نقف
منْقَافٌ A species of وَدَع [or cowry]; (S, K *;) pl. مَنَاقِفُ; (TA in art. ودع: and thus in the M in art. دمل: in the T in that art. مَنَاقِيف: see دَمَالٌ.) See بُوقٌ.
نقفة والجمع نقف: ضربه بطرف السبابة. نقره بالإصبع الوسطى نقرة شديدة وقوية (بوشر).
رَأسه نقفا ضربه عَلَيْهَا حَتَّى خرج دماغه والرمانة قشرها ليستخرج حبها والفرخ الْبَيْضَة ثقبها ليخرج مِنْهَا والبيضة استخرج مَا فِيهَا وَالشرَاب بزل إناءه وصفاه وَعَن الشَّيْء بحث
لكن غذاها حنظل "نقيف"
أي منقوف وهو أن جاني الحنظل ينقفها بظفره أي يضربها فإن صوتت علم أنها مدركة فاجتناها.
نقف
نَقَفَ(n. ac. نَقْف)
a. Broke; cracked; split.
b. Filtered, strained.
c. Diluted.
d. [ coll. ], Filliped, flicked.
نَاْقَفَa. Broke the head of.
أَنْقَفَa. see I (a)b. Filled with eggs.
c. Gave.
تَنَاْقَفَa. Fought with swords.
إِنْتَقَفَa. Took out, extracted.
b. see I (a)
نَقْفa. see 2
نَقْفَة
a. [ coll. ], Fillip, flick.
نِقْفa. Chicken.
نَقَفَةa. Mountain-basin.
مَنْقَفa. Knots, unevenness ( in wood ).
نِقَاْفa. Intelligent, prudent; curious.
b. Manner, fashion.
نَقِيْف
(pl.
نُقُف)
a. Wormeaten (tree).
b. Split.
نَقَّاْفa. see 23 (a)b. Murderer.
مِنْقَاْفa. Beak, bill.
b. Shell.
N. P.
نَقڤفَa. Pale, wan.
b. see 25
N. P.
أَنْقَفَa. Big.
الظّليم ينقف الحنظل عن الهبيد. وضربٌ ينقف الهام عن الدّماغ. وبينهم مناقفة ونقاف: مضاربة. ويقال: " اليوم قحاف، وغداً نقاف ". ونقفت البيضة: استخرجت ما فيها. وأنقفتك العظم إذا أعطيته إيّاه ليستخرج مخّه. وأنقف الجراد: رمى ببيضه. وصقل الورق بالمنقاف.
ومن المجاز: رجل نقّاف: صاحب تدبير ونظر في الأشياء كأنه ينقف عنها أي يبحث. ويقال للسائل المبرم: نقّاف. قال:
إذا جاء نقّاف يعدّ عياله ... طويل العصا عدّيته عن شياهيا
وجذع منقوف ونقيف: مأروض. ورجل منقوف الوجه: ضامره.
النَّقْفُ: كَسْرُ الهامَةِ عن الدِّمَاغ؛ كما يَنْقُفُ الظَّلِيْمُ الحَنْظَلَ عن حَبِّه.
وإنَّه لَمُنَقَّفُ العِظَام: أي بادِيها.
والمُنَاقَفَةُ: المُضارَبةُ بالسيُوفِ على الرّأس.
ورَجُلٌ نَقّافٌ: صاحِبُ تَدْبِيرٍ لأمْرِه. وقيل: هو السائلُ المُبرِمُ. وهو مَأْخُوذٌ من نَقَفْتُ ما في القارُوْرَةِ: أي اسْتَخْرَجْت ما فيها.
ونَقَفْتُه فأنا ناقِفٌ: أي سائلٌ قانِعٌ.
والمِنْقَافُ: عَظْمُ دُوَيبَّةٍ في البَحْرِ يُسْقَلُ به الصُّحُفُ.
والمَنْقَفُ في القَفِيْزِ: المَوْضِعُ الذي يَنْبَغي أنْ يُنْحَتَ ولم يُنْحَتْ.
وجاءَانا في نِقَافٍ واحِدٍ: أي في مَكانٍ واحِدٍ.
وناقَةٌ مَنْقُوفَةٌ: ضعِيفةُ الأخْدَعَيْنِ دَقِيْقَتُهما.
وإذا أصْبَحَ الرَّجُلُ مُصْفَرَّ الوَجْهِ قيل: أصْبَحَ مَنْقُوفاً.
وعَيْنَانِ مَنْقُوفَتَانِ: أي مُحْمَرَّتَانِ.
