هأهأة قهقه فَأطَال فَهُوَ هأهأ وهأهاء والراعي بالماشية دَعَاهَا للعلف بقوله هئ هئ وزجرها بقوله هأ هأ
هَأْهاء [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هأهأَ.
هأهأَ يهأهئ، هَأْهأةً وهِئهاءً، فهو مُهأهِئ وهَأْهاء
• هأهأ الرَّجلُ: قهقه فأطال "هأهأ الأطفالُ طوال الرحلة".
هأهأ: الهَأْهاءُ: دُعاءُ الإِبل إِلى العَلَفِ؛ وهو زَجْر الكلب وإِشْلاؤُه؛ وهو الضَّحِكُ العالِي.
وهَأْهَأَ إِذا قَهْقَهَ وأَكثر الـمَدَّ. وأَنشد:
أَهَأْأَهَأْ، عِند زادِ القَوْمِ، ضِحْكُهُمُ، * وأَنـْتُمُ كُشُفٌ، عندَ اللِّقا، خُورُ؟(1)
(1 قوله «أهأ أهأ إلخ» هذا البيت أورده ابن سيده في المعتل فقال: أهأ أهأ، عند زاد القوم، ضحكتهم والوغى بدل اللقا.)
الأَلف قبل الهاء، للاستفهام، مُسْتَنْكر.
وهَأْهَأَ بالإِبِلِ هِئْهاءً وهَأْهاءً، الأَخيرة نادرةٌ: دعاها إِلى العَلَفِ، فقال هِئْ هِئْ.
وجارية هَأْهأَةٌ، مقصور: ضَحَّاكةٌ.
وجَأْجَأْتُ بالإِبل: دَعَوْتُها للشُّرْب. والاسم الهِيءُ والجِيءُ، وقد تقدّم ذلك.
الأَزهري: هاهَيْتُ بالإِبل: دَعَوْتُها. وهَأْهَأْتُ للْعَلَف، وجَأْجَأْتُ بالإِبل لتشرب. والاسم منه: الهِيءُ والجِيءُ. وأَنشد لمعاذ بن
هَرَّاءٍ:
وما كانَ، على الهِيءِ، * ولا الجِيءِ، امْتِداحِيكا
رأَيت بخط الشيخ شرف الدين الـمُرْسِي بن أَبي الفَضْل: أَنَّ بخط
الأَزهري الهِيءِ والجِيءِ، بالكسر. قال: وكذلك قيَّدهما في الموضعين من كتابه. قال: وكذلك في جامع اللحياني: رجلٌ هَأْهَأٌ وهَأْهَاءٌ من الضَّحِكِ.
وأَنشد:
يا رُبَّ بَيْضاءَ مِنَ العَواسِجِ، * هَأْهَأَةٍ، ذاتِ جَبِينٍ سارج(2)
(2 قوله «سارج» في التهذيب أي حسن، اشتقاقه من السراج، وفي التكملة السارج الواضح.)
:} الهَأْهَاءُ: دُعَاءُ الإِبِل إِلى العَلَفِ، وَهُوَ زَجْرُ الكَلْبِ وإِشْلاَؤُهُ، وَهُوَ الضَّحِكُ العالِي، يُقَال ( {هَأْهَأَ بِالإِبِلِ} هِئْهَاءً) بِالْكَسْرِ والمَدِّ، ( {وهَأْهَاءً) الأَخيرَةُ نادِرةٌ (: دَعَاهَا للْعَلَف فَقَالَ:} هِىءْهِىءْ، أَو) {هَأْهأَ إِذا (زَجَرَها فَقَالَ: هَأْهَأَ) وجَأْجَأْتُ بالإِبل: دَعَوْتُها للشُّرْبِ، (والاسْمُ} - الهِيءُ، بالكَسْرِ) والجِيءُ، وأَنشد لمُعَاذ بن هَرَّاء:
وَمَا كَانَ عَلَى الهِيءِ
وَلاَ الجِيءِ امْتِدَاحِيكَا
قَالَ ابْن المُكَرَّم: رأَيتُ بِخَطّ الشيْخ شَرَف الدِّين بن أَبي الفَضْلِ المُرْسِي أَنَّ بِخَطِّ الأَزْهَرِيِّ الهِيء والجِيء بالكسرِ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَيَّدَه فِي المَوْضِعَيْنِ مِنْ كِتَابه، قَالَ: وَكَذَلِكَ فِي (الْجَامِع) ، قلت: وَقد تقدم الكلامُ فِي حرف الْجِيم.
(و) هَأْهَأَ (الرجُلُ) إِذا (قَهْقَهَ) وأَكْثرَ المَدَّ، وأُنشد: {أَهَأْأَهَأْ عِنْدَ زَادِ القَوْمِ ضِحْكُهُمُ
وَأَنْتُمُ كُشُفٌ عِنْدَ اللِّقَا خُورُ
الأَلِفُ قَبْلَ الهاءِ للاستِفهام مُسْتَنْكِرٌ، (فَهُوَ هَأْهَأٌ) مقصورٌ، كجَعْفَرٍ (} وَهَأْهَاءٌ) كَوَسْوَاسٍ (: ضَحَّاكٌ) ، وجَارِيَةٌ {هَأْهَأَةٌ مقصورٌ، أَي ضَحَّاكَةٌ، قَالَه اللِّحيانيُّ، وأَنشد:
يَا رُبَّ بَيْضَاءَ مِنَ العَوَاسِجِ
هَأْهَأَةٍ ذَاتِ جَبِينٍ سَارِجِ