كهر
كَهَر(n. ac. كَهْر)
a. Was advanced (day).
b. Was intense (heat).
c. Frowned at; scolded; reviled.
d. Oppressed.
e. Joked.
كهره ونهره. زجره. وفي قراءة ابن مسعود " فلا تكهر " ولقيته في كهر الضحى: في وقت ارتفاعه.
النَّهَار كهرا ارْتَفع وَيُقَال كهر الضُّحَى وَالْحر اشْتَدَّ وَفُلَان ضحك والغلام لَهَا وَفُلَانًا قهره أَو نَهَاهُ واستقبله بِوَجْه عَابس تهاونا بِهِ وَالْقَوْم صاهرهم
كهر
1 كَهَرَهُ, aor. ـَ inf. n. كَهْرٌ, He chid him with rough speech, (S, Mgh, K,) to show him contempt. (TA.) b2: He reviled him. (Az, TA.) b3: He encountered him with a frowning face, (K,) to show him contempt: (TA:) or he frowned at him. (TA.) b4: He oppressed him; i. q. قَهَرَهُ. (S, K.) So in the Kur, [xciii. 9,] فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تكْهَرْ [Therefore, as to the orphan, thou shalt not oppress him]; accord. to the reading of Ibn-Mes'ood. (Ks, S.) Yaakoob says, that the ك in كَهَرَهُ is a substitute for the ق in قَهَرَهُ. (TA.)كَهَرَ الضُّحَى: ارْتَفع، قَالَ عدي بن زيد الْعَبَّادِيّ:
فَإِذا العانَةُ فِي كَهْرِ الضُّحَى ... دوَنها أحقَبُ ذُو لَحمٍ زِيَمْ
وكَهَر النَّهار يَكْهَرُ كَهْراً: ارْتَفع وَاشْتَدَّ حره.
والكَهْرُ: الضحك وَاللَّهْو.
وكَهَرَه يَكْهَره كَهْراً: استقبله بِوَجْه عَابس وانتهره، وقريء: (فَأما اليَتيمَ فَلا تَكْهَرْ) وَزعم يَعْقُوب أَن كَافَّة بدل من قَاف قهر.
وَرجل كُهْرُورٌ وكُهرورَةٌ: عَابس، وَقيل: قَبِيح الْوَجْه، وَقيل: ضحاك لعاب.
وَإِذا العانَة فِي كَهْرِ الضُّحى ... مَعهَا أحقب ذُو لحم زيم
كهر: كَهَرَ الضُّحى: ارتفع؛ قال عَدِيُّ بن زيد العَبَّادي:
مُسْتَخِفِّينَ بلا أَزْوادِنا،
ثقةً بالمُهْرِ من غيرِ عَدَمْ
فإِذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحى،
دُونها أَحْقَبُ ذو لَحْمٍ زِيَمْ
يصف أَنه لا يحمل معه زاداً في طريقه ثقة بما يصيده بمُهرِه. والعانة:
القطيع من الوحش. والأَحقب: الحمار الذي في حِقْوَيْهِ بياض. ولحم زِيَمٌ:
لحم متفرق ليس بمجتمع في مكان. وكَهَرَ النهارُ يَكْهَرُ كَهْراً: ارتفع
واشتدّ حَرُّه. الأَزهري: كَهْرُ النهارِ ارتفاعُه في شدة الحر.
والكَهْرُ: الضحك واللهو. وكَهَرَه يَكْهَرُه كَهْراً: زَبَرَهُ
واستقبله بوجه عابسٍ وانْتَهره تَهاوناً به. والكَهْرُ: الانْتِهارُ؛ قال ابنُ
دارة الثَّعْلَبيّ:
فقامَ لايَحْفِلُ ثَمَّ كَهْرا،
ولا يُبالي لو يُلاقي عَهْرا
قال: الكَهْرُ الانْتِهارُ، وكَهَرَه وقَهَره بمعنى. وفي قراءة عبد الله
بن مسعود، رضي الله عنه: فأَما اليتيم فلا تَكْهَرْ؛ وزعم يعقوب أَن كافه
بدل من قاف تَقْهَرْ. وفي حديث مُعَاوية بن الحَكَمِ السّلَمِيّ أَنه قال:
ما رأَيت مُعَلِّماً أَحْسَنَ تعليماً من النبي، صلى الله عليه وسلم،
فبأَبي هو وأُمي ما كَهَرني ولا شَتَمَني ولا ضَرَبني. وفي حديث المَسْعى:
أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْهَرون؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى
في كتب الغريب وبعض طرق مسلم، قال: والذي جاء في الأَكثر يُكْرَهُون
بتقديم الراء من الإِكراه.