والنقَفَةُ في رَأْس الجَبَل: وُهَيْدَةٌ. ومِنْقَافُ الطائرِ ومِنْقَاره: واحِدٌ.
نقف رَأسه ينقفه: ضربه ايسر الضَّرْب.
وَقيل: هُوَ كسر الرَّأْس على الدِّمَاغ.
وَقيل: هُوَ ضربك إِيَّاه بِرُمْح أَو عَصا.
ونقيف الظليم الحنظل ينقفه، وانتقفه: كَسره عَن هبيده.
ونقف الْبَيْضَة: ثقبها.
ونقف الفرخ الْبَيْضَة: ثقبها وَخرج مِنْهَا.
والنقف: الفرخ حِين يخرج من الْبَيْضَة، سمي بِالْمَصْدَرِ.
وانقف الْجَرَاد: رمى ببيضه.
والنقفة: كالنجفة، وَهِي وهيدة صَغِيرَة تكون فِي رَأس الْجَبَل أَو الأكمة.
وجذع نقيف، ومنقوف: أَكلته الأرضة.
ومنقاف الطَّائِر: منقاره، فِي بعض اللُّغَات.
والمنقاف: عظم دويبة تكون فِي الْبَحْر، فِي وَسطه مشق تصقل بِهِ الصُّحُف. وَقيل: هُوَ ضرب من الودع.
وَرجل نقاف: ذُو نظر وتدبير.
والنقاف: السَّائِل، وَخص بَعضهم بِهِ سَائل الْإِبِل وَالشَّاء، قَالَ:
إِذا جَاءَ نقاف يعد عِيَاله ... طَوِيل الْعَصَا نكبته عَن شياهها
نقف: الليث: النَّقْف كَسْر الهامة عن الدماغ ونحو ذلك كما يَنْقُف
الظليم الحنْظل عن حبه. والمُناقَفة: المضاربة بالسيوف على الرُّؤوس. ونقَف
رأْسه يَنقُفه نَقْفاً ونقَحه: ضربه على رأْسه حتى يخرج دماغه، وقيل:
نقَفه ضربه أَيسر الضرب، وقيل: هو كسر الرأْس على الدماغ، وقيل: هو ضربك إياه
برُمْح أَو عصا، وقد ناقَفْت الرجل مُناقفة ونِقافاً. يقال: اليوم
قِحافٌ وغداً نِقافٌ أَي اليوم خَمْر وغداً أَمْر، ومن رواه وغداً ثِقاف فقد
صحَّف. وفي حديث عبد اللّه بن عمرو: اعْدُدْ اثني عشر من بني كعب بن لؤيّ
ثم يكون النَّقْفُ والنِّقافُ أَي القتْل والقِتال؛ والنقْفُ: هشْم
الرأْس، وأَي تَهِيجُ الفتن والحروب بعدهم. وفي حديث مسلم بن عُقْبة المُرِّي:
لا يكون إلا الوِقافُ ثم النِّقافُ ثم الانْصراف أَي المُواقَفة في
الحرب ثم المُناجَزةُ بالسيوف ثم الانصراف عنها.
وتَنقَّفْت الحنظل أَي شققته عن الهَبِيد؛ ومنه قول امرئ القيس:
كأَني، غَداة البيْن يوم تحمَّلُوا
لدى سَمُراتِ الحَيِّ، ناقِفُ حَنْظَلِ
ويقال: حنظلٌ نَقِيف أَي مَنْقُوف؛ وفي رجز كعب وابن الأَكوع:
لكنْ غَذاها حَنْظَلٌ نَقِيفُ
أَي مَنْقوف، وهو أَن جاني الحنظل ينقُفُها بظُفُره أَي يضربها، فإن
صوتّت علم أَنها مُدركة فاجتناها. ونقَف الظَّلِيمُ الحنظلَ ينقُفه وانتقفه:
كسره عن هبيده. ونقَف الرُّمانة إذا قشرها ليستخرجَ حَبّها. وانتقَفْت
الشيء: استخرجته. ونقَفَ البيضةَ: نقَبها. ونقَف الفرْخُ البيضةَ: نقَبها
وخرج منها. والنقْف: الفرّخ حين يخرج من البيضة، سمي باسم المصدر. أَبو
عمرو: يقال للرجلين جاءَا في ثِقاف واحد ونِقاف واحد إذا جاءَا في مكان
واحد؛ أَبو سعيد: إذا جاءَا مُتساوِيين لا يتقدَّم أَحدهما الآخر، وأَصله
الفَرْخانِ يخرجان من بيضة واحدة.
