Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أصغر

الدَّقْشَةُ

الدَّقْشَةُ، بالفتح: دُوَيبَّةٌ رَقْطاءُ أصْغَرُ من القَطاةِ، أو طائرٌ أرْقَشُ.
والدَّقْشُ: كالنَّقْشِ. وسأَل يونُس أبا الدُّقَيْشِ: ما الدُّقَيْشُ؟ فقال: لا أدري، إنما هي أسماءٌ نَسْمَعُها فَنَتَسَمَّى بها.

الوَصْعُ

الوَصْعُ، ويُحَرَّكُ: طائرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ، ج: كغِزْلانٍ.
والوَصيعُ: صَوْتُ العَصافِيرِ، وصِغارُها،
كالوَصَع، وقولُ الشاعِرِ:
أناخَ فَنِعْمَ ما اقْلَوْلَى وخَوَّى ... على خَمْسٍ يَصَعْنَ حَصَى الجَبوبِ
أي: الثَّفِناتُ الخَمْسُ يُغَيِّبْنَهُ في الأَرْضِ، أو الصَّوابُ: بضمِّ الصادِ.

الكَلَعُ

الكَلَعُ، محرَّكةً: شُقاقٌ، ووسَخٌ يكونُ في القَدَمِ، (والفِعْلُ: كفرِحَ) ، وأشَدُّ الجَرَبِ.
وكَلِعَ رأسُه، كفرِحَ: اتَّسَخَ،
وـ الوَسَخُ عليه: يَبِسَ،
ككَلَعَ، كمنعَ،
وـ رِجْلُه: تَوسَّخَتْ وتَشَقَّقَتْ،
وـ البعير كُلَعَاً وكُلاعاً، بالضم: حصلَ له شُقاقٌ في الفِرْسِنِ، والنَّعْتُ: كَلِعٌ وكَلِعَةٌ.
وإناءٌ وسِقاءٌ كَلِعٌ، ككتِفٍ: الْتَبَدَ عليه الوَسَخُ، وأكْلَعَه الوسَخُ.
والكُلْعَةُ، بالضم: داءٌ يأخُذُ البعيرَ في مُؤَخَّرِه، فَيَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ، وهو أن يَجْرَدَ الشَّعَرُ عن مُؤَخَّرِه، ويَتَشَقَّقَ.
وهو كِلْعُ مالٍ، بالكسرِ: إزاؤُه.
والكِلْعُ أيضاً: الجافي الهيئةِ، اللئيمُ، ج: كعِنَبَةٍ.
والكَوْلَعُ: الوسَخُ.
والكَلَعَةُ، محرَّكةً: القِطْعَةُ من الغَنَمِ.
والكُلاعِيُّ، بالضم: الشُّجاعُ، مأخوذٌ من الكُلاعِ، للبَأْسِ والشِدّةِ، والصَّبْرِ في المَواطِنِ.
وكسحابٍ: ع بالأَنْدَلُسِ.
وذو الكَلاعِ الأكْبَرُ: يزيدُ بنُ النُّعْمانِ، والــأصغرُ: سُمَيْفعُ بنُ ناكُورِ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ ابنِ ذي الكَلاعِ الأكبَرِ، وهُما من أذْواءِ اليمنِ.
والتَّكَلُّعُ: التَّحالُفُ، والتَّجَمُّعُ، وبه سُمِّيَ ذو الكَلاعِ الــأصغرُ، لأنّ حِمْيَرَ تَكَلَّعوا على يدِهِ، أي: تَجَمَّعوا إلاَّ قَبيلَتَيْنِ، هَوازِنَ وحَرازَ، فإِنهما تَكَلَّعَتا على ذي الكَلاعِ الأكْبَرِ.

تِنْعَةُ

تِنْعَةُ، بالكسر: ة قربَ حَضْرَمَوْتَ، سُمِّيَت بِتِنْعَةَ بنِ هانِئٍ، نُسِبَ إليها عِياضُ بنُ عِياضٍ، والعَيْزَارُ بنُ جَرْوَلٍ، وحُجْرُ بنُ عَنْبَسٍ: المحدِّثونَ التِّنْعِيُّونَ.
تِنْعَةُ:
بالكسر ثم السكون، والعين مهملة، وفي كتاب نصر بالغين المعجمة، ووجدته بخط أبي منصور الجواليقي فيما نقله من خط ابن الفرات بالثاء المثلثة في أوله، والصواب عندنا تنعة كما ترجم به وروي عن الدارقطني أنه قال: تنعة هو بقيل بن هانئ بن عمرو ابن ذهل بن شرحبيل بن حبيب بن عمير بن الأسود ابن الضّبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحارث ابن حضرموت، وهم اليوم أو أكثرهم بالكوفة، وبهم سميت قرية بحضرموت عند وادي برهوت الذي تسمع منه أصوات أهل النار، وله ذكر في الآثار وقد نسب بهذه النسبة جماعة منهم إلى القبيلة ومنهم إلى الموضع، ومنهم: أوس بن ضمعج التنعي أبو قتيبة وعياض بن عياض بن عمرو بن جبلة بن هانئ بن بقيل الــأصغر بن أسلم بن ذهل بن نمير بن بقيل وهو تنعة، روى عن ابن مسعود حديثه عند سلمة بن كهيل وعمرو بن سويد التنعي الكوفي الحضرمي، يروي عن زيد بن أرقم، وأخوه عامر بن سويد، يروي عن عبد الله بن عمر، روى عنه جابر الجعفي وغيره.

الوَسَطُ

الوَسَطُ، محركةً، من كلِّ شيء: أعْدَلُهُ.
{وكذلك جَعَلْناكم أمةً وسَطَاً} ، أي: عَدْلاً خِياراً.
وواسِطَةُ الكُورِ وواسِطهُ: مُقَدَّمُه.
وواسِطٌ، مُذَكَّراً مَصْرُوفاً وقد يُمْنَعُ: د بالعراق اخْتَطَّهَا الحَجَّاجُ في سَنَتَيْنِ، ويقالُ: واسِطُ القَصَبِ أيضاً، أو هو قَصْرٌ كان قد بَناهُ أوَّلاً قَبْلَ أن يُنشْئ البَلَدَ،
ومنه المَثَلُ: "تَغَافَلْ كأنَّكَ واسِطِيٌّ"، لأنَّهُ كان يَتَسَخَّرُهُمْ في البِناء، فَيَهْرُبُونَ، ويَنامُونَ بين الغُرَباء في المَسْجِد، فَيَجِيء الشُّرَطِيُّ،
ويقولُ: يا واسِطِيُّ. فمنْ رَفَعَ رأسَهُ، أخَذَهُ. فلذلكَ كانوا يَتغافَلُونَ.
وواسِطُ: ة قُرْبَ مَكَّةَ بوادِي نَخْلَةَ،
وة ببَلْخَ منها: محمدُ بنُ محمدِ بن إبراهيمَ، وبشيرُ بنُ مَيْمُونٍ المُحَدِّثانِ،
وة ببابِ طُوسَ، ويقالُ لها: واسِطُ اليَهودِ، منها محمدُ بنُ الحُسَينِ الواعِظُ المحدِّثُ الفَرَضِيُّ،
وة بِحَلَب، وبِقُرْبِها أخْرَى تُسَمَّى الكوفةَ،
وة بالخابور، وقَرْيَتانِ بالمَوْصِلِ،
وة بِدُجَيْلٍ، منها محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ عليٍّ العَطَّارُ المحدِّثُ،
وة بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ، منها أبو النَّجْمِ عيسى بنُ فاتِكٍ،
وة باليمنِ، ومَنْزِلٌ بينَ العُذَيْبَةِ والصَّفْرَاء، ومنْزِلٌ لبني قُشَيْرٍ،
وع لبني تَميمٍ،
ود بالأنْدَلُسِ، منه أبو عُمَرَ أحمدُ بنُ ثابِتٍ،
وة باليَمامَةِ، وحِصْنٌ لبني السُّمَيْرِ،
وة بِنَهْرِ المَلِكِ، وجَبَلٌ أسفَلَ من جَمرَةِ العَقَبَةِ بينَ المأزِمَينِ، كان يَقْعُدُ عنده المَساكِينُ، أو اسمٌ للجَبَلَيْنِ اللَّذَيْنِ دونَ العَقَبَةِ.
والواسِطُ: البابُ
ووَسَطَهُمْ، كوَعَدَ، وَسْطاً وسِطَةً: جَلَسَ وسْطَهُمْ،
كتَوَسَّطَهُمْ.
وهو وسِيطٌ فيهم، أي: أوسَطُهُمْ نَسَباً، وأرفَعُهُمْ مَحَلاً.
والوسِيطُ: المُتَوَسِّطُ بين المُتَخاصِمَيْنِ. وكصَبُورٍ: بيتٌ من بُيوتِ الشَّعَرِ، أو هو أصْغَرُــهَا، والناقَةُ تَمْلَأُ الإِناء، والتي تَحْمِلُ على رُؤُوسِهَا وظُهُورِهَا لا تُعْقَلُ ولا تُقَيَّدُ، والتي تَجُرُّ أربعينَ يوماً بعدَ السَّنَةِ.
ووَسْطَانُ: د للأكرادِ.
ووَسَطٌ، محركةً: جبلٌ.
ودارةُ واسِطٍ: ع.
ووَسَطُ الشيء، محركةً: ما بين طَرَفَيْهِ،
كأَوْسَطِهِ. فإذا سُكِّنَتْ، كانَتْ ظَرْفاً، أو هُمَا فيما هو مُصْمَتٌ كالحَلْقَةِ، فإذا كانتْ أجْزَاؤُهُ مُتَبَايِنَةً، فبالإِسكَانِ فقطْ، أو كلُّ موضِعٍ صَلَحَ فيه بين، فهو بالتَّسْكِينِ، وإلاَّ فبالتَّحْرِيك.
وصارَ الماء وسِيطَةً: غَلَبَ على الطينِ.
والوُسْطَى من الأصابعِ: م.
والصلاةُ الوُسْطَى المذكورَةُ في التَّنْزِيلِ: الصُّبْحُ، أو الظُّهْرُ، أو العَصْرُ، أو المَغْرِبُ، أو العِشاء، أو الوِتْرُ، أو الفِطْرُ، أو الأضْحَى، أو الضُّحَى، أو الجَماعَةُ، أو جميعُ الصلواتِ المَفْرُوضاتِ، أو الصبحُ والعصرُ معاً، أو صلاةٌ غيرُ مُعَيَّنَةٍ، أو العِشاء والصبْحُ معاً، أو صلاةُ الخَوْفِ، أو الجُمْعَةُ في يومِهَا، وفي سائِرِ الأيامِ الظُّهْرُ، أو المُتَوَسِّطَةُ بين الطُّولِ والقِصَرِ، أو كلٌّ من الخَمْسِ، لأن قَبْلَها صَلاتَيْنِ، وبعدَهَا صلاتينِ.
ابنُ سِيْدَه: من قال هي غيرُ صلاةِ الجُمْعَةِ، فقد أخْطَأَ، إلاَّ أن يقولَهُ بروايَةٍ مُسْنَدَةٍ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. قيل: لا يَرِدُ عليه: "شَغَلُونا عن الصلاةِ الوُسْطَى صلاةِ العصرِ"، لأنه ليس المُرادُ بها في الحديثِ المذكورَةَ في التَّنْزِيلِ.
ووَسَّطَهُ تَوْسِيطاً: قَطَعَهُ نِصْفَيْنِ، أو جعَلَهُ في الوَسَطِ،
وتَوَسَّطَ بينَهُمْ: عَمِلَ الوَساطَةَ، وأخَذَ الوَسَطَ بين الجَيِّدِ والرَّديء.
ومُوْسَطُ البيتِ، كمُكْرَمٍ: ما كان في وسَطِهِ خاصَّةً.

