Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: خاصة

المرض الخاص

Entries on المرض الخاص in 1 Arabic dictionary by the author Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm
المرض الخاص:
[في الانكليزية] particular illness
[ في الفرنسية] Maladie particuliere
في أمراض العين على ما هو مصطلح عليه ماله اسم خاص وعلامة خاصة وعلاج خاص كالسرطان، فإنّه إذا عرض للعين لزمته أعراض لا تلزمه عند عروضه لسائر الأعضاء، مثل الوجع وامتداد العروق، وعلى المعنى اللغوي ما يختصّ بعضو لا يشاركه فيه غيره كالزّرقة والماء بالعنبية، والشركي ما يكون مشتركا بينه وبين غيره كالورم.

المجاز اللغوي

Entries on المجاز اللغوي in 2 Arabic dictionaries by the authors Al-Munāwī, al-Tawqīf ʿalā Muhimmāt al-Taʿārīf and Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm
المجاز اللغوي: الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له بالتحقيق في اصطلاح التخاطب به مع قرينة مانعة عن إرادته أي عن إرادة معناها في ذلك الاصطلاح.
المجاز اللغوي:
[في الانكليزية] Metonymy
[ في الفرنسية] Metonymie
ويسمّى مجازا في المفرد أيضا وهو اللفظ المستعمل في لازم ما وضع له في وضع به التخاطب مع قرينة عدم إرادته أي ما وضع له.
واللازم لما وضع له هو الذي يكون بينه وبين ما وضع له علاقة معتبر نوعها عندهم فلا بد من ملاحظة العلاقة المعتبرة، فخرج الغلط مطلقا، أي سواء لم تكن هناك علاقة أو كانت ولكن لم يلاحظها المستعمل. وقولنا في وضع به التخاطب احتراز عن اللفظ المستعمل في لازم ما وضع له هو موضوع له في وضع به التخاطب، فإنّه حقيقة مع أنّه يصدق عليه الكلمة المستعملة في لازم ما وضع له. وكثير مما يتعلّق بهذا التعريف يرشدك إليه ما مرّ في تعريف الحقيقة اللغوية فلا نعيدها. وقولنا مع قرينة عدم إرادته احتراز عن الكناية، وهذا إنّما يصحّ على مذهب من يقول بدخول الكناية في الحقيقة أو بكونها واسطة بين الحقيقة والمجاز كما ذهب إليه صاحب التلخيص. وأمّا عند من يقول بكونها مجازا فلا بدّ من ترك هذا القيد. وهاهنا تقسيمات. الأول المجاز اللغوي قسمان مفرد ومركّب، فالمجاز المفرد هو الكلمة المستعملة فيما وضعت له الخ. والمجاز المركّب هو المركّب المستعمل في لازم ما وضع له الخ هكذا يستفاد من الأطول. وهو يشتمل الاستعارة وغيرها، ويؤيّده ما وقع في بعض الرسائل:
المجاز المركّب هو المركّب المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة مانعة عن إرادة الموضوع له، فإن كانت علاقة غير المشابهة فلا يسمّى استعارة وإلّا يسمّى استعارة تمثيلية انتهى. وقال شارحه ما حاصله إنّ المجاز المركّب يختصّ بالتمثيلية، والخبر المستعمل في الإنشاء والمستعمل في لازم فائدة الخبر، والإنشاء المستعمل في الخبر ولا يشتمل المجاز المركّب ما تجوز في أحد ألفاظ فيه. فالمراد أنّ المجاز المركّب هو اللفظ المركّب المستعمل من حيث هو مركّب أي بهيئته التركيبية وصورته المجموعية في غير ما وضع له الخ. فلا يرد أنّ ما تجوز في أحد ألفاظ فيه يصدق عليه حدّ المجاز المركّب لأنّه إذا استعمل جزء من أجزاء المركّب في غير ما وضع له فقد استعمل مجموعه في غير ما وضع له، لأنّ الموضوع له للمجموع مجموع أمور وضع له الأجزاء، ولا يرد أيضا أنّ التجوّز في الهيئة التركيبية لم يدخل في شيء من الأقسام لأنّ الهيئة ليست لفظا.
وإنّما قال فلا يسمّى استعارة ولم يقل يسمّى مجازا مرسلا لعدم تصريح القوم بذلك انتهى.
وقال الخطيب في التلخيص المجاز المركّب هو اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصلي تشبيه التمثيل للمبالغة في التشبيه انتهى. فبقيد المركّب خرج المجاز المفرد. والمراد بالمعنى الأصلي المطابقي، وبهذا تمّ تعريف المجاز المركّب، إلّا أنّه أراد التنبيه على أنّ التشبيه الذي يبتني عليه المجاز المركّب لا يكون إلّا تمثيلا.
