عمس
الليث: العَمَاس - بالفتح -: الحرب الشديدة.
والعَمَاس: الداهِيَة.
وكُلُّ أمرٍ لا يُقام له ولا يُهْتَدى لوجهِه فهو: عَمَاس. ويوم عَمَاس من أيّام عُمُس وعُمْس، قال العجّاج:
إنْ يَسْمَهِرُّوا لِضِراسِ الضَّرْسِ ... ويَنْزِلوا بالسَّهْلِ بعدَ الشَّأسِ
مِنْ مَرِّ أيّامٍ مَضَيْنَ عُمْسِ
وقد عَمُسَ يومُنا - بالضم - عَمَاسَةً وعُمُوْساً، وقال ابن دريد: عَمِسَ يومُنا - بالكسر - عَمْساً وعَمَساً - بالتحريك -، قال العجّاج - أيضاً - في الواحِدِ:
إذْ لَقِحَ اليَوْمُ العَمَاسُ فاقْمَطَرّْ ... وخَطَرَتْ أيْدي الكُمَاةِ وخَطَرْ
وليل عَمَاس: مُظلِم.
وأسد عَمَاس: شديد، قال ذلك شَمِر، وأنشد لثابِت قُطْنة بن كعب بن جابِر العَتَكيّ:
قُبَيِّلَتانِ كالحَذَفِ المُنَدّى ... أطافَ بِهِنَّ ذو لِبَدٍ عَمَاسُ
وقال ابن السِّكِّيت: يقال أمْرٌ عَمَاس وعَمَوس: لا يُدْرَى من أينَ يُؤتى له.
وعَمِيْسُ الحمائِم: وادٍ بين مَلَلٍ وفَرْشٍ، كان أحَدَ منازِل رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - إلى بَدْرٍ.
والعَمِيْس: الأمر المُغَطّى.
وعُمَيْس - مُصَغَّراً -: هو عُمَيْس بن مَعَدٍّ الخَثْعَمِيّ، أبو أسماء رضي الله عنها.
والعَموس: الذي يَتَعَسّف الأشياء كالجاهِل. وقيلَ للأسَد: عَمُوْسٌ لأنّه يُوصَف بأخذ الفَرائس الجَهْلِ والغَلَبَة، قال أبو زُبَيد حرمَلَة بن المُنذر الطائي يصف أسداً:
فباتُوا يُدْلِجونَ وباتَ يَسْري ... بَصيرٌ بالدُّجى هادٍ عَمُوْسُ
إلى أن عَرَّسوا وأغَبَّ منهم ... قَريباً ما يُحَسُّ له حَسِيْسُ
أغَبَّ: ظَهَرَ ساعةً وخَفِيَ أُخرى، ويقال أغَبَّ: نَزَلَ قريباً من الرَّكْبِ. ويُروى: غَمُوْس - بالغين مُعْجَمَة -، ويُروى: هَمُوْس.
وعَمَسَ الكتاب: أي دَرَسَ.
وعَمْوَاسُ - بسكون الميم -: كورة من فلسطين، وأصحاب الحديث يُحَرِّكون الميم، وإليها يُنْسَب الطاعون، ويُضاف فَيُقال: طاعون عَمْوَاس، وكان هذا الطاعون في خلافة عُمَر - رضي الله عنه - سنة ثماني عَشْرَةَ، ومات فيه جماعة من الصَّحابَة، ذَكَرْتُهُم في كتاب " دَرِّ السَّحابة في وَفِيّات الصحابة " من تأليفي. قال:
رُبَّ خِرْقٍ مِثْلِ الهِلالِ وبَيْضا ... ءَ حَصَانٍ بالجِزْعِ من عَمْوَاس
والعَمْس: أن تُرِيَ أنَّكَ لا تَعْرِفُ الأمرَ وأنتَ عارِفٌ به.