الحُرْقوصُ

الحُرْقوصُ، بالضم: دُوَيبَّةٌ كالبُرْغوثِ، حُمَتُها كحُمَةِ الزُّنْبورِ، أو كالقُرادِ تَلْصَقُ بالناس، أو أصْغَرُ من الجُعَلِ، تَنْقُبُ الأَساقِي، وتَدْخُلُ في فُروجِ الجَوارِي
ج: حَرَاقِيصُ، ونَواةُ البُسْرَةِ الخَضْراءِ، وابنُ مازِنٍ: تَميمِيُّ، وابنُ زُهَيْرٍ: كانَ صَحابِيًّا، فصارَ خارِجيًّا.
والحَرَقْصَى، كحبَرْكَى: دُوَيبَّةٌ، الواحِدَةُ: بهاءٍ.
والحَرْقَصَةُ: مُقارَبَةُ الخُطَا والكلامِ.
ونَسْجٌ مُحَرْقَصٌ: مُتَقارِبٌ.

النَّقْشُ

النَّقْشُ: تَلْوينُ الشيء بِلَوْنَيْنِ أو بألْوانٍ،
كالتَّنْقيشِ، والجِماعُ، وأن يُضْرَبَ العِذْقُ بشَوْكٍ حتى يُرْطِبَ، واسْتِخْراجُ الشَّوْك، وما يُخْرَجُ به: مِنْقَاشٌ ومِنْقَشٌ، واسْتِقْصَاؤُكَ الكَشْفَ عن الشيء، والصَّمْغُ إذا كانَ أصْغَرَ من الصُّعْرورِ، وتَنْقِيَةُ مَرْبَضِ الغَنَمِ من الشَّوْكِ ونحوِهِ.
والنَّقِيشُ: النَّفيشُ، والمِثْلُ.
والنِّقاشَةُ، بالكسر: حِرْفَةُ النَّقَّاشِ.
والمَنْقوشَةُ: الشَّجَّةُ تُنْقَشُ منها العِظامُ، أي: تُسْتَخْرَجُ.
وأنْقَشَ: اسْتَقْصَى على غَرِيمِهِ، ودامَ على أكلِ النَّقْشِ، وهو الرُّطَبُ الربيطُ، وأدامَ الجِماع.
والمُنَقِّشَةُ، كمُحَدِّثَةٍ: المُنَقِّلَةُ من الشِجَاجِ.
وانْتَقَشَ: أخْرَجَ الشَّوْكَ من رِجْلِهِ، وأمرَ النَّقَّاشَ بنَقْشِ فَصِّهِ،
وـ البعيرُ: ضَرَبَ بخُفِّهِ الأرضَ لشيءٍ يَدْخُلُ فيه، ومنه: لَطَمَهُ لطْمَةَ المُنْتَقِشِ،
وـ الشيءَ: اسْتَخْرَجَهُ، واخْتَارَهُ.
والمُنَاقَشَةُ: الاسْتِقْصَاء في الحِسابِ.

الرَّقْشُ

الرَّقْشُ: كالنَّقْشِ. وكسَحابٍ: الحَيَّةُ. وكقَطامِ: عَلَمٌ للنساءِ، وقد يُجْرَى.
وبنُو رَقاشِ في بكْرِ بنِ وائِلٍ، وفي كَلْبٍ، وفي كِنْدَةَ: مَنْسوبونَ إلى أُمَّهاتِهِم.
والرَّقاشانِ: جبَلانِ بأَعْلَى الشُّرَيْفِ.
والرَّقْشاءُ من الحَيَّاتِ: المُنَقَّطَةُ بسَوادٍ وبياضٍ، وشِقْشِقَةُ البعيرِ، ودُوَيبَّةٌ كالحُمْطوطِ. ورُقَيْشٌ وأُرَيْقِشٌ: تصْغيرَا أرْقَشَ.
ورَقَّشَ كلامَه تَرْقيشاً: زَوَّرَه، وزَخْرَفَهُ.
والمُرَقِّشُ الأكْبَرُ: عَمْرُو بنُ سَعْدٍ،
والمُرَقِّشُ الــأصغرُ: رَبيعةُ بنُ حَرْمَلَةَ: شاعرانِ.
وتَرَقَّشَ: تَزَيَّنَ.
وارْتَقَشوا: اخْتَلَطوا في القِتالِ.

