- ArabicLexicon.Hawramani.com (formerly Lisaan.net) is a free resource created and maintained by Ikram Hawramani. Please send your comments, suggestions and corrections to contact@hawramani.com
- I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following secure button (payments with Stripe).
- My new book Learning Modern Standard Arabic (MSA) for Complete Beginners is now available on Amazon.com in paperback and Kindle formats. It uses the same innovative learning method as my highly related Learning Quranic Arabic for Complete Beginners.
- New: The Quran Search Engine
A Quranic text search tool and word frequency finder for researchers. Instant auto-updating results. Normalized/abjad string matches with partial within-word lookups. Highlighting. Citations. - Use the search box at the top right to search all dictionaries. Use the quick links below to search the following selection of the top dictionaries and references on our site. Visit the home page to see the rest of the dictionaries.
- Search Lane's Arabic-English Lexicon
- Search Reinhart Dozy's Supplément aux dictionnaires arabes
- Search the Mufradāt of al-Rāghib al-Isfahānī
- Search al-Razī's Mukhtār al-Ṣiḥāḥ
- Search Ibn Manẓūr's Lisān al-ʿArab
- Search al-Sharīf al-Jurjānī's Kitāb al-Taʿrīfāt
- Search Yāqūt al-Ḥamawī's Muʿjam al-Buldān
- Search Firuzabadi's al-Qāmūs al-Muḥīṭ
- Search Haji Khalifa (Kâtip Çelebi)'s Kashf al-Ẓunūn
- Search Murtaḍa al-Zabīdī's Tāj al-ʿArūs
Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4814 4776. وَهَقَ 1 4777. وَهَلَ 1 4778. وَهَمَ 1 4779. وَهَنَ 1 4780. وَهَيَ 1 4781. وَيَحَ 14782. يَأَسَ 1 4783. يَا2 4784. يَبَّ 1 4785. يَبْرِينَ1 4786. يَبَسَ 1 4787. يَتَمَ 1 4788. يَتَنَ 1 4789. يَدَّ 1 4790. يَدَعَ 1 4791. يَرَّ 1 4792. يَرْبُوعِ1 4793. يَرَنْدَجِ1 4794. يَزَنَ 1 4795. يَسَرَ 1 4796. يَعَرَ 1 4797. يَعَطَ 1 4798. يَفَعَ 1 4799. يَفَنَ 1 4800. يَقَنَ 1 4801. يَقَهَ 1 4802. يَلَّ 1 4803. يَلَبَ 1 4804. يَلَقَ 1 4805. يَمَّ 1 4806. يَمْؤُودَ1 4807. يَمَنَ 1 4808. يَنَفَ 1 4809. يَنَمَ 1 4810. يَهَّ 1 4811. يَهَرَ 1 4812. يَهَمَ 1 4813. يَوَحَ 1 4814. يَوَمَ 1 ◀ Prev. 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4814 4776. وَهَقَ 1 4777. وَهَلَ 1 4778. وَهَمَ 1 4779. وَهَنَ 1 4780. وَهَيَ 1 4781. وَيَحَ 14782. يَأَسَ 1 4783. يَا2 4784. يَبَّ 1 4785. يَبْرِينَ1 4786. يَبَسَ 1 4787. يَتَمَ 1 4788. يَتَنَ 1 4789. يَدَّ 1 4790. يَدَعَ 1 4791. يَرَّ 1 4792. يَرْبُوعِ1 4793. يَرَنْدَجِ1 4794. يَزَنَ 1 4795. يَسَرَ 1 4796. يَعَرَ 1 4797. يَعَطَ 1 4798. يَفَعَ 1 4799. يَفَنَ 1 4800. يَقَنَ 1 4801. يَقَهَ 1 4802. يَلَّ 1 4803. يَلَبَ 1 4804. يَلَقَ 1 4805. يَمَّ 1 4806. يَمْؤُودَ1 4807. يَمَنَ 1 4808. يَنَفَ 1 4809. يَنَمَ 1 4810. يَهَّ 1 4811. يَهَرَ 1 4812. يَهَمَ 1 4813. يَوَحَ 1 4814. يَوَمَ 1 ◀ Prev. 100