ويقال: ما أدري أينَ دَقَسَ ولا أيْنَ عَمَسَ: أي أينَ ذَهَبَ. وفي النوادر: حَلَفَ فلان على العَمِيسَة والغَمِيسَة - وفي بعض النُّسَخ منها: على العَمِيسَيّة والغَمِيسَيّة -: أي على يمينِ غيرِ حَقٍّ.
وعَمَسَ الشيء وأعْمَسَه: أي أخفاه.
وأتانا بأُمَورٍ مُعَمِّسَاتٍ ومُعَمَّسَاتٍ - بكسر الميم المُشَدَّدة وبفتحِها -: أي مُظلِمَة مَلْوِيّة عن جِهَتِها.
وتَعَامَسَ عن الشيء وتَعَامَشَ وتَعَاشى: إذا تَغَافَلَ عنه.
وتَعَامَسَ فلان علَيَّ: أي تَعامى عَلَيَّ وتَرَكَني في شُبهَةٍ من أمرِه.
وعامَسْتُ فلاناً: إذا ساتَرْتَه ولم تُجاهِرْهُ بالعَدَاوَة.
وامرأة مُعامِسَة: تَتَسَتَّر في سَبِيْبَتِها ولا تَتَهَتَّك، قال الراعي يهجو الحلال بن عاصِمٍ وخَنْزَراً:
إنَّ الحَلالَ وَخَنْزَراً وَلَدَتْهُما ... أمَةٌ مُعامِسَةٌ على الأطهارِ
هذه رواية الأزهري، أي تأتي ما لا خَيْرَ فيه مُعَالِنَةً به، ورِواية غيرِه: " مُقَارِفَة "، وهذه الرِّواية أشهر، وقال ابنُ جَبَلَة: المُقارِفَة المُدانِيَة المُعَارِضَة من أن تُصِيْبَ الفاحِشَة، وهي التي تَلْقَحُ لغَيْرِ فَحْلِها.
والمُعامَسَة: السِّرار.
والتركيب يدل على شِدَّة في اشْتِباه والْتِواء في الأمر.
الليث: العَمَاس - بالفتح -: الحرب الشديدة.
والعَمَاس: الداهِيَة.
وكُلُّ أمرٍ لا يُقام له ولا يُهْتَدى لوجهِه فهو: عَمَاس. ويوم عَمَاس من أيّام عُمُس وعُمْس، قال العجّاج:
إنْ يَسْمَهِرُّوا لِضِراسِ الضَّرْسِ ... ويَنْزِلوا بالسَّهْلِ بعدَ الشَّأسِ
مِنْ مَرِّ أيّامٍ مَضَيْنَ عُمْسِ
وقد عَمُسَ يومُنا - بالضم - عَمَاسَةً وعُمُوْساً، وقال ابن دريد: عَمِسَ يومُنا - بالكسر - عَمْساً وعَمَساً - بالتحريك -، قال العجّاج - أيضاً - في الواحِدِ:
إذْ لَقِحَ اليَوْمُ العَمَاسُ فاقْمَطَرّْ ... وخَطَرَتْ أيْدي الكُمَاةِ وخَطَرْ
وليل عَمَاس: مُظلِم.
وأسد عَمَاس: شديد، قال ذلك شَمِر، وأنشد لثابِت قُطْنة بن كعب بن جابِر العَتَكيّ:
قُبَيِّلَتانِ كالحَذَفِ المُنَدّى ... أطافَ بِهِنَّ ذو لِبَدٍ عَمَاسُ
وقال ابن السِّكِّيت: يقال أمْرٌ عَمَاس وعَمَوس: لا يُدْرَى من أينَ يُؤتى له.
وعَمِيْسُ الحمائِم: وادٍ بين مَلَلٍ وفَرْشٍ، كان أحَدَ منازِل رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - إلى بَدْرٍ.
والعَمِيْس: الأمر المُغَطّى.
وعُمَيْس - مُصَغَّراً -: هو عُمَيْس بن مَعَدٍّ الخَثْعَمِيّ، أبو أسماء رضي الله عنها.