الحَبَشُ

الحَبَشُ والحَبَشةُ، محركتَينِ،
والأَحْبُشُ، بضم الباءِ: جِنْسٌ مِن السُّودانِ
ج: حُبْشَانٌ وأحابِشُ. ومُحمدُ بنُ حَبَشٍ، ووالِدُهُ، والحُسَيْنُ بنُ محمدِ بنِ حَبَشٍ: محدّثونَ.
والحَبَشَةُ: بِلادُ الحُبْشانِ.
والحُبْشانُ، بالضم: ضَرْبٌ من الجَرادِ. وكثُمامةٍ: الجماعةَ من الناسِ لَيْسوا من قَبيلةٍ،
كالأحْبوشَةِ، وة، وسُوقُ تِهامةَ القَديمةُ، وسُوقٌ أخْرَى كانتْ لبني قَيْنُقاعَ، وجَدُّ حارِثةَ بنِ كُلْثومٍ التُّجِيبِيِّ. وكزُبَيْرٍ: ابنُ خالدٍ، صاحبُ خَبَرِ أُمِّ مَعْبَدٍ، وعبدُ الله بنُ حُبَيْشٍ، وفاطِمةُ بنتُ أبي حُبَيْشٍ، وحُبْشِيُّ بنُ جُنادَةَ، بالضم: صَحابِيُّونَ. وحُبَيْشٌ غيرُ مَنسوبٍ، وحُبَيْشٌ الحَبَشيُّ، وابنُ سُرَيْجٍ، وابنُ دِينارٍ: تابِعيُّونَ. وابنُ سليمانَ، وابنُ سَعيدٍ، وابنُ مُبَشِّرٍ، وابنُ عبْدِ الله، وابنُ موسى، وابنُ دُلْجَةَ، وابنُ محمدِ بنِ حُبَيْشٍ، وأبو حُبَيْشٍ، أو مُعاوِيَةُ بنُ أبي حُبَيْشٍ، وراشِدٌ وزِرٌّ ابْنا حُبَيْشٍ، ورَبيعةُ بنُ حُبَيْشٍ، والقاسِمُ بنُ حُبَيْشٍ، ومحمدُ بنُ جامِعِ بنِ حُبَيْشٍ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حُبَيْشٍ، وإبراهيمُ بنُ حُبَيْشٍ، ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُبَيْشٍ، والحَارِثُ بنُ حُبَيْشٍ، والسَّائِبُ بنُ حُبَيْشٍ، والحُسينُ بنُ عُمَرَ بنِ حُبَيْشٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَحْيَى بنِ حُبَيْشٍ، والمُبارَكُ بنُ كامِلِ بنِ حُبَيْشٍ، وخَطيبُ دِمَشْقَ المُوَفَّقُ بنُ حُبَيْشٍ: من رُواةِ الحديثِ. ومُعاذَةُ بنتُ حُبَيْشٍ، قيلَ: هي بِنْتُ حَنَشٍ، بالنون. وكأَميرٍ، قيلَ: هو أخُو أحْبَشَ ابْنا الحَارِثِ بنِ أسَدِ بنِ عَمْرِو بنِ رَبيعةَ بنِ الحَضْرَمِيِّ الــأصْغَرِ. وابنُ حَبيشٍ التُّونِسيُّ الشاعِرُ المُحْسُ.
وحُبْشِيٌّ، بالضم: جَبَلٌ بأَسْفَلِ مكةَ، ومنه: أحابيشُ قُرَيْشٍ، لأنَّهم تَحالَفوا بالله إِنَّهم لَيَدٌ على غيرِهم ما سَجا لَيْلٌ ووَضَحَ نَهارٌ وما رَسَا حُبْشِيُّ. وابنُ جُنادَةَ الصَّحابِيُّ، وعَمْرُو بنُ الرَّبيعِ بنِ طارِقٍ، أو هو بفَتْحَتَيْنِ، كحَبَشيّ بنِ إسماعيلَ. وأمَّا حَبْشِيُّ بنُ محمدٍ، وعليُّ بنُ محمدِ بنِ حَبْشِيّ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عَطَّافِ بنِ حَبْشِيّ، فبالفتح. وحُبْشِيَّةُ بنُ سَلولَ: جَدٌّ لِعمْرانَ بنِ الحُصَيْن، بالضم. والحَبَشِيُّ، بالتحريك: جَبَلٌ شَرْقيَّ سَمِيراءَ، وجَبَلٌ بِبلادِ بَني أسَد.
ودَرْبُ الحَبَشِ: بالبَصْرَة، وقَصْرُهُ: بتَكْريتَ، وبِرْكَتُهُ: بِمصْرَ.
والحَبَشِيَّةُ من الإِبِلِ: الشديدةُ السَّوادِ، وتُضَمُّ، والبُهْمَى إذا كثُرَتْ والْتَفَّتْ، وبالضم: ضَرْبٌ من النَّمْلِ سُودٌ عِظامٌ.
والحُباشِيَّةُ، بالضم: العُقابُ. وحَبُّوشٌ، كتَنُّورٍ: ابنُ رِزْقِ الله، محدّثٌ. وكغُرابٍ: اسمٌ. وكرَمَضَانَ: جَدٌّ لِمُحمدِ بنِ عليّ بنِ جَعْفَرٍ الواسِطِيّ الفَقيهِ المحدِّثِ.
وحَبَشْتُ له حَبْشاً وحُباشةً، بالضم،
وحَبَّشْتُ تَحْبِيشاً: جَمَعْتُ له شيئاً. وككَتانٍ: جَدُّ ووالِدِ محمدِ بنِ عَليّ بنِ طَرْخانَ البِيكَنْدِيّ. وأَحْبَشُ بنُ قَلْعٍ: شاعرٌ. وكغُرابٍ: حُباشٌ الصُّوريُّ، والحَسَنُ بنُ حُباشٍ الكُوفيُّ: محدِّثانِ. وحَبْشونُ، بالفتح، البَصَلانِيُّ، وابنُ يوسُفَ النَّصِيبيُّ، وابنُ موسى الخَلاَّلُ، وعليُّ بنُ حَبْشونَ: محدّثونَ. ويَحْيَى بنُ أبي مَنْصورٍ الحُبَيْشِيُّ، كزُبيريّ: إمامٌ.

لَحِقَ

لَحِقَ به، كسَمِعَ،
ولَحِقَهُ لَحْقاً ولَحاقاً، بفتحِهِما: أدرَكَهُ،
كأَلْحَقَهُ، وهذا لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
و"إنَّ عَذَابَكَ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ"، أي: لاحِقٌ، والفتحُ أحْسَنُ، أو الصَّوابُ.
ولَحِقَ، كَسمِعَ، لُحوقاً: ضَمُرَ.
ولاحِقٌ: أفْراسٌ لمُعاوِيَةَ ابن أبي سُفْيانَ، ولغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ، وللحازوقِ الخارِجِيِّ، ولعُيَيْنَةَ بنِ الحَارِثِ.
ولاحِقٌ الــأَصْغَرُ: لِبنِي أسَدٍ. وأبو لاحِقٍ: البازي.
واللُّوَيْحِقُ: طائِرٌ يصيدُ اليَعَاقيبَ.
والمِلْحاقُ: الناقَةُ لا تَكادُ الإِبِلُ تَفوقُها.
والمُلْحَقُ: الدَّعِيُّ المُلْصَقُ. وككتابٍ: غِلافُ القَوْسِ.
والأَلْحاقُ: مَواضِعُ من الوادي يَنْضُبُ عنها الماءُ، فَيُلْقَى فيها البَذْرُ، الواحِدُ: لَحَقٌ، مُحرَّكةً.
واسْتَلْحَقَ: زَرَعَها،
وـ فلاناً: ادَّعاهُ.
واللَّحَقُ مُحرَّكةً: شيءٌ يُلْحَقُ بالأوّلِ،
وـ من التَّمْرِ: الذي يُلْحَقُ بعدَ الأوّلِ.
وتَلاَحَقَتِ المَطايا: لَحِقَ بعضُها بعضاً.

السُّوسُ

السُّوسُ، بالضم: الطبيعةُ، والأصلُ، وشجرٌ م، في عروقِه حَلاوةٌ، وفي فُروعِه مَرارةٌ، ودُودٌ يَقَعُ في الصوفِ، وقد ساسَ الطَّعامُ يَساسُ سَوْساً، بالفتح، وسَوِسَ، كسَمِعَ، وسِيسَ، كقِيلَ، وأساسَ وسَوَّسَ، وكُورةٌ بالأَهْوازِ فيها قَبْر دانيالَ عليه السلامُ، وسُورُها وتُسْتَرَ أَولُ سُورٍ وُضِعَ بعدَ الطوفانِ، بناها السوسُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ،
ود آخَرُ بالمغربِ، وهو السُّوسُ الأقْصَى، وبينُهما مَسيرَةُ شهرينِ،
ود آخَرُ بالرومِ، وع.
والسُّوسَةُ: فرسُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ،
ود بالمغربِ على البَحْرِ، حَدٌّ بينَ كُورَةِ الجَزيرة والقَيْرَوانِ.
وسِيواسُ، بالكسر: د بالرومِ.
وسُوسِيَةُ، بالضم: كُورةٌ بالأُرْدُنِّ.
والسُّواسُ، كغرابٍ: داءٌ في أعْناقِ الخيلِ يُيَبِّسُها. وكسحابٍ: جبلٌ، أو
ع، وشجرٌ، الواحدةُ: سَواسَةٌ، أفْضَلُ ما اتُّخِذَ منه زَنْدٌ.
وسُسْتُ الرَّعِيَّةَ سِياسَةً: أمرْتُها ونَهَيْتُها.
وفلانٌ مُجَرَِّبٌ قد ساسَ وسِيسَ عليه: أَدَّبَ وأُدِّبَ. ومحمدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ سُسْ، كالأمرِ منه: محدِّثٌ.
وساسَتِ الشاةُ تَساسُ سَوْساً: كَثُرَ قَمْلُها،
كأَساسَتْ، والسَّوَسُ، محركةً: مَصْدَرُ الأَسْوَسِ، داءٌ في عَجُزِ الدابةِ.
وأبو ساسانَ: كُنْيَةُ كِسْرَى. وساسانُ الأكْبَرُ: ابنُ بَهْمَنَ، والــأصْغَرُ: ابنُ بابَك، أبو الأكاسِرَةِ.
وذاتُ السَّواسي: جبلٌ لبني جَعْفَرٍ، أو شُعَبٌ يَصْبُبْنَ في تَنُوفَ.
والساسُ: القادِحُ في السِّنِّ، والذي قد أُكِلَ، وأصلُهُ: سائِسٌ، كَهارٍ وهائِرٍ.
وسَوَّسَ له أمراً فَرَكِبَهُ: كما تقولُ: سَوَّلَ له، وزَيَّنَ.
وسُوِّسَ فلانٌ أمْرَ الناسِ، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه: صُيِّرَ مَلِكاً.
السُّوسُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وسين مهملة أخرى، بلفظ السوس الذي يقع في الصوف: بلدة بخوزستان فيها قبر دانيال النبيّ، عليه السلام، قال حمزة: السوس تعريب الشوش، بنقط الشين، ومعناه الحسن والنزه والطيب واللطيف، بأيّ هذه الصفات وسمتها به جاز، قال بطليموس: مدينة السوس طولها أربع وثلاثون درجة، وطالعها القلب، بيت حياتها أوّل درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان، قلت: لا أدري أيّ سوس هي، وقال ابن المقفّع: أوّل سور وضع في الأرض بعد الطوفان سور السوس وتستر ولا يدرى من بنى
سور السوس وتستر والأبلّة، وقال ابن الكلبي:
السوس بن سام بن نوح، عليه السلام، وقرأت في بعض كتبهم أن أوّل من بنى كور السوس وحفر نهرها أردشير بن بهمن القديم بن إسفنديار بن كشتاسف.
والسوس أيضا: بلد بالمغرب كانت الروم تسميها قمونية، وقيل: السوس بالمغرب كورة مدينتها طنجة، وهناك السوس الأقصى: كورة أخرى مدينتها طرقلة، ومن السوس الأدنى إلى السوس الأقصى مسيرة شهرين وبعده بحر الرمل وليس وراء ذلك شيء يعرف. والسوس أيضا: بلدة بما وراء النهر، وبالمغرب السوس أيضا، تذكر بعد هذا، وقال ابن طاهر المقدسي: السوس هو الأدنى ولا يقال له سوس، وفتحت الأهواز في أيّام عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، على يد أبي موسى الأشعري وكان آخر ما فتح منها السوس فوجد بها موضعا فيه جثة دانيال النبيّ، عليه السلام، فأخبر بذلك عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، فسأل المسلمين عن ذلك فأخبروه أن بخت نصّر نقله إليها لما فتح بيت المقدس وأنّه مات هناك فكان أهل تلك البلاد يستسقون بجثته إذا قحطوا، فأمر عمر، رضي الله عنه، بدفنه فسكر نهرا ثمّ حفر تحته ودفنه فيه وأجرى الماء عليه فلا يدرى أين قبره إلى الآن، وقال ابن طاهر المقدسي: السوس بلدة من بلاد خوزستان، خرج منها جماعة من المحدثين، منهم:
أبو العلاء عليّ بن عبد الرحمن الخراز السوسي اللغوي، سمع أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، روى عنه أبو نصر السجزي الحافظ، وأحمد بن يحيى السوسي، سمع الأسود بن عامر، وروى عنه أبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخراز يعرف بالسوسي، سمع سوّار بن عبد الله، روى عنه الدارقطني، ومحمد بن إسحاق بن عبد الرحيم أبو بكر السوسي، روى عن الحسين بن إسحاق الدقيقي وأبي سيار أحمد بن حمّوية التستري وعبد الله بن محمد بن نصر الرملي، روى عنه الدارقطني وابن رزقويه وغيرهما.