وتوضيح أنّه لا يكون تشبيه صورة منتزعة من عدة أمور إلى مثلها إلّا في وجه منتزع من عدة أمور كما اتفقت عليه كلمتهم، وإن كان هذا في نفسه غير تام. ولم يكتف بقوله تمثيلا لأنّ التمثيل مشترك بين التمثيل وبين هذه الاستعارة، فاحترز عن استعمال اللفظ المشترك في التعريف. ولم يحترز بقوله تشبيه التمثيل عن الاستعارة المفردة كما زعم المحقّق التفتازاني لأنّه يغني عن اعتبار التركيب في التعريف. ثم إنّه قد اشتمل التعريف على العلّة الفاعلية وهي المتكلّم [المستعمل] والصّورية وهي الاستعمال لأنّ الاستعارة معه بالفعل والمادية وهي التشبيه لأنّها معه بالقوة فأراد إتمام الاشتمال على العلل فصرّح بالغائية بقوله للمبالغة في التشبيه. واعترض المحقّق التفتازاني على هذا التعريف بأنّه غير جامع لخروج مجازات مركّبة ليست علاقتها التشبيه كالأخبار المستعملة في التحسّر والتحزّن أو الدّعاء ونحو ذلك. وتحقيق ذلك أنّ الواضع كما وضع المفردات لمعانيها بحسب الشخص كذلك وضع المركّبات لمعانيها التركيبية بحسب النوع. مثلا هيئة التركيب في نحو زيد قائم موضوعة للأخبار بإثبات القيام لزيد، فإذا استعمل ذلك المركّب في غير ما وضع له فلا بدّ حينئذ من العلاقة بين المعنيين. فإن كانت المشابهة فاستعارة وإلّا فغير استعارة، فحصر المجاز المركّب في الاستعارة.
وتعريفه بما ذكر عدول عن الصواب، ولا يبعد أن يقال ما سوى الاستعارة التمثيلية من المجازات المركّبة مجازات بالعروض، والمجازات بالأصالة أجزاؤها الداخلة في المجاز المفرد، مثلا هيئة المركّب الخبري والإنشائي موضوعة لنوع من النسبة فتجوّز فيها بنقلها إلى النوع الآخر فيصير المركّب مجازا بتبعية ذلك التجوّز. فلو عدّ اللفظ الذي صار مجازا للتجوّز في جزئه قسما على حدة من المجاز لكان جاءني أسد وقوله تعالى وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ وأمثالهما مجازات مركّبة ولم يقل به أحد.
بخلاف الاستعارة التمثيلية فإنّها من حيث إنها استعارة لا تجوّز في شيء من أجزائها، بل هي على ما كانت عليه قبل الاستعارة من كونها حقائق أو مجازات أو مختلفات، بل المجموع نقل إلى غير معناه من غير تصرّف في شيء من أجزائه. فالمجاز المركّب اللفظ المستعمل من حيث المجموع فيما شبّه بمعناه الأصلي ولا شيء مما ليست علاقته التشبيه كذلك. بقي أنّ قولنا حفظت التوراة لمن حفظها استعمل في لازم معناه من حيث المجموع وليس باستعارة إذ لا تجوّز في شيء من أجزائه إلّا أن يتكلّف، ويقال حفظت لم يستعمل في لازم معناه بل أفيد اللازم على سبيل التعريض، فهو من قبيل (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) في حقّ من يؤذي المسلمين، فإنّه يفاد به أنّ هذا الشخص ليس بمسلم، لكن من عرض الكلام وفيه بحث فتأمّل. ثم إنّه يشكل استعارة المركّب المشتمل على النسبة وهي غير مستقلّة لأنّه ينبغي أن لا يجري فيه الاستعارة بالأصالة كما في الحرف فهل هي كالاستعارة التبعية أو لا، وبعد كونه تبعية اعتبرت الاستعارة في أي شيء أو لا، هذا كله خلاصة ما في الأطول.
مع توضيح أمثال المجاز المركّب كقولنا إني أراك تقدّم رجلا وتؤخّر أخرى للمتردّد في أمر ما أي أنّك متردّد في الإقدام عليه والإحجام عنه، فقد شبّه صورة تردّده في أمر بصورة تردّد من قام ليذهب في أمر، فتارة يريد الذهاب فيقدّم رجلا وتارة لا يريد فيؤخّر أخرى، فاستعمل الكلام الدّال على هذه الصورة في تلك الصورة. ووجه الشّبه وهو الإقدام تارة والإحجام أخرى منتزع من عدة أمور كما ترى.
وقيل قولنا إني أراك تقدّم رجلا وتؤخّر أخرى مسبّب عن التردّد، فيحتمل أن يكون التجوّز باعتباره فتحقّق المركّب المرسل في المجموع من غير تصرّف في الأجزاء فظهر أنّ الحقّ عدم انحصار المجاز المركّب في الاستعارة التمثيلية.
فائدة:

