة]-فكرة عَفَّى عليها الزمن [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، وجاء في المعاجم: عَفَت الريحُ الأثر، وعَفَّتْه: محته ودرسته، فالفعل مجردًا ومزيدًا يُعَدَّى بنفسه في هذا المعنى، ولكن أجاز الأساسي والمنجد تعدية «عَفَّى» المضعّف بـ «على» في: عَفَّى عليه الزمن، وهو الوارد في كتابات ابن خلدون، وأبي بكر الصولي، وأبي حيان التوحيدي وغيرهم، والفعل «عَــفَا على» يمكن أنَّ يُضمَّن معنى «أخنى» الذي يتعدَّى بـ «على»، كما في قول الشاعر:
أخنى عليها الذي أخنى على لُبَد
ويجوز أنَّ يضمَّن معنى: مرَّ.

كَسْر فاء «فَعِيل»

كَسْر فاء «فَعِيل»
الأمثلة: 1 - أَحْضَرَ الطِّحِين من المَطْحَن 2 - أَكَلنا بِليلة 3 - ذَهَبت إلى صديقي عبد الجِلِيل 4 - يَزْرَع الشِّعير
الرأي: مرفوضة
السبب: لكسر فاء «فعيل».

الصواب والرتبة:
1 - أَحْضَرَ الطَّحِين من المَطْحَن [فصيحة]-أَحْضَرَ الطِّحِين من المَطْحَن [صحيحة]
2 - أكلنا بَليلة [صحيحة]-أكلنا بِليلة [صحيحة]
3 - ذهبت إلى صديقي عبد الجَليل [فصيحة]-ذهبت إلى صديقي عبد الجِليل [صحيحة]
4 - يزرع الشَّعِير [فصيحة]-يزرع الشِّعِير [صحيحة]
التعليق: المشهور عن العرب فتح الــفاء في صيغة «فعيل»، ويمكن تصحيح الأمثلة المرفوضة استنادًا إلى قول ابن مكيّ: إن تميمًا تكسر فاء «فعيل» إتباعًا لعينه إذا كانت عينه حرف حلق مكسورًا، وذلك كما في المثالين: «شِعير»، و «طِحين»، كما أن هناك قومًا من العرب يكسرون الــفاء مطلقًا في «فعيل»، وإن لم تكن عينه حرف حلق، وذلك كما في المثالين «بِليلة»، و «عبد الجِليل».

فَاطِر رمضان

فَاطِر رمضان
الجذر: ف ط ر

مثال: فَاطِر في نهار رمضان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فَطَر» لم يرد بهذا المعنى، حتى نأتي منه باسم الــفاعل «فاطر».
المعنى: قَطَع صيامه بتناول مُفْطِرات

الصواب والرتبة: -فَاطِر في نهار رمضان [فصيحة]-مُفْطِر في نهار رمضان [فصيحة]
التعليق: ثبت في بعض المعاجم كالتاج أن الفعل الثلاثي المجرد «فطر» يستعمل بمعنى «أفطر» الذي يعني قطع صيامه بتناول مفطرات؛ ومن ثم يكون استعمال اسم الــفاعل منه «فاطر» صوابًا. (وانظر: فُطُور).

فانتازيا

فانتازيا
فانتازيا [مفرد]:
1 - (سق) تأليف موسيقيّ دون أسلوب أو شكل معيَّن يؤلَّف وفق خيال المؤلِّف.
2 - (فن) خليط من أحداث دراميّة تجمع بين الفكاهة والتراجيديا وغير ذلك "فانتازيا لامعة/ عاطفيّة". 

العَطْف على الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بغير فاصل

العَطْف على الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بغير فاصل
الأمثلة: 1 - اذْهَبْ وأبوك إلى السوق 2 - البَنَات خَرَجْن وأمهاتُهنَّ 3 - التقى وعددٌ من المسئولين 4 - الطُّلاّب حضروا وآباؤهم 5 - تَصَرُّــفاته في حياته تَتَّفِق وإدراكُه الذهني 6 - ذَهَب وأخوه إلى الشاطئ 7 - شَكَره لما لقيه وأعضاءُ الوفد المرافق من حــفاوة
الرأي: مرفوضة
السبب: للعطف على الضمير المرفوع المتصل أو المستتر بدون فاصل.