تِنِّيسُ

تِنِّيسُ، كسِكِّينٍ: د بِجَزِيرَةٍ من جَزائِرِ بَحْرِ الرُّومِ قُرْبَ دِمْيَاطَ، تُنْسَبُ إليه الثِّيَابُ الفاخِرَةُ.
وتُونِسُ: قاعِدَةُ بلادِ إفْرِيقِيَّةَ، عُمِّرَتْ من أنْقَاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ. ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ التَّنَسِيِّ، محركةً: إسْكَنْدَرِيٌّ لَهُ نَسْلٌ.
تِنِّيسُ:
بكسرتين وتشديد النون، وياء ساكنة، والسين مهملة: جزيرة في بحر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط، والفرما في شرقيّها قال المنجمون: طولها أربع وخمسون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وثلث في الإقليم الثالث قال الحسين بن محمد المهلّبي: أما تنيس فالحال فيها كالحال في دمياط إلا أنها أجل وأوسط، وبها تعمل الثياب الملونة والفرش البوقلمون، وبحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم، ويكون ماؤها أكثر السنة ملحا لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال، فإذا انصرف نيل مصر في دخول الشتاء وكثر هبوب الريح الغربية حلت البحيرة وحلا سيف البحر الملح مقدار بريدين حتى يجاوز مدينه الفرما، فحينئذ يخزنون الماء في جباب لهم ويعدونه لسنتهم ومن حذق نواتيّ البحر في هذه البحيرة أنهم يقلعون بريح واحدة، يديرون القلوع بها حتى يذهبوا في جهتين مختلفتين فيلقى المركب المركب مختلف السير في مثل لحظ الطرف بريح واحدة قال:
وليس بتنيس هو امّ مؤذية لأن أرضها سبخة شديدة الملوحة. وقرأت في بعض التواريخ في أخبار تنّيس: قيل فيه إن سور تنيس ابتدئ ببنيانه في شهر ربيع الأول سنة 230، وكان والي مصر يومئذ عيسى بن منصور بن عيسى الخراساني المعروف بالرافعي من قبل ايتاخ التركي في أيام الواثق ابن المعتصم، وفرغ منه في سنة 239 في ولاية عنبسة ابن إسحاق بن شمر الضبي الهروي في أيام المتوكل، كان بينهما عدة من لولاة في هذه المدة، بطالع الحوت اثنتا عشرة درجة في أول جد الزهرة وشرفها وهو الحد الــأصغر، وصاحب الطالع المشتري وهو في بيته وطبيعته، وهو السعد الأعظم في أول الإقليم الرابع الأوسط الشريف، وإنه لم يملكها من لسانه أعجمي لأن الزهرة دليلة العرب، وبها مع المشتري قامت شريعة الإسلام، فاقتضى حكم طالعها أن لا تخرج من حكم اللسان العربي. وحكي عن يوسف بن صبيح أنه رأى بها خمسمائة صاحب محبرة يكتبون الحديث، وأنه دعاهم سرّا إلى بعض جزائرها وعمل لهم طعاما يكفيهم، فتسامع به الناس فجاءه من العالم ما لا يحصى كثرة، وإن ذلك الطعام كفى الجماعة كلهم وفضل منه حتى فرّقه بركة من الله الكريم حلت فيه بفضائل الحديث الشريف.
وقيل إن الأوزاعي رأى بشر بن مالك يلتبط في المعيشة فقال: أراك تطلب الرزق، الا أدلك على أمّ متعيّش قال: وما أمّ متعيّش؟ قال: تنيس ما لزمها أقطع اليدين إلا ربّته، قال بشر: فلزمتها فكسبت فيها أربعة آلاف، وقيل: إن المسيح، عليه السلام، عبر بها في سياحته فرأى أرضا سبخة مالحة قفرة والماء الملح محيط بها، فدعا لأهلها بإدرار الرزق عليهم.
قال: وسمّيت تنّيس باسم تنيس بنت دلوكة الملكة، وهي العجوز صاحبة حائط العجوز بمصر، فإنها أول من بنى بتنيس وسمتها باسمها، وكانت ذات حدائق وبساتين، وأجرت النيل إليها، ولم يكن هناك بحر، فلما ملك دركون بن ملوطس وزمطرة من أولاد العجوز دلوكة فخافا من الروم، فشقّا من بحر الظلمات خليجا يكون حاجزا بين مصر والروم فامتدّ وطغى وأخرب كثيرا من البلاد العامرة والأقاليم المشهورة، فكان فيما أتى عليها أحنّة تنّيس وبساتينها وقراها ومزارعها ولما فتحت مصر في سنة عشرين من الهجرة كانت تنيس حينئذ خصاصا من قصب، وكان بها الروم، وقاتلوا أصحاب عمرو، وقتل بها جماعة من المسلمين، وقبورهم معروفة بقبور الشهداء عند الرمل فوق مسجد غازي وجانب الأكوام، وكانت الوقعة عند قبّة أبي جعفر بن زيد، وهي الآن تعرف بقبّة الفتح، وكانت تنيس تعرف بذات الأخصاص إلى صدر من أيام بني أميّة، ثم إن أهلها بنوا قصورا ولم تزل كذلك إلى صدر من أيام بني العباس، فبني سورها كما ذكرنا، ودخلها أحمد ابن طولون في سنة 269، فبنى بها عدّة صهاريج وحوانيت في السوق كثيرة، وتعرف بصهاريج الأمير.
وأما صفتها فهي جزيرة في وسط بحيرة مفردة عن البحر الأعظم يحيط بهذه البحيرة البحر من كل جهة، وبينها وبين البحر الأعظم برّ آخر مستطيل، وهي جزيرة بين البحرين، وأول هذا البر قرب الفرما والطينة، وهناك فوهة يدخل منها ماء البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس في موضع يقال له القرباج، فيه مراكب تعبر من برّ الفرما إلى البر المستطيل الذي ذكرنا أنه يحول بين البحر الأعظم وبحيرة تنيس، يسار في ذلك البر نحو ثلاثة أيام إلى قرب دمياط، وهناك أيضا فوهة أخرى تأخذ من البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس، وبالقرب من ذلك فوهة النيل الذي يلقي إلى بحيرة تنيس، فإذا تكاملت زيادة النيل غلبت حلاوته على ماء البحر فصارت البحيرة حلوة، فحينئذ يدخر أهل تنيس المياه في صهاريجهم ومصانعهم لسنتهم، وكان لأهل الفرما قنوات تحت الأرض تسوق إليهم الماء إذا حلت البحيرة، وهي ظاهرة الى الأرض، وصورتها في الصفحة المقابلة.
قال صاحب تاريخ تنيس: ولتنيس موسم يكون فيه من أنواع الطيور ما لا يكون في موضع آخر، وهي مائة ونيف وثلاثون صنفا، وهي: السلوى، القبج المملوح، النصطفير، الزرزور، الباز الرومي، الصفري، الدبسي، البلبل، السقاء، القمري، الفاختة، النواح، الزّريق، النوبي، الزاغ، الهدهد، الحسيني، الجرادي، الأبلق، الراهب، الخشّاف، البزين، السلسلة، درداري، الشماص، البصبص، الأخضر، الأبهق، الأزرق، الخضير، أبو الحناء، أبو كلب، أبو دينار، وارية الليل، وارية النهار، برقع أم علي، برقع أم حبيب، الدوري، الزنجي،
الشامي، شقراق، صدر النحاس، البلسطين، الستة الخضراء، الستة السوداء، الأطروش، الخرطوم، ديك الكرم، الضريس، الرقشة الحمراء، الرقشة الزرقاء، الكسر جوز، الكسر لوز، السمانى، ابن المرعة، اليونسة، الوروار، الصردة، الحصية الحمراء، القبرة، المطوق، السقسق، السلار، المرع، السكسكة، الارجوجة، الخوخة، فردقفص، الاورث، السلونية، السهكة، البيضاء، اللبس، العروس، الوطواط، العصفور، الروب، اللفات، الجرين، القليلة، العسر، الأحمر، الأزرق، البشرير، البون، البرك، البرمسي، الحصاري، الزجاجي، البج، الحمر، الرومي، الملاعقي، البط الصيني، الغرناق، الأقرح، البلوى، السطرف، البشروش، وز الفرط، أبو قلمون، أبو قير، أبو منجل، البجع، الكركي، الغطاس، البلجوب، البطميس، البجوبة، الرقادة، الكروان البحري، الكروان الحرحي، القرلّى، الخروطة، الحلف، الارميل، القلقوس، اللدد، العقعق، البوم، الورشان، القطا، الدّرّاج، الحجل، البازي، الصردي، الصقر، الهام، الغراب، الأبهق، الباشق، الشاهين، العقاب، الحداء، الرخمة، وقيل: إن البجع من طيور جيحون وما سوى هذا الجنس من طيور نهر جيحون وما سوى ذلك من طيور نهري العراق: دجلة والفرات، وإن البصبص يركب ظهر ما اتفق له من هذه الطيور، ويصل إلى تنيس طير كثير لا يعرف اسمه صغار وكبار، ويعرف بها من السمك تسعة وسبعون صنفا، وهي: البوري، البلمو، البرو، اللبب، البلس، السكس، الاران، الشموس، النسا، الطوبان، البقسمار، الأحناس، الأنكليس، المعينة، البنّي، الإبليل، الفريص، الدونيس، المرتنوس، الاسقملوس، النفط، الخبار، البلطي، الحجف، القلارية، الرخف، العير، التون، اللت، القجاج، القروص، الكليس، الأكلس، الفراخ، القرقاج، الزلنج، اللاج، الأكلت، الماضي، الجلاء، السلاء، البرقش، البلك، المسط، القفا، السور، حوت الحجر، البشين، الشربوت، البساس، الرعاد، المخيرة،
اللبس، السطور، الراي، الليف، اللبيس، الابرميس، الاتونس، اللباء، العميان، المناقير، القلميدس، الحلبوة، الرقاص، القريدس، الجبر، هو كباره، الصيح، المجزّع، الدّلّينس، الأشبال، المساك الأبيض، الزقزوق، أم عبيد، السلور، أم الأسنان، الأبسارية، اللجاة.
وينسب إليها خلق كثير من أهل العلم، منهم:
محمد بن علي بن الحسين بن أحمد أبو بكر التنيسي المعروف بالنقّاش، قال أبو القاسم الدمشقي: سمع بدمشق محمد بن حريم ومحمد بن عتاب الزّفتي وأحمد بن عمير بن جوصا وحمامة بن محمد وسعيد ابن عبد العزيز والسلّام بن معاذ التميمي ومحمد بن عبد الله مكحولا البيروتي وأبا عبد الرحمن السناني وأبا القاسم البغوي وزكرياء بن يحيى الساجي وأبا بكر الباغندي وأبا يعلى الموصلي وغيرهم، روى عنه الدارقطني وغيره، ومات سنة 369 في شعبان، ومولده في رمضان سنة 282 وأبو زكرياء يحيى بن أبي حسان التنيسي الشامي، أصله من دمشق سكن تنيس، يروي عن الليث بن سعد وعبد الله بن الحسن بن طلحة ابن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن كامل أبو محمد البصري المعروف بابن النحاس من أهل تنيس قدم دمشق ومعه ابناه محمد وطلحة، وسمع الكثير من أبي بكر الخطيب، وكتب تصانيفه، وعبد العزيز الكناني وأبي الحسن بن أبي الحديد وغيرهم، ثم حدث بها وببيت المقدس عن جماعة كثيرة، فروى عنه الفقيه المقدسي وأبو محمد بن الأكفاني ووثّقه وغيرهما، وكان مولده في سادس ذي القعدة سنة 404، ومات بتنيس سنة 461 وقيل 462.