وأَنقَف الجرادُ: رمى ببيضه. وقولهم: لا تكونوا كالجراد رَعَى وادياً
وأَنقف وادياً أَي أَكثر بيضه فيه. والنَّقَفة كالنَّجَفة، وهي وُهَيْدة
صغيرة تكون في رأْس الجبل أَو الأَكَمة. وجِذْع نَقِيف ومَنْقُوف: أَكلته
الأَرَضةُ. وأَنقَفْتُك المُخَّ أَي أَعطيتك العظم تستخرج مُخَّه.
والمنقوف: الرجل الخفيفُ الأَخّدَعيْنِ القليلُ اللحم.
ومِنْقافُ الطائر: مِنقارُه في بعض اللغات. والمنْقاف: عظم دُوَيْبَّة
تكون في البحر في وسطه مَشَقٌّ تُصْقل به الصُّحف، وقيل: هو ضَرْب من
الودَع.
ورجل نَقّاف: ذو نَظر في الأَشياء وتدْبير. والنَّقَّاف: السائل، وخص
بعضهم به سائل الإبل والشاء؛ قال:
إذا جاء نَقّافٌ يَعُدُّ عِيالَه
طَويل العصا، نَكَّبْته عن شَياهِها
(* قوله «يعد» في شرح القاموس: يسوق، وقوله: «شياهها» في الشرح المذكور:
عياليا.)
التهذيب: وقال لبيد يصف خمراً:
لَذيذاً ومَنْقُوفاً بصافي مَخِيلةٍ،
من الناصع المَحْمُودِ من خَمْر بابلا
أَراد ممزوجاً بماءٍ صاف من ماءِ سحابة، وقيل: المَنْقُوف المَبْزُول من
الشراب، نقَفْته نَقْفاً أَي بَزَلْته. ويقال: نحت النحّات العُود فترك
فيه مَنْقفاً إذا لم يُنْعِم نَحْته ولم يُسوِّه؛ قال الراجز:
كِلْنا عليهِنَّ بمُدٍّ أَجْوَفا،
لم يَدَعِ النقّافُ فيه مَنْقَفا،
إلا انْتَقى من حَوْفِه ولَجَّفا
يريد أَنه أَنعم نحته. والنقّاف: النحّات للخشب.
النَّقْفُ: كَسْرُ الهامَةِ عَن الدِّماغِ ونَحْوُ ذلِكَ، كَمَا يَنْقُفُ الظَّلِيمُ الحَنْظَلَ عَن حَبِّه، قَالَه اللَّيْثُ. أَو ضَرْبُها أَشَدَّ ضَرْبٍ وَفِي اللِّسانِ أَيْسَرَ ضَرْبٍ، أَو هُوَ كَسْرُ الرَّأْسِ عَلَى الدِّماغِ. أَو ضَرْبُك إيّاه برُمْحٍ، أَو عَصاً وَقد نَقَفَ رَأْسَه يَنْقُفُه نَقْفاً: ضَرَبَه حَتّى خَرَجَ دِماُغه. والنَّقْفُ: ثَقْبُ البَيْضَةِ هكَذا فِي النُّسَخِ بالثّاءِ المُثَلَّثَة، والصَّوابُ: نَقْبُ البَيْضَة بالنُّون، ونَقَفَ الفَرْخُ البَيْضَةَ: نَقَبَها وخَرَجَ مِنْهَا. والنَّقْفُ: شَقُّ الحَنْظَلِ عَن الهَبِيدِ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وأَنشَدَ لامْرِيءِ القَيْسِ:
(كأَنِّي غَدَاةَ البَيْنِ حِينَ تحَمَّلُوا ... لدَى سَمُراتِ الحَيَّ ناقِفُ حَنْظَلِ)
وقالَ القُتَيْبِيُّ: جانِي الحَنْظَلَةِ يَنْقُفُها بظُفرِه، فإِنْ صَوَّتَتْ عِلِمَ أَنّها مُدْرِكَةٌ، فاجْتَناها، وإنْ لَمْ تُصَوِّتْ، عِلمَ أَنّها لم تُدْرِكْ بعدُ، فَتَركَها، والظَّلِيمُ يَنْقُفُ الحَنْظَلَ، فيَسْتَخْرِجُ هَبِيدَه كالإنْقافِ، وهِذه عَن ابنِ عَبّادٍ والانْتِقافِ. وهُو أَي: الحَنْظَلُ نَقِيفٌ، ومَنْقُوفٌ قالَ الرّاجِزُ: لكِنْ غَذَاهَا حَنْظَلٌ نَقِيفُ والنِّقْفُ بالكَسْرِ: الفَرْخُ حِينَ يَخْرُجُ من البَيْضَةِ، ويُفْتَحُ، وحِينَئذٍ يكونُ تَسْمِيَةً بالمَصْدَرِ. والنُّقْفُ، بالضمِّ: جَمْعُ النَّقِيفِ من الجُذُوع وَهُوَ المَأْرُوضُ، كَمَا