Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أم_درمان

صأم

ص أم

صَئِمَ من الشّرابِ صَأْماً كصَئِبَ
صأم
شَرِبَ حَتّى صَئِمَ: أي امْتَلأ ورَوِيَ. والصّائمُ: العَطْشَانُ. وصَأَمْتُ الجَيْشَ عليه: أي صَبَأت وصَمَأت وانْصَمَأت.

صأم: صَئِمَ من الشراب صأْماً

(* قوله «صئم من الشراب صأماً» ضبط المصدر

في الأصل بسكون الهمزة، وفي المحكم بفتحها وهو الموافق لقوله كصئب لانه

من باب فرح كما في القاموس وغيره ولاحتمال أن الميم مبدلة مبدلة من

الباء، وأما قول المجد صئم كعلم فليس نصاً في سكون همزة المصدر). كصَئِبَ إذا

أكثرَ شُرْبَهُ، وكذلك قَئِبَ وذَئِجَ. أَبو عمرو: فَأَمْتُ وصَأَبْتُ

إذا رَوِيتَ من الماء. وقال أَبو السَّمَيْدَع: فأَمْتُ في الشَّراب

وصَأَمْتُ إذا كَرَعْتَ فيه نَفَساً.

أمرغ

(أمرغ) نَام فَسَالَ لعابه من ناحيتي فِيهِ وَأكْثر الْكَلَام فِي غير صَوَاب والعجين أَكثر مَاءَهُ حَتَّى رق فَلم يقدر أَن ييبسه وَعرضه دنسه وأهانه

فأَمَ

فأَمَ من الماءِ، كمنَعَ: رَوِيَ،
وـ البعيرُ: مَلأَ فاهُ من العُشْبِ،
وتَفَأَّمَ.
وأفْأَمَ القَتَبَ: وسَّعَهُ، وزادَ فيه،
كفَأَّمَهُ تَفْئِيماً، وقَتَبٌ مُفْأَمٌ، كمكْرَمٍ ومعَظَّمٍ.
وقطعوه فُؤَماً، كصُرَدٍ: قِطَعاً قِطَعاً.
والفِئامُ، ككِتابٍ: الجماعَةُ من الناسِ، لا واحِدَ له من لَفْظِهِ، ووِطاءٌ للهَوادِج
ج: فُؤُمٌ، ككُتب.
وفَئِمَ حارِكُ البعيرِ، كفَرِحَ: امْتَلأَ شَحْماً، فهو مِفْأَمٌ ومِفْآمٌ، كمِنْبرٍ ومِحْرابٍ.

أمغلت

(أمغلت) الْمَرْأَة ولدت كل سنة وحملت قبل الْفِطَام والنعجة نتجت فِي الْعَام الْوَاحِد مرَّتَيْنِ وَالْحَامِل وَلَدهَا أَرْضَعَتْه الْمغل وَالْقَوْم مغلت إبلهم وشاؤهم وَبِه عِنْد السُّلْطَان وشى

دَأَمَ 

(دَأَمَ) الدَّالُ وَالْهَمْزَةُ وَالْمِيمُ يَدُلُّ عَلَى تَوَالٍ وَتَنَضُّدٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: دَأَمْتُ الْحَائِطَ، أَيْ رَفَعْتُهُ، وَيَكُونُ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَاهُ; لِأَنَّهُ شَيْءٌ فَوْقَ شَيْءٍ. وَيُقَالُ تَدَاءَمَتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ، إِذَا تَوَالَتْ; وَتَدَأَّمَتِ الْأَمْوَاجُ. وَقَالَ: تَحْتَ ظِلَالِ الْمَوْجِ إِذْ تَدَأَّمَا

وَالْبَحْرُ نَفْسُهُ الدَّأْمَاءُ. وَلَعَلَّ هَذَا الْقِيَاسَ أَوْلَى بِهِ، وَتَدَاءَمْتُ الرَّجُلَ، إِذَا وَثَبْتَ عَلَيْهِ. وَتَدَاءَمَ الْفَحْلُ النَّاقَةَ، إِذَا تَجَلَّلَهَا. وَتَدَاءَمَتِ السَّمَاءُ: تَوَالَتْ أَمْطَارُهَا.

أَمْجَاد

أَمْجَاد
من (م ج د) جمع مجد: شرف ونبل.
أَمْجَاد
الجذر: م ج د

مثال: العرب أمجاد بين شعوب العالم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «أمجاد» جمع «مَجْد» وليست جمعًا لـ «ماجد» أو «مجيد»؛ إذ إنّ وزن «أفعال» نادر في الصفات.

الصواب والرتبة: -العرب أمجاد بين شعوب العالم [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم كلمة «أمجاد» جمعا لـ «مَجْد» و «ماجد» و «مجيد»، ومنه قول عليّ (ض): «وأما نحن بنو هاشم فأنجاد أمجاد».
أَمْجَاد
الجذر: م ج د

مثال: يَتَغَنَّى العربُ بأَمْجاد أَجْدادهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «فَعْل» على «أَفْعال»، وهو غير قياسيّ.

الصواب والرتبة: -يَتَغَنَّى العربُ بأَمْجاد أجدادهم [فصيحة]
التعليق: جمع «فَعْل» الصحيح العين على «فُعُول» قياسيّ، وكذا جمعه على «أَفْعُل». أما جمعه على «أَفْعال» فقد قاسه بعضهم، وعَدَّه بعض آخر من الشاذ. وقد أجازه مجمع اللغة المصري مُطلقًا. وقد ثبت بالاستقراء الدقيق أن جمع «فَعْل» على «أَفْعال» قد وَرَد في أكثر من ثلاث مئة لفظ، وكلها موجودة في أمهات المراجع كالقاموس واللسان. فهي أولى بالقياس عليها، ومما وَرَد منه في كتب اللغة: «شَكْل وأَشْكال»، «لَفْظ وأَلْفاظ»، «جَفْن وأجْفان»، «فَرْد وأَفْراد»، «شَخْص وأشْخاص»، «زَهْر وأَزْهار»، «صَحْب وأَصْحاب»؛ ومن ثمَّ يمكن تصويب الاستعمال المرفوض، وقد أثبتته المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

أَمَتَ 

(أَمَتَ) الْهَمْزَةُ وَالْمِيمُ وَالتَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ، وَهُوَ الْأَمْتُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [طه: 107] . قَالَ الْخَلِيلُ: الْعِوَجُ وَالْأَمْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ آخَرُونَ - وَهُوَ ذَلِكَ الْمَعْنَى - إِنَّ الْأَمْتَ أَنْ يَغْلُظَ مَكَانٌ وَيَرِقَّ مَكَانٌ.