ورجل كُهْرُورَةٌ: عابس، وقيل قبيح الوجه، وقيل: ضحَّاك لعَّاب. وفي
فلان كُهْرُورةٌ أَي انْتِهارٌ لمن خاطبه وتعبيس للوجه؛ قال زَبْدُ الخيل:
ولستُ بذِي كُهْرورَةٍ غيرَ أَنَّني،
إِذا طَلَعَتْ أُولى المُغِيرَةِ، أَعْبَسُ
والكَهْرُ: القَهْرُ. والكَهْرُ: عُبُوسُ الوجه. والكَهْرُ: الشَّتْمُ؛
الأَزهري: الكَهْرُ المُصاهَرة؛ وأَنشد:
يُرَحَّبُ بي عند بابِ الأَمِير،
وتُكْهَرُ سَعْدٌ ويُقْضى لها
أَي تُصاهَرُ.
الكَهْرُ: القَهْر، وقرأَ ابنُ مَسْعُود: فأمَّا اليتيمَ فَلَا تَكْهَر وَزَعَم يعقوبُ أنَّ كافَه بدلٌ من قافِ الْقَهْر، كَهَرَه وقَهَرَه بِمَعْنى. الكَهْرُ: الانْتِهار، يُقال: كَهَرَه كَهْرَاً، إِذا زَبَرَه وانْتَهَرَه تَهَاَوُناً بِهِ. الكَهْرُ: الضَّحِك. والكَهْرُ: استِقْبالُكَ إنْساناً بوجهٍ عابِس تَهاوُناً بِهِ وازْدِراءً. وَقيل: الكَهْرُ: عُبوسُ الوَجه، وَفِي حَدِيث مُعاوِيَة بن الحَكَم السُّلَمِيِّ أنّه قَالَ: مَا رَأَيْتُ مُعلِّماً أَحْسَنَ تَعْلِيماً من النَّبِيِّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم. فبأبي هُوَ وَأمي، مَا كَهَرَني وَلَا شَتَمَني وَلَا ضَرَبَني.
وَفِي حَدِيث المَسْعى: إنَّهم كَانُوا لَا يُدَعُّون عَنْهُ وَلَا يُكْهَرون قَالَ ابنُ الْأَثِير: هَكَذَا يُروى فِي كتبِ الغَريب وَبَعض طُرُق مُسلِم، وَالَّذِي جَاءَ فِي الْأَكْثَر: يُكْرَهون. بِتَقْدِيم الرَّاء، من الإكْراه. قيل: الكَهْرُ: اللَّهْوُ. والكَهْرُ: ارْتِفاعُ النَّهار، وَقد كَهَرَ الضُّحى: ارْتَفَع، قَالَ عديُّ بن زَيْدٍ العَباديّ:
(مُسْتَخِفِّينَ بِلَا أَزْوَادِنا ... ثِقَةً بالمُهْرِ من غَيْرِ عَدَمْ)
(فَإِذا العانةُ فِي كَهْرِ الضُّحى ... دُونَها أَحْقَبُ ذُو لحمٍ زِيَمْ)
يصف أنّه لَا يَحْمِل مَعَه زاداً فِي طَرِيقه ثِقةً بِمَا يَصيدُه بمُهره. والعانة: القَطيع من الوَحْش. الكَهْرُ أَيْضا: اشتِدادُ الحرِّ. وَقد ذكرهمَا الزَّمَخْشَرِيّ وَقَالَ الْأَزْهَرِي الكَهْرُ: النَّهَار ارتفاعه فِي شدَّة الْحر والكهر: المُصاهَرَة، أنْشد أَبُو عَمْرُو:
(يُرَحِّبُ بِي عندَ بابِ الأميرِ ... وتُكْهِرُ سَعْدٌ ويُقْضى لَها)
أَي تُصاهَر، وَالْفِعْل كَمَنَع، لوُجُود حَرْفِ الحَلْق. والكُهْرورة بالضمّ: التَّعَبُّس. يُقَال: فِي فلَان كُهْرورة، أَي انْتهارٌ لمنْ خاطَبه وتعبُّسٌ للْوَجْه. قَالَ زَيْدُ الخَيْل:)
(ولستُ بِذِي كُهْرُورةٍ غَيْرَ أنَّني ... إِذا طَلَعَت أُولى المُغيرةِ أَعْبِسُ)
الكُهْرورة أَيْضا: المُتَعَبِّس الَّذِي يَنْتَهِرُ الناسَ، كالكُهْرور، بِغَيْر هَاء. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: الكَهْر: الشَّتْم، نَقَلَه الأَزْهَرِيّ. ورجلٌ كُهْرورةٌ: قَبيح الْوَجْه، وَقيل ضَحَّاكٌ لَعَّابٌ، وَقيل: عابِسٌ.