البِرْسُ

البِرْسُ، بالكسر: القُطْنُ، أو شَبيهٌ به، أو قُطْنُ البَرْدِيِّ، ويُضَمُّ، وحَذاقَةُ الدَّليلِ، ويفتحُ،
وة بينَ الكوفَةِ والحِلَّةِ. وبُرْسانُ، بالضم، ابنُ كَعْبِ بنِ الغِطْرِيفِ الــأصْغَرِ: أبو قَبيلةٍ من الأزْد.
وبَرِسَ، كسَمِعَ: تَشَدَّدَ على غَرِيمِهِ.
والتَّبْرِيسُ: تَسْهِيلُ الأرضِ وتَلْيِينُهَا.
وما أدري أيُّ البَرْساءِ هُوَ، وأيُّ بَرْساءَ هُوَ، أي: أيُّ الناس.
وبَرْبَرُوسُ في شِعْرِ جَريرٍ: ع.

الرُّجْزُ

الرُّجْزُ، بالكسر والضم: القَذَرُ، وعِبادَةُ الأَوْثَانِ، والعَذابُ، والشِّرْكُ، وبالتحريك: ضَرْبٌ من الشِّعْرِ، وزْنُهُ: مُسْتَفْعِلُنْ سِتَّ مَرَّاتٍ، سُمِّي لِتَقارُبِ أجْزائِهِ، وقِلَّةِ حُروفِه. وزَعَمَ الخَليلُ أنه ليس بِشِعْرٍ، وإنما هو أنصافُ أبياتٍ وأثلاثٌ.
والأُرْجُوزَةُ: القصيدَةُ منه
ج: أراجِيزُ،
وقد رَجَزَ وارْتَجَزَ ورَجَزَ به ورَجَّزَهُ: أنشدَهُ أرْجُوزَةً، وداءٌ يُصيبُ الإِبِلَ في أعْجازِهَا، وهو أرْجَزُ، وهي رَجْزاءُ. وكشَدَّادٍ ورُمَّانٍ: وادٍ.
والرِّجازَةُ، بالكسر: أصْغَرُ من الهَوْدَجِ، أو كساءٌ فيه حَجَرٌ أو شَعَرٌ أو صُوفٌ يُعَلَّقُ على الهَوْدَجِ.
والمُرْتَجِزُ بنُ المُلاءَةِ: فرسٌ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، سُمِّيَ به لِحُسْنِ صَهِيلِهِ، اشْتَراهُ من سَوادِ بنِ الحارِثِ بنِ ظالمٍ.
وتَرَجَّزَ الرَّعْدُ: صاتَ،
كارْتَجَزَ،
وـ السَّحابُ: تَحَرَّكَ بَطيئاً لكَثْرَةِ مائِه،
وـ الحادي: حَدا بِرَجَزِهِ.
وتَراجَزُوا: تَنَازَعُوا الرَّجَزَ بينهم.

النَّكْرُ

النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنَّكْراءُ والنُّكْرُ، بالضم: الدَّهاءُ، والفطْنَةُ. رجُلٌ نَكرٌ، كفَرِحٍ ونَدُسٍ وجُنُبٍ، من أنْكارٍ ومُنْكَرٌ، كمُكْرَمٍ (للفاعِلِ) ، من مَناكِيرَ. وامرأةٌ نُكُرٌ، بضمتينِ.
والنُّكْرُ، بالضم وبضمَّتينِ: المُنْكَرُ،
كالنَّكْراءِ، والأَمْرُ الشديدُ.
والنَّكِرَةُ: خِلافُ المَعْرِفَةِ، وما يَخْرُجُ من الحُوَلاءِ والخُرَاجِ من دَمٍ أو قَيْحٍ، وكذلكَ من الزحيرِ، يقالُ: أسْهَلَ فُلانٌ نَكِرَةً، ومالَهُ فِعْلٌ مُشْتَقٌّ. ونُكْرَةُ بنُ لُكَيْزٍ، بالضم، وعَمْرُو بنُ مالِكٍ، وابْنُه يَحْيَى، وحَفيدُهُ مالِكُ بنُ يَحْيَى، ويَعْقوبُ بنُ إبراهيمَ، وأخُوهُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ، وابنُ أخيهِ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ، وأبو سَعيدٍ، وخِداشٌ النُّكْرِيُّونَ: محدِّثونَ.
واسْتَمْشَى فُلانٌ نَكراءَ، أي: لَوْناً مما يُسْهِلُهُ عِندَ شُرْبِ الدَّواءِ.
ونَكُرَ الأَمْرُ، ككَرُمَ: صَعُبَ.
وطَريقٌ يَنْكورٌ: على غيرِ قَصْدٍ.
وتَناكَرَ: تَجاهَلَ،
وـ القومُ: تَعادَوْا.
ونَكِرَ فُلانٌ الأَمْرَ، كفَرِحَ، نَكَراً، محركةً، ونُكْراً ونُكوراً، بضمهما، ونَكيراً.
وأنْكَرَهُ واسْتَنْكَرَهُ وتَناكَرَهُ: جَهِلَهُ.
والمُنْكَرُ: ضِدٌّ المَعْروفِ.
والنَّكْراءُ: الداهِيَةُ.
ومُنْكَرٌ ونَكيرٌ: فَتَّانَا القُبُورِ.
والاسْتِنْكارُ: اسْتِفْهامُكَ أمْراً تُنْكِرُهُ.
والنَّكَرَةُ، بالتحريك: اسمٌ من الإِنْكارِ، كالنَّفَقَةِ من الإِنْفاقِ. وسَمَيْفَعُ بنُ ناكُورٍ: ذُو الكَلاعِ الــأَصْغَرُ.
وحِصْنٌ نَكيرٌ، كأَميرٍ: حَصينٌ.
والنَّكيرُ أيضاً: الإِنْكارُ.
والمُناكَرَةُ: المُقاتَلَةُ، والمُحارَبَةُ.
والتَّنَكُّرُ: التَّغَيُّرُ عن حالٍ تَسُرُّكَ إلى حالٍ تَكْرَهُها، والاسمُ: النَّكيرَةُ.