قال الخطيب: المجاز المركّب يسمّى بالتمثيل على سبيل الاستعارة. أمّا كونه تمثيلا فلاستلزامه التمثيل. وأمّا كونه على سبيل الاستعارة فلأنّه استعارة لأنّ فيه ذكر المشبّه به وترك المشبّه بالكلّية. وقد يسمّى بالتمثيل مطلقا أي من غير تقييد بقولنا على سبيل الاستعارة، ويمتاز عن التشبيه بأن يقال له تشبيه تمثيل أو تشبيه تمثيلي ولا يطلق التمثيل مطلقا على التشبيه ويسمّى مثلا أيضا. الثاني المجاز اللغوي سواء كان مفردا أو مركّبا قسمان: مرسل إن كانت العلاقة فيه غير المشابهة كاليد في النعمة، واستعارة إن كانت العلاقة فيه المشابهة. الثالث المجاز اللغوي وكذا الحقيقة اللغوية، أمّا لغوي أو شرعي أو عرفي خاص أو عام كذا في المطول. وفي الأطول أنّ المقسم الحقيقة والمجاز المفرد وبه صرّح الخطيب في الإيضاح. أمّا في الحقيقة فلأنّ واضعها إن كان واضع اللغة فهي حقيقة لغوية، وإن كان الشارع فشرعية وإلّا فعرفية عامّة أو خاصّةــ، وبالجملة ينسب إلى الواضع. وأمّا المجاز فلأنّ الوضع الذي به وقع التخاطب وكان اللفظ مستعملا في غير ما وضع له في ذلك الوضع إن كان وضع اللغة فالمجاز لغوي وإن كان وضع الشرعي فشرعي وإلّا فعرفي عام أو خاص، وفسّر الخاص بما يتعيّن ناقله عن المعنى اللغوي كالنحوي والصرفي والكلامي. والشرع وإن كان داخلا فيه لكنه أخرج منه لشرافته. والعام بما لا يتعيّن ناقله. وفيه أنّ النحوي مثلا يشتمل العرب وغيرها كما أنّ العرب يشتمل النحوي وغيره، فجعل أحدهما متعيّنا والآخر غير متعيّن لا توجيه له. ويمكن أن يقال المتعيّن ما يكون واضعا للفظ للاستعمال في تحصيل أمر مخصوص، والنحوي إنّما يضع اللفظ ليستعمله في تحصيل النحو. بخلاف اللغوي فإنّ نظره في وضع اللفظ ليس على استعماله لتحصيل أمر مخصوص هكذا في الأطول. ثم العرف قد غلب عند الإطلاق على العرف العام. والعرف الخاص يسمّى اصطلاحا. فلفظ الأسد إذا استعمله المخاطب بعرف اللغة في السبع المخصوص يكون حقيقة لغوية، وفي الرجل الشجاع يكون مجازا لغويا. ولفظ الصلاة إذا استعمله الشارع في العبادة المخصوصة يكون حقيقة شرعية وفي الدعاء يكون مجازا شرعيا.
ولفظ الفعل إذا استعمله النحوي في مقابل الاسم والحرف يكون حقيقة اصطلاحية وفي الحدث يكون مجازا اصطلاحيا. ولفظ الدّابّة إذا استعمل في العرف العام في ذوات الأربع يكون حقيقة عرفية وفي كلّ ما يدبّ على الأرض مجازا عرفيا.