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Fāris, Maqāyīs al-Lugha مقاييس اللغة لابن فارس are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Academy of the Arabic Language in Cairo, al-Muʿjam al-Wasīṭ (1998) المعجم الوسيط لمجموعة من المؤلفين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=43816&book=9#c27371
(وَيْح)
كلمة ترحم وتوجع وَقيل هِيَ بِمَعْنى ويل وَيُقَال وَيْح لَهُ وويحا لَهُ وويحه
كلمة ترحم وتوجع وَقيل هِيَ بِمَعْنى ويل وَيُقَال وَيْح لَهُ وويحا لَهُ وويحه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=43816&book=9#644143
وَيْح
: (} وَيْحٌ لزيدٍ) ، بالرفْع، ( {ووَيْحاً لَهُ) بالنّصب، (كَلمةُ رَحْمَةٍ) ، وويْلٌ كلمةُ عَذَابٍ، وَقيل هما بِمَعْنى واحدٍ. وَقَالَ الأَصمعيّ: الوَيل قُبُوحٌ،} والوَيْح تَرحُّمٌ، ووَيْسٌ تَصغيرُها، أَي هِيَ دونهَا. وَقَالَ أَبو زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ {والويْحُ قُبُوحٌ، والوَيْس ترَحُّمٌ، وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: الوَيْلُ يُقَال لمن وَقَعَ فِي الهَلَكَةِ، الوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرَف فِي الهَلَكةِ. وَلم يذْكر فِي الوَيس شَيئاً. وَقَالَ ابْن الفَرج: الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْس واحدٌ. وَقَالَ ابْن سَيّده: وَيْحَه كوَيْله، وَقيل: وَيْحٌ تقبيحٌ.
قَالَ ابْن جنّى: امْتَنعُوا من اسْتِعْمَال فِعْل الويحِ، لأَنّ الْقيَاس نَفاه ومَنَع مِنْهُ، وذالك لأَنّه لَو صُرِّف الفِعْلُ من ذالك لوجبَ إِعلالُ فائِه كوَعَد، وعَينه كباع، فتحامَوا استعمالَه لِمَا كَانَ يُعقِب من اجْتِمَاع إِعلالين. قَالَ وَلَا أَدرِي أَأُدخل الأَلفُ واللاّم على الوَيْح سَمَاعاً أَم تَبسُّطاً وإِدلالاً. وَقَالَ الْخَلِيل: وَيْسٌ كلمةٌ فِي مَوضِع رأْفةٍ واستملاحٍ، كقَولك للصّبيّ وَيْحَه مَا أَملَحَه، ووَيْسَه مَا أَملَحَه. وَقَالَ نصرٌ النَّحوِيّ: سمعْت بعضَ مَن يَتنطَّع يَقُول:} الوَيْح رَحمةٌ، وَلَيْسَ بَينه وَبَين الوَيْل فُرقَانٌ إِلاّ أَنّه كَانَ أَلْيَنَ قَلِيلا.
وَفِي (التَّهْذِيب) : قد قَالَ أَكثرُ أَهلِ اللُّغَةِ إِنّ الوَيلَ كلمةٌ تقال لكلّ مَن وَقَع فِي هَلَكةٍ وعَذاب، والفرْقُ بَين وَيْح ووَيْل، أَنّ وَيْلاً تقال لمن وَقَعَ فِي هَلَكةٍ أَو بَلِيّة لَا يُترحَّمُ عَلَيْهِ، {ووَيْح ثُقال لكلِّ مَن وَقَع فِي بَلِيّة يُرْحَم ويُدعَى لَهُ بالتخلُّص مِنْهَا. أَلا ترَى أَنَّ الوَيْل فِي الْقُرْآن لمستحِقيِّ العذابِ بجرائِمهم، وأَمّا وَيْح فإِنّ النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمقالها لعمّار: (} وَيْحَك يَا ابنَ سُميّةَ بُؤساً لَك، تَقتُلُكَ الفِئةُ الباغِية) كأَنّه إِعلِمَ مَا يُبتلَى بِهِ من القَتْل فتوجَّعَ لَهُ وتَرحَّمَ عَلَيْهِ.