سَيأْتِي. وقالَ اللَّيْثُ: رَجُلٌ نَقّافٌ كشَداّدٍ وكتِاب: ذُو تَدْبِيرٍ للأَمْرِ، ونَظَرٍ فِي الأَشْياءِ، كأَنَّه يَنْقُفُ عَنْهَا، أَي: يَبْحَثُ، وَهُوَ مجازٌ. ورَجُلٌ نَقَّافٌ، كشَداّدٍ: سائِلٌ مُبْرِمٌ وَهُوَ مَجازٌ، قالَ ابنُ عبّادٍ: هُوَ مَأْخُوذٌ من نَقَفْتُ مَا فِي القارُورَةِ: إِذا اسْتَخْرَجْتَ مَا فِيها، والفِعْلُ مِنْهُ نَقَفَه فَهُوَ ناقِفٌ: إِذا سَأَلَه أَو حَرْيصٌ على السُّؤالِ، وَهِي بهاءٍ قَالَه العُزَيْزِيّ، وخَصَّ بعضُهم بِهِ سائِلَ الإبِلِ والشّاءِ، وأَنْشَدَ:
(إِذا جاءَ نَقّافٌ يَسُوفُ عِيالَه ... طَوِيلُ العَصَا نَكَّبْتُهُ عَنْ عيالِيَا)
أَو النَّقّافُ: لِصٌّ يَنْتَقِفُ مَا يَقّدِر عَلَيْهِ نَقَله العُزَيْزِيّ. والمِنْقافُ، كمِصْباحٍ: مِنْقارُ الطّائِرِ فِي بعضِ اللُّغاتِ، نَقله الجَوْهَرِيُّ. والمِنْقافُ: نَوْعٌ من الوَزَغِ هكَذا فِي سائِر النّسَخ، والصوابُ: من الوَدَعِ كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاحِ والعُبابِ واللِّسانِ. أَو عَظْمُ دُوَيْبَّةٍ بَحْرِيَّةٍ فِي وَسَطَهِ مَشَقٌّ يُصْقَلُ بهِ الوَرَقُ والثِّيابُ ونَصُّ العَيْنِ: تُصْقَلُ بِهِ الصُّحُفُ. ونَحَتَ النَّجّارُ العُودَ، وتَرَكَ فيهِ مَنْقَفاً، كمَقْعَدٍ: إِذا لمَْينُعْمِ نَحْتَه وَلم يُسَوِّهِ، وبَقَّي شَيْئاً فِيهِ يَحْتاجُ إِلَى التَّسْويَةِ، قَالَ الرّاجِزُ: ِكلْنا عَلَيْهِنَّ بمُدٍّ أَجْوَفَا لم يَدَعِ النَّقاّفُ فِيهِ مَنْقَفَا)
إلاّ انْتَقَى مِنْ جَوْفِه ولَجَّفَا يريدُ أَنَّهُ أَنْعَمَ نَحْتَه. وجِذْعٌ نَقِيفٌ، ومَنْقُوفٌ: إِذا نُقِبَ، أَي: أَكَلَتْه الأَرضَةُ نقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وَهُوَ مجازٌ. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: المَنْقُوفُ: الرَّجُلُ الدَّقِيقُ القَلِيلُ الَّلحْمِ، أَو هُوَ الضّامِرُ الوَجْهِ نَقَله العُزَيْزِيُّ، وَهُوَ مجازٌ، أَو المُصْفَرُّهُِ نقَلَه ابنُ عَبّادٍ، قالَ: وَإِذا أَصْبَحَ الرَّجُلُ مُصْفَرَّ الوَجْهِ، قِيلَ: أَصْبَحَ مَنْقُوفاً. وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: المَنْقُوفُ: الجَمَلُ الخَفِيفُ الأَخْدَعَيْنِ، وَفِي الصِّحاحِ: والمَنْقُوفُ: الرَّجُلُ الخَفِيفُ الأَخْدَعَيْنِ، القَلِيلُ اللَّحْمِ. والمَنْقُوفُ: الضَّعِيفُ وَفِي المُحِيطِ: ناقَةٌ مَنْقُوفَةٌ: ضَعِيَفةُ الأَخْدَعَيْنِ، رقِيقَتُهُما. وعَيْنانِ مَنْقُوفَتانِ، أَي: مُحْمَرتَّانِ عَن ابنِ عَبّادٍ. ونَقَفَ الشرَّابَ: صَفّاهُ أَو مَزَجَه وبِكَليْهما فُسِّرَ قولُ لَبِيدٍ رضِي اللهُ عَنْه:
(لَذِيذاً ومَنْقُوفاً بصافِي مَخِيلَةٍ ... من النّاصِعِ المَخْتُومِ من خَمْرِ بابِلاَ)
والنَّقفَةُ مُحرَّكَةً فِي رَأْسِ الجَبَلِ: وُهَيْدَةٌ، صَغِيَرةٌ عَن ابنِ عَبّادٍ، وَهِي كالنَّجَفَةِ، أَو هِيَ الأَكَمَةُ.
