جدس
جَدَسَ
جَاْدِسa. Hard, firm.
الْأَثر جدوسا درس وَالشَّيْء يبس وَاشْتَدَّ فَهُوَ جادس وَالْأَرْض بارت فَلم تعمر بزرع أَو غرس فَهِيَ جادس وجادسة (ج) جوادس
الجادِس من كل شَيْء: مَا اشْتَدَّ ويبس، كالجاسد.
وَأَرْض جادِسَة: لم تعْمل وَلم تحرث، من ذَلِك.
وجَدِيس: حَيّ من عَاد، وهم اخوة طسم.
جدس: الجادِسُ من كل شيء: ما اشتدَّ ويَبِسَ كالجاسد. وأَرضٌ جادِسَةٌ:
لم تُعْمَرْ ولم تُعْمَلْ ولم تُحْرَثْ، من ذلك. وروي عن معاذ بن جبل،
رضي اللَّه عنه: من كانت له أَرض جادِسَةٌ قد عرفت له في الجاهلية حتى
أَسلم فهي لربها. قال أَبو عبيدة: هي التي لم تعمر ولم تحرث، والجمع
الجَوادِسُ. ابن الأَعرابي: الجَوادِسُ الأَراضي التي لم تزرع قط. أَبو عمرو:
جَدَس الأَثَرُ وطَلَقَ ودَمَسَ ودَسَمَ إِذا دَرَسَ.
وجَدِيسٌ: حَيٌّ من عادٍ وهم إِخوة طَسْمٍ. وفي التهذيب: جَديسٌ حَيٌّ
من العرب كانوا يناسبون عاداً الأُولى وكانت منازلهم اليمامَة؛ وفيهم يقول
رؤبة:
بَوارُ طَسْمٍ بِيَدَيْ جَدِيسِ
قال الجوهري: جَدِيسٌ قبيلة كانت في الدهر الأَوّل فانقرضت.
جَديسُ، كأمير: قبيلةٌ كَانَت فِي الدَّهرِ الأوّل، وانْقرَضَتْ، قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَجَدَسٌ، مُحرّكةً، من الْأَعْلَام، قَالَه الصَّاغانِيّ. وَجَدَسٌ: بَطْنٌ من لَخْمٍ، وَهُوَ جَدَسُ بنُ أُرَيْش بنِ إراشٍ السَّكُونيّ، أَو هُوَ تَصحيفٌ، والصوابُ بالحاءِ المُهمَلة، وَذكره الأميرُ بالجيمِ على الصَّوَاب، وأمّا الَّذِي بالحاءِ فإنّهم قومٌ سِواهُم، كَمَا سَيَأْتِي فِي مَوْضِعه. والجادِسَة: الأرضُ الَّتِي لم تُعمَرْ وَلم تُعمَلْ وَلم تُحرَثْ، قَالَه أَبُو عُبَيْدة، وَج جَوادِس، وَبِه فُسِّرَ مَا رُوِيَ عَن مُعاذِ بن جَبَلٍ رَضِيَ الله عَنهُ: مَن كَانَت لَهُ أرضٌ جادِسَةٌ قد عُرِفَتْ لَهُ فِي الجاهليَّةِ حَتَّى أَسْلَمَ فَهِيَ لرَبِّها. وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: الَّتِي لم تُزرَع قَطُّ. والجادِسُ: الجادِسَة، بِمَعْنى. قَالَ أَبُو عَمْرو: الجادِسُ: الدارِسُ من الآثارِ وَقد جَدَسَ ودَمَسَ وطَلَقَ ودَسَمَ. الجادِس: مَا اشتدَّ من كلِّ شيءٍ ويَبِسَ، كالجاسِد، وَمِنْه: أرضٌ جادِسَةٌ. والدَّمُ الجادِس: اليابِس.
ابن دريد: جَديس: قبيلة من العرب.
وجديس أخو طَسْم: أمة من العرب العاربة بادُوا إلاّ ما يقال في قوم تفرَّقوا في قبائل العرب منهم، وأنشد:
يا ليلةً ما ليلةُ العروسِ ... يا طَسْمُ ما لاقَيتِ من جَديسِ
إحدى لياليكِ فهيسي هيسي ... لا تنعَمي الليلة بالتعريسِ
أي أسرعي كيف شئتِ، فصار هذا الكلام مثلاً، قال: وهذا رَجَزٌ قديم لا يُعرَف قائله، قال: قوله " هيسي " يقال ذلك للرجل إذا خلا له الموضِعُ؛ وقال ذلك - أيضاً - للرجل إذا أسرع. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الرَّجَزُ يُروى لرجل من جَديس، والصحيح أنَّه لأبّاقٍ الدُّبِيريِّ. وقال ابن دريد: جَدَس - بالتحريك -: بطنُ من لخم. قال الصّغاني مؤلف هذا الكتاب: هكذا ذكره ابن دريد في هذا التركيب؛ وكذلك ذكره أبو نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر المعروف بابن ماكُولي، وفي جمهرة النَّسَب لابن الكلبي بِخَط ابن عبدة النَّسّابة: حَدَسٌ - بالحاء المهملة المُحَقَّقَةِ -، وهو حَدَسُ بن أُرَيْشِ بن إراش بن جَزيلة بن لَخم واسمه مالك بن عَدِيَّ بن أشرس.
وقال أبو عبيد: الجادِسَة: الأرض التي لم تُعمّر ولم تُحرَث، ومنه حديث مُعاذ بن جبل - رضي الله عنه -: من كانت له أرضٌ جادِسَة قد عُرِفَت له في الجاهلية حتى أسلم فهي لِرَبِّها. وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب خ م ر.
وقال ابن الأعرابي: الجَوادِس: البِقاع التي لم تُزرع، واحِدَتُها جادِس.
وقال أبو عمرو: جَدَسَ الأثَرُ: إذا دَرَسَ.
وقال بعضهم: الجادِس مثال الجاسِد، قال: وهو ما اشتدَّ من كل شيء.