(عَزِلَ)
(هـ) فِيهِ «سَأَلَهُ رجُل مِنَ الأنْصارِ عَنِ العَزْل» يَعْنِي عَزْل الْمَاءِ عَنِ النِّسَاءِ حَذَرَ الْحَمْلِ. يُقَالُ: عَزَلَ الشَّيْءَ يَعْزِلُه عَزْلًا إِذَا نَحَّاه وصَرَفه. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ كَانَ يَكْره عَشْر خِلال، مِنْهَا عَزْلُ الْمَاءِ لِغَير مَحَلِّه أَوْ عَنْ مَحلِّه» أَيْ يَعْزِله عَنْ إقْرَارِه فِي فَرْج المرأةِ وَهُوَ محلُّه. وَفِي قَوْلِهِ «لِغَيْرِ محلِّه» تعريضٌ بِإِتْيَانِ الدُّبر.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ سَلمة «رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحُدَيبيِة عُزُلًا» أَيْ لَيْسَ مَعِي سِلاح، والجمعُ أَعْزَال، كجُنُب وأجْناب. يُقَالُ: رَجُل عُزُل وأَعْزَل.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ رَأَى مَقْتَل حَمْزَةَ؟ فَقَالَ رجُل أَعْزَل: أَنَا رأيتُه» . وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ أَعْزَل فَلَا بَأْسَ أَنْ يأخُذَ مِنْ سِلَاحِ الْغَنِيمَةِ» وَيُجْمَعُ عَلَى عُزْل بِالسُّكُونِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ خَيْفان «مَسَاعِيرُ غَيْرُ عُزْل» .
وَحَدِيثُ زَيْنَبَ «لمَّا أجَارَت أَبَا العاَصِ خَرَجَ الناسُ إِلَيْهِ عُزْلًا» .
وَفِي قَصِيدِ كَعْبٍ:
زَالُوا فَمَا زَال أَنْكاسٌ وَلَا كُشُفٌ ... عندَ اللِّقَاءِ وَلاَ مِيلٌ مَعَازِيل
أَيْ لَيْسَ مَعَهُمْ سِلاحٌ، واحِدُهُم: مِعْزَال.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ:
دُفَاقُ العَزَائِل جَمُّ البُعَاقُ العَزَائِل أصلُه: العَزَالِي مِثْلُ: الشَّائِك والشَّاكي. والعَزَالِي: جمعُ العَزْلَاء، وَهُوَ فمُ الْمَزَادَةِ الأسْفَل، فشبَّه اتّساعَ المطَرِ واندِفَاقَه بِالَّذِي يَخْرُج مِنْ فَمِ المَزادة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فأرسَلتِ السَّماءُ عَزَالِيَها» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ «كُنَّا ننْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِقَاء لَهُ عَزْلَاء»
(هـ) فِيهِ «سَأَلَهُ رجُل مِنَ الأنْصارِ عَنِ العَزْل» يَعْنِي عَزْل الْمَاءِ عَنِ النِّسَاءِ حَذَرَ الْحَمْلِ. يُقَالُ: عَزَلَ الشَّيْءَ يَعْزِلُه عَزْلًا إِذَا نَحَّاه وصَرَفه. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ كَانَ يَكْره عَشْر خِلال، مِنْهَا عَزْلُ الْمَاءِ لِغَير مَحَلِّه أَوْ عَنْ مَحلِّه» أَيْ يَعْزِله عَنْ إقْرَارِه فِي فَرْج المرأةِ وَهُوَ محلُّه. وَفِي قَوْلِهِ «لِغَيْرِ محلِّه» تعريضٌ بِإِتْيَانِ الدُّبر.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ سَلمة «رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحُدَيبيِة عُزُلًا» أَيْ لَيْسَ مَعِي سِلاح، والجمعُ أَعْزَال، كجُنُب وأجْناب. يُقَالُ: رَجُل عُزُل وأَعْزَل.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ رَأَى مَقْتَل حَمْزَةَ؟ فَقَالَ رجُل أَعْزَل: أَنَا رأيتُه» . وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ أَعْزَل فَلَا بَأْسَ أَنْ يأخُذَ مِنْ سِلَاحِ الْغَنِيمَةِ» وَيُجْمَعُ عَلَى عُزْل بِالسُّكُونِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ خَيْفان «مَسَاعِيرُ غَيْرُ عُزْل» .
وَحَدِيثُ زَيْنَبَ «لمَّا أجَارَت أَبَا العاَصِ خَرَجَ الناسُ إِلَيْهِ عُزْلًا» .
وَفِي قَصِيدِ كَعْبٍ:
زَالُوا فَمَا زَال أَنْكاسٌ وَلَا كُشُفٌ ... عندَ اللِّقَاءِ وَلاَ مِيلٌ مَعَازِيل
أَيْ لَيْسَ مَعَهُمْ سِلاحٌ، واحِدُهُم: مِعْزَال.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ:
دُفَاقُ العَزَائِل جَمُّ البُعَاقُ العَزَائِل أصلُه: العَزَالِي مِثْلُ: الشَّائِك والشَّاكي. والعَزَالِي: جمعُ العَزْلَاء، وَهُوَ فمُ الْمَزَادَةِ الأسْفَل، فشبَّه اتّساعَ المطَرِ واندِفَاقَه بِالَّذِي يَخْرُج مِنْ فَمِ المَزادة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فأرسَلتِ السَّماءُ عَزَالِيَها» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ «كُنَّا ننْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِقَاء لَهُ عَزْلَاء»