خجوءا انقمع وانكسر وَاللَّيْل ولى وانصرم وَفُلَانًا خجئا ضربه
خجأ: التَّخاجُؤ في المشي: التَّباطُؤ، قال:
ذروا التخاجؤ وامشوا مشية سجحا ... إن الرجال ذوو عصب وتذكير
الخُجَأةُ: الرخو المضطرب. ويقال: خَجَأتُها خَجْأَ في المباضعة.
خَجَأَ الليل: إذا مال.
وخَجَأْتُه بالعصا: ضربته بها.
وخَجَأَ المرأة: جامَعَها. وفَحْلٌ خُجَأَةٌ: كثير الضِّراب، والرجل كذلك.
الخُجَأَةُ؟ أيضاً -: الرجل الكثير اللحم الثقيل.
شَمِرٌ: خَجَأْتُ خُجُوءً: إذا انقمعت. وخَجِئْتُ: إذا اسْتَحْييت.
والخَجَأُ - بالتحريك -: الفُحْش.
أبو زيد: إذا ألحَّ عليك السائل حتى يُبرمَكَ قلت: أخْجَأَني.
والتَّخاجُؤُ في المشي: التَّباطُؤ فيه، قال خحسان رضي الله عنه:
دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً ... إنَّ الرِّجالَ أُولُو عَصْبٍ وتَذكيرِ
ويُروى: " دَعُوا التَّخاجِيَ " بكسر الجيم غير مهموز كالتَّناجي. وموضع ذكر هذه الرواية باب الحروف اللينة، وستُذكر ثم إن شاء الله تعالى.
خجأ: الخَجَأُ: النكاح، مصدر خَجَأْتها، ذكرها في التهذيب، بفتح الجيم، من حروف كلها كذلك مثل الكَلإِ والرَّشَإِ والحَزَإِ(1) (1 قوله «والحزإ» هو هكذا في التهذيب أيضاً ونقر عنه.) للنبت، وما أَشبهها.
وخَجَأَ المرأَة يَخْجَؤُها خَجأً: نَكَحها.
ورجل خُجَأَةٌ أَي نُكَحةٌ كثير النكاح. وفحل خُجَأَة: كثير الضِّراب؛ قال اللحياني: وهو الذي لا يَزَالُ قاعِياً على كل ناقةٍ؛ وامرأَة خُجَأَةٌ:مُتَشَهِّيَةٌ لذلك. قالت ابنة الخُسِّ: خيرُ الفُحُولِ البازِلُ
الخُجَأَةُ. قال محمد بن حبيب:
وسَوْداءَ، مِنْ نَبْهانَ، تَثْنِي نِطاقَها، * بأَخْجَى قَعُورٍ، أَو جَواعِرِ ذِيبِ(2)
(2 قوله «وسوداء إلخ» ليس من المهموز بل من المعتل وعبارة التهذيب في خ ج ي قال محمد ابن حبيب: الاخجى هنُ المرأة إِذا كان كثير الماء فاسداً قعوراً بعيد المسبار وهو اخبث له.
وأنشد وسوداء إلخ. وأورده في المعتل من التكملة تبعاً له.)
وقوله: أَو جواعر ذيب أَراد أَنها رَسْحاء، والعرب تقول: ما عَلِمْتُ مثل شارَِفٍ خُجَأَةٍ أَي ما صادَفْتُ أَشدَّ <ص:64> منها غُلْمةً.
والتَّخاجُؤُ: أَن يُؤَرِّم اسْتَه ويُخْرِجَ مُؤَخَّرهُ إِلى ما وَراءه؛
وقال حسان بن ثابت:
دَعُوا التَّخاجُؤَ، وامْشُوا مِشْيةً سُجُعاً، * إنّ الرِّجالَ ذوُو عَصْبٍ وتَذْكِيرِ
والعَصْبُ: شِدَّة الخَلْق، ومنه رجل مَعْصُوب أَي شديد؛ والمِشْيةُ
السُّجُحُ: السَّهْلة؛ وقيل: التَّخاجُؤُ في الـمَشْي: التَّباطُؤُ. قال ابن
بري: هذا البيت في الصحاح: دَعُوا التَّخاجِئَ، والصحيح: التَّخاجُؤُ، لأَن التَّفاعُلَ في مصدر تَفاعَلَ حَقُّهُ أَن يكون مضموم العين نحو التَّقاتُلِ والتَّضارُبِ، ولا تكون العين مكسورة إِلاَّ في المعتل اللام نحو التَّغازِي والتَّرامِي؛ والصواب في البيت: دَعُوا التَّخاجُؤَ، والبيت في التهذيب أَيضاً، كما هو في الصحاح، دَعُوا التَّخاجِئَ؛ وقيل: التَّخاجُؤُ مِشْيَةٌ فيها تَبَخْتُر.