(ورَفْعُه على الابتداءِ) ، أَي على أَنه مبتدَأٌ والظرْف بعده خبَرُهُ. قَالَ شَيخنَا: والمسوِّغ للابتداءِ بالنكرة التعظيمُ المفهومُ من التَّنْوِين أَو التنكير، أَو لاِءَنَّ هاذه الأَلفاظَ جَرتْ مَجْرَى الأَمثال، أَو أُقيمَت مُقامَ الدُّعَاءِ، أَو فِيهَا التعجُّبُ دَائِما، أَو لوُضوحه، أَو نَحْو ذالك مِمَّا يُبديه النّظَرُ وتَقتضِيه قواعِدُ العربيّة. (ونَصْبُه بإِضمارِ فعْل) ، وكأَنك قلت: أَلْزمَه اللَّهُ {وَيْحاً، كَذَا فِي (الصّحاح) و (اللِّسَان) . وَفِي (الْفَائِق) للزّمخشريّ، أَي أَتَرحَّمه تَرحُّماً. وَزَاد فِي (الصّحاح) : وأَما قَوْلهم: فَتعساً لَهُم، وبُعْداً لثَمود، وَمَا أَشبه ذالك فَهُوَ منصوبٌ أَبَداً لأَنّه لَا تَصِحُّ إِضافتُه بِغَيْر لامٍ، لأَنّك لَو قلْتَ فتَسَهم أَو بُعْدَهم لم يَصلُح، فلذالك افترقَا.
(و) لَك أَن تَقول: (} وَيْحَ زيدٍ {ووَيْحَه) ، ووَيْلَ زَيْدِ ووَيْلَه. بالإِضافَة، (نَصْبُهما بِهِ) أَي بإِضمار الفِعْل (أَيضاً) ، كَذَا فِي (الصّحاح) ، وَرُبمَا جُعِل مَعَ (مَا) كلمة وَاحِدَة.
(و) قيل: (} ويْحمَا زيدٍ بمعْنَاهُ) ، أَي هِيَ مثلُ ويْح كلمة ترحُّم قَالَ حُميدُ بنُ ثورٍ:
أَلاَ هَيَّمَا مِمّا لَقِيتُ وهَيَّمَا
ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ مَاهُنّ ويْحَمَا
ووجدْت فِي هَامِش (الصّحاح) مَا نصُّه: لم أَجِدْه فِي شعْره. (أَو أَصلُه) أَي أَصْلُ وَيْح (ويْ) ، وكذالك ويْس ووَيْل (وُصلَت بحاءٍ مَرَّةً) فَقيل: وَيْح (وبلام مرَّة) فَقيل وَيْل وستأْتي، (وبباءٍ مرّةً) فَقيل وَيْب، وَقد تقدّم، (وبسِينٍ مرّة) فَقيل وعيْس، كَمَا سيأْتي، وسيأْتي الْكَلَام عَلَيْهَا فِي محلِّهَا. وَكَذَا ويْك، ووَيْه وويْح. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: سأَلتُ الخليلَ عَنْهَا فَزعم أَنّ كلّ مَن نَدِم فأَظهر نَدَامَتَه قَالَ: وعيْ، وَمَعْنَاهَا التَّنديمُ والتَّنبيه. قَالَ ابْن كَيْسَان: إِذا قَالُوا وَيْلٌ لَهُ {ووَيْحٌ لَهُ، ووَيْسٌ لَهُ، فَالْكَلَام فيهنّ الرَّفعُ على الابتداءِ، وَاللَّام فِي مَوضِع الْخَبَر، فإِن حذفت اللَّام لم يكن إِلاّ النصب كَقَوْلِه: وَيْحَه ووَيْسَه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=21859&book=9#94d0e8
(وَيْحَ)
(هـ) فِيهِ «قَالَ لِعمَّارٍ: وَيْحَ ابنِ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ» وَيْحَ: كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لِمَنْ وَقَع فِي هَلَكةٍ لَا يَسْتَحِقُّها. وَقَدْ يُقَالُ بِمَعْنَى الْمَدْحِ والتَّعجُّب، وَهِيَ مَنْصُوبَةٌ عَلَى المصدَر. وَقَدْ تُرْفَعُ، وتُضافُ وَلَا تضافُ. يُقَالُ. ويحَ زَيدٍ، ووَيْحاً لَهُ، وويحٌ لَهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَيْحَ ابنِ أُمِّ»