تنبيه:
المجاز اللغوي يطلق بالاشتراك على معنيين أحدهما اللفظ المستعمل في لازم ما وضع له الخ على ما عرفت، وثانيهما الأخصّ منه المقابل للشرعي والعرفي كما عرفت أيضا قبيل هذا.

دَخَلَ

Entries on دَخَلَ in 2 Arabic dictionaries by the authors Firuzabadi, al-Qāmūs al-Muḥīṭ and Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar
(دَخَلَ)
(س) فِيهِ «إِذَا أَوَى أحدُكم إِلَى فِرَاشِه فلينْفُضْه بِدَاخِلَةِ إزَارِه فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَه عَلَيْهِ» دَاخِلَةُ الْإِزَارِ: طَرَفُه وحاشِيتُه مِنْ دَاخل. وإنَّما أمَره بِدَاخِلَتِهِ دُونَ خَارِجَته لِأَنَّ المؤْتَزر يَأْخُذُ إِزَارَهُ بِيَمِينِهِ وشمَاله فيُلْزِق مَا بِشمَاله عَلَى جَسَدِه وَهِيَ دَاخِلَةُ إزَاره، ثُمَّ يضَع مَا بِيَمينه فَوْقَ دَاخِلَتِهِ، فَمَتَى عاجَله أمرٌ وخَشِيَ سُقوطَ إزَاره أمْسَكه بِشِمَالِهِ ودفَع عن نَفْسه بيمينه، فَإِذَا صَار إِلَى فِرَاشه فحلَّ إزارَه فَإِنَّمَا يَحُلّ بِيَمِينِهِ خارجَة الإزَارِ، وتَبْقَى الدَّاخِلَةُ مُعَلَّقَةً وَبِهَا يقَع النَّفْضُ؛ لِأَنَّهَا غَيرُ مَشْغُولَةٍ بِالْيَدِ.
(هـ) فَأَمَّا حَدِيثُ العَائن «أَنَّهُ يَغْسل دَاخِلَةُ إزَارِه» فإنْ حُمِل عَلَى ظَاهِره كَانَ كَالْأَوَّلِ، وَهُوَ طَرَفُ الإزارِ الَّذِي يَلِي جَسَد المُؤْتَزِر، وَكَذَلِكَ:
(هـ) الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فليَنْزِع دَاخِلَة إِزَارِهِ» وَقِيلَ: أَرَادَ يَغْسِلُ العائِنُ مَوْضِعَ داخِلة إزارِه مِنْ جَسَده لَا إزارَه. وَقِيلَ: دَاخِلَةُ الإزارِ: الوَرِك. وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ مذاكِيرَه، فكَنَى بِالدَّاخِلَةِ عَنْهَا، كَمَا كُنِيَ عَنِ الفَرْج بالسَّرَاويل.
وَفِي حَدِيثِ قَتادة بْنِ النُّعْمَانِ: «كنتُ أرَى إسلامَه مَدْخُولًا» الدَّخَلُ بِالتَّحْرِيكِ: العَيْبُ والغِشُّ والفَسادُ. يَعْنِي أَنَّ إيمانَه كَانَ مُتَزَلْزِلاً فِيهِ نِفَاقٌ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ: «إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلَاثِينَ كَانَ دينُ اللَّهِ دَخَلًا، وعبادُ اللَّهِ خَوَلا» وحقيقتُه أَنْ يُدْخِلوا فِي الدِّينِ أُموراً لَمْ تَجْرِ بِهَا السُّنَّةُ.