والخُجَأَة: الأَحمق، وهو أَيضاً الـمُضْطَرِبُ. وهو أَيضاً الكَثِير
اللَّحْمِ الثَّقِيلُ.
أَبو زيد: إِذا أَلَحَّ عليك السائلُ حتى يُبْرِمَكَ ويُمِلَّك قلت:
أَخْجَأَنِي إِخْجاءً وأَبْلَطَنِي.
شمر: خَجَأْتُ خُجُوءاً: إِذا انْقَمَعت؛ وخَجِئْتُ: إِذا اسْتَحْيَيْت.
والخَجَأُ: الفُحْشُ، مصدر خَجِئْتُ.
: ( {خَجَأَه) بالعصا (كمَنَعَه: ضَرَبه) بهَا.
(و) } خَجَأَ (اللَّيْلُ) ، إِذا (مَال) (و) عَن شمر: {خَجَأَ الرجُلُ} خُجُوءًا إِذا (انَقَمع) .
(و) {خَجَأَ المرأَة} خَجْأً (جامَعَ) .
( {والخُجَأَةُ، كهُمزة) : الرجل (الْكثير الجِماع) والفحلُ الكثيرُ الضِّراب. وَقَالَ اللِّحيانيُّ: هُوَ الَّذِي لَا يزَال: قاعياً على كل نَاقَة. قَالَت ابْنة الخُسِّ: خيرُ الفُحول البازِلُ الخُجَأَةُ: قَالَ مُحمد ابْن حبيب:
وسَوْدَاءَ مِنْ نَبْهَانَ تَثْنى نِطَاقَهَا
بِأَخْجَى قَعُودٍ أَوْ جَوَاعِر ذِيب
وَالْعرب تَقول: مَا عَلِمْتُ مثلَ شارِفٍ خُجَأَةٍ، أَي مَا صادفتُ أَشدَّ مِنْهَا غُلْمةً، (و) الخُجَأَةُ أَيضاً: (المرأَةُ المُشتهِية لذَلِك) . أَي كُثْرَة الجِماع.
(و) } الخُجَأَة أَيضاً: (الرجُلُ اللَّحمُ) أَي الكثيرُ اللحْم (الثَّقيل) .
(و) {الخُجَأَة: (الأَحمَق) المضطرِبُ اللحْم.
(و) عَن شمر:} خَجئَ (كفرِح) إِذا (استحْيَا) .
(و) {خَجِيء} خَجَأً، بِالتَّحْرِيكِ: (تَكلَّم بالفُحْش) .
(و) عَن أَبي زيد: ( {أَخجأَه) السَّائِل} إِخْجَاءً إِذا (أَلحَّ عَلَيْهِ فِي السُّؤال) حَتّى أَبحرَمَه وأَبلَطَه.
(! والتخاجُؤُ) فِي المَشْيِ (: التباطُؤُ) . فِيهِ، وَقيل: هُوَ مِشْيَةٌ فِيهَا تَبختُرٌ، قَالَ حسانُ بن ثابتِ:
دَعُوا التَّخَاجُؤَ وَامْشُوا مِشْيَةً سُجُحاً
إِنَّ الرِّجَالَ أُولُو عَصْبٍ وَتَذْكيرِ
(وَوهِمَ الجوهريُّ فِي التخاجِيء) بِالْهَمْز، (وإِنما هُوَ التَّخَاجي، بِالْيَاءِ) مَعَ كسر الْجِيم، كالتَّنَاجي كَمَا رُوِيَ ذَلِك (إِذا ضُمَّ هُمِز وإِذا كُسِر ترِك الهمزُ) ، وموضِعُ ذِكر هَذِه الرِّوَايَة، بابُ الْحُرُوف الليِّنة، وستذكر ثَمَّ إِن شاءَ الله تَعَالَى، وَقد أَوردَه ابْن بَرِّيّ والأَزهريّ، قَالَ: وَالصَّحِيح التخاجُؤُ، لأَن التفاعُلَ فِي مصدرِ تَفَاعَلَ حقُّه أَن يكون مَضمومَ العَيْنِ، نَحْو التَّقابُل والتَّضَارُب، وَلَا تكون العينُ مَكْسُورَة إِلاّ فِي المُعتلِّ اللامِ، نَحْو التَّعادِي والتَّرَامي.
(و) التخاجُؤْ (أَن تَوَرَّم اسْتُه ويَخْرُجَ مُؤَخَّرُه إِلى مَا وراءَهُ) ، وَمِنْه: رجُلٌ أَخْجَى.