القَصْرُ

القَصْرُ:
لهذا اللفظ بهذا الوزن معان، منها: القصر الغاية، يقال: قصرك أن تفعل كذا أي غايتك، والقصر: المنع، والقصر: ضم الشيء إلى أصله الأول، والقصر: تضييق قيد البعير، والقصر في الصلاة معروف، والقصر: العشيّ، والقصر: قصر الثوب معروف، والقصر المراد به ههنا: هو البناء المشيّد العالي المشرف، مشتق من الحبس والمنع، ومنه قوله تعالى: حُورٌ مَقْصُوراتٌ في الْخِيامِ 55: 72، أي محبوسات في خيام من الدر مجوّفات، ويقال: قد قصرهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم، والقصر في مواضع كثيرة إلا أنه في الأعم الأكثر مضاف، وأنا أرتب على الحروف ما أضيف إليه ليسهل تطلّبه، وإنما فعلنا ذلك لأن أكثر من ينسب إلى هذه المواضع يقال له القصري، وربما غلب اسم القصر ونسب إلى ما أضيف إليه.
القَصْرُ والقِصَرُ، كعِنَبٍ: خِلافُ الطُّولِ،
كالقَصَارَةِ.
قَصُرَ، ككَرُمَ، فهو قَصيرٌ، من قُصراءَ، وقصارٍ، وقصيرةٌ، من قِصارٍ وقِصارَةٍ.
أو القِصارَةُ: القصيرةُ، نادِرٌ. والأَقاصِرُ: جمعُ أقْصَرَ.
وقَصَرَهُ يَقْصِرُهُ: جَعَلَهُ قَصيراً،
وـ الشَّعَرَ: كَفَّ منه، والاسمُ: القِصارُ، بالكسر.
وتَقاصَرَ: أظْهَرَ القِصَرَ،
كتَقَوْصَرَ.
والقَصْرُ: خلافُ المَدِّ، واخْتلاطُ الظَّلامِ، والحَبْسُ، والحَطَبُ الجَزْلُ، والمَنْزِلُ، أو كُلُّ بَيْتٍ من حَجَرٍ، وعَلَمٌ لسَبْعَةٍ وخَمْسينَ مَوْضِعاً، ما بَيْنَ مَدينَةٍ وقرْيَةٍ وحِصْنٍ ودارٍ، أعْجَبُها قَصْرُ بَهْرام جُورَ من حَجَرٍ واحِدٍ قُرْبَ هَمَذانَ.
وقَصَرَهُ على الأَمْرِ: رَدَّهُ إليه.
وـ عن الأَمرِ قُصُوراً،
وأقْصَرَ وقَصَّرَ وتَقاصَرَ: انْتَهَى،
وـ عنه: عَجَزَ،
وـ عَنِّي الوَجَعُ والغَضَبُ قُصُوراً: سَكَنَ،
كقَصَّرَ.
وقَصَّرَ عنه: تَرَكَهُ، وهو لا يَقْدِرُ عليه،
وأحَبَّ القَصْرَ، ويُحَرَّكُ،
والقُصْرَةَ، بالضم، أي: أن يُقَصِّرَ.
وامرأةٌ مَقْصورَةٌ وقَصُورَةٌ وقَصيرَةٌ: مَحْبوسَةٌ في البيتِ، لا تُتْرَكُ أن تَخْرُجَ.
وسَيْلٌ قَصيرٌ: لا يَسيلُ وادِياً مُسَمًّى.
والمَقْصُورَةُ: الدارُ الواسِعَةُ المُحَصَّنَةُ، أو هي أصْغَرُ من الدارِ،
كالقُصارَةِ، بالضم، ولا يَدْخُلُها إلا صاحِبُها، والحَجَلَةُ،
كالقَصُورَةِ، كَصَبُورَةٍ.
واقْتَصَرَ عليه: لم يُجاوِزْهُ.
وماءٌ قاصِرٌ ومُقْصِرٌ، كمُحْسِنٍ: يَرْعَى المالُ حَوْلَهُ، أو بَعيدٌ عن الكَلأِ، أو بارِدٌ.
والقُصارَةُ، بالضم،
والقِصْرَى، بالكسر،
والقَصَرُ والقَصَرَةُ، محرَّكتينِ،
والقُصْرَى، كبُشْرَى: ما يَبْقَى في المُنْخُلِ بعد الانْتِخالِ، أو ما يَخْرُجُ من القَتِّ بعد الدَّوْسَةِ الأُولى، أو القِشْرَةُ العُلْيا من الحَبَّةِ.
والقَصَرَةُ، محركَةً: زُبْرَةُ الحَدَّادِ، والقِطْعَةُ من الخَشَبِ، والكَسَلُ،
كالقَصارِ، كسَحابٍ، وزِمِكَّى الطائِرِ، وأصلُ العُنُقِ
ج: أقْصارٌ. وككتابٍ: سِمَةٌ عليها. وقد قَصَّرَها تَقْصيراً. ولا يُقالُ إِبلٌ مُقَصَّرَةٌ.
والقَصَرُ، محركةً: أُصولُ النَّخْلِ والشجرِ وبَقاياها، وأعْناقُ الناسِ والإِبِلِ، ويُبْسٌ في العُنُقِ.
قَصِرَ، كفرِحَ، فهو قَصِرٌ وأقْصَرُ، وهي قَصْراءُ.
والتِّقْصارُ والتِّقْصارَةُ، بكسرهما: القِلادَةُ
ج: تَقاصيرُ.
وقَصَرَ الطَّعامُ قُصوراً: نَمَى، وغَلا، ونَقَصَ، ورَخُصَ، ضِدٌّ، وكَمَقْعَدٍ ومَنْزِلٍ ومَرْحَلَةٍ: العَشِيُّ.
وقَصَرْنا وأقْصَرْنا: دَخَلْنا فيه.
والمَقاصِرُ والمَقاصِيرُ: العِشاءُ الآخِرَةُ.
ومقَاصيرُ الطَّبَقِ: نَواحِيها.
والقُصْرَيانِ والقُصَيْرَيانِ، بِضمهما: ضِلْعانِ يَليانِ الطِّفْطِفَةَ، أو يَلِيانِ التَّرْقُوَتَين.
والقُصَيْرَى، مَقْصُورَةً: أَسْفَلُ الأَضْلاعِ، أو آخِرُ ضِلَعٍ في الجَنْبِ، وأصلُ العُنُقِ.
والقَصَرَى، كجَمَزَى وبُشْرَى،
والقُصَيْرَى، مُصَغَّراً مَقْصُوراً: ضَرْبٌ من الأَفاعِي. وكشَدَّادٍ ومحدِّثٍ: مُحَوِّرُ الثِّيابِ.
وحِرْفَتُهُ: القِصارَةُ، بالكسر.
وخَشَبَتُهُ: المِقْصَرَةُ، كمِكْنَسَةٍ.
والتَّقْصيرُ: إخْساسُ العَطِيَّةِ، وكَيَّةٌ للدَّوابِّ.
وهو ابنُ عَمِّي قَصْرَةً، ويضمُّ،
ومَقْصُورَةً وقَصيرَةً، أي: دانِيَ النَّسَبِ.
وتَقَوْصَرَ: دَخَلَ بعضُه في بعضٍ.
والقَوْصَرَّةُ، وتُخَفَّفُ: وِعاءٌ للتَّمْرِ، وكِنايةٌ عن المرأةِ.
وقَيْصَرُ: لَقَبُ مَنْ مَلَكَ الرُّومَ.
والأُقَيْصِرُ، كأُحَيْمِرٍ: صَنَمٌ.
وابنُ أُقَيْصِرٍ: رجُلٌ كانَ بَصيراً بالخَيْلِ.
وقاصِرُونَ: ع.
وقَصْرُكَ أن تَفْعَلَ كذا،
وقَصارُكَ، ويضمُّ،
وقُصَيْراكَ وقُصارَاكَ، بضمهما، أي: جُهْدُكَ وغايَتُكَ.
وأقْصَرَتْ: وَلَدَتْ قِصاراً،
وـ النَّعْجَةُ أو المَعَزُ: أسَنَّتْ، فهي مُقْصِرٌ، ويقالُ: الطَّويلَةُ قد تُقْصِرُ، والقَصيرَةُ قد تُطِيلُ. وقولُ الجوهريِّ: في الحَديثِ: وَهَمٌ.
وهو مُقاصِرِي، أي: قَصْرُهُ بِحِذاءِ قَصْرِي.
والقُصَيْرُ، كزُبَيْرٍ: د بِساحِلِ بَحْرِ اليمنِ من بَرِّ مِصْرَ،
وة بِدِمَشْقَ،
وة بظاهِرِ الجَنَدِ، وجَزيرَةٌ صَغيرَةٌ قُرْبَ جَزيرَةِ هِنْكام، بها مَقامُ الأَبْدالِ.
وقَصْرانِ: ناحِيتَانِ بالرَّيِّ.
والقُصْرَانِ: دارانِ بالقاهِرَةِ.
وتَقَصَّرْتُ به: تَعَلَّلْتُ.
وقُصَائِرَةُ، بالضم: جبلٌ.
وقَصِيرُ النَّسَبِ: أبُوهُ مَعْرُوفٌ، إذا ذَكَرَهُ الابنُ، كفاهُ عن الانْتهاءِ إلى الجَدِّ، وهي: بهاءٍ.
وقُصارَةُ الأرضِ، بالضم: طائفَةٌ قَصيرَةٌ منها، وهي أسْمَنُها أرْضاً، وأجْوَدُها نَبْتاً، قَدْرَ خَمْسينَ ذِراعاً أو أكثَرَ، وما بَقِيَ في السُّنْبُلِ من الحَبِّ بعدما يُداسُ،
كالقِصْرِيِّ، كهِنْدِيٍّ. وفي المَثَلِ: "قَصيرَةٌ من طَويلَةٍ"، أي: تَمْرَةٌ من نَخْلَةٍ، يُضْرَبُ في اخْتصارِ الكَلامِ. وقَصيرُ بنُ سَعْدٍ: صاحِبُ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ، ومنه المَثَلُ:
"لا يُطاعُ لقَصِيرٍ أمْرٌ".
وفَرَسٌ قَصيرٌ، أي: مُقْرَبَةٌ لا تُتْرَكُ أن تَرُودَ لِنَفاسَتِها.
وامرأةٌ قاصِرَةُ الطَّرْفِ: لا تَمُدُّه إلى غيرِ بَعْلِها.
وسُورَةُ النِّساءِ القُصْرَى: سُورَةُ الطَّلاق.

