مازلت أضام وأستضام وأنا مضيم ومستضام، وهو آبى الضيم.
ضيم
ضَامَ (ي)(n. ac. ضَيْم)
a. Wronged, oppressed; defrauded of ( his
right ).
b. Caused great suffering to (illness).
ضَاْيَمَa. Wronged.
تَضَاْيَمَa. Was wronged.
إِنْضَيَمَ
a. [ coll. ], Was grievously ill.
إِسْتَضْيَمَa. see I (a)
ضَيْم (pl.
ضُيُوْم [] )
a. Injustice, oppression, wrong.
b. Wrongful.
ضِيْمa. Side, slope of a mountain.
مَضِيْم []
a. Wronged, oppressed.
ضَائِم []
a. Oppressor; wrongdoer.
مُنْضَام [ N. P.
a. VII] [ coll. ], Grievously ill.
ضامَ يَضِيم، ضِمْ، ضَيْمًا، فهو ضائم، والمفعول مَضِيم
• ضام جارَه: قهره، ظلمه وأضرَّ به.
• ضام عدوَّه: أذلَّه.
• ضامه حقَّه: انتقصه وغبنه "ضام الاستعمارُ حقَّ الشعوب في الحرِّيَّة".
ضائم [مفرد]: اسم فاعل من ضامَ.
ضَيْم [مفرد]: ج ضُيوم (لغير المصدر):
1 - مصدر ضامَ.
2 - فِعْل يسبِّب الظلمَ والإذلالَ "إنسان حُرّ يأبى الضَّيْمَ- يعاني الفلسطينيّون من الضَّيْم".
ضَامَه حَقَّه ضَيْماً نَقَصَه إيّاهُ وقد جُمِعَ المَصْدَرُ من هذا فقيلَ فيه ضُيُومٌ قال المُثَقِّبُ العَبْديُّ
(ونَحْمِي عن الثَّغْرِ المَخُوفِ ونَتَّقِي ... بِغَارَتِنا كَيْدَ العِدَى وَضُيُومَها)
وفي الحديث وقد قيِلَ له صلى الله عليه وسلم أَنَرى رَبَّنا يا رسولَ الله فقال أَتُضَامُون في رُؤْيَة الشَّمْسِ في غيرَ سَحابٍ قالوا لا قال فإنَّكُم لا تُضَامونَ في رُؤْيَتِه ورُوِيَ تُضَارُونَ وتُضَارُّون وقد تقدَّم والضِّيمُ ناحيةُ الجَبَلِ والأَكَمَةِ والضِّيمُ وادٍ في السَّرَاة قال ساعدةُ بن جُؤَيَّة
(فما ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي ذُنُوبَها ... دُفاقٌ فَعُرْوانُ الكَراثِ فَضِيمُها)
ضيم
1 ضَامَهُ, (S, Msb,) aor. ـِ (S,) inf. n. ضَيْمٌ, (S, * Msb,) [as also ضَامَهُ, aor. ـُ inf. n. ضَوٌْ, (see art. ضوم,)] He wronged him; treated him wrongfully, unjustly, injuriously, or tyrannically: (S:) he harmed, injured, hurt, or damaged, him: (Msb:) and ↓ استضامهُ signifies the same. (S.) And ضَامَهُ حَقَّهُ, (M, K,) aor. as above, (K,) and so the inf. n., (M,) He defrauded him of his right, or due, partially or wholly; (M, K;) as also ↓ استضامهُ. (K.) b2: And ضُمْتُ I was wronged, &c.: of which there are three dial. vars.; one says of a man ضِيمَ; and ضُيْمَ, with [the pronunciation termed] إِشْمَام; and ضُومَ; like as we have said respecting بِيعَ. (S.) One says, مَا ضِمْتُ أَحَدً وَمَا ضُمْتُ [I have not wronged any one, and I have not been wronged]; i. e. no one has wronged me. (TA.) It is said in a trad., as some relate it, لَا تُضَامُونَ فِى رُؤْيَتِهِ [or ↓ تُضَامُّونَ or ↓ تَضَامُّونَ Ye will not be wronged in the seeing Him]. (M. [For other readings and explanations of this trad., see 3 in art. ضر.]) 3 ضَاْيَمَand 6: see the preceding paragraph.10 إِسْتَضْيَمَ see 1, in two places.