عبَّاس» كَأَنَّهُ أُعْجِبَ بقَوْله. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) فِيهِ «قَالَ لِعمَّارٍ: وَيْحَ ابنِ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُه الفِئةُ الباغِيةُ» وَيْحَ: كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لِمَنْ وَقَع فِي هَلَكةٍ لَا يَسْتَحِقُّها. وَقَدْ يُقَالُ بِمَعْنَى الْمَدْحِ والتَّعجُّب، وَهِيَ مَنْصُوبَةٌ عَلَى المصدَر. وَقَدْ تُرْفَعُ، وتُضافُ وَلَا تضافُ. يُقَالُ. ويحَ زَيدٍ، ووَيْحاً لَهُ، وويحٌ لَهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «وَيْحَ ابنِ أُمِّ»
عبَّاس» كَأَنَّهُ أُعْجِبَ بقَوْله. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#664cc1
و ي ح
ويحك.
ويحك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#a50d49
(ويح) - في حديث عَلىّ - رضي الله عنه -: "ويحَ ابنِ أمّ عبَّاسٍ "
: لَفْظُه الدُّعَاءُ ومَعنَاه المَدْحُ له، والإعجابُ بِقَوله.
: لَفْظُه الدُّعَاءُ ومَعنَاه المَدْحُ له، والإعجابُ بِقَوله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#c6e482
ويح: أمّا الويح ونحوه مما في صدره واوٌ فلم يُسمعْ في كلام العرب إلاّ وَيْح، ووَيْس، ووَيْل، ووَيْه. فأمّا ويح فيقال إنه رحمةٌ لمن تنزل به بلية. [وربّما] جُعل مع (ما) كلمة واحدة فقيل: ويحما. قال حميد:»
وويح لمن لم يدرِ ما هنّ ويحما
فجعل (ويحما) كلمة واحدة فأضاف (ويح) إلى (ما) . ونصب (ويحَما) لأنه فعل معكوس على الأول كما قال:
ويلٌ له ويلٌ له ويلا
وويح لمن لم يدرِ ما هنّ ويحما
فجعل (ويحما) كلمة واحدة فأضاف (ويح) إلى (ما) . ونصب (ويحَما) لأنه فعل معكوس على الأول كما قال:
ويلٌ له ويلٌ له ويلا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#113283
[ويح] نه: فيه: "ويح" بن سمية تقتله الفئة الباغية، هي كلمة ترحم وتوجع لمن وقع في هلكة لا يستحقها، وقد يقال للمدح والتعجب، وهو منصوب على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف، ويقال: ويح زبد وويح له. ومنه ح: "ويح" ابن أم عباس، كأنه أعجب بقوله. ن: ومنه: "ويحك" يا انجشة! وفي غير مسلم: ويل، وهو لمن وقع في هلة، ويح زجر لمن أشرف على الوقوع في هلة، الفراء: هما بمعنى، وقيل: ويح لمن وقع في هلكة لا يستحقها فيترجم بها عليه، وويل لمن يستحقها. ج: ويح- لمن ينكر عليه فعله مع ترفق وترحم في حال الشفقةن وويل - لمن ينكر عليه مع غضب، وويس - كويح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#f4e58b
ويح
واحة [مفرد]: ج واحات: بقعة خضراء في الصحراء أو في أرض قاحلة، وأصبحت كذلك بسبب وجود الماء والأشجار المُعَمَّرة كالنخيل (انظر: و ا ح ة - واحة) "واحة سلام- واحة صحراوية".