وَفِيهِ: «دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحَجّ» مَعْنَاهُ أَنَّهَا سَقَطَ فرضُها بوُجوب الْحَجِّ ودَخَلَتْ فِيهِ وَهَذَا تأويلُ مَنْ لَمْ يَرَها واجبَة. فَأَمَّا مَنْ أوْجَبَها فَقَالَ: مَعْنَاهُ أَنَّ عَمَل العُمْرَة قَدْ دَخَلَ فِي عَمَل الْحَجِّ، فَلَا يَرَى عَلَى القارِن أكثَر مِنْ إِحْرَامٍ وَاحِدٍ وطَوَافٍ وسَعْيٍ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهَا قَدْ دَخَلَتْ فِي وَقْت الْحَجِّ وشُهورِه، لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَعْتَمِرُون فِي أشهُر الْحَجِّ، فأبْطَلَ الإسلامُ ذَلِكَ وأجَازَهُ.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «مِن دُخْلَةِ الرَّحِم» يُرِيدُ الــخاصَة والقَرَابة، وتُضَم الدَّالُ وتُكْسَر (هـ) وَفِي حَدِيثِ الحسَن «إِنَّ مِنَ النِّفاقِ اختلافَ الْمَدْخَلِ والمخْرَج» أَيْ سوءَ الطَّريقة والسِّيرة.
وَفِي حَدِيثِ مُعاذ وذكْرِ الحُور الْعِينِ «لَا تُؤْذِيه فَإِنَّهُ دَخِيل عِنْدَكِ» . الدَّخِيلُ:
الضَّيفُ والنَّزيلُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عديٍّ «وَكَانَ لنا جاراً أو دَخِيلًا» . 
دَخَلَ دُخولاً ومَدْخَلاً،
وتَدَخَّلَ وانْدَخَلَ وادَّخَلَ، كافْتَعَلَ: نَقيضُ خَرَجَ، ودَخَلْتُ به، وأدْخَلْتُهُ إِدْخالاً ومُدْخَلاً.
وداخِلَةُ الإِزَارِ: طَرَفُهُ الذي يَلي الجَسَدَ ويَلي الجانِبَ الأَيْمَنَ.
وداخِلَةُ الأرضِ: خَمَرُها وغامِضُها، ج: دَواخِلُ.
ودَخْلَةُ الرجُلِ، مُثَلَّثَةً،
ودَخيلَتُه ودَخيلهُ ودُخْلُلُهُ، بضم اللامِ وفَتْحِها،
ودُخَيْلاؤُهُ وداخِلَتُه ودُخَّلُهُ، كسُكَّرٍ،
ودِخالُهُ، ككِتابٍ،
ودُخَّيْلاهُ، كسُمَّيْهَى،
ودِخْلُهُ، بالكسر والفتحِ: نِيَّتُه ومَذْهَبُه، وجَميعُ أمرِه، وخَلَدُهُ، وبِطانَتُه.
(والدَّخيلُ) والدُّخْلُلُ، كقُنْفُذٍ ودِرْهَمٍ: المُداخِلُ والمُباطِنُ.
وداخِلُ الحُبِّ،
ودُخْلَلُهُ، كجُنْدَبٍ وقُنْفُذٍ: صَفاءُ داخِلِهِ.