زأم

ز أ م

سكت عني فما نأم بحرف نأمه، ولا كلمني بزأمه. يقال: زأم لي فلان زأمة إذا طرح كلمة لا يدري أحق هي أم باطل. وما عصبته زأمة ولا وشمة.
زأم
زُؤام [مفرد]
• موت زُؤام: زُؤاف؛ عاجل سريع "الاستقلال التامّ أو الموت الزُّؤام". 
(زأم)
زأما وزؤاما وزؤوما مَاتَ موتا سَرِيعا وَأكل شَدِيدا وَفُلَانًا زأما ذعره وَالْبرد فلَانا مَلأ جِسْمه حَتَّى ارتعد ولي فلَان كلمة طرح كلمة لَا يدْرِي أَحَق هِيَ أم بَاطِل
زأم
زَئِمَ فلانٌ: أي فَزع وذُعِرَ، وهو زَئِم. وما سَمِعْتُ له زَأمَةً: أي صَوْتاً. وخُذْها أولَ زَأمَةٍ: أي أولَ كَلِمَةٍ. وزَئِم الرَّجُلُ: إذا شَرِبَ. والزامُ: شِدةُ الأكْلَ. والإزْءامُ: التجْرِيْعُ. وزَأمَني القُرُّ: أي دَخَلَ جَوْفِي. وزَامُ القُر: شِدَتُه. وأزْأمَني فلانٌ كذا: أي ألْزَمَنِيْه وأكْرَهَني عليه. وزَئِمَ الرجُلُ يَزأمُ: ماتَ. والزُّؤامُ: المَوْتُ.
[زأم] الزَأْمَةُ: الصوت الشديد: والزَأْمَةُ: شدة الاكل والشرب. وقال:

ما الشرب إلا زأمات فالصدر * وزئم به بالكسر، إذا صاح به. وزئم، أي ذُعر، على ما لم يُسَمَّ فاعله. وأَزْأَمْتُهُ على الأمر: أي أكرهته، مثل أزأمته. وزأم لي فلانٌ، أي طرحَ كلمةً لا أدري أحقٌّ هي أم باطلٌ. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً، أي كلمةً. قال الفراء: زَأَمَ الرجلُ، إذا مات. وموتٌ زُؤامٌ .
[ز أم] زَئَم الالرَّجُلُ زَأَمًا، فهو زَئِمُ. وازْدَأَمَ: اشْتَدَّ ذُعرُه. وزَأَمَة هو، وزأمَه. وزَأَم الرَّجُلُ يَزْأَمُ زَأْمًا، وزُؤََاماً: مَاتَ مَوْتًا وَحِيّاً، هذه عن اللَّحْيانِي. ومَوْتٌ زُؤَامٌ: عاجِلٌ، وقِيلَ: كَرِيةٌ، وهو أَصح. وأَزْأَمَه على الشَّيءِ، أكْرَهَه. وقَضَيْتُ منه زَأْمَتِي كنَهْمَتِي، أي: حَاجَتِي. وما سَمْعْتُ له زَأْمَةً، أي: صَوْتًا. وأَصْبَحَتْ وليَسَ بها زَِأْمَةٌ، أي: شِدَّةُ رِيحٍ، عَنِ ابنِ الأَعْرابِيّ، كأَنَّه أرادَ أصْبَحِتِ الأَرْضُ، أو البَلْدَةُ، أو الدّارُ.

زأم: زَئِمَ الرجلُ

زَأَماً، فهو زَئِمٌ، وازْدَأَمَ: فَزِع واشتد ذُعْرُه؛ وزَأَمَهُ هو:

ذَعَرَهُ: ورجل زئِمٌ: فَزِعٌ. ورجل مِزْآمٌ: وهو غاية الذُّعْر

والفَزَعِ. وزَئِمَ به إذا صاح به. وزُئِم أَي ذُعِرَ، على ما لم يسم فاعله.

وأَزْأَمْتُه على الأَمر أَي أَكرهته، مثل أَذْأَمْتُهُ. وزَأَمَ لي فلان

زَأْمةً أَي طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً

أَي كلمة. وزأم الرجل يزأَمُ زَأْماً وزُؤاماً: مات موتاً وَحِيّاً؛ هذه

عن اللحياني. وموت زُؤامٌ: عاجل، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو

أَصح. وقضيت منه زَأْمَتي كَنَهْمَتي أَي حاجتي. ابن شميل في كتاب المنطق

له: زَئِمْتُ الطعام زَأْماً، قال: والزَّأمُ أَن يملأَ بطنه. وقد أَخذ

زَأمَتَهُ أي حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ. وقد اشترى بنو فلان

زَأْمَتَهُمْ من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم. وزَئِمْتُ اليومَ زَأْمَةً أي أَكلة.

والزَّأْمُ: شدة الأَكل، وفي الصحاح: والزَّأْمة شدة الأَكل والشرب؛

وقال:ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَماتٌ فالصَّدَرْ

وأَزْأَمْتُ الجرح بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه،

وجرحٌ مُزْأَمٌ؛ قال أَبو منصور: هكذا قال ابن شميل أَزْأَمْتُ الجرح

بالزاي، وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: أَرْأَمْتُ الجرح إذا داويته حتى

يبرأَ إرْآماً، بالراء، قال: والذي قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه.

وقال أَبو زيد: أَرْأَمْتُ الرجل على أَمر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا

أَكرهته عليه. قال أَبو منصور: وكأَنَّ أَزْأَمَ الجرح، في قول ابن شميل،

أُخذ من هذا. قال ابن شميل: وزَأَمَهُ القُرُّ، وهو أَن يملأَ جوفه حتى

يَرْعُدَ منه ويأْخذه لذلك قِلٌّ

وقِفَّة أَي رِعْدة. ويقال: ما عَصيته زَأْمَةً ولا وَشْمَةً.

والزَّأْمَةُ: الصوت الشديد، وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً. وأَصبحتْ وليس بها

زَأْمَةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو

البلدة أَو الدار.

الفراء: الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت.

