بَادر وأسرع وافتخر يذكر جحجاح أَو جحاجح من قومه وفلانة ولدت جحجاحا وَفُلَان عدد المفاخر ونكص يُقَال حملُوا ثمَّ جحجحوا وَعَن الشَّيْء كف وَتَأَخر
بيض مغالبة غلب جحاجحة
هي جمع جحجاح وهو السيد الكريم. وفي ح فتنة ابن الأشعث: أنها لعقوبة فما أدري أمستأصلة أم "مجحجحة" أي كافة، يقال: جحجحت وحجحجت وهو من المقلوب.
سيد جحجاح: مسارع إلى المكارم، من قول بعض هذيل: غلامي بشعب كذا يخبط ويجحجح أي يسرع فيه، وقوم جحاجح وجحاجحة. قال ابن الزبعري:
ماذا ببدر فالعقن ... قل من مرازبة جحاجح
وجحجحت فلانة بولدها: جاءت به جحجاحاً. وجحجح عن الأمر: كف ونكص. يقال: حملوا ثم جحجحوا.
جحجح: الجَحْجَحُ: بَقْلَة تَنْبُتُ نِبْتَةَ الجَزَر، وكثير من العرب
مَن يسميها الحِنْزابَ. والجُحْجُحُ أَيضاً: الكَبْش؛ عن كراع.
والجَحْجَحُ: السيد السَّمْحُ؛ وقيل: الكريم، ولا توصف به المرأَة؛ وفي حديث سَيْفِ
بن ذي يَزَنٍ:
بِيضٌ مَغالِبَةٌ غُلْبٌ جَحاجِحةٌ
(*قوله «بيض مغالبة» كذا بالأصل هنا، ومثله في النهاية. وفي مادة غ ل ب
منها: بيض مرازبة، وكل صحيح المعنى).
جمع جَحْجاح، وهو السيد الكريم، والهاء فيه لتأْكيد الجمع.
وجَحْجَحَتِ المرأَة: جاءَت بجَحْجاح. وجَحْجَح الرجلُ: ذكر جَحْجاحاً
من قومه؛ قال:
إِنْ سَرَّكَ العِزُّ، فَجَحْجِحْ بجُشَمْ
وجمع الجَحْجَاحِ جَحاجِحُ؛ وقال الشاعر:
ماذا بِبَدْرٍ، فالعَقَنْـ
ـقَلِ، من مَرازِبَةٍ جَحاجِحْ؟
وإِن شئت جَحاجِحة وإِن شئت جَحاجيح، والهاء عوض من الياء المحذوفة لا
بد منها أَو من الياء ولا يجتمعان.
الأَزهري: قال أَبو عمرو: الجَحْجَحُ الفَسْلُ من الرجال؛ وأَنشد:
لا تَعْلَقي بجَحْجَحٍ حَيُوسِ،
ضَيِّقةٍ ذراعُه يَبُوسِ
وجَحْجَح عنه: تأَخر. وجَحْجَح عنه: كَفَّ، مقلوبٌ من جَحْجَحَ أَو لغة
فيه؛ قال العجاج:
حتى رأَى رأْيَهُمُ فَجَحْجَحا
والجَحْجَحَةُ: النُّكُوصُ، يقال: حَملوا ثم جَحجَحُوا أَي نَكَصُوا.
وفي حديث الحسن وذكر فتنة ابن الأَشعث فقال: والله إِنها لعقوبة فما أَدري
أَمُسْتأَصِلة أَم مُجَحجِحة؟ أَي كافة. يقال: جَحْجَحْتُ عليه
وحَجْحَجْتُ، وهو من المقلوب. وجَحْجَح الرجلُ: عَدَّدَ وتكلم؛ قال
رؤبة:ما وَجَدَ العَدّادُ، فيما جَحْجَحا،
أَعَزَّ منه نَجْدَةً، وأَسمَحا
والجَحْجَحَةُ: الهلاك.