والدَّخَلُ، محرَّكةً: ما داخَلَكَ من فَسادٍ في عَقْلٍ أو جِسْمٍ، وقَدْ دَخِلَ، كفَرِحَ وعُنِيَ، دَخْلاً ودَخَلاً، والغَدْرُ والمَكْرُ والداءُ والخَديعَةُ، والعَيْبُ في الحَسَبِ، والشَّجَرُ المُلْتَفُّ، والقومُ الذين يَنْتَسِبونَ إلى من لَيْسوا منهم، وداءٌ.
وحُبٌّ دَخيلٌ: داخِلٌ.
ودَخِلَ أمْرُهُ، كفَرِحَ: فَسَدَ داخِلُهُ.
وهو دَخيلٌ فيهم، أي: من غيرِهِم ويَدْخُلُ فيهم.
والدَّخيلُ: كلُّ كَلِمَةٍ أُدْخِلَتْ في كَلامِ العَرَبِ، ولَيْسَتْ منه، والحَرْفُ الذي بين حَرْف الرَّوِيِّ وألِفِ التَّأسيسِ، والفَرَسُ الذي يُخَصُّ بالعَلَفِ، وفَرَسُ الكَلَجِ الضَّبِّيِّ. وكمُكْرَمٍ: اللَّئيمُ الدَّعِيُّ.
وهُمْ في بَنِي فُلانٍ دَخَلٌ، محرَّكةً: يَنْتَسِبونَ مَعَهُم ولَيْسوا منهم.
والدَّخْلُ: الداءُ والعَيْبُ والريبَةُ، ويُحَرَّكُ، وما دَخَلَ عَلَيْكَ من ضَيْعَتِكَ. وكسُكَّرٍ: الغليظُ الجِسْمِ المُتَداخِلُهُ، وما دَخَلَ العَصَبَ من الخَصائِلِ، وما دَخَلَ من الكَلأَِ في أُصولِ الشجرِ، وما دخَلَ بين الظُّهْرانِ والبُطْنانِ من الريشِ، وطائرٌ أغْبَرُ،
كالدُّخْلَلِ، كجُنْدَبٍ وقُنْفُذٍ، ج: دَخاخِيلُ،
وع قُرْبَ المدينةِ ط بين ظلَمٍ ومِلْحَتَيْنِ ط. وككتابٍ: أن تُدْخِلَ بعيراً قد شَرِبَ بين بعيرَينِ لم يَشْرَبا، ليَشْرَبَ ما عَساهُ لم يكنْ شَرِبَ، وذَوائِبُ الفرسِ، ويُضَمُّ،
وـ من المَفاصِلِ: دُخولُ بعضِها في بعضٍ،
كالدَّخيلِ.
والدِّخْلَةُ، بالكسر: تَخْليطُ ألْوانٍ في لَوْنٍ.
وهو حَسَنُ الدِّخْلَةِ والمَدْخَل، أي: المَذْهَبِ في أُمورِه.
والدَّوْخَلَّةُ، وتُخَفَّفُ: سَفيفةٌ من خُوصٍ يُوضَعُ فيها التَّمْرُ.
وكقَبولٍ: ع.
والداخِلُ: لَقَبُ زُهَيْرِ بنِ حَرامٍ الشاعرِ الهُذَلِيِّ.
والدَّخيلِيُّ، كأَمِيرِيٍّ: الظَّبْيُ الرَّبيبُ. وكحَمْزَةَ: ة كثيرةُ التَّمْرِ، ومَعْسَلَةُ النَّحْلِ.
وهَضْبُ مَداخِلَ: مُشْرِفٌ على الرَّيَّانِ.
والدِّخْلِلُ، كزِبرِجٍ: ما دَخَلَ من اللَّحْمِ بين اللَّحْمِ.
والدُّخَيْلِياءُ: لُعْبَةٌ لهم.
والمُتَدَخِّلُ في الأمُورِ: مَن يَتَكَلَّفُ الدُّخولَ فيها. وكقُبَّرَةٍ: كلُّ لَحْمَةٍ مُجْتَمِعَةٍ.
ونَخْلَةٌ مَدْخولَةٌ: عَفِنَةٌ.
والمَدْخولُ: المَهْزولُ، ومَن في عَقْلِهِ دَخَلٌ، وقد دُخِلَ كعُنِيَ.