زأم

(} زَأَم) الرجلُ (كَمَنَع {زَأْمًا) ، عَن الفَرَّاء نَقله الجَوْهَرِيّ، (} وزُؤَامًا) بِالضَّمِّ هَذِه عَن اللحياني: (مَاتَ وَحِيًّا) أَي: سَرِيعًا. (و) زَأَمَ زَأْمًا: (أَكَل شَدِيدًا) ، وَقيل: زَأَم الطَّعامَ زَأْمًا: إِذا مَلأَ بطنَه مِنْهُ. (و) زَأَم (الرَّجلَ) {يزأمه زَأْمًا: (ذَعَره) وخَوَّفَه، (} كَزَأّمَه) {تَزْئِيمًا. (و) زَأَم (لي) فُلان} زَأْمَةً أَي: (كلمة طَرَحها) . ونصُّ الصّحاح: أَي: طَرَح كَلِمَةً (لَا أَدْرِي أَحَقّ هِيَ أَمْ بَاطِل) ، ومِثلُه فِي الأَساس أَيْضا. (و) {زَئِم (كَفَرِح، وعُنِي) } زَأَما (فَهُوَ زَئِم) كَكَتِف: فَزَعَ و (اشْتَدَّ ذُعرُه) وخوفُه (كازْدَأَم) .
( {والزَّأْمةُ: الصَّوتُ الشَّدِيد) ، نَقله الجَوْهَرِيّ. يُقَال: سَمِعْت لَهُ زَأْمةً أَي: صَوْتًا.
(و) } الزَّأْمةُ: (الحَاجَة) . يُقَال: قضيت مِنْهُ {زَأْمتي كَنَهْمَتي أَي: حَاجَتي.
(و) الزَّأْمةُ: (شِدَّةُ الأَكْل والشّرب) . نَقله الجوهَرِيّ، وَأنْشد:
(مَا الشُّرْبُ إِلا} زَأَماتٌ فالصَّدْرْ ... )

(و) يُقَال: أصبحَتْ وَلَيْسَ بهَا زَأْمة أَي: شِدَّة (الرِّيح) . قَالَ ابنُ سِيدَه: كأَنّه أرادَ: أصبَحَت الأرضُ أَو البَلْدَةُ أَو الدَّار.
(و) الزَّاْمَةُ (من الطَّعام: مَا يَكْفِي) . يُقَال: قد اشتَرى بَنُو فُلان {زَأْمَتَهم من الطَّعام أَي: مَا يَكْفِيهم سَنَتَهم.
(و) الزَّأْمَة: (الكَلِمَة. و) يُقَال: (مَا يَعْصِيه} زَأْمة) أَي: (كَلِمَة) ، وكَذلِك مَا عَصَيْتُه وَشْمَة.
(وَمَوْت {زُؤامٌ، كَغُراب) أَي: (كَرِيه) ، أَو عَاجِلٌ، (أَو) سَرِيع (مُجْهِزٌ) ، والأَوَّل أَصَحّ.
(} وأَزْأَمه على الأَمْر) : إِذا (أَكْرَهَه) كأَذْأَمه بالذَّال كَمَا فِي الصّحاح.
(و) {أَزْأَم (الجُرحَ بدَمِه) } إزآما: (غَمَزه حَتَّى لَزَّق جِلْدَتَه) بدَمِه (وَيَبِسَ الدَّمُ عَلَيْهِ) ، وجُرحٌ {مُزْأَم قَالَ الأزهَرِي: هَكَذَا قَالَه ابنُ شُمَيل: "} أزأمت الجُرحَ بالزاي "، وَقَالَ أَبُو زَيْد فِي كِتابِ الهَمْز: " أرأمتُ الجرحَ إِذا داويته حَتَّى يَبْرأ إِرْآما بالراء. قَالَ: وَالَّذِي قَالَه ابنُ شُمَيْل صَحِيح بِمَعْنَاهُ الَّذِي ذهب إِلَيْهِ "، وَلذَا قَالَ المُصنِّف: (أَو) {أَزْأَمه: إِذا (دَاوَاه حَتّى بَرِئ) . وَقَالَ أَبُو زيد: " أرأمتُ الرجلَ على أَمرٍ لم يكن من شَأنه إرآما: إِذا أكرهتَه عَلَيْهِ ". قَالَ الأزهريّ: " وكأنّ أزأم الجرحَ فِي قَوْل ابْن شُمَيل أُخِذ من هَذَا ".
(و) قَالَ الفَرّاء: (} الزُؤَامِيُّ، بالضَّمّ) : الرّجلُ (القَتَّال) ، من {الزُّؤَام وَهُوَ المَوْت. (و) قَالَ ابْن شُمَيل: (} زَأَمه البَرْدُ، كَمَنَع) زَأْمًا: (مَلأَ جَوْفَه حَتَّى أَخَذَه) لذَلِك (قِلٌّ) وقُفَّةٌ أَي: رِعْدة.
(و) يُقَال: (يَرمُون فِي! زِئْمِك بالكَسْر) أَي: (فِي عَيْنِك. وطَعَنُوا فِي زِئْمِه) أَي: (فِي حَسَبِه) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رجل {مِزْأمٌ كَمِنْبَر: شَدِيدُ الذُّعْر.} وزَئِم بِهِ كفَرِح: إِذا صَاح بِهِ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل فِي كتاب المَنْطِق لَهُ: {زَئِمْتُ الطعامَ زَأْمًا أَي: أَكلتُه أَكْلاً، قَالَ:} والزَأْمُ أَن يمْلَأ بَطْنَه، وَقد أَخذ! زَأْمَتَه أَي: حاجَتَه من الشِّبع والرّيَّ. وَيُقَال: سكت عَنِّي فَمَا زَأَم بِحَرْفٍ أَي: مَا تَكلَّم.