ضَيْمٌ Wrong; i. e. wrongdoing; or wrongful, unjust, injurious, or tyrannical, treatment: (S, K:) an inf. n. which is pluralized; its pl. being ضُيُومٌ. (M, K.) ضِيمٌ The side of a mountain, (S, M, K,) and of an [eminence such as is termed] أَكَمَة. (M.) ضَائِمٌ Wronging, or a wrongdoer: pl. ضَامَةٌ: the latter occurring in the prov., تَأْتِى بِكَ الضَّامَةُ عِرِّيسَ الأَسَدِ [The wrongdoers bring thee, or cause thee to come, to the covert of the lion]; meaning, the wrong of the wrongdoers requires thee to cast thyself into destruction: applied in offering an excuse for venturing upon that which is perilous: or, as some relate it, الضَّامَّةُ, from الضَّمُّ; meaning “ want, or the object of want, that brings thee and causes thee to have recourse [to a thing]. ” (Meyd.) مَضِيمٌ Wronged; treated wrongfully, unjustly, injuriously, or tyrannically: as also ↓ مُسْتَضَامٌ. (S, K, * TA.) مُسْتَضَامٌ: see what next precedes.
ضيم: الضَّيْمُ الظُّلْمُ. وضامه حَقَّه ضَيْماً: نَقَصه إياه. قال
الليث: يقال ضَامَه في الأَمر وضامَهُ في حقه يَضِيمُه ضَيْماً، وهو
الانتقاصُ، واسْتَضامَه فهو مَضِيمٌ مُسْتَضامٌ أَي مَظْلُوم، وقد جُمعَ المصدرُ
من هذا فقيل فيه ضُيُومٌ؛ قال المُثَقِّبُ العبدي:
ونَحْمي على الثَّغْرِ المَخُوفِ، ونَتَّقِي
بغارَتِنا كَيْدَ العِدى وضُيُومَها
ويقال: ما ضِمْتُ أَحداً وما ضُمْتُ
أَي ما ضامَني أَحدٌ. والمَضِيمٌ: المَظْلُوم. الجوهري: وقد ضِمْتُ أَي
ظُلِمْتُ، على ما لم يسم فاعله، وفيه ثلاث لغات: ضِيمَ الرجلُ وضُيِمَ
وضُومَ كما قيل في بِيعَ؛ قال الشاعر:
وإني على المَوْلى، وإن قَلَّ نَفْعُه،
دَفُوعٌ، إذا ما ضُمتُ، غَيْرُ صَبورِ
وفي حديث الرؤية، وقد قيل له، عليه السلام: أَنَرى رَبَّنا يا رسولَ
الله؟ فقال: أَتُضامُونَ في رؤية الشمس في غير سَحابٍ؟ قالوا: لا، قال:
فإنكم لا تضامُونَ في رؤيته، وروي تُضارُونَ وتُضارُّونَ، وقد تقدم. التهذيب:
تضامُون وتُضامُّون، بالتشديد والتخفيف، التشديدُ من الضَّمِّ ومعناه
تُزاحَمُون، والتخفيف من الضَّيْم لا يَظْلِمُ بعضُكم بعضاً.
والضِّيمُ، بالكسرِ: ناحيةُ الجَبَل والأَكَمةِ. وضِيمٌ: جَبَلٌ في بلاد
هُذَيْلٍ؛ قال أَبو جُنْدَب:
وغَرَّبْتُ الدعاءَ، وأَيْنَ مِنِّي
أُناسٌ بين مَرِّ وذي يَدُومِ؟
وحَيٌّ بالمَناقِبِ قد حَمَوْها،
لدى قُرَّانَ حتى بَطْنِ ضِيمِ
مَرِّ، بالخفض، والمَناقِبُ: طريقُ الطائف من مكة. وضِيمٌ: جَبَلٌ.