والعَموس: الذي يَتَعَسّف الأشياء كالجاهِل. وقيلَ للأسَد: عَمُوْسٌ لأنّه يُوصَف بأخذ الفَرائس الجَهْلِ والغَلَبَة، قال أبو زُبَيد حرمَلَة بن المُنذر الطائي يصف أسداً:
فباتُوا يُدْلِجونَ وباتَ يَسْري ... بَصيرٌ بالدُّجى هادٍ عَمُوْسُ
إلى أن عَرَّسوا وأغَبَّ منهم ... قَريباً ما يُحَسُّ له حَسِيْسُ
أغَبَّ: ظَهَرَ ساعةً وخَفِيَ أُخرى، ويقال أغَبَّ: نَزَلَ قريباً من الرَّكْبِ. ويُروى: غَمُوْس - بالغين مُعْجَمَة -، ويُروى: هَمُوْس.
وعَمَسَ الكتاب: أي دَرَسَ.
وعَمْوَاسُ - بسكون الميم -: كورة من فلسطين، وأصحاب الحديث يُحَرِّكون الميم، وإليها يُنْسَب الطاعون، ويُضاف فَيُقال: طاعون عَمْوَاس، وكان هذا الطاعون في خلافة عُمَر - رضي الله عنه - سنة ثماني عَشْرَةَ، ومات فيه جماعة من الصَّحابَة، ذَكَرْتُهُم في كتاب " دَرِّ السَّحابة في وَفِيّات الصحابة " من تأليفي. قال:
رُبَّ خِرْقٍ مِثْلِ الهِلالِ وبَيْضا ... ءَ حَصَانٍ بالجِزْعِ من عَمْوَاس
والعَمْس: أن تُرِيَ أنَّكَ لا تَعْرِفُ الأمرَ وأنتَ عارِفٌ به.
ويقال: ما أدري أينَ دَقَسَ ولا أيْنَ عَمَسَ: أي أينَ ذَهَبَ. وفي النوادر: حَلَفَ فلان على العَمِيسَة والغَمِيسَة - وفي بعض النُّسَخ منها: على العَمِيسَيّة والغَمِيسَيّة -: أي على يمينِ غيرِ حَقٍّ.
وعَمَسَ الشيء وأعْمَسَه: أي أخفاه.
وأتانا بأُمَورٍ مُعَمِّسَاتٍ ومُعَمَّسَاتٍ - بكسر الميم المُشَدَّدة وبفتحِها -: أي مُظلِمَة مَلْوِيّة عن جِهَتِها.
وتَعَامَسَ عن الشيء وتَعَامَشَ وتَعَاشى: إذا تَغَافَلَ عنه.
وتَعَامَسَ فلان علَيَّ: أي تَعامى عَلَيَّ وتَرَكَني في شُبهَةٍ من أمرِه.
وعامَسْتُ فلاناً: إذا ساتَرْتَه ولم تُجاهِرْهُ بالعَدَاوَة.
وامرأة مُعامِسَة: تَتَسَتَّر في سَبِيْبَتِها ولا تَتَهَتَّك، قال الراعي يهجو الحلال بن عاصِمٍ وخَنْزَراً:
إنَّ الحَلالَ وَخَنْزَراً وَلَدَتْهُما ... أمَةٌ مُعامِسَةٌ على الأطهارِ
هذه رواية الأزهري، أي تأتي ما لا خَيْرَ فيه مُعَالِنَةً به، ورِواية غيرِه: " مُقَارِفَة "، وهذه الرِّواية أشهر، وقال ابنُ جَبَلَة: المُقارِفَة المُدانِيَة المُعَارِضَة من أن تُصِيْبَ الفاحِشَة، وهي التي تَلْقَحُ لغَيْرِ فَحْلِها.
والمُعامَسَة: السِّرار.
والتركيب يدل على شِدَّة في اشْتِباه والْتِواء في الأمر.