الصواب والرتبة:
1 - اذهب أنت وأبوك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأباك إلى السوق [فصيحة]-اذهب وأبوك إلى السوق [صحيحة]
2 - البنات خرجن هن وأمهاتُهُنَّ [فصيحة]-البنات خرجن وأمهاتِهِنَّ [فصيحة]-البنات خرجن وأمهاتُهُنَّ [صحيحة]
3 - الْتَقَى هو وعددٌ من المسئولين [فصيحة]-الْتَقَى وعددًا من المسئولين [فصيحة]-الْتَقَى وعددٌ من المسئولين [صحيحة]
4 - الطُّلاب حضروا هم وآباؤهم [فصيحة]-الطُّلاب حضروا وآباءهم [فصيحة]-الطُّلاب حضروا وآباؤهم [صحيحة]
5 - تَصَرُّــفاته في حياته تتفق هي وإدراكُه الذهني [فصيحة]-تَصَرُّــفاته في حياته تتفق وإدراكَه الذهني [فصيحة]-تَصَرُّــفاته في حياته تتفق وإدراكُهُ الذهني [صحيحة]
6 - ذهب هو وأخوه إلى الشاطئ [فصيحة]-ذهب وأخاه إلى الشاطئ [فصيحة]-ذهب وأخوه إلى الشاطئ [صحيحة]
7 - شكره لما لقيه هو وأعضاءُ الوفد المرافق من حــفاوة [فصيحة]-شكره لما لقيه وأعضاءَ الوفد المرافق من حــفاوة [فصيحة]-شكره لما لقيه وأعضاءُ الوفد المرافق من حــفاوة [صحيحة]
التعليق: إذا كان المعطوف عليه ضميرًا مرفوعًا متصلاً أو مستترًا، فالفصيح عند العطف عليه أن يفصل بينه وبين المعطوف بالتوكيد أو بغيره أحيانًا، كقوله تعالى: {كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ} الأنبياء/54، وقوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} البقرة/35، وأجاز بعض النحويين العطف عليه بغير فاصل لوروده في النثر والشعر وإن كان هذا قليلاً، فمن النثر قوله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كنتُ وأبو بكر وعمر» و «انطلقتُ وأبو بكر وعمر»، وما حكاه سيبويه: مررت برجل سواءٍ والعدمُ، أي: متساوٍ هو والعدم، ومن الشعر قول جرير:
ورجا الأخيطلُ من ســفاهة رأيه ما لم يكن وأبٌ له لينالا
وقول الآخر:
مضى وبنوه، وانفردت بمدحهم
والفصل بالتوكيد أفصح. ويجوز في الاسم الواقع بعد الواو أن ينصب على أنه مفعول معه.
Expand

فاقِد

فاقِد
الجذر: ف ق د

مثال: بدل فاقِد
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الــفاعل بدلاً من اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -بَدَل مفقود [فصيحة]-بَدَل فاقِد [صحيحة]
التعليق: الــفاقد: اسم فاعل من «فقد»، والشخص هو الذي يفقد. أما الشيء فهو المفقود. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض إما على أنَّ «فاعلاً» هنا بمعنى مفعول كقوله تعالى: {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} الطارق/6، وقول الشاعر:
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
أو على استعمال الفعل «فقد» لازمًا بمعنى «ضاع»، فيكون الشيء فاقدًا أي ضائعًا.

فَاضِحٌ

فَاضِحٌ:
موضع قرب مكة عند أبي قبيس كان الناس يخرجون إليه لحاجاتهم، سمّي بذلك لأن بني جرهم وبني قطوراء تحاربوا عنده فافتضحت قطوراء يومئذ وقتل رئيسهم السميدع فسمي بذلك، وقال ابن الكلبي: إنما سمي فاضحا لأن جرهما والعماليق التقوا به فهزمت العماليق وقتلوا به فقال الناس افتضحوا به فسمي بذلك، وهو عند سوق الرقيق إلى أسفل من ذلك. وفاضح: واد بالشريف شريف بني نمير بنجد، قال الشاعر:
فإن لا تكن سيــفا فإن هراوة ... مقطّطة عجراء من طلح فاضح
قال ذلك رجل رأى قومه وقد جمعوا سلاحا فقالوا له: أين سيفك؟ فقال: هذا، وأشار إلى عصاه، وقال نصر: فاضح جبل قرب رئم وهو واد قرب المدينة.

فَائِدٌ

فَائِدٌ:
بعد الألف ياء مهموزة، ودال مهملة، يجوز أن يكون من قولهم: فأدت الصيد أفأده فأدا إذا أصبت فؤاده فأنا فائده، وفأدت الخبز أفأده إذا خبزته في الملّة وأنا فائد، وفائد: اسم جبل في طريق مكة سمي باسم رجل يقال له فائد، ذكرت قصّته في أجإ من هذا الكتاب.

فَاقِرٌ

فَاقِرٌ:
بالقاف مكسورة، وراء، وهو فاقر من الفقر أو من الفقار، وهو خرز الظهر، والــفاقرة: الداهية التي تكسر الفقار، ويوم فاقر: من أيام العرب، ويجوز أن يكون افتقر فيه قوم أو كسر فيه فقار قوم فسمي بذلك.

فَالِقٌ

فَالِقٌ:
قالوا: الفلق الصبح، وقيل: الفلق الخلق في قوله تعالى: فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى 6: 95، والفلق: المطمئنّ من الأرض بين المرتفعين، والفلق: الفطرة، والفلق:
الشقّ، ونخلة فالق إذا انشقّت عن الكافور وهو الطلع، وفالق: اسم موضع بعينه، قال الأصمعي:
ومن منازل أبي بكر بن كلاب بنجد الــفالق، وهو مكان مطمئنّ بين حزمين به مويهة يقال لها ماء الــفالق وجويّ جبل لبني أبي بكر بن كلاب، ويقال:
خليته بــفالق الوركاء، وهي رملة، عن الأزهري والخارزنجي.