وَيْح [كلمة وظيفيَّة]: كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة، وقيل: هي بمعنى وَيْل "وَيْحك أيُّها الكاذبُ- وَيْحًا له- ألا يا طبيبَ الجِنِّ وَيْحكَ دَاوِني ... فإنَّ طبيبَ الإنسِ أعياهُ دائِيا".
واحة [مفرد]: ج واحات: بقعة خضراء في الصحراء أو في أرض قاحلة، وأصبحت كذلك بسبب وجود الماء والأشجار المُعَمَّرة كالنخيل (انظر: و ا ح ة - واحة) "واحة سلام- واحة صحراوية".
وَيْح [كلمة وظيفيَّة]: كلمة توجُّع وترحُّم وإظهار الشفقة، تستعمل منوَّنة وغير منوَّنة، وقيل: هي بمعنى وَيْل "وَيْحك أيُّها الكاذبُ- وَيْحًا له- ألا يا طبيبَ الجِنِّ وَيْحكَ دَاوِني ... فإنَّ طبيبَ الإنسِ أعياهُ دائِيا".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#b55f85
و ي ح: (وَيْحٌ) كَلِمَةُ رَحْمَةٍ وَوَيْلٌ كَلِمَةُ عَذَابٍ. وَقِيلَ: هُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ. تَقُولُ: وَيْحٌ لِزَيْدٍ وَوَيْلٌ لِزَيْدٍ، فَتَرْفَعُهُمَا عَلَى الِابْتِدَاءِ. وَلَكَ أَنْ تَنْصِبَهُمَا بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ أَلْزَمَهُ اللَّهُ - تَعَالَى - وَيْحًا وَوَيْلًا وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَكَذَا وَيْحَكَ وَوَيْلَكَ وَوَيْحَ زَيْدٍ وَوَيْلَ زَيْدٍ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: تَعْسًا لَهُ وَبُعْدًا لَهُ وَنَحْوُهُمَا فَمَنْصُوبٌ أَبَدًا لِأَنَّهُ لَا تَصِحُّ إِضَافَتُهُ بِغَيْرِ لَامٍ، فَيُقَالُ: تَعْسُهُ وَبُعْدُهُ فَلِذَلِكَ افْتَرَقَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#a3d80d
(وي ح)
وَيْحٌ: كلمة تقال رَحْمَة، وَكَذَلِكَ وَيحَما، قَالَ حميد بن ثَوْر: أَلا هَيَّما مِمَّا لَقيتُ وَهَيَّما ... ووَيحٌ لِمَنْ لم يدرِ مَا هُنَّ وَيْحَما
وَقيل: وَيحَه كوَيْلَه، وَقيل: وَيْحٌ: تقبيح. قَالَ ابْن جني: امْتَنعُوا من اسْتِعْمَال فعل الوَيْحِ لِأَن الْقيَاس نَفَاهُ وَمنع مِنْهُ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَو صرف الْفِعْل من ذَلِك لوَجَبَ اعتلال فائه كوعد، وعينه كباع، فتحاموا اسْتِعْمَاله، لما كَانَ يعقب من اجْتِمَاع إعلالين، وَلَا أَدْرِي أَدخل الْألف وَاللَّام على الويح سَمَاعا أم تبسطا وإدلالا.
انْتهى الثلاثي اللفيف.
وَيْحٌ: كلمة تقال رَحْمَة، وَكَذَلِكَ وَيحَما، قَالَ حميد بن ثَوْر: أَلا هَيَّما مِمَّا لَقيتُ وَهَيَّما ... ووَيحٌ لِمَنْ لم يدرِ مَا هُنَّ وَيْحَما
وَقيل: وَيحَه كوَيْلَه، وَقيل: وَيْحٌ: تقبيح. قَالَ ابْن جني: امْتَنعُوا من اسْتِعْمَال فعل الوَيْحِ لِأَن الْقيَاس نَفَاهُ وَمنع مِنْهُ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَو صرف الْفِعْل من ذَلِك لوَجَبَ اعتلال فائه كوعد، وعينه كباع، فتحاموا اسْتِعْمَاله، لما كَانَ يعقب من اجْتِمَاع إعلالين، وَلَا أَدْرِي أَدخل الْألف وَاللَّام على الويح سَمَاعا أم تبسطا وإدلالا.