الغَمْرُ

الغَمْرُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وهو الماء الكثير المغرق، وثوب غمر إذا كان سابغا، والغمر:
بئر قديمة بمكة، قال أبو عبيدة: وحفرت بنو سهم الغمر، فقال بعضهم:
نحن حفرنا الغمر للحجيج ... تثجّ ماء أيّما ثجيج
وغمر أراكة: موضع آخر. وغمر بني جذيمة:
بالشام بينه وبين تيماء منزلان من ناحية الشام، قال عدي بن الرقاع:
لمن المنازل أقفرت بغباء؟ ... لو شئت هيّجت الغداة بكائي
فالغمر غمر بني جذيمة قد ترى ... مأهولة فخلت من الأحياء
لولا التجلّد والتعزّي إنّه ... لا قوم إلّا عقرهم لفناء
ناديت أصحابي الذين توجهوا، ... ودعوت أخرس ما يجيب دعائي
وغمر طيّء، قال ابن الكلبي: سمّي بطيّء رجل من العرب الأولى. وغمر ذي كندة: موضع وراء وجرة بينه وبين مكة مسيرة يومين، قال
عمر بن أبي ربيعة فيه:
إذا سلكت غمر ذي كندة ... مع الصبح قصدا لها الفرقد
هنالك إمّا تعزّي الفؤاد، ... وإمّا على إثرهم تكمد
قال ابن الكلبي في كتاب الافتراق: وكان لجنادة ابن معدّ الغمر غمر ذي كندة وما صاقبها وبها كانت كندة دهرها الأول، ومن هنالك احتجّ القائلون في كندة ما قالوا لمنازلهم في غمر ذي كندة يعني من نسبهم في عدنان، وقال أبو عبيد السّكوني:
الغمر بحذاء توز شرقيّه جبل يقال له الغمر، وتوز:
من منازل طريق مكة من البصرة معدود في أعمال اليمامة، قال:
بنى بالغمر أرعن مشمخرّا ... يغنّي في طرائقه الحمام
يصف قصرا، وطرائقه: عقوده، وفي حديث الردّة:
خرج خالد بن الوليد من الأكناف أكناف سلمى حتى نزل الغمر ماء من مياه بني أسد بعد أن حسن إسلام طيّء وأدّوا زكاتهم، فقال رجل من المسلمين:
جزى الله عنّا طيّئا في بلادها ... ومعترك الأبطال خير جزاء
هم أهل رايات السّماحة والنّدى ... إذا ما الصّبا ألوت بكلّ خباء
هم ضربوا بعثا على الدين بعد ما ... أجابوا منادي فتنة وعماء
وخال أبونا الغمر لا يسلمونه، ... وثجّت عليهم بالرماح دماء
مرارا فمنها يوم أعلى بزاخة، ... ومنها القصيم ذو زهى ودعاء
وهو واد فيه ثماد ماؤها قليل، وهو بين ثجر وتيماء.
الغَمْرُ: الماءُ الكثيرُ،
كالغَميرِ
ج: غِمارٌ وغُمُورٌ، والكريمُ الواسِعُ الخُلُقِ، ومُعْظَمُ البَحْرِ،
وـ من الخَيْلِ: الجَوادُ،
وـ من الثِيابِ: السابغُ،
وـ من الناسِ: جَمَاعَتُهُم ولَفِيفُهُم،
كغَمَرِهِم، محرَّكةً،
وغَمْرَتِهِم وغُمارَتِهِم، بالضم ويُفْتَحُ، ومن لم يُجَرِّبِ الأُمُورَ، ويُثَلَّثُ ويُحَرَّكُ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ يَزيدَ بنِ مُعاويَةَ، وفَرَسُ الجَحَّافِ بنِ حَكيمٍ، وبئْرٌ قَديمَةٌ بِمكَّةَ،
وع بَيْنَه وبَيْنَها يَوْمانِ، وماءٌ باليمامَةِ،
وع لِطَيِّئٍ، ورجُلٌ من العَرَبِ، وبالضم: الزَّعْفَرانُ،
كالغُمْرَةِ، واغْتَمَرَتْ به وتَغَمَّرَتْ. وبالتحريكِ: زَنَخُ اللحْمِ وما يَعْلَقُ باليَدِ من دَسَمِهِ، غَمِرَتْ، كفَرِحَ، فهي غَمِرَةٌ، والحِقْدُ، ويُكْسَرُ
ج: غُمُورٌ، غَمِرَ صَدْرُهُ، كفرِحَ. وكصُرَدٍ: قَدَحٌ صغيرٌ، أو أصْغَرُ الأَقْدَاحِ.
وتَغَمَّرَ: شَرِبَ به.
وغَمْرُ الرِداءِ
وغَمْرُ الخُلُقِ: كثيرُ المَعْروفِ، سَخِيٌّ، بَيِّنُ الغُمورَةِ، من غِمارٍ وغُمورٍ.
وغَمَرَ الماءُ غَمارَةً وغُمورَةً: كثُرَ.
وغَمَرَهُ الماءُ غَمْراً واغْتَمَرَهُ: غَطَّاهُ.
ونَخْلٌ مُغْتَمِرٌ: يَشْرَبُ في الغَمْرَةِ.
ورجلٌ مُغْتَمِرٌ: سَكْرانُ.
والمَغْمورُ: الخامِلُ.
وتَغَمَّرَ البعيرُ: لم يَرْوَ.
والغامِرُ: الخَرابُ، أوِ الأرضُ كُلُّها ما لم تُسْتَخْرَجْ حتى تَصْلُحَ للزِراعَةِ، وبهاءٍ: النَّخْلُ لا يَحْتاج إلى السَقْي.
وغَمَرَةُ الشيءِ: شِدَّتُه، ومُزْدَحَمُه
ج: غَمَراتٌ وغِمارٌ.
والمُغامِرُ والمُغَمِّرُ، بضمهما: المُلْقِي بِنفْسِه فيها.
واغْتَمَرَ: اغْتَمَسَ،
كانْغَمَرَ.
وطَعامٌ مُغْتَمِرٌ: بِقِشْرِهِ.
والغَمِيرُ، كأميرٍ: حَبُّ البُهْمَى، أو نباتٌ، أو ما كان من خُضْرَةٍ قليلاً، أو الأَخْضَرُ، غَمَرَهُ اليَبِيسُ، أو النَّبْتُ في أصْلِ النَّبْتِ
ج: أغْمِراءُ.
وتَغَمَّرَتِ الماشِيَةُ: أكَلَتْهَا.
وغَمْرَةُ: مَنْهَلٌ بطريق مكةَ فَصَلَ بين تهامَةَ ونَجْد.
وكزُبَيْر: ع قُرْبَ ذات عِرْق،
وع بِدِيارِ بني كلابٍ، وماءٌ بِأَجَأَ.
والغِمارُ، ككتابٍ: وادٍ بنجدٍ،
وذُو الغِمارِ: ع.
والغَمْرانُ: ع بِبلادِ بني أسَدٍ.
والغَمْرِيَّةُ: ماءٌ لعَبْسٍ.
والغَمِرَةُ، كزَنِخَةٍ: ثَوْبٌ أسْوَدُ يَلْبَسُه العَبيدُ والإِماءُ.
وغَمَّرَ به تَغْميراً: دَفَعَه، أو رَماهُ،
وـ فَرَسَه: سَقاهُ في القَدَحِ لِضِيقِ الماءِ.
وذُو غُمَرٍ، كصُرَدٍ: ع.
وأغْمَرَنِي الحَرُّ، أي: فَتَرَ فاجْتَرَأْتُ عليه وركِبْتُ الطريقَ.
وهَضْبُ اليَغامِرِ: ع.