والأُنْقُوفَةُ، بالضّمِّ: مَا تَنْزِعُهُ المَرْأَةُ مِنْ مِغْزَلِها إِذا كَمَّلَتْ وبَلَغَت المِقْدارَ. نقَلَه العُزَيْزِيّ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: يُقالُ للرَّجُلَيْنِ: جَاءَا فِي نِقافٍ واحِدٍ، بالكَسْرِ: أَيْ فِي نِقابٍ واحِدٍ، ومِكانٍ واحِدٍ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: إِذا جاءَا مُتَساوِيَيْنِ لَا يَتَقَدَّمُ أَحَدُهُما الآخرَ، وأَصْلُه الفَرْخانِ يَخْرُجانِ من بَيْضَةٍ واحِدَةٍ. ويُقالُ: أَنْقَفْتُكَ المُخَّ أَي: أَعْطَيْتُكَ العَظْمَ تَسْتَخْرِجُ مُخَّهُ نقَلَهَ الجَوْهَرِيُّ. وأَنْقَفَ الجَرادُ الوادِيَ: إِذا أَكْثَرَ بَيْضَه فيِه وَمِنْه قَوْلُهم: لَا تَكُونُوا كالجَرادِ رَعَى وادِياً، وأَنْقَفَ وادِياً، نَقَلَه الجَوهَرِيُّ. ورَجُلٌ مُنْقَفُ العِظامِ، كمُكْرَمٍ: أَي بادِيها عَن ابنِ عَبّادٍ. وقالَ اللَّيْثُ: المُنَاَقَفةُ، والنِّقافُ: هِيَ المُضارَبَةُ بالسُّيُوفِ علَىَ الرُّؤُوس وَمِنْه قولُ امْرِيءِ القَيْسِ حينَ أُخْبِرَ وَهُوَ يَشْرَبُ بقَتْلِ أَبِيه: اليَوْمُ يَوْمُ قِحاف، وغَداً يَوْمُ نِقاف وَمن رَواه وغَداً ثِقاف فقد صَحّفَ، وَفِي حَدِيثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: واعْدُد اثْنَىْ عَشَرَ من بَنِي كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، ثمَّ يَكُونُ النَّقْفُ والنَّقَافُ أَي: القَتْلُ والقِتالُ، أَي: تَهِيجُ الفِتَنُ والحُروبُ بَعْدَهم، وَفِي حَدِيثِ مُسْلِمِ بنِ عُقْبَةَ المُرِّيِّ: لَا يَكُونُ إلاّ الوِقافُ ثُمَّ النِّقَافُ، ثمَّ الانْصِرافُ أَي: المُوافَقَةُ فِي الحَرْبِ، ثمَّ المُناجَزَةُ بالسُّيوفِ، ثمَّ الانْصِرافُ عَنْهَا. وانْتَقَفَه انْتِقافاً: اسْتَخْرَجَه نَقَلَهُ الجَوهَرِيُّ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: نَقَفَ الرُّماَنَة: إِذا قَشَرَها ليَسْتَخَرِجَ حَبَّها. والنَّقّافُ: السائِلُ القانِعُ. والنَّقّافُ: النَّحّاتُ. ويَقُولُون: يَا ابْنَ المَنْقُوفَةِ، يُعَرِّضُونَ بِهِ.)