شأم

شأم: الشَّأْمُ: أرْضٌ سُمِّيَتْ لآنَّها عن مَشْأَمَةِ القِبْلَةِ. وشَأَمْتُ بالقَوْمِ: سَيَّرْتهم. والمَشْأَمَةُ: المَيْسَرَةُ: وهو الشُّؤْمُ أيضاً، ورَجُلٌ مَشْؤُوْمٌ، وقد شُئِمَ، وشَأَمَ فلانٌ أصْحَابَه. وطائرٌ أشْأَمُ، والجَميعُ أشَائمُ. جَرَتْ لهم طَيْرٌ أشَائمُ.. وقَوْلُه: فَتُنْتَجُ لكم غِلْمَانَ أشْأَمَ هو الشُّؤْمُ نَفْسُه. وشِئْمَةُ الرّجُلِ؛ قد هُمِزَتْ.
شأم: شأم: مصدره شآمة (أبو الوليد ص460)، شأَم (بالتشديد)، شأَم فلاناً قام بحق اعتباره (محيط المحيط).
الشَأْم: بلاد الشام (أخبار ص45).
شَأْمَة: شُؤم، شرّ (بوشر).
شامِيّ: نوع من النسيج القطني مطبع ومشجر كان يصنع أصلاً في الهند ويسمى الهندي. (اسبينا مجلة الشرق والجزائر (13!: 153).
شامِيّ: قميص من الحرير المقلم تلبسه النساء في مرزوق (ليون ص171).
شامِيّ: نوع من الطير (ياقوت (1: 885).
شامِيات: نوع من العقاب موصوف في عوادة (ص318).
(شأم) - في صفة الإبل: "ولا يَأتيِ خَيْرُها إلا من جَانِبِها الأَشْأَم"
يعني: الشِّمالَ. يقال لليَدِ الشِّمال الشُّؤْمَى تَأنِيثُ الأَشْأَمِ.
- ومنه قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}
وهو الذي يُقال له الجَانِبُ الوحْشِىُّ، والأَيْمن هو الإنسىُّ، قاله الأصمعي.
وقال غيره: الإنْسىُّ هو الذي يَأتِيه النَّاسُ في الاحتِلاب والركوب، والوحْشىُّ هو الأَيْمن؛ لأنّ الدَّابَّة لا تُؤتَي من جَانِبها الأَيْمن إنما تُؤَتي من الأَيْسر.
وسُمِّيت الشَّامُ شَاماً؛ لأنها عن مَشْأَمَة القِبْلة .
ش أ م

هو من أهل الشأم، ورجل شآم، وقد أشأم، وتقول: جمع بين المتفرق، وقرن المشئم بالمعرق. وقعد شأمة: يسرة. والشأم عن مشأمة القبلة و" هم أصحاب المشأمة ". وشائم بأصحابك: ياسر، واعتمد على رجله الشؤمى: اليسرى، ومضى على شؤمي يديه. وشئم فلان وهو مشئوم، وأصابهم بالشؤم والمشأمة، وجرى لهم الطائر الأشأم والطير الأشائم. قال:

فإذا الأشائم كالأيا ... من والأيامن كالأشائم

وقال زهير:

فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ... كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

أي غلمان طائر أشأم من كل مشئوم، وتشأمت به وتشاءمت.
[شأم] فيه: حتى تكونوا كأنكم "شأمة" في الناس، هي خال في الجسد معروفة أي كونوا في أحسن زي وهيئة حتى تظهروا الناس وينظروا إليكم كما ينظر إلى الشأمة دون سائر الجسد. ط: ومنه: حتى عرفته أخته "بشامة" وهو بخفة ميم. نه: وفيه: إذا نشأت بحرية ثم "تشاءمت" فتلك عين غديقة، أي أخذت نحو الشأم، أشام وشاءم إذا أتى الشأم كأيمن ويامن في اليمن ويتم في نفي صفة الإبل ولا يأتي خيرها إلا من جانبها إلا شأم - يعني الشمال. ومنه: لليد الشمال: "الشؤمي" تأنيث الأشأم، يريد بخيرها لبنها لأنها إنما تحلب وتكب من الجانب الأيسر. ومنه ح: فينظر أيمن منه و"أشأم" منه فلا يرى إلا ما قدم. ط: فاتقوا النار ولو بشق تمرة، أي إذا عرفتم ذلك فاحذروا من النار ولا تظلموا أحدا ولو بمقدار "شق" تمرة أو اجعلوا الصدقة جنة دونها ولو بشق تمرة.
ش أ م: (الشَّأْمُ) بِلَادٌ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَرَجُلٌ (شَأْمِيٌّ) وَ (شَآمٍ) عَلَى فَعَالٍ وَ (شَآمِيٌّ) أَيْضًا حَكَاهُ سِيبَوَيْهِ. وَلَا تَقُلْ: شَأْمٌ. وَمَا جَاءَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ اقْتَصَرَ مِنَ النِّسْبَةِ عَلَى ذِكْرِ الْبَلَدِ. وَامْرَأَةٌ (شَآمِيَّةٌ) وَ (شَآمِيَةٌ) مُخَفَّفَةَ الْيَاءِ. وَ (الْمَشْأَمَةُ) الْمَيْسَرَةُ. وَ (الشُّؤْمُ) ضِدُّ الْيُمْنِ يُقَالُ: رَجُلٌ (مَشُومٌ) وَ (مَشْئُومٌ) . وَيُقَالُ: مَا أَشْأَمَ فُلَانًا. وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: مَا أَيْشَمَهُ. وَقَدْ (تَشَاءَمَ) بِهِ بِالْمَدِّ. وَ (تَشَأَّمَ) الرَّجُلُ انْتَسَبَ إِلَى الشَّأْمِ مِثْلُ تَكَوَّفَ. وَ (أَشْأَمَ) أَتَى الشَّأْمَ. 
[شأم] الشأم: بلاد، يذكر ويؤنث. ورجل شأمى وشآم على فعال، وشامي أيضا حكاه سيبويه. ولا تقل شأم وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أنه اقتصر من النسبة على ذكر البلد وامرأة شأمية وشآمية مخففة الياء. والمشأمة: الميسرة. وكذلك الشأمة. يقال قعد فلانٌ شَأْمَةً. ويقال: يا فلان شائِمْ بأصحابك، أي خُذْ بهم شَأْمَةً، أي ذات الشِمال. ونظرت يَمْنةً وشَأْمَةً. والشُؤْمُ: نقيض اليُمْن، يقال: رجل مَشومٌ ومشئوم. والاشائم: نقيض الايامن. ويقال: ما أشأم فلانا. والعامة تقول: ما أيشمه. وقد شأم فلانٌ على قومه يَشْأَمُهُمْ، فهو شائم، إذا جر عليهم الشؤم. وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْئُومٌ، إذا صار شُؤْماً عليهم. وقومٌ مَشائيمُ. وأنشد أبو مهدي : مَشائيمُ ليسوا مُصْلِحينَ عشيرةً ولا ناعِبٍ إلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعِباً على موضع مصلحين، وموضعه خفضٌ بالباء أي ليسوا بمصلحين، لان قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد. وقد تشاءموا به. وأما قول زهير: فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم فهو أفعل بمعنى المصدر، لانه أراد غلمان شؤم فجعل اسم الشؤم أشأم، كما جعلوا اسم الضر الضراء. فلهذا لم يقولوا شأماء كما لم يقولوا أضر للمذكر، إذ كان لا يقع بين مؤنثه ومذكره فصل، لانه بمعنى المصدر. وتشأم الرجل: تنسب إلى الشأم، مثل تقيس وتكوف. وأشأم الرجل، إذا أتى الشأم. وقال :

