لصت
يُقال لِلِّص: لِصْت، والجَمِيعُ لُصُوْتٌ.
يُقال لِلِّص: لِصْت، والجَمِيعُ لُصُوْتٌ.
ل ص ت
اللَّصْتُ اللِّصُّ طائيَّة وجَمْعُه لُصُوتٌ
اللَّصْتُ اللِّصُّ طائيَّة وجَمْعُه لُصُوتٌ
[لصت] الفراء: اللَصْتُ بفتح اللام : اللص في لغة طيئ، والجمع لُصوتٌ. وهم الذين يقولون للطَسّ طَسْتٌ. قال الزبير بن عبد المطلب: ولَكِنَّا خُلِقْنا إذ خُلِقْنا * لنا الحِبَراتُ والمِسْكُ الفَتيتُ وصبرٌ في المواطِنِ كلَّ يومٍ * إذا خَفَّتْ من الفَزَعِ البُيوتُ فأفسَدَ بطنَ مَكَّةَ بعد أُنسٍ * قَراضِبَةٌ كأنهم اللصوت
لصت: اللَّصْتُ، بفتح اللام: اللِّصُّ في لغة طَيّئ، وجمعه لُصُوت، وهم
الذين يقولون للطَّسِّ طَسْتٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد:
فَتَرَكْنَ نَهْداً عَيِّلاَ أَبناؤُهُمْ،
وبَنِي كِنانةَ كاللُّصُوتِ المُرَّدِ
وقال الزبير بن عبد المطلب:
ولكنَّا خُلِقْنا، إِذْ خُلِقْنا،
لَنا الحِبَراتُ، والمِسْكُ الفَتِيتُ
وصَبْرٌ في المَواطنِ، كلَّ يَوْمٍ،
إِذا خَفَّتْ من الفَزَع البُيوتُ
فأَفْسَدَ بَطْنَ مكةَ، بعد أُنْسٍ،
قَراضِبةٌ، كأَنه اللُّصُوتُ
لصت
وبَنى كِنَانَةَ كاللُّصوتِ المُرَّد
قَالَ شَيخنَا: البيتُ أَنشدَه ابنُ السِّكِّيتِ فِي كتاب الإِبْدال على أَن أَصْلَه كاللُّصُوصِ، فأُبْدِلت الصّادُ تاءف، وَنسبه لرجل من طَيِّىء؛ لأَنها لغتهم، كَمَا قَالَه الفَرّاءُ، وَنَقله أَيضاً فِي كتاب المُذَكّر والمُؤَنّث لَهُ، لاكن عَن بَعْضِ أَهلِ اليَمَن، والصّاغانيّ فِي عُبابه نسبَ البيتَ إِلى عَبْدِ الأَسْوَد الطَّائيّ، وَقَالَ ابنُ الْحَاجِب فِي أَماليه على الْمفصل: هاؤُلاءِ تَركوا هَذِه القبيلةَ فُقَراءَ، ونَهْدٌ: قبيلةٌ، والعُيَّلُ: جَمْعُ عائِلٍ، كرُكَّعٍ جمعُ راكعٍ.
وَوَقع فِي جمهرة ابْن دُرَيْد، فتَرَكْنَ جَرْماً، وَهِي أَيضاً قَبِيلة، وَرَوَاهُ ابْن جِنّى فِي سر الصّناعة: (فتركتُ) بضمير الْمُتَكَلّم، والمُرَّد: جمع مارِد وَهُوَ المُتَمَرِّد. انْتهى.
وَفِي الصّحاح: قَالَ الزُّبَيْرُ بن عبد المطَّلب:
ولاكِنّا خُلِقْنا إِذْ خُلِقْنَا
لنا الحبَرَاتُ والمِسْكُ الفَتيتُ وصَبْرٌ فِي المَواطِنِ كُلَّ يَوْمٍ
إِذا خَفَّتْ مِن الفَزعِ البُيُوتُ
فأَفْسَدَ بَطْنَ مَكَّةَ بعْدَ أُنْس
قَرَاضِبَةٌ كأَنَّهُمُ اللُّصُوتُ
: (اللَّصْتُ) بالفَتح (ويُثَلَّثُ: اللِّصُّ) ، عَن الفّراءِ، فِي لغةِ طَيّىء (ج: لُصُوتٌ) ، وعَلى الْفَتْح اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ، وغيرُه وَزَاد كَابْن مَنْظُور: وهمُ الَّذين يَقُولون: للطَّسِّ طَسْتٌ، وأَنشد أَبو عُبَيْد:
فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبْناؤُهُمْوبَنى كِنَانَةَ كاللُّصوتِ المُرَّد
قَالَ شَيخنَا: البيتُ أَنشدَه ابنُ السِّكِّيتِ فِي كتاب الإِبْدال على أَن أَصْلَه كاللُّصُوصِ، فأُبْدِلت الصّادُ تاءف، وَنسبه لرجل من طَيِّىء؛ لأَنها لغتهم، كَمَا قَالَه الفَرّاءُ، وَنَقله أَيضاً فِي كتاب المُذَكّر والمُؤَنّث لَهُ، لاكن عَن بَعْضِ أَهلِ اليَمَن، والصّاغانيّ فِي عُبابه نسبَ البيتَ إِلى عَبْدِ الأَسْوَد الطَّائيّ، وَقَالَ ابنُ الْحَاجِب فِي أَماليه على الْمفصل: هاؤُلاءِ تَركوا هَذِه القبيلةَ فُقَراءَ، ونَهْدٌ: قبيلةٌ، والعُيَّلُ: جَمْعُ عائِلٍ، كرُكَّعٍ جمعُ راكعٍ.
وَوَقع فِي جمهرة ابْن دُرَيْد، فتَرَكْنَ جَرْماً، وَهِي أَيضاً قَبِيلة، وَرَوَاهُ ابْن جِنّى فِي سر الصّناعة: (فتركتُ) بضمير الْمُتَكَلّم، والمُرَّد: جمع مارِد وَهُوَ المُتَمَرِّد. انْتهى.
وَفِي الصّحاح: قَالَ الزُّبَيْرُ بن عبد المطَّلب:
ولاكِنّا خُلِقْنا إِذْ خُلِقْنَا
لنا الحبَرَاتُ والمِسْكُ الفَتيتُ وصَبْرٌ فِي المَواطِنِ كُلَّ يَوْمٍ
إِذا خَفَّتْ مِن الفَزعِ البُيُوتُ
فأَفْسَدَ بَطْنَ مَكَّةَ بعْدَ أُنْس
قَرَاضِبَةٌ كأَنَّهُمُ اللُّصُوتُ