العَمْرُ

العَمْرُ، بالفتح وبالضم وبضمتينِ: الحياةُ
ج: أعْمارٌ، وبالضم: المَسجِدُ، والبِيعَةُ، والكَنيسَةُ، وبالفتح: الدِّينُ، قيلَ: ومنه لَعَمْرِي، ويُحَرَّكُ، ولَحْمُ ما بين الأَسْنان، أو لَحْمُ اللِّثَةِ، ويضمُّ
ج: عُمُورٌ، والشَّنْفُ، وكلُّ مُسْتَطِيلٍ بينَ سِنَّتَيْنِ، والشَّجَرُ الطِّوالُ، ونَخْلُ السُّكَّرِ، والضمُّ أعْلَى، وهي تَمْرٌ جَيِّدٌ.
والعَمْرِيُّ، بالفتح: تَمْرٌ آخَرُ.
وعَمْرَ اللهِ ما فَعَلْتَ كذا،
وعَمْرَكَ اللهَ ما فَعَلْتَ كذا، أصْلُهُ: عَمَّرْتُكَ اللهَ تَعْميراً، وأُعَمِّرُكَ اللهَ أن تَفْعَلَ، تُحَلِّفُهُ باللهِ، وتَسْألُهُ بِطولِ عُمْرِهِ.
أو لَعَمْرُ اللهِ، أي: وبقاءِ اللهِ، فإذا سَقطَ اللامُ، نُصِبَ انْتِصابَ المَصادِرِ.
أو عَمْرَكَ اللهَ، أي: أُذَكِّرُكَ اللهَ تَذْكيراً. وجاءَ في الحديثِ النَّهْيُ عن قولِ لَعَمْرُ اللهِ.
وعَمِرَ، كفَرِحَ ونَصَرَ وضَرَبَ،
عَمْراً وعَمَارَةً: بَقِيَ زَماناً.
وعَمَرَهُ اللهُ وعَمَّرَهُ: أبْقاهُ.
وعَمَّرَ نَفْسَهُ: قَدَّرَ لها قَدْراً مَحْدوداً.
والعُمْرَى: ما يُجْعَلُ لك طُولَ عُمُرِكَ أو عُمُرِهِ.
وعَمَرْتُه إياهُ وأعْمَرْتُهُ: جَعَلْتُه له عُمْرَهُ أو عُمْرِي.
وعُمْرِيُّ الشَّجَرِ: قدِيمُهُ، أو السِّدْرُ يَنْبُتُ على الأَنْهارِ.
وعَمَرَ اللهُ مَنْزِلَكَ عِمارَةً
وأعْمَرَهُ: جَعَلَهُ آهلاً،
وـ الرجلُ مالَهُ وبَيْتَهُ عِمارَةً وعُمُوراً: لَزِمَهُ.
وعَمَرَ المالُ نَفْسُهُ، كنَصَرَ وكرُمَ وسَمِعَ، عَمارَةً: صارَ عامِراً.
وأعْمَرَهُ المكانَ واسْتَعْمَرَهُ فيه: جَعَلَهُ يَعْمُرُهُ.
والمَعْمَرُ، كَمسْكَنٍ: المَنْزِلُ الكثيرُ الماءِ والكَلأِ.
وأعْمَرَ الأرضَ: وجَدَها عامِرَةً،
وـ عليه: أغْناهُ.
والعِمارَةُ: ما يُعْمَرُ به المكانُ، وبالضم: أجْرُها، وبالفتح: كلُّ شيءٍ على الرأسِ من عمامَةٍ وقَلَنْسُوَةٍ وتاجٍ وغيرِهِ،
كالعَمْرَةِ، وقد اعْتَمَرَ.
والعُمْرَةُ: الزيارَةُ، وقد اعْتَمَرَ.
وأعْمَرَهُ: أعانَهُ على أدائِها، وأن يَبْنِيَ الرَّجُلُ على امرأتِهِ في أهْلِها، وبالفتح: الشَّذْرَةُ من الخَرَزِ يُفَصَّلُ بها النَّظْمُ، وبها سُمّيَت المرأةُ.
والمُعْتَمِرُ: الزائرُ، والقاصِدُ للشيءِ.
والعَمارَةُ: أصْغَرُ من القَبيلَةِ، ويكسرُ، أو الحَيُّ العظيمُ، ورُقْعَةٌ مُزَيَّنَةٌ تُخاطُ في المِظَلَّةِ، والتَّحِيَّةُ،
كالعَمارِ.
والعَمارُ: الرَّيْحانُ يُزَيَّنُ به مَجْلِسُ الشَّرابِ.
وعَمَرَ رَبَّهُ: عَبَدَهُ، وصلَّى، وصامَ.
والعَوْمَرَةُ: الاختلاطُ، والجَلَبَةُ، وجَمْعُ الناسِ، وحَبْسُهُم في مكانٍ.
والعُمَيْرانِ والعَمْرَتانِ والعُمَيرتانِ والعُمَيْمِيرَتانِ: عَظْمانِ صَغيرانِ في أصلِ اللسانِ، لَهما شُعْبَتانِ يَكْتَنِفانِ الغَلْصَمَةَ من باطنٍ.
واليَعْمورُ: الجَدْيُ، وبهاءٍ: شَجَرَةٌ
ج: يَعاميرُ
والعَمْرانِ: طَرَفَا الكُمَّيْنِ.
وعَميرَةُ، كسَفينَةٍ: أبو بَطْنٍ، وكُوَّارَةُ النَّحْلِ،
وعَمْرٌو: اسْمٌ
ج: أعْمُرٌ وعُمُورٌ، واسمُ شَيْطانِ الفَرَزْدَق، وعامِرٌ: اسمٌ، وقد يُسَمَّى به الحَيُّ، وعُمَرُ، مَعْدولٌ عنه في حالِ التَّسْميَةِ. وعُمَيْرٌ وعُوَيْمِرٌ وعَمَّارٌ ومَعْمَرٌ وعِمْرانُ وعُمارَةُ ويَعْمَرُ، كيَفْعَلُ: أسْماءٌ.
والعَمْرانِ: عَمْرُو بنُ جابِرٍ، وبَدْرُ بنُ عَمْرٍو، واللَّحْمَتانِ المُتَدَلِّيتَانِ على اللَّهاةِ.
والعَامِرانِ: ابنُ مالِكٍ، وابنُ الطُّفَيْلِ.
والعُمَرانِ: أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، رضي الله تعالى عنهما، أو عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ.
وعَمْرَوَيْهِ: أعْجَمِيٌّ.
وأبو عَمْرَةَ: كُنْيَةُ الإِفلاسِ والجُوعِ، ورجُلٌ كان إذا حَلَّ بِقَومٍ، حَلَّ بِهِم البلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ. وحِصْنُ ابنِ عُمارَةَ، كثُمامَةٍ: بأرضِ فارِسَ.
واليَعْمَرِيَّةُ: ماءٌ.
واليَعامِيرُ: ع، أو شَجَرٌ. عن قُطْرُبٍ، وخُطِّئَ.
وأمُّ عَمْرٍو وأمُّ عامِرٍ: الضَّبُعُ.
والعامِرُ: جِرْوُها.
والعَمَّارُ: الكثيرُ الصلاةِ والصيامِ، والقَوِيُّ الإِيمانِ، الثابتُ في أمرِهِ، والطَّيِّبُ الثَّناءِ، والطَّيِّبُ الرَّوائِحِ، والمُجْتَمِعُ الأمر، اللازمُ للجماعةِ، الحَدِبُ على السُّلطانِ، والحَليمُ الوَقُورُ في كلامِهِ، والرَّجُلُ يَجْمَعُ أهلَ بَيْتِهِ وأصحابَهُ على أدَبِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، والقائمُ بالأمرِ والنهي إلى أن يَموتَ.
وعَمُّورِيَّةُ، مُشَدَّدَةَ الميم: د بالرُّومِ.
والتَّعْميرُ: جَوْدَةُ النَّسْجِ وغَزْلِهِ.
والعَمَّارَةُ: ماءَةٌ جاهِلِيَّةٌ، وبِئْرٌ بِمِنًى.
والعَمَّارِيَّةُ: ة باليمامة. وككِتابةٍ: ماءَةٌ بالسَّليلةِ.
والعِمْرانِيةُ، بالكسر: قَلْعَةٌ شَرْقِيَّ المَوْصِلِ.
والعَمْرِيَّةُ: ماءٌ بِنَجْدٍ.
والعُمَرِيَّةُ: مَحَلَّةٌ ببَغدادَ، وبُسْتانُ ابنِ عامرٍ بِنَخْلَةَ، ولا تَقُلِ ابنِ مَعْمَرٍ.
محركةً: ع.
وعُمْرُ الزَّعْفَرانِ، بالضم: ع بالجَزيرةِ.
وعُمَّرٌ، كسُكَّرٍ: قُرْبَ واسِطَ.
وعُمْرُ نَصْرٍ: بِسُرَّ مَنْ رَأى.
والعُمَيْرُ، كزُبَيْرٍ: قُرْبَ مكةَ.
وبِئْرُ عُمَيرٍ: في حَزْمِ بَني عُوَالٍ.
والعُمَيْرُ: فرسُ حَنْظَلَةَ ابنِ سَيَّارٍ.
وأبو عُمَيْرٍ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.
وجَلْدُ عُمَيْرَةَ: كنايَةٌ عن الاسْتِمْناء باليَدِ.
والعَمارِيُّ، بالفتح: سَيْفُ أبْرَهَةَ بنِ الصَّبَّاحِ.
والعَمَرُ، محركةً: المِنْديلُ تُغطِّي به الحُرَّةُ رَأسَها، أو أن لا يكونَ لها خِمارٌ ولا صَوْقَعَةٌ تُغَطِّي رأسَها، فَتُدْخِلُ رأسَها في كُمِّها، وجبلٌ يَصُبُّ في مَسِيلِ مكةَ.
وثَوْبٌ عَمِيرٌ: صَفيقٌ. وكثيرٌ بَجِيرٌ عَمِيرٌ: إِتْباعٌ.
والبيتُ المَعْمورُ: في السماءِ بإِزاءِ الكعبةِ، شَرَّفَها اللهُ تعالى.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.