صرمت حبالك في الخليط المشئم
الشين والميم والهمزة ش أم

الشُّؤْم خِلاَف الْيُمْنِ ورجُلٌ مَشْئومٌ على قَوْمِه والجَمْعُ مشَائِيمُ نادِرٌ وحُكْمُه السَّلامةُ أنشد سيبوَيْه

(مَشَائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحينَ عَشِيرَةً ... ولا نَاعِبٍ إلا يَبينُ غُرَابُهَا)

وقد شُئِمَ عليهِمْ وشَؤُمَ وَشأَمَهُمْ وما أشْأَمَهُ وقد تَشَاءَمَ به والمَشْأَمَةُ الشُّؤْم وطائِرٌ أشْأَمُ جارٍ بالشُّؤْمِ والشُّؤْمَى من اليَدَيْنِ نقِيضُ الْيُمْنَى ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حينَ تَناقَضَتِ الجِهَتَانِ قال القُطَاميُّ يصفُ الثَّورَ والكِلابَ

(فَخَرَّ علَى شُؤْمَى يَدَيْهِ فَذَادَها ... بِأَظْمَاءَ مِن فَرْع الذُّوابَةِ أَسْحَمَا)

والشَّأْمَةُ خِلافُ اليَمْنةِ والمَشْأَمَةِ خِلافُ الْمَيْمَنَةِ والشَّامُ بلادٌ عن مَشْأَمَةِ القِبْلَةِ وأمَّا قولُ الشاعرِ

(أَزَمَانُ سَلْمَى لا يَرَى مِثْلَهَا ... الرَّاءونَ فِي شَأْمٍ ولا فِي عِراقِ)

إنَّما نكَّرَهُ لأنه جَعَلَ كلَّ جُزْءٍ منه شَأْماً كما احتاج إلى تَنْكيرِ العِراقِ فَجَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ منه عِراقاً وهي الشَّامُ والنَّسبُ إليها شَامِيٌّ وشآمٍ وشأمَ القَوْمُ أَتَوا الشَّامَ أو ذَهَبُوا إليها قال بِشْرُ بنُ أبي خازِمِ

(سَمِعَتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ فأصْبَحَتْ ... صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيطِ الْمُشْئِمِ)

وشائِمْ بأصْحَابِكَ خُذْ بهم شَأْمةً أو خُذْ بهم إلى الشَّامِ والشِّئْمةُ مَهْموزةٌ الطَّبِيعَةُ حكاها أو زيْدٍ واللِّحْيَانيُّ وقال ابنُ جِنِّي قد هَمَزَ بعضُهم الشِّئْمةَ ولم يعَلِّلْهُ والذي عندِي فيه أن هَمْزَةُ نادِرٌ لأنَّه ليس هُنَالك ما يوِجُبُه
شأم
شأَمَ/ شأَمَ على يَشأَم، شَأْمًا، فهو أَشأم وشُؤم، والمفعول مَشْئوم
• شأَم قومَه / شأَم على قومه: جرَّ عليهم الشُّؤْمَ، أي النَّحْس "أشأمُ من غراب" ° رَجُلٌ مشئوم: أينما حلّ لا يتفاءل الناسُ بقدومه. 

شُئِمَ يُشأَم، شُؤمًا، والمفعول مَشْئوم
• شُئِم الشّخصُ: أصابه الشُّؤْم، فلا يرى إلاّ سوءًا، ولا يتوقّع إلاّ مكروهًا ° شُئِم عليهم: صار شُؤْمًا، لا يُتفاءل بوجوده. 

أشأمَ يُشئِم، إشآمًا، فهو مُشئِم
• أشأم المُسافرُ: ذهب إلى الشّام. 

تشأَّمَ يتشأَّم، تشؤُّمًا، فهو مُتَشَئِّم
• تشأَّم الرَّجلُ: تشاءم, توقّع الشرَّ ولم يتفاءلْ. 

تشاءمَ/ تشاءمَ بـ/ تشاءمَ من يتشاءم، تشاؤمًا، فهو مُتشائِم، والمفعول مُتشاءَم به
• تشاءَم الرَّجُلُ:
1 - توقّع الشرَّ, عكسه تفاءَل "ينظر إلى المستقبل نظرة تشاؤم".
2 - انتسب إلى بلاد الشَّام أو أخذ ناحيَتها.
• تشاءم بالغراب/ تشاءم من الغراب: توقع الشرّ ولم يتفاءل لرؤيته "تشاءم من انقطاع التيّار الكهربائيّ". 

أشْأَم [مفرد]: ج أشائم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شأَمَ/ شأَمَ على: مَنْ يجرُّ الشرَّ على غيره ° ناحية الأشأم: ناحية الشّمال. 

تشاؤُم [مفرد]:
1 - مصدر تشاءمَ/ تشاءمَ بـ/ تشاءمَ من.
2 - حالة نفسيّة تقوم على اليأس والنّظر إلى الأمور من الوجهة السَّيِّئة، والاعتقاد أنّ كلَّ شيء يسير على غير ما يُرام، عكسه تفاؤل ° نَزْعة تشاؤميَّة: يغلبُ عليها التشاؤم.
3 - (سف) مذهب يقول: إنّ الشرَّ في العالم أكثر من الخير، وأنّ الحياة الإنسانيّة هي سلسلة من الآلام الدائمة. 

شَأْم [مفرد]: مصدر شأَمَ/ شأَمَ على. 

شُؤْم [مفرد]:
1 - مصدر شُئِمَ ° شؤم الدَّار: ضيقُها وسوءُ جارها- نذير شؤم: علامةُ وقوعِ مكروه، ما ينبئ بشرّ ويبعث على الخوف.
2 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شأَمَ/ شأَمَ على: لا يُتفاءل به "يوم/ رجل/ امرأة/ قوم شُؤم".
3 - شرّ, مكروه "لا تجلب الشّؤْم لأهلك". 

شَأْمَة [مفرد]: ج شَأَمات وشأْمات: جهة اليسار "نظر يَمْنةً وشَأْمةً". 

شُؤْمَى [مفرد]:
1 - مؤنَّث أشْأَم: "امرأة شُؤمى".
2 - يُسرى، ضدّ يُمْنى "اليد الشُؤْمى". 

مَشْأمَة [مفرد]: ج مَشْأمات ومشائِمُ:
1 - جهة الشِّمال " {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ}: أصحاب المشأمة هم الذين يُعطَوْن كتابهم بشمالهم، وقيل: هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار".
2 - شؤم, مكروه, عكس مَسْعدة أو مَيْمنَة "تصرُّفك ينذر بمشأمة". 