الحَمْضُ

Entries on الحَمْضُ in 1 Arabic dictionary by the author Firuzabadi, al-Qāmūs al-Muḥīṭ
الحَمْضُ: ما مَلُحَ وأمَرَّ من النباتِ، وهي كفاكِهةِ الإِبِلِ، والخُلَّةُ ما حَلا، وهي كخُبْزِها
ج: الحُموضُ.
وحَمَضَتِ الإِبِلُ حَمْضاً وحُموضاً: أكلَتْهُ،
كأَحْمَضَتْ، وأحْمَضْتُها أنا، فهي حامِضَةٌ من حَوامِضَ.
وإبِلٌ حَمْضِيَّةٌ: مُقيمَةٌ فيه.
والمَحْمَضُ، ويضمُّ أولُه: ذلك الموضعُ.
وحَمَضْتُ عنه: كَرِهْتُهُ،
وـ به: اشْتَهَيْتُه.
وأرضٌ حميضةٌ: كثيرتُه. وأرَضُونَ حُمْضٌ.
والحَمْضَةُ: الشَّهْوَةُ للشَّيءِ.
وبنو حَمْضَةَ: بَطْنٌ. وعبدُ الله بنُ حَمْضَةَ: تابعيٌّ. ومُعاذُ بنُ حَمْضَةَ، ورَيْحانُ بنُ حَمْضَةَ: محدّثونَ.
والحَمْضِيُّونَ منهم: جماعةٌ.
وحَمْضٌ: ماءٌ لتميمٍ قربَ اليمامةِ، ومحرَّكةً: جبلٌ بينَ البَصْرَةِ والبحرينِ.
والحُموضةُ: طَعْمُ الحامِضِ، وقد حَمُضَ، ككرُمَ وجَعَلَ وفرحَ، أو كفرحَ في اللَّبَنِ خاصَّةًــ، حَمَضاً وحُموضَةً، وأحْمَضَه.
ورجلٌ حامِضُ الفُؤادِ: مُتَغَيِّرهُ فاسِدُه.
والحَوامِضُ: مِياهٌ مِلْحَةٌ.
وحَمِضةٌ، كفرحةٍ: ة من عَثَّرَ.
ويومٌ حَمَضَى، كجَمَزَى: من أيامهم. وكسفينةٍ وجُهَيْنَةَ، ابنُ رُقَيْمٍ: صحابيٌّ، وبنتُ ياسِرٍ، وبنتُ الشَّمَرْدَلِ، أو ابنُه: من الرُّواةِ.
والحُمَّاضُ، كرُمَّانٍ: عُشْبَةٌ ورَقُها كالهِنْدِبا، حامِضٌ طَيِّبٌ، ومنه مُرٌّ، وكِلاهُما نافعٌ للعَطَشِ، والصَّفْراءِ، والغَثَيانِ، والخَفَقَانِ الحارِّ، والأَسْنانِ الوَجِعَةِ، واليَرقَانِ، وبِزْرُه إن عُلِّقَ في صُرَّةٍ، لم تَحْبَلْ ما دامَتْ.
ويقالُ لما في جَوْفِ الأتْرُجّ: حُمَّاضٌ.
والتَّحْميضُ: الإِقْلالُ من الشيء.
والمُسْتَحْمِضُ: اللَّبَنُ البَطيءُ الرَّوْبِ. ومحمودُ بنُ عليّ الحُمُّضِيُّ، بضمتينِ مشدَّدَةً: مُتَكَلِّمٌ شَيْخٌ للفَخْرِ الرازِي.

شنتر

Entries on شنتر in 5 Arabic dictionaries by the authors Murtaḍa al-Zabīdī, Tāj al-ʿArūs fī Jawāhir al-Qamūs, Supplément aux dictionnaires arabes by Reinhart Dozy, Habib Anthony Salmone, An Advanced Learner's Arabic-English Dictionary, and 2 more
شنتر: الشَّنترة: الإصبع بالحميرية، وجمعه: الشَّناتر.
شنتر: شنتر: اغتاب، ثلب، عاب (شيرب).
شنترة: عند العامة التغضب والتغيظ (محيط المحيط).

شنتر


شَنْتَر
a. Rent, tore.

شِنْتِيَان
a. [ coll.], (pl.
شَنَاتِيْن), Wide trousers; drawers.

شنتر: الشُّنْتُرَة: الإِصبع بالحميريَّة؛ قال حميريٌّ منهم يَرْثي

امرأَة أَكلها الذئب:

أَيا جَحْمَتا بَكِّي على أُمِّ واهِبِ

أَكِيلَة قِلَّوْبٍ ببعض المَذانِبِ

فلم يبق منها غير شَطْرِ عِجانها،

وشُنْتُرَةٍ مِنها، وإِحْدَى الذَّوائِبِ

التهذيب: الشَّنْتَرَةُ والشِّنْتِيرَةُ الإِصبع بلغة أَهل اليَمَن؛

وأَنشد أَبو زيد:

ولم يبق منها غير نصف عِجانِها،

وشِنْتِيرَةٍ مِنها، وإِحْدَى الذَّوائِبِ

وقولهم: لأَضُمَّنَّك ضَمَّ الشَّناتِر، وهي الأَصابع، ويقال القِرَطَة

لغة يَمانِيَة؛ الواحدة شنْتُرَة.