ضبط فاء «فِعْلة» عند جمعها جمع مؤنث سالمًا

ضبط فاء «فِعْلة» عند جمعها جمع مؤنث سالمًا

مثال: أَسْدَى إليه خَدَماتٍ كثيرة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح فاء الكلمة في الجمع.

الصواب والرتبة: -أسدى إليه خِدْماتٍ كثيرة [فصيحة]-أسدى إليه خِدَماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]-أسدى إليه خِدِماتٍ كثيرة [فصيحة مهملة]
التعليق: (انظر: جمع «فِعْلة» على «فَعَلات»).

فائِشٌ

فائِشٌ:
بعد الألف ياء مهموزة، يقال: جاءوا يتــفايشون أي يتــفاخرون، وفائش: واد في أرض اليمن وبه سمي سلامة بن يزيد بن عريب بن تريم بن مرثد الحميري ذا فائش، وكان هذا الوادي له أو لأبيه، والله الموفق للصواب.

هَفَا

(هَــفَا)
(هـ س) فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «أَنَّهُ وَلّى أبَا غَاضِرَةَ الْهَوَافِي» أَيِ الإبلَ الضَّوالَّ، واحِدَتُها: هَافِيَةٌ، مِنْ هَــفَا الشّيءُ يَهْفُو، إِذَا ذَهَب. وهَــفَا الطَّائر، إِذَا طارَ. والرِّيحُ، إِذَا هَبَّتْ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «إِلَى مَنَابِتِ الشِّيح ومَهَافِي الرِّيح» جَمْعُ مَهْفًى، وَهُوَ مَوْضِع هُبُوبِها فِي البَراريّ.
(س) وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «تَهْفُو منْه الرِّيحُ بِجَانِبٍ كَأَنَّهُ جَنَاحُ نَسْرٍ» يَعْني بَيْتاً تَهُبُّ مِنْ جانِبه رِيحٌ، وَهُوَ فِي صِغَرِهِ كَجَنَاحِ نَسْرٍ.
هَــفَا هَفْواً وهَفْوَةً وهَفَواناً: أسْرَعَ،
وـ الطائِرُ: خَفَقَ بِجَنَاحَيْهِ،
وـ الرجلُ: زَلَّ، وجاعَ،
وـ الصُّوفةُ في الهواءِ هَفْواً وهُفُوًّا: ذَهَبَتْ،
وـ الرِيحُ بها: حرَّكَتْها.
وـ الفُؤادُ: ذَهَبَ في أثَرِ الشيءِ، وطَرِبَ.
والهَــفَا. مَطَرٌ يُمْطِرُ ثم يَكُفُّ.
والهَفْوُ: المَرْءُ الخفيفُ.
وهَوافِي الإِبِلِ: ضَوالُّها.
والهَــفاةُ: المَطْرَةُ، لا النَّظْرَةُ، وغَلِطَ الجوهريُّ، ونحوٌ من الرِّهْمةِ.
والأهْــفاءُ: الحَمْقَى من الناسِ.
وهافاهُ: مايَلَه إلى هَواهُ.
هَــفَا
من (ه ف و) منقول عن الجملة الفعلية هــفا بمعنى حن واشتاق.

قُوفَا

قُوفَا:
بيت قوفا: قرية من قرى دمشق، ينسب إليها أبو المستضيء معاوية بن أوس بن الأصبغ بن محمد بن لهيعة السكسكي القوفاني، حكى عن هشام بن عمّار خطيب جامع دمشق، روى عنه معروف بن محمد بن معروف الواعظ والحسن بن غريب وأبو الحسين الرازي، وعبيد الله بن محمد بن عبد الوارث الزّعبي القوفاني، حدث عن محمد بن الوزير بن الحكم السّلمي، روى عنه أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد المؤدّب.

سَفَا

سَــفَا:
موضع من نواحي المدينة، قال ابن هرمة:
أقصرت عن جهلي الأدنى وحلّمني ... زرع من الشّيب بالفودين منقود
حتى لقيت ابنة السعديّ يوم ســفا، ... وقد يزيد صباي البدّن الغيد
فاستوقفتني وأبدت موقــفا حسنا ... بها وقالت لقنّاص الصّبا: صيدوا
إنّ الغواني لا تنفكّ غانية ... منهنّ يعتادني من حبّها عيد

عَفا

(عَــفا)
الْأَثر عفوا وعفوا وعــفاء زَالَ وامحى يُقَال عَــفا أثر فلَان وَالشَّيْء خَفِي وَالْأَرْض كثر نباتها فغطاها وَالْمَاء لم يخالطه شَيْء يكدره وَالرِّيح الْأَثر محته ودرسته وَالشَّيْء كثره وأطاله وَفُلَانًا أَتَاهُ يطْلب فَضله ومعروفه وَله بِمَالِه أعطَاهُ مِمَّا زَاد على نَفَقَته وَعَن ذَنبه وَعنهُ ذَنبه وَله ذَنبه عفوا لم يُعَاقِبهُ عَلَيْهِ
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.