والضِّيمُ: وادٍ في السَّراةِ؛ قال ساعدةُ بن جُؤيَّةَ:
فما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي ذَنُوبَها
دُفاقٌ فَعُرْوانُ الكَراثِ فضِيمُها
الجوهري: الضِّيمُ، بالكسر، ناحيةُ الجَبَل في قول الهُذَلي، وأَنشد
البيت. قال ابن بري: ذَنوبها نصيبها. ودُفاقٌ: وادٍ، وكذلك عُرْوانُ
وضِيمٌ.
( {ضَامَه حَقَّه} يَضِيمُه) {ضَيْمًا: نَقَصَه إِيّاه. وَقَالَ اللَّيثُ: ضامَه، (} واستضاَمَه: انْتَقَصَه، فَهُوَ {مَضِيمٌ.} ومُسْتَضامٌ) أَي: مَظْلُوم. وَيُقَال: مَا {ضُمْت أَحَدًا، وَمَا ضُمْتُ أَي: مَا} ضَامَني أَحَدٌ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ. وَقد {ضِمْتُ أَي: ظُلِمْتُ على مَا لَمْ يُسَمّ فاعِلُه. وَفِيه ثَلاثُ لُغَات} ضِيمَ الرَّجُلُ، {وضُيمَ،} وضُومَ كَمَا قِيلَ فِي بِيع قَالَ الشَّاعِر:
(وَإِنِّي على المَوْلَى وإنْ قَلَّ نَفْعُهُ ... دَفُوعٌ إِذا مَا {ضُمْتُ غَيرُ صَبُورِ)
(} والضَّيْمُ: الظُّلْم ج: {ضُيومٌ) . قَالَ اللَّيثُ: هُوَ (مَصْدرٌ جُمِع) ، قَالَ المُثقِّب العَبْدي:
(ونَحْمِي على الثَّغْرِ المُخُوفِ وَنَتَّقِي ... بغارَتِنا كَيْدَ العِدَى} وضُيُومَها)
وَقد حَدِيثِ الرْؤْية: " إِنَّكُم لَا {تُضامُون فِي رُؤْيَته " أَي: لَا يَظْلِم بَعضُكم بَعْضًا.
(و) } الضَّيمُ (بالكَسْر: ناحِيَةُ الجَبَل) والأَكَمَة.
(و) أَيْضًا: (ع م) أَي: مَوْضِع مَعْرُوف (بالسّراة: أَو وَادٍ) ، كَمَا قَالَهُ ابنُ بَرِّيّ. (أَو جَبَل) لهُذَيْل. وبِكُلّ ذلِك فُسِّر قَولُ ساعِدةَ للهُذَلِيّ:
(فَمَا ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي ذَنُوبَها ... دُفاقٌ فعُروانُ الكَراثِ {فَضِيمُها)
وَفَسرهُ الجَوْهَرِيّ بناحِيَة الجَبل.
(} وضُيَيْم كَزُبَيْر: ابنُ مُلَيْح) بن سرطان، كَذَا وَقَع فِي التَّبْصير، والصَّواب شَيْطان بن مَعْن بن مَالك ابْن فهم (الفَهْمِيّ: من رجَالاَتِهِم) ، وَإِلَيْهِ نُسِب هَذَا البَطْن. مِنْهُم مَسْعودُ بن عَدِيّ بنِ عَمْرو بن مُحارِب بن {ضُيَيْم الأزدِيّ، المُلقَّب قمر الْعرَاق لجَمالِه، قَالَه الحافِظُ وَوَقع فِي المُحْكَم لابنِ سَيّده فِي الصَّادِ المُهْمَلَة والنّون: بَنو صُنَيْم: بَطْن، فَإِن يَكُن غَيْر هَذَا وإِلاّ فأحدُهما تَصْحِيف.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} الضَّامَةُ، مُخَفَّفَةً، الحاجَةُ، زِنَةً ومَعْنًى، وَمِنْه المَثَلُ.
يَأْتِي بك الضّامَةُ عِرّيسَ الْأسد فَسَّرُوها بالحاجَة، وبالمرأة، وَقَالُوا: هِيَ من! الضَّيْمِ كَمَا فِي أَمْثالِ المَيْداني، نَقله شَيْخُنا.