انْتهى الثلاثي اللفيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#a9e2fb
[ويح] وَيْحٌ: كلمة رحمة. وويلٌ كلمة عذابٍ. وقال اليزيديّ: هما بمعنى. تقول: ويح لزيد، وويل لزيد، ترفعهما على الابتداء. قال حميد:
ويح لمن لم يدر ما هن ويحما ولك أن تقول: ويحا لزيد وويلا لزيد ، فتنصبهما بإضمار فعل، كأنك قلت: ألزمه الله ويحا وويلا، ونحو ذلك. ولك أن تقول: ويحك وويح زيد، وويلك وويل زيد بالاضافة، فتنصبهما بإضمار فعل. وأما قولهم: فتعسا لهم، وبعدا لثمود، وما أشبه ذلك فهو منصوب أبدا، لانه لا تصح إضافته بغير لام، لانك لو قلت فتعسهم أو بعدهم لم يصلح، فلذلك افترقا.
ويح لمن لم يدر ما هن ويحما ولك أن تقول: ويحا لزيد وويلا لزيد ، فتنصبهما بإضمار فعل، كأنك قلت: ألزمه الله ويحا وويلا، ونحو ذلك. ولك أن تقول: ويحك وويح زيد، وويلك وويل زيد بالاضافة، فتنصبهما بإضمار فعل. وأما قولهم: فتعسا لهم، وبعدا لثمود، وما أشبه ذلك فهو منصوب أبدا، لانه لا تصح إضافته بغير لام، لانك لو قلت فتعسهم أو بعدهم لم يصلح، فلذلك افترقا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#26c48d
ويح
وَيْحٌ a word denoting compassion, or pity: (Az, As, S, K:) وَيْلٌ denotes [an imprecation of] punishment; (S;) or [of] removal from good, or from prosperity: (Az, As:) or [of] destruction: (Az:) and وَيْسٌ denotes the same as ويح; (Az;) or less than ويح: (As:) or ويح and ويس denote compassion, or pity, and admiration of one's beauty; as when you say of a child, وَيْحَهُ مَا أَمْلَحَهُ, and وَيْسَهُ ما املحه, [Mercy on him! or the like: how beautiful is he!] (Kh) or, accord. to most of the lexicologists, ويل is a word said to, or of, any one who falls into destruction or trial, or misfortune, and on whom one does not wish God's mercy: and ويح is said to, or of, any one who falls into trial or misfortune, and for whom one wishes God's mercy, and his escape therefrom: the former word being so used in the Kur-án, and the latter by the Prophet: (T:) or ويل is said to, or of, him who falls into destruction: and ويح is a word by which one chides him who is at the point of falling into destruction: (Sb:) or ويح and ويل are syn., (Yz, En-Nadr, S, Ibn-Et-Faraj,) and ويس signifies the same: (Ibn-El-Faraj:) or ويح is a little softer, or more gentle, than ويل: (En-Nadr:) [if so, وَيْحَهُ signifies woe to him: in the same, or in a milder, manner than وَيْلَهُ:] or the original of ويح is وَيْ; sometimes ح being added to this latter word, and sometimes ل and sometimes ب, and sometimes س; (K;) so that it becomes ويح and ويل and ويب and ويس. (TA.) [See ويل and ويب and ويس and وي.] You say وَيْحٌ لِزَيْدٍ [Mercy on Zeyd! or woe to Zeyd!]; putting ويح in the nom. case as an inchoative; (S, K;) and in like manner, وَيْلٌ لِزَيْدٍ: (S:) and also وَيْحًا لِزَيْدٍ; putting ويح in the acc. case because of a verb understood; (S, K;) as though you said أَلْزَمَهُ اللّٰهُ وَيْحًا [May God make mercy, or woe, to attend him constantly!]; and in like manner, وَيْلًا لِزَيْدٍ: (S:) or [it is put in the acc. case as an absolute complement of a verb understood, i. e., as an inf. n., and] the meaning is أَتَرَحَّمُهُ تَرَحُّمًا. [I say, May God have mercy on him! emphatically]: (Z, in the Fáïk:) you also say وَيْحَكَ, and وَيْحَ زَيْدٍ; (S, K;) making ويح a prefixed n.; (S;) and putting it in the acc. case again because of a verb understood; (S, K;) and in like manner, وَيْلَكَ, and وَيْلَ زَيْدٍ: (S:) and also وَيْحَمَا زَيْدٍ in the same sense. (K.)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=6847&book=9#e7afc8
ويح: وَيْح: كلمة تقال رحمةً، وكذلك وَيْحَما؛ قال حُمَيْدُ بن ثور:
أَلا هَيّما مما لَقِيتُ وَهَيّما،
ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما
الليث: وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة، وربما جعل مع ما كلمة
واحدة وقيل وَيْحَما. ووَيْحٌ: كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع، وقد يقال بمعنى
المدح والعجب، وهي منصوبة على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف؛ يقال:
وَيْحَ زيدٍ، ووَيْحاً له، ووَيْحٌ له الجوهري: وَيْح كلمة رحمة، ووَيْلٌ
كلمة عذاب؛ وقيل: هما بمعنى واحد، وهما مرفوعتان بالابتداء؛ يقال:
وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد، ولك أَن تقول: ويحاً لزيد وويلاً لزيد، فتنصبهما
بإِضمار فعل، وكأَنك قلت أَلْزَمَهُ اللهُ وَيْحاً ووَيْلاً ونحو ذلك؛ ولك
أَن تقول وَيْحَكَ ووَيْحَ زيد، ووَيْلَكَ ووَيْلَ زيد، بالإِضافة،
فتنصبهما أَيضاً بإِضمار فعل؛ وأَما قوله: فَتَعْساً لهم وبُعْداً لثمود، وما
أَشبه ذلك فهو منصوب أَبداً، لأَنه لا تصح إِضافته بغير لام، لأَنك لو
قلت فتَعْسَهُم أَو بُعْدَهم لم يصلح فلذلك افترقا. الأَصمعي: الوَيْلُ
قُبُوحٌ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها. أَبو زيد:
الوَيْلُ هَلَكةٌ، والوَيْحُ قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحم. سيبويه: الوَيْلُ يقال
لمن وقع في الهَلَكَة، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة، ولم يذكر
في الوَيْس شيئاً. ابن الفرج: الوَيْحُ والوَيْلُ والوَيْسُ واحد. ابن
سيده: وَيْحَه كَوَيْلَه، وقيل: وَيْح تقبيح. قال ابن جني: امتنعوا من
استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه، وذلك لأَنه لو صُرِّف
الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ، وعينه كباع، فتَحامَوا استعماله لما
كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين، قال: ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ
واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً؟ الخليل: وَيْس كلمة
في موضع رأْفة واستملاح، كقولك للصبي: وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه ووَيْسَه
ما أَملحه نصر النحوي قال: سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة؛
قال: وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً،
قال: ومن قال هو رحمة؛ يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه: وَيْحَه،
رِثايَةً له. وجاءَ عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال
لعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ
الباغية.الأَزهري: وقد قال أَكثر أَهل اللغة إِن الويل كلمة تقال لكل من وقع في
هَلَكَة وعذاب، والفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة
أَو بلية لا يترحم عليه، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ
ويُدْعى له بالتخلص منها، أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب
بجرائمهم: وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما
أَشبهها؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم، وأَما وَيح فإِن النبي، صلى
الله عليه وسلم، قالها لعَمَّار الفاضل كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من
القتل، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه؛ قال: وأَصل وَيْح ووَيْس ووَيْل كلمة
كله عندي «وَيْ» وُصِلَتْ بحاءٍ مرة وبسين مرة وبلام مرة. قال سيبويه:
سأَلت الخليل عنها فزعم أَن كل من نَدِمَ فأَظهر ندامته قال وَيْ، ومعناها
التنديم والتنبيه. ابن كَيْسانَ: إِذا قالوا له: وَيْلٌ له، ووَيْحٌ له،
ووَيْسٌ له، فالكلامُ فيهن الرفعُ على الابتداءِ واللام في موضع الخبر،
فإِن حذفت اللام لم يكن إِلا النصب كقوله وَيْحَه ووَيْسَه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=25832&book=9#a8f915
وَيْحٌ لزَيْدٍ،
وويْحاً له: كَلِمَةُ رَحْمَةٍ، ورَفْعُه على الابْتِداءِ ونَصْبُه بإِضْمارِ فِعْلٍ، ووَيْحَ زَيْدٍ، ووَيْحَه، نَصْبُهما به أيضاً،
ووَيْحَما زَيْدٍ: بمعناه، أو أصْلُهُ: وَيْ، فَوُصِلَتْ بحاءٍ، مَرَّةً، وبِلامٍ مَرَّةً، وبِبَاءٍ مَرَّةً، وبِسينٍ مَرَّةً.
