باب الخاء والباء خ ب، ب خ مستعملان
خب: الخببُ: ضرب من العدو، تقول: جاءوا مُخِبِّينَ تَخِّبُّ بهم دوابهم، قال»
:
يَخُبُّ بي الكميت قليل وفرٍ ... أفكر في الأمور واستعينُ
والخِبُّ: الجربزة ، والنعت: خَبٌ وخَبَّةٌ، والفعل: خَبَّ يَخَبُّ خِبّاً. والتَّخْبِيبُ: إفساد الرجل عبد رجلٍ أو أمته. والخِبُّ: هَيْجُ البحر، يقال: أصابهم الخِبُّ إذا اضطربت أمواج البحر، والتوت الرياح في وقتٍ معلوم، ومن يكون في البحر يلجأ إلى الشط، ويلقي الأنْجَرَ، يقال: خَبَّ بهم البحر يَخِبُّ. والخُبَّةُ: من المراعي، قال الراعي:
حتى ينال خُبَّةً من الخُبَبْ
والخُبَّةُ: مكان يستنقع فيه الماء، فتنبت حوله البقول. والخِبَّةُ، وجمعها: خِبّاتٌ: شبه الطية من الثوب، مستطيلة كأنها طرة، وبها يشبه طرائق الرمل، وهي الخَبيبةُ أيضا. وخبَ النبات والسفى، أي: أرتفع وطال. والمخَبَةُ والخَبيبةُ: بطنُ الوادي. والخبخاب: رخاوة الشيء المضطرب. وتَخَبْخَبَ لحمهُ إذا اضطرب.
بخ: تَبخبخ الحر: سكن بعض فورته، وتَبَخْبَخَتِ الغنم: سكنت حيث كانت، وتَبَخْبَخَ لحمه. إذا صوت من الهزال. وبَخُ: كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء، يُخففُ ويثقلُ، نقول: بَخْبَخ الرجل إذا قال: بَخُ وقال الراجز:
بَخْ بَخْ لهذا كرماً فوق الكرمْ
ودرهم بَخِّيٌّ: كتب عليه: بَخُ، ودرهمٌ مَعْمِعيٌّ: كتب عليه مَعْ مضاعفاً، لأنّه منقوص وإنما يضاعف إذا كان في حال إفراده مخففا، لأنّه لا يتمكّن في التصريف في حال تَخْفيفِه، فيحتمل طول التضاعف، ومن ذلك ما يُثَقَّل فُيكْتَفَي بتثقيله، وإنما حمل ذلك على ما يجري على ألْسِنَتِهمْ، فوجدوا (بَخ) مثقلا في مُستعَمل الكلام. ووجدوا (مَعْ) مخففاً، وجرسُ الخاء امْتنُ من جرس العين، فكرهوا تثقيل العين، فإفهم ذلك. وبَخْباخُ الجمل أول هديره. وبَخْبَخَةُ البعير وبَخْباخُه: هدير يملأ الفم شقشقته قال :
بَخٍ وبَخْباخُ الهدير الزغدِ
[وبخبخ الرجل: قال: بخٍ بخٍ] ، قال العجاج:
إذا الأعادي حسبونا بَخْبَخوا
أي قالوا: بخٍ بخٍ، كما قال الشاعر في عبد الرحمن بن الأشعث:
بين الأشبج وبين قيسٍ باذخٌ ... بَخْبِخُ لوالده وللمولود
فأخذه الحجاج وقتله، وقال: والله لا تبخبخ بعد هذا أبدا.
خب: الخببُ: ضرب من العدو، تقول: جاءوا مُخِبِّينَ تَخِّبُّ بهم دوابهم، قال»
:
يَخُبُّ بي الكميت قليل وفرٍ ... أفكر في الأمور واستعينُ
والخِبُّ: الجربزة ، والنعت: خَبٌ وخَبَّةٌ، والفعل: خَبَّ يَخَبُّ خِبّاً. والتَّخْبِيبُ: إفساد الرجل عبد رجلٍ أو أمته. والخِبُّ: هَيْجُ البحر، يقال: أصابهم الخِبُّ إذا اضطربت أمواج البحر، والتوت الرياح في وقتٍ معلوم، ومن يكون في البحر يلجأ إلى الشط، ويلقي الأنْجَرَ، يقال: خَبَّ بهم البحر يَخِبُّ. والخُبَّةُ: من المراعي، قال الراعي:
حتى ينال خُبَّةً من الخُبَبْ
والخُبَّةُ: مكان يستنقع فيه الماء، فتنبت حوله البقول. والخِبَّةُ، وجمعها: خِبّاتٌ: شبه الطية من الثوب، مستطيلة كأنها طرة، وبها يشبه طرائق الرمل، وهي الخَبيبةُ أيضا. وخبَ النبات والسفى، أي: أرتفع وطال. والمخَبَةُ والخَبيبةُ: بطنُ الوادي. والخبخاب: رخاوة الشيء المضطرب. وتَخَبْخَبَ لحمهُ إذا اضطرب.
بخ: تَبخبخ الحر: سكن بعض فورته، وتَبَخْبَخَتِ الغنم: سكنت حيث كانت، وتَبَخْبَخَ لحمه. إذا صوت من الهزال. وبَخُ: كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء، يُخففُ ويثقلُ، نقول: بَخْبَخ الرجل إذا قال: بَخُ وقال الراجز:
بَخْ بَخْ لهذا كرماً فوق الكرمْ
ودرهم بَخِّيٌّ: كتب عليه: بَخُ، ودرهمٌ مَعْمِعيٌّ: كتب عليه مَعْ مضاعفاً، لأنّه منقوص وإنما يضاعف إذا كان في حال إفراده مخففا، لأنّه لا يتمكّن في التصريف في حال تَخْفيفِه، فيحتمل طول التضاعف، ومن ذلك ما يُثَقَّل فُيكْتَفَي بتثقيله، وإنما حمل ذلك على ما يجري على ألْسِنَتِهمْ، فوجدوا (بَخ) مثقلا في مُستعَمل الكلام. ووجدوا (مَعْ) مخففاً، وجرسُ الخاء امْتنُ من جرس العين، فكرهوا تثقيل العين، فإفهم ذلك. وبَخْباخُ الجمل أول هديره. وبَخْبَخَةُ البعير وبَخْباخُه: هدير يملأ الفم شقشقته قال :
بَخٍ وبَخْباخُ الهدير الزغدِ
[وبخبخ الرجل: قال: بخٍ بخٍ] ، قال العجاج:
إذا الأعادي حسبونا بَخْبَخوا
أي قالوا: بخٍ بخٍ، كما قال الشاعر في عبد الرحمن بن الأشعث:
بين الأشبج وبين قيسٍ باذخٌ ... بَخْبِخُ لوالده وللمولود
فأخذه الحجاج وقتله، وقال: والله لا تبخبخ بعد هذا أبدا.