(مأج)
مأجا قَاتل
مأجا قَاتل
(م أج)
المَأْج: المَاء الْملح.
مَأَجَ يَمْأَج مُئُوجَةً، قَالَ ذُو الرمة:
بأرضٍ هِجان اللَّوْن وَسْمِيَّةِ الثَّرَى ... عَذَاةٍ نأت عَنْهَا المُئُوجةُ والبَحْرُ
والمَأْج: الأحمق المضطرب كَأَن فِيهِ ضوى.
المَأْج: المَاء الْملح.
مَأَجَ يَمْأَج مُئُوجَةً، قَالَ ذُو الرمة:
بأرضٍ هِجان اللَّوْن وَسْمِيَّةِ الثَّرَى ... عَذَاةٍ نأت عَنْهَا المُئُوجةُ والبَحْرُ
والمَأْج: الأحمق المضطرب كَأَن فِيهِ ضوى.
مأج: المَأْجُ: الماءُ المِلْحُ، مَؤُجَ يَمُؤُجُ مُؤُوْجَةٌ. والأحْمَقُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ الذي كأنَّ فيه ضَوىً. والمُؤُوْجُ: مُؤُوْجُ الدّاغِصَةِ بَيْنَ الجِلْدِ والعَظْمِ. وتَرَكْتُ القَوْمَ في مَأْجٍ: أي في قِتَالٍ واضْطِرَابٍ. موج: المَوْجُ: ما ارْتَفَعَ من الماءِ. وماجَ البَحْرُ والنّاسُ: اضْطَرَبُوا. وفَعَلَ ذالك في مَوْجَةِ شَبَابِهِ: أي عُنْفُوَانِهِ. ويُقال للنّاقَةِ إذا كانَتْ ناجِيَةً وجالَتْ أنْسَاعُها لاخْتِلافِ يَدَيْهَا ورِجْلَيْهَا: إِنَّها لَمَوْجى على فَعْلَى، من ماجَتْ يَدَاها. وماجَ الرَّجُلُ عن الحَقِّ: مالَ عَنْهُ جوم: الجَوْمُ: فارسِيَّةٌ؛ وهُمُ الدُّعَاةُ أمْرُهم واحِدٌ. والجَامُ والواحِدَةُ جامَةٌ: من الآنِيَةِ.
مأج: أَبو عبيد: المأْجُ الماءُ المِلْحُ؛ قال ابن هَرْمَةَ:
فإِنك كالقَريحَةِ، عامَ تُمْهَى،
شَرُوبُ الماءِ، ثم تَعُودُ مَأْجا
قال ابن بري: صوابه ماجا، بغير همز، لأَن القصيدة مُرْدَفَةٌ بأَلف؛
وقبلَهُ:
نَدِمْتُ فلم أُطِقْ رَدّاً لشِعْري،
كما لا يَشْعَبُ الصَّنَعُ الزّجاجا
والقَريحةُ: أَولُ ما يُسْتَنْبَطُ من البئر. وأُمِيهَتِ البئرُ إِذا
أَنْبَطَ الحافِرُ فيها الماء. ابن سيده: مَأَجَ يَمْأَجُ مُؤُوجةً؛ قال ذو
الرمة:
بِأَرْضٍ هِجانِ اللَّوْنِ وَسْمِيَّةِ الثَّرى،
غَداةَ نَأَتْ عنها المُؤُوجةُ والبَحْرُ
وفي التهذيب: مَؤُجَ يَمْؤُجُ مُؤُوجةً، فهو مَأْجٌ. والمَأْجُ:
الأَحْمَقُ المُضْطَرِبُ كأَن فيه ضَوًى.