أَبْزار:
بفتح الهمزة وسكون الباء وزاي وألف وراء:
قرية بينها وبين نيسابور فرسخان، نسبوا إليها قوما من أهل العلم، منهم حامد بن موسى الأبزاري سمع إسحاق بن راهويه وغيره، وإبراهيم بن محمد بن أحمد ابن رجاء الأبزاري الوراق، طلب الحديث على كثير، فسمع بنيسابور ونسا، ورحل إلى العراق فسمع بها عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وكتب بالجزيرة عن أبي عروبة الحرّاني، وبالشام عن مكحول البيروتي وعامر بن خزيم المرّي وأبي الحسن بن جوصا، وسمع بخراسان الحسن بن سفيان ومسعود بن قطن وجعفر بن احمد الحافظ، وببغداد أبا القاسم البغوي ومحمد بن محمد الباغندي وغيرهم، وروى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السّلمي وأبو عبد الله بن مندة وأبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي، وجمع الحديث الكثير، وعمّر حتى احتاجوا إليه.
ومات في خامس رجب سنة 364 عن ست أو سبع وتسعين سنة.
بفتح الهمزة وسكون الباء وزاي وألف وراء:
قرية بينها وبين نيسابور فرسخان، نسبوا إليها قوما من أهل العلم، منهم حامد بن موسى الأبزاري سمع إسحاق بن راهويه وغيره، وإبراهيم بن محمد بن أحمد ابن رجاء الأبزاري الوراق، طلب الحديث على كثير، فسمع بنيسابور ونسا، ورحل إلى العراق فسمع بها عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وكتب بالجزيرة عن أبي عروبة الحرّاني، وبالشام عن مكحول البيروتي وعامر بن خزيم المرّي وأبي الحسن بن جوصا، وسمع بخراسان الحسن بن سفيان ومسعود بن قطن وجعفر بن احمد الحافظ، وببغداد أبا القاسم البغوي ومحمد بن محمد الباغندي وغيرهم، وروى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن السّلمي وأبو عبد الله بن مندة وأبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي، وجمع الحديث الكثير، وعمّر حتى احتاجوا إليه.
ومات في خامس رجب سنة 364 عن ست أو سبع وتسعين سنة.