وويْحاً له: كَلِمَةُ رَحْمَةٍ، ورَفْعُه على الابْتِداءِ ونَصْبُه بإِضْمارِ فِعْلٍ، ووَيْحَ زَيْدٍ، ووَيْحَه، نَصْبُهما به أيضاً،
ووَيْحَما زَيْدٍ: بمعناه، أو أصْلُهُ: وَيْ، فَوُصِلَتْ بحاءٍ، مَرَّةً، وبِلامٍ مَرَّةً، وبِبَاءٍ مَرَّةً، وبِسينٍ مَرَّةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب):
https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=53492&book=9#c519f3
ويحٌ:
يستعمل ويح في أجه متعددة: 1: على
سبيل المثال في الاستهجان كما في (دي ساسي كرست 3:474:2) عبارة أحسن ترجمتها الناشر يجيب الزوج زوجه التي تطلب منه النصح ويحك! هلا افتكرت الآن! يا لشقوتك!.
المثال الثاني: في النداء (المقري 4:979:2): يا ويح مَنْ بالمغرب الأقصى ثوى أي يا وليك من مَنْ .. الخ.
المثال الثالث: للفت الانتباه إلى الفارق بين شخصين أو شيئين مثلما ورد عند (المقري 12:393:1 و2:230:2): ويح (أو يا ويح) أتشجّى من الخلي.
المثال الرابع في الاستحسان (حيث ترادف ويح كلمة ويس كما في المقري 22:68:3): ومن بدائعه التي عقم عنا مثلها قياس فيسْ واشتهرت بالإحسان اشتهار الزهد بأويس، ولم يحل مجاريه ومباريه بويح وويس .. قوله الخ).
ويحة: زفرة نواح (الكالا)؛ انطلق الويحة: أي أرسلها (الكالا).
ويذاري: ويذاريّ = وذاريّ: (انظر وذاري).
يستعمل ويح في أجه متعددة: 1: على
سبيل المثال في الاستهجان كما في (دي ساسي كرست 3:474:2) عبارة أحسن ترجمتها الناشر يجيب الزوج زوجه التي تطلب منه النصح ويحك! هلا افتكرت الآن! يا لشقوتك!.
المثال الثاني: في النداء (المقري 4:979:2): يا ويح مَنْ بالمغرب الأقصى ثوى أي يا وليك من مَنْ .. الخ.
المثال الثالث: للفت الانتباه إلى الفارق بين شخصين أو شيئين مثلما ورد عند (المقري 12:393:1 و2:230:2): ويح (أو يا ويح) أتشجّى من الخلي.
المثال الرابع في الاستحسان (حيث ترادف ويح كلمة ويس كما في المقري 22:68:3): ومن بدائعه التي عقم عنا مثلها قياس فيسْ واشتهرت بالإحسان اشتهار الزهد بأويس، ولم يحل مجاريه ومباريه بويح وويس .. قوله الخ).
ويحة: زفرة نواح (الكالا)؛ انطلق الويحة: أي أرسلها (الكالا).
ويذاري: ويذاريّ = وذاريّ: (انظر وذاري).