الْغَضَب سكن وَعَن الشَّيْء أَرَادَهُ ثمَّ بدا لَهُ ففتر عَنهُ وَعنهُ الْغَضَب سكنه
ثأثأَ يثأثئ، ثأثأةً، فهو مُثأثِئ
• ثأثأ الشَّخصُ: نطق أصوات الصَّفير أصواتًا أسنانيَّة، كالسين والزاي حين يُنطق بهما ثاء وذالاً "هذا الطفل يثأثئ".
ثأثأ: ثأْثأَ الشيءَ عن موضعه: أَزاله. وثَأْثأَ الرجُلُ عن الأَمْر:
حَبَسَ. ويقال: ثأْثِئْ عن الرجل: أَي احْبِسْ، والثَّأْثأَةُ: الحَبْسُ.
وثَأْثَأْتُ عن القوم: دَفَعْتُ عنهم. وثَأْثَأَ عن الشيء: إِذا أَراده ثم
بدا له تَرْكُه أَو الـمُقامُ عليه.
أَبو زيد: تَثَأْثأْتُ تَثَأْثُؤاً: إِذا أَردت سفراً ثم بَدا لك الـمُقام. وثَأْثَأَ عنه غَضَبَه: أَطْفأَه.
ولقِيتُ فلاناً فَتَثَأْثَأْت منه: أَي هِبْتُه.
وأَثَأْتُه بسَهم(3)
(3 قوله «واثأته بسهم» تبع المؤلف الجوهري وفي
الصاغاني والصواب أن يفرد له تركيب بعد تركيب ثمأ لأنه من باب أجأته أجيئه وأفأته أفيئه.) إِثاءة: رميته.
وثَأْثأَ الإِبلَ: أَرواها من الماء، وقيل سَقاها فلم تَرْوَ.
وثَأْثأَتْ هي، وقيل ثَأْثأْتُ الإِبلَ أَي سَقَيْتُها حتى يَذْهَب عَطَشُها، ولم أُرْوِها. وقيل ثَأْثأْتُ الإِبل: ارْوَيْتُها. وأَنشد المفضل:
إِنَّكَ لَنْ تُثَأْثِئَ النِّهالا، * بِمِثْلِ أَنْ تُدارِكَ السِّجالا
وثَأْثَأَ بالتَّيْس: دَعاه، عن أَبي زيد.
: ( {ثَأْثَأَ الإِبِلَ: أَرْوَاهَا) بِالْمَاءِ، وَقيل: سَقَاها حَتى يَذهب عَطشُها وَلم يُرْوِها (و) } ثَأْثأَها (عَطَّشَها) فَهُوَ (ضِدٌّ) ، فَمن الإِرواء قَول الراجز: إِنَّكَ لَنْ {تُثَأْثِىءَ النِّهَالاَ
بِمِثْلِ أَنْ تُدَارِكَ السِّجَالاَ
(و) قَالَ الأَصمعيُّ:} ثَأْثَأَ (عَنِ القَوْمِ: دَفَع) عَنْهُم (و) ثَأْثَأَ الرَّجُلَ عَن الأَمر: (حَبَسَ) وَيُقَال: {ثَأْثَيءْ عني الرجُلَ، أَي احْبِسْهُ. (و) } ثأْثأَ الغضبُ: (سَكَن و) قَالَ ابنُ دُريد: ثأْثَأَ الرجُل (أَزالَ عَن مَكانِه و) يُقَال: ثَأْثَأَ (النَّارَ أَطْفَأَهَا) قَالَ الصاغانيُّ: وَهَذَا نصُر الإِرواءَ، وَكَذَلِكَ ثَأْثَأَ غَضَبه إِذا سَكَّنَه، وَعَن أَبي عَمْرو: (و) ثَأْثَأَ (بِالتَّيْسِ: دَعَاه) للسِّفادِ ومثلُه فِي كِتابِا أبي زيدٍ (و) {ثأَثَأَت (الإِبِلُ: عَطِشَتْ، وَروِيتْ، ضِدٌّ) أَو شَربت فَلم تَرْوَ، كَمَا تقدَّم،} وثَأْثَأَ الرجُلُ عَن الشيءِ إِذا أَراده ثمَّ بَدَا لَهُ تَرْكُه.
(و) قَالَ أَبو زيد ( {تَثَأْثَأَ) الرجلُ} تثأْثُؤاً (: أَرادَ سَفَراً) إِلى أَرض (ثمَّ بَدَا لَهُ) التَّرْكُ و (المُقامُ) ، بضمّ الْمِيم (و) قَالَ الأَصمعيُّ: يُقَال لقِيَ فلَانا {فتَثأْثأَ (مِنْه: هَابَهُ) أَي خافَه (و) عَن أَبي عمروٍ: (} الثأْثَاءُ: دُعاءُ التَّيْسِ للسِّفَادِ) كالتَّأْتَاءِ وَقد كَرَّرَه المُصَنّف.
( {وَأَثَأْتُه) بِسَهْم: رميته بِهِ، وَيُقَال: أَثَوْتُه، وَعَن الأَصمعيّ: أَثَيْتُه، وَسَيذكر (فِي ث وأَ) قَرِيبا. (وَوَهِم الجوهريُّ فذَكَره هُنا) وَكَذَلِكَ الكسائيُّ ذكره هُنَا، قَالَ الصاغانيُّ: وَالصَّوَاب أَن يُفْرد لَهُ تَركيب بعد تركيبِ ثمأَ، لأَنه منم بَاب أَجأْتُه أُجِيئُه وأَفَأْته أُفيئه، وَذكره الأَزهريُّ فِي تركيب أَثأَ، وَهُوَ غير سديدِ أَيضاً.