مَشئوم [مفرد]: ج مشائيمُ:
1 - اسم مفعول من شأَمَ/ شأَمَ على.
2 - ما يجلب الشّؤم "حرب مشئومة- حادث مشئوم".
• القُوَّتان المَشئومتان: الغضب والشَّرّ. 

شأم: الشُّؤْمُ: خلافُ اليُمْنِ. ورجل مَشْؤُوم على قومه، والجمع

مَشائِيمُ نادر، وحكمه السلامة؛ أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي:

مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً،

ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها

رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين

لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد، وقد تَشاءمُوا به. وفي

الحديث: إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته

ويخاف ففي هذه الثلاث، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في

التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها، قال: فإِن كانت

لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها

فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس، وقيل: شُؤْمُ

الدار ضِيقُها وسوء جارها، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد، وشؤم الفرس أَن لا

يُنْزى عليها، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً، وغلب عليها

التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم،

وما أَشْأَمه، وقد تَشاءَم به. والمَشْأَمة: الشُّؤْمُ. ويقال: شَأَمَ

فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله. الجوهري: يقال: ما أَشْأَمَ

فلاناً، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه. وقد شَأَمَ فلان على قومه

يَشْأَمُهم، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ

إِذا صار شُؤماً عليهم. وطائر أَشْأَمُ: جارٍ بالشُّؤْم. ويقال: هذا طائر

أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ، والجمع الأَشائِمُ، والأَشائِمُ نقيض

الأَيامِنِ؛ وأَنشد أَبو عبيدة:

فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا

مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِمْ

قال أَبو الهيثم: العرب تقول أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه؛ قال:

أَشْأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ؛ وأَنشد لزهير:

فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ

كأَحْمَرِ عادٍ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِم

قال: غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ؛ قال الجوهري: وهو أَفعل

بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما

جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء، فلهذا لم يقولوا شَأْماء، كما لم يقولوا

أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر.

ويقولون: قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم، وقد شُئِمَ عليهم فهو

مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين.

ورجل شَآمٍ

وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم، وكذلك رجل يَمانٍ،زادوا أَلفاً

فخففوا ياء النسبة. وفي الحديث: إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ

فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ؛ تشاءمت: أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم. ويقال: تَشاءَمَ

الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله. وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ،

ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ. وفي صفة الإِبل: ولا

يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم، يعني الشِّمال؛ ومنه قيل لليد

الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم،يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما

تُحْلَبُ

وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر. وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه

وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ

ما قدَّمَ. والشُّؤْمى من اليدين: نقيض اليُمْنى، ناقَضُوا

بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ

والثَّوْرَ:فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ، فَذَادَها

بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما

والشَّأْمَةُ: خلاف اليَمْنَةِ. والمَشْأَمة: خلاف المَيْمَنَة.

والشَّأْمُ: بلاد تذكر وتؤنث، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة؛ قال ابن بري:

شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل:

جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه،

والشَّأْمُ تُنْكَرُ، كَهْلُها وفَتاها

قال: كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم؛ وشاهد التذكير قول الآخر:

يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ،

فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ؟

وقال عثمان بن جني: الشأْم مذكر، واستشهد عليه بهذا البيت، وأَجاز

تأْنيثه في الشعر، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة، قال: وقد جاء الشَّآمُ

لغة في الشَّأْمِ؛ قال المجنون:

وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً،

فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها

وقال آخر:

أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها،

وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ

وأَما قول الشاعر:

أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الـ

ـرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق

إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً، كما احتاج إِلى تنكير

العراق، فجعل كل جزء منه عراقاً، وهي الشَّآمُ، والنسب إِليها شامِيٌّ،

وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه

اقتصر من النسبة على ذلك البلد؛ قال ابن بري: شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي

الدرداء مَيْسَرَةَ:

فهاتيكَ النُّجومُ، وهُنَّ خُرْسٌ،

يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ

وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء. والمَشْأَمةُ: المَيسَرة،

وكذلك الشَّأْمَةُ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ: أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا

إِليها؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم:

سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ، فأَصْبَحَتْ

صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم

وتَشَأْم الرجلُ: انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف. ويامِنْ

بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ

الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم، ولا يقال تَيامَنْ بهم. ويقال: قَعَدَ

فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً. ويقال:

شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم. ويقال: تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم، فإِذا

أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت

أَشْأَم، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ

اليَمَن، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن.

والشِّئْمَةُ. مهموزَةً: الطبيعةُ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني، وقال ابن

جني: قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ؛ قال ابن سيده: والذي عندي

فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه، وذكر ابن الأَثير في شأْم

قال: وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة: حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس؛

قال: الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة

حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم، كما تَظْهَرُ

الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد.

شأم

( {الشَّأْم: بِلادٌ عَن} مَشْأَمة القِبْلة، و) قد (سُمِّيَتِ لذلِك) أَي: لأَنَّها عَن مَشْأَمة القِبْلة، (أَو لأَنَّ قوما من بَنِي كَنْعان {تَشاءَمُوا إِلَيْها أَي: تَياسَروا، أَو سُمِّي بِسامِ بنِ نُوح فإِنَّه بالشِّين) المُعْجَمَة (بالسُّرْيَانِيَّة) ، ثمَّ لَمَّا أعرَبُوه أَعجَمُوا الشِّين، وَهَذَا الوَجْه قد أَنْكَرَه كَثِيرٌ من مُحَقِّقِي أَئِمَّة التَّوارِيخ، وَقَالُوا: لم يَنْزِلْها سَام قَطّ، ولاَ رآهَا فَضْلاً عَن كَوْنِه بَنَاهَا، (أَو لأنَّ أرضَها} شَاماتٌ بِيضٌ وحُمرٌ وسُودٌ) ، وَقد بَحَثُوا فِي هَذَا الوَجْه أَيْضا، وَصَوَّبُوا الأَوَّلَ واقتَصَرُوا عَلَيْهِ. (وعَلى هَذَا لاَ تُهْمَزُ) ؛ لأنَّه مُعْتَلٌّ واوِيٌّ، وَكَذَلِكَ على الوَجْه الَّذِي قَبْلَه، ويُنافِيه أَنَّهم لَا يَنْطِقُون بِهِ إِلَّا مَهْمُوزًا، مُؤَنَّثةَ، (وَقد تُذَكَّر) . قَالَ ابنُ بَرِّيّ: شاهِدُ التَّأْنِيثِ قَولُ جَوَّاس بنِ القَعْطَل:
(جِئْتُم من البَلَدِ البَعِيد نِياطُه ... ! والشَّأْمُ تُنْكَرُ كَهْلُها وَفَتَاهَا)