وذو شَناتِرَ: من مُلوك اليَمَن، يقال: معناه ذُو القِرَطة.

شنتر
: (الشُّنْتُرَةُ، بالضَّمِّ) ، على الصَّوَاب (وفَتْحُهَا ضَعِيفٌ) وإِن حَكَاه أَقوامٌ وصَحَّحُوه: (الإِصْبَعُ) ، بالحِمْيَرِيّة، قَالَ حِمْيَرِيّ مِنْهُم يَرْثِي امرأَةً أَكَلَهَا الذِّئْبُ:
أَيَا جَحْمَتَا بَكِّي عَلَى أُمِّ وَاهِبِ
أَكِيلَةِ قِلَّوْبٍ ببَعْضِ المَذَانِبِ
فلَم يُبْقِ مِنْهَا غَيْرَ شَطْرِ عِجَانِهَا
وشُنْتُرَةٍ مِنْهَا وإِحْدَى الذَّوَائِبِ
(ج: شَنَاتِرُ) .
(و) الشَّنْتُرَةُ، أَيضاً: (مَا بَيْن الإِصْبَعَيْنِ) ، وذَكَرَه الصاغانيّ فِي: شتر، وَقَالَ: هُوَ الشُّتْرَةُ.
وَفِي التَّهْذِيب: الشَّنْتَرَةُ والشِّنْتِيرَةُ: الإِصْبَعُ، بلغةِ الْيمن، وأَنشد أَبو زيد:
وَلم يُبْقِ مِنْهَا غيرَ شَطْرِ عِجَانِها
وشِنْتِيرَةٍ مِنْهَا وإِحْدَى الذَّوَائِبِ
وَقَوْلهمْ: لأَضُمَّنّكَ ضَمَّ الشَّنَاتِرِ، وَهِي الأَصابِعُ، وَيُقَال: القِرَطَةُ، وَهِي لُغَة يَمانِيَّة.
(وَذُو الشَّنَاتِرِ) بالفَتْح، على أَنه جمْع شُنْتُرَة، وَهُوَ الأَكثَر الأَشهرلإِصْبَعٍ زائِدَةٍ لَهُ) ، وَقيل: لِعظَمِ أَصابِعِه، وَيُقَال: مَعْنَاهُ: ذُو القِرَطَة، كَمَا فِي الصّحاح وَاللِّسَان.
(وشَنْتَرَ ثَوْبَه: مَزَّقَهُ) ، قَالَ شيخُنَا: كلامُ المصنّف صَرِيحٌ فِي أَصَالة نُونِ الشَّنْتَرَةِ، وصَوَّبَ غيرُه أَنّهَا زائدةٌ، وأَلْحَقُوها بسُنْبُلٍ، وَهُوَ صَرِيحُ صَنِيعِ الجَوْهَرِيُّ؛ لأَنّه ذَكَره فِي شتر، وَلم يَجْعَلْ لَهُ تَرْجَمَة خاصّةً كَمَا صنَع المصَنّف، انتَهَى.
والشِّنْتَارُ والشِّنْتِيرُ: العَيّارُ، شامِيَّة.
وشَنْتَرِينُ، من كُوَرِ بَاجَةَ بالأَنْدَلُس مِنْهَا: أَبو عُثْمَانَ سَعِيدُ بنُ عبدِ الله العَرُوضِيّ الشّاعِر، ذَكَرَه ابنُ حَزْم.

قُوتَارة

Entries on قُوتَارة in 1 Arabic dictionary by the author Sultan Qaboos Encyclopedia of Arab Names
قُوتَارة
صورة كتبية صوتية من قُتَار مؤنث قُتَار بمعنى دخان ذو رائحة خاصة ينبعث من الطبيخ أو الشواء أو البخور.
Twitter/X
Volunteers needed (having reasonably advanced knowledge of Arabic, and relatively good English): There are 20-40 dictionaries that can be added to The Arabic Lexicon once the digital versions are reviewed and any necessary corrections carried out (sometimes this can be done in a few hours). If you're interested, please email me at this address: contact@hawramani.com.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.