وشاهِدُ التَّذْكِيرِ قَوْلُ الآخر:
(يَقُولُون إِن الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَه ... فَمن لِيَ إِنْ لَمْ آتِه بِخُلٌ ودِ)

وَقَالَ ابنُ جِنِّي: الشأم مُذَكَّر، واستَشْهَد عَلَيْهِ بِهذَا البَيْت، وَأَجَازَ تَأْنِيثَه فِي الشِّعْر، ذَكَر ذلِك فِي بَاب الهِجَاء من الحَمَاسة. وَأما قَولُ الشَّاعر:
(أَزْمانً سَلْمَى لَا يَرَى مِثْلَها الرْراؤُونَ ... فِي شَأْمٍ وَلَا فِي عِراق)

إِنَّما نَكِّره لأنَّه جَعَل كُلَّ جُزْء مِنْهُ {شَأْمًا، كَمَا احْتَاج إِلى تَنْكِير العِراقِ فَجَعَل كُلَّ جُزْء مِنْهُ عِراقًا. (وَهُوَ} شَامِيٌّ) بِغَيْر هَمْز، ( {وشَآمِيٌّ) بالمَدّ (} وشَآم) كَسَحابٍ، وَكَذلِك تَهَامٍ ويَمانٍ، زادوا أَلِفًا فَخَفَّفُوا يَاء النِّسبة. قَالَ ابنُ بَرّيّ: شاهِدُ {شآمٍ فِي النِّسْبَة قَولُ أَبِي الدَّرْدَاء مَيْسَرة:
(فَهَاتيك النُّجُوم وهُنَّ خُرسٌ ... يَنْحْنَ على مُعاوِيةَ} الشَّآمِ)

وامرَأَةٌ {شَآمِيَّةٌ} وشَآمِيةٌ، الأخِيرَةُ بالمَدِّ وَتَخْفِيف اليَاءِ، وَمِنْه قَولُ الشَّاعِر:
(هِيَ {شامِيّةٌ إِذا مَا استقَلَّتْ ... وسُهَيْلٌ إِذا استَقَلَّ يَمانِي)

(} وأَشْأَم) الرَّجلُ: (أتَاها) ، وَذَهَب إِلَيْهَا، وَكَذلِكَ أَيْمَن إِذا أَتَى اليَمَن.
قَالَ بِشْرُ بنُ أَبِي خازمِ:
(سَمِعَتْ بِنَا قِيلَ الوُشاةِ فَأَصْبَحَتْ ... صَرَمَتْ حِبالَك فِي الخَلِيط {المُشْئِم)

(} وَتَشَأَّم: انْتَسَب إِلَيْهَا) ، مثل تَقَيَّس وَتَكَوَّف. (و) {تَشَأُّم: إِذا (أخَذَ نَحْوَ شِمالِه) ، وكذلِكَ تَيامَن إِذَا أَخَذَ نَحو يَمِينَه.
(} وَشَأَّمَهم {تَشْئِيمًا) : إِذا (سَيَّرهم إِلَيْهَا) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ} شَأَمَهم {شَأْمًا: إِذا سَيَّرهم، كَمَا فِي اللِّسان.
(} والشُّؤْم) بالضَّمّ وَلَا يُعْتَدّ بالإِطْلاق لِشُهْرَتِه ولرَسْمِه بالوَاوِ: (ضَدُّ اليُمْن) . وَمِنْه الحَدِيث: " إِنْ كَانَ! الشُّؤْمُ فَفِي ثَلاثٍ "، مَعْنَاهُ إِن كَانَ فِيمَا يُكْرَه عاقِبَتُه ويُخاف، فَفِي هذِه الثَّلاث والَواوِ فِي الشُّؤْم هَمْزة، ولكنَّها خُفِّفَت فصارَت وَاوًا، وَغَلَب عَلَيْهَا التَّخْفِيفُ حَتَّى لم يُنْطَق بهَا مَهْمُوزَة.
(و) {الشُّومُ: (السُّودُ من الإِبِل، والحِضارُ) كَكِتاب وَسَحَاب: (البِيضُ مِنْها وَلَا وَاحِدَ لَهُمَا) . هَذَا قَولُ الأصمَعِيّ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب يَصِفُ خَمْرًا:
(فَمَا تُشْتَرَى إِلَّا بِرِبحٍ سِباؤُهَا ... بَناتُ المَخاصِ} شُومُها وحِضَارُهَا)

ويُروَى شيمُها. وَهُوَ حِينَئِذٍ جَمْع أَشْيَم، قَالَ ذَلِك أَبُو عَمْرو. وَقَالَ ابنُ جِنّي: يَجُوز أَن يَكُون لما جمعه على فُعْل أَلْقَى ضَمَّةَ الفَاءِ فانْقَلَبَت اليَاءُ واوًا ويَكُونُ واحِدُه على هَذَا أشْيَم. قَالَ: ونَظِيرُ هَذِه الْكَلِمَة عَائِط وعِيطٌ وعُوطٌ. قَالَ: ومِثْلُه قَوْل عُقْفانَ بنِ قَيْس بنِ عَاصِم:
(سَواءٌ عَلَيْكُم شُومُها وَهِجَانُها ... وَإِن كَانَ فِيهَا واضِحُ اللَّوْن يَبْرُقُ)

وَسَيَأْتِي فِي " ش ي م " شَيْء من ذَلِك.
(و) قد ( {شَأَمَهم و) } شَأَم (عَلَيْهِم كَمَنَع) {يَشْأَمُهُم} شَأْمًا (فَهُوَ {شَائِم) : إِذا جَرَّ عَلَيْهِم} الشُّؤْم أَوْ أَصابَهُم {شُؤْم من قِبَله.
(} وشَؤُم عَلَيهم كَكُرْم وعُنِي: صَار {شُؤْمًا عَلَيْهِم. مَا} أشْأَمه) للتَّعَجُّب. قَالَ الجوهَرِيُّ: والعامَّة تَقولُ: مَا أيشَمَه. (وَرجل {مَشْؤوم) بالهَمْز على مَفْعُول، وَكَذَلِكَ يُمِنَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مَيْمُون (} ومَشُوم) كَمَقُول، والجَمْع: {مَشائِيم، نَادِرٌ وحُكْمُه السَّلامة. أَنْشدَ سِيبْوَيْهِ للأخْوَصِ اليَرْبُوعِيّ:
(مَشائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحين عَشِيرَةً ... وَلَا ناعِبٍ إِلاَّ} بِشُؤْمٍ غُرابُها) ( {والأَشائِمُ: ضِدُّ الأَيامن) ، وهما جَمْع} الأَشْأَم والأَيْمَن، وَأنْشد أَبُو عُبَيْدة:
(فَإِذا {الأَشائِمُ كالأَيامِنِ ... والأَيَامِنُ} كالأَشَائِمْ)

(وَقد {تَشاءَمُوا) بالمَدِّ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخ بالتَّشْدِيدِ.
(و) يُقالُ: (طائِرٌ} أشأَمُ: جَارٍ {بالشُّؤْمِ) . وَيُقَال: طَيْر} أَشْأَمٌ، والجَمْع {الأَشائِمُ.
(واليَدُ} الشُؤْمَى: ضِدُّ اليُمْنَى) تَأنِيثً الأَشأَم والأَيْمَن. وَفِي حَدِيثِ الإِبِل: " لَا يَأْتِي خَيْرُها إِلاَّ من جَانِبَها الأََشْأَمُ " يَعْنِي الشِّمال أَي: إِنَّما تُحْلَب وتُرْكَب من الجَانِب الأَيْسَر. وَقَالَ القُطامِيُّ يَصِفُ الْكلاب والثور:
(فَخَرَّ على {شُؤْمَى يَدَيْهِ فَذَادَهَا ... بِأَظْمَأَ من فَرْعِ الذُّؤَابَةِ أَسْحَمَا)

(} والشَّأْمَةُ {والمَشْأمَةُ: ضِدُّ اليَمَنَة والمَيْمَنَة) . وَمِنْه قَولُه تَعالَى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أصْحَابُ المَشْئَمَةِ}
وَيُقَال: قَعَدَ فُلانٌ يَمْنَةً، وقَعَد فُلانٌ} شَأْمَةً، ونَظرتُ يَمْنَةً {وَشَأْمَةً.
(} والشِّئْمَة بالكَسْرِ: الطَّبِيعَةُ) مَهْمُوزَة، هَكَذَا حَكاهَا أَبو زَيْد واللِّحْيانِي. وَقَالَ ابنُ جِنِّي: وَقد همز بَعْضُهم: {الشِّئمةُ، وَلم يُعَلِّله. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَالَّذِي عِنْدِي فِيهِ أَن هَمْزَة نادِرٌ.
(و) يُقَال: (} شائِمْ بِأصْحابِك) إِذا قلتَ: (خُذْ بهم) {شَأمة أَي: (ذَاتَ الشِّمَالِ) ، ويَا مِنْ: خُذْ بهم ذَاتَ اليَمِين.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} تَشأَم بِهِ من {الشُّؤْم} وتَشاءَم بالمَدِّ: أخذَ ناحِيةَ {الشَّام. وَمِنْه الحَدِيثُ: " إِذا نَشَأتْ بَحْرِيَّةً ثمَّ} تَشاءَمَتْ فَتِلْك عَيْنٌ غُدِيْقَةٌ ". {والمَشْأَمة كَمَرْحَلَة:} الشُّؤْم. وَقَالَ أَبُو الهَيْثم: العَرَبُ تَقول: {أِشأَمُ كُلِّ امْرئٍ بَيْنَ لَحْيَيْه "، قَالَ:} أَشْأَم فِي مَعْنَى الشُؤْم يَعْنِي اللَّسان، وَأَنْشَدَ لزُهَيْر:
(فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ {أَشْأَمُ كُلُّهُم ... كَأْحْمَرِ عادٍ ثُم تُرضِع فَتَفْطِم)

قَالَ: غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي: غِلْمَان} شُؤْم. قَالَ الجوهَرِيّ: وَهُوَ أَفْعَل بِمَعْنَى المَصْدَر؛ لأنّه أَرادَ غِلْمان شُؤْمٍ، فَجَعَل اسْم الشُّؤْم أَشْأَم.
{وشَاءَم الرَّجُلُ: أَتَى الشَّأْم كَيَامَن أَتَى اليَمَن.} والشآم كَسَحاب: لُغَة فِي الشَّام، وَمِنْه قَولُ المَجْنُون:
(وخُبّرتُ لَيْلَى {بالشَّآمِ مَرِيضَةً ... فأقبلْتُ من مِصْرٍ إِلَيْها أَعُودُها)

وَقَالَ آخر:
(أَتَتْنَا قُرَيْشٌ قَضَّها بِقَضِيضِها ... وأهْلُ} الشَّآم والحجِازِ تَقَصَّفُ)

وَقَالَ شيخُنا: هُوَ من أَوْهام الخَواصّ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الحَرِيرِيّ فِي دُرَّة الغَوَّاص، والسُّهَيْلِي فِي الرَّوْض. قُلتُ: وجَعَلوا مَا جَاءَ فِي قَوْلِ المَجْنُون وغَيْرِه من ضَراَئِر الشِّعْر مَحْمُولاً على أَنَّه اقْتَصَر من النِّسْبة على ذِكْر البَلَد.
وذَكَر ابنُ الأَثِير {الشّأمةُ بِمَعْنَى الخَالِ فِي الخَدِّ مَهْموزَة، وسيَأْتِي فِي المُعْتَلّ.
وَقد نُسِب إِلَى} الشَّأْم خَلْق من المُحدِّثين من أَشْهَرِهم أَبو بَكْر مُحمدُ بنُ المُظَّفَّر بِن بَكْران! الشَّامِي قَاضِي القُضَاة الحَمَوِيّ. مَاتَ سنة ثَمانٍ وثَمانِين وَأَرْبعِمَائة وغَيْره. {والشُّؤَام كَغُراب جَمْع شامِيّ فِي النّسبة.
وَمَسْجَدُ الشَّأم ببُخَارى، وَقد نُسِب إِلَيْهِ بَعْضُ المُحَدِّثين.
} والأَشْآَمان: مَوْضِعان فِي قَولِ ذِي الرُّمَّة:
(كأَنَّها بعد أيامٍ مَضَيْنٍ لَهَا ... ! بالأَشْأَمَيْن يَمانٍ فِيهِ تَسْهِيمُ)

وَيُقَال: هُما الأَشْيَمَانِ.

أمشى

(أمشى) فلَان كثرت مَاشِيَته وَالرجل جعله يمشي
(أمشى)
الدَّوَاء فلَانا